
عدنان خليل يكتب : عن أمجد العضايلة
كتب عدنان خليل
كلما استمعت الى أحاديث معالي الأخ الكبير أمجد العضايلة سفير المملكة لدى جمهورية مصر العربية أدرك أننا أمام رجل استثنائي في الحديث عن الوطن الحبيب وعن القائد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وهي مواقف صادقة وعديدة ومتكررة منذ أن بدأ رحلته العملية مع العمل العام في الديوان الملكي الهاشمي وفي
المناصب التي تسنمها كافة وإلى يومنا هذا، فالعطاء والوفاء هاجس يلازم "أبا غسان" على امتداد سنوات عمره قولًا وفعلًا ، صدقًا ووفاءً ولهذا...
أكتب إليك معالي أخي الحبيب وأنا على يقين لا شك فيه أن صور العطاء الجميلة الفرحة بك دوماً،مع انتمائك لوطننا الأغلى التي وصلت أسرع شحنًا وأبهى نورًا إلى أشجار حواسنا عبر السنوات العديدة التي خلت..
ستبقى خالدة شامخة في حياتنا ما حيينا...
وهنا ما زلت أستذكر مواقفك الطيبة عبر رحلتك العملية وزيرًا وسفيرًا ، وكيف انثلت في حياتنا عطرًا محببًا فرحًاوأمواجًا من مشاعرٍ وبيادر غلال في الوفاء للوطن وقائده الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يحفظه الله.
اليوم أكتب إليك من نبضِ أبجدية خاصة بك ولك ونحن
أحباؤك نركب معاً موج هذا الوجد إبحارًا نحو الفخر واللا انتهاء.
أكتب إليك أعدادًا جديدة من مشاعر صادقة ومعاني ضافيةراقية وأنت واسع الأفق ورائد الصدق وسيد النطق وبيادر الغلال في أشواق أعمارنا ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا........
حفظك الله ورعاك أخًا طيبًا صادقًا على الدوام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
وليد الجلاد يكتب : نشامى الدفاع المدني .. فخر الوطن وعنوان العطاء
بقلم : وليد الجلاد بكل الفخر والاعتزاز نستقبل اليوم فرسان الإنسانية والنخوة، رجال الدفاع المدني الأردني، العائدين من مهمة وطنية وإنسانية نبيلة لدعم الأشقاء في سوريا، حيث قدّموا نموذجًا مشرّفًا من خلال المساهمة الفاعلة في إسناد فرق الإطفاء السورية والمشاركة في إخماد الحرائق، مؤكدين أن النخوة الأردنية لا تعرف حدودا، وأن أيادي الخير تمتد حيث يحتاجها الأشقاء. لقد عاد النشامى إلى أرض الوطن وهم يحملون في قلوبهم وسام الشرف، وفي جباههم شمس العطاء، بعد أن أدّوا واجبهم بشجاعة تحاكي تاريخ الأردن المشرّف في إغاثة الملهوف ونصرة المكلوم. شكرا لرجال لا يعرفون التراجع أمام الخطر، ولا يبخلون بالجهد ولا بالروح حين يناديهم الواجب. شكرا لمن حملوا راية الوطن في الميدان، وتركوا بصمتهم النبيلة على أرض الشقيق والصديق. لقد كنتم كما عهدناكم دائمًا… العنوان الأجمل للوفاء، والوجه الأنقى للعطاء. تحية إجلال وإكبار لهؤلاء الأبطال،تحية لمن رفعوا اسم الأردن عاليًا في ميادين الواجب، وحمداً لله على سلامة عودتهم، ودام الوطن بخير برجاله الأوفياء. حفظ الله أردن النشامى والنخوة قويًا منيعا تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
سلطان الحطاب : السويداء... كيف ولماذا؟
أخبارنا : ليس مفهوماً أن يوالي بعض العرب الدروز السوريين الموقف الاسرائيلي الذي يرسل قوات ومتطوعين ليقاتلوا في سوريا تحت ذريعة حماية الدروز، ونحن لا نفهم الحماية مِنْ من؟ ومن الذي اعتدى على الدروز ليطالبوا بالحماية، وهم الذين كان لهم دور عربي ثوري رائد حين قاوموا الاحتلال الفرنسي في سوريا واشعلوا الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش الذي لجأ الى الأردن واقام في مدينة الكرك، وقد زرت المنزل الذي أقام فيه وسط احتفاء الأردنيين به ودخول اسمه في اغانيهم الشعبية، كما قاوم الدروز العثمانيين الذين اضطهدوا الطائفة وشاركوا مع الشريف الحسين بن علي في الثورة العربية الكبرى باكثر من اسم. الدروز هم من قبائل عربية خالصة، وقد جاؤوا الى سوريا من لبنان في القرن الماضي، ليقيموا في جبل الدروز الذي عاصمته السويداء، وقد فازوا في حكم ذاتي، ولم يثور سلطان على الفرنسين فقط، بل ثار عليهم ابنه منصور الأطرش، الذي كان واحداً من مؤسسي حزب البعث، كما كان منهم رئيس البرلمان السوري عام 1965. والدروز وهم لا يحبون هذه التسمية التي تنسبهم الى، محمد بن اسماعيل الدرزي، "نوشتيكين" في القرن 11 ميلادي، وإنما يسمون أنفسهم لجهة عروبتهم، بني معروف، ويسمون انفسهم لجهة (طائفتهم) بالموحدين وهم من الاسماعيلية، ويقدسون قبر ثيرون، شعيب، في طبريا، ويؤمنون بميثاق ولي الزمان والمؤكد أن مؤسسهم هو الخليفة السادس للدولة الفاطمية، الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي اشتهرت به الطائفة، ورفضوا أن يقال لهم دروز، أي من الدرز، أي الخياطة، فلو كانت النسبة كذلك لسموهم الدرزيون، ولكنهم دروز، ومعناها لديهم تلافيف الدماغ لاعتمادهم في مذهبهم على العقل، وتسمية زعماء الطائفة الدينيين برتبة عقل، وهو مكانة دينية وليس مدنية فقد عرفت من قياداتهم الشهيرة، فخر الدين المعني الثاني، الذي قاوم الدولة العثمانية، ودخلوا في صراع مع المسيحيين، فوقفت معهم بريطانيا ووقف الفرنسيون مع الدروز في حرب اهلية عام 1860، كما أن من زعمائهم المشهورين في التاريخ المعاصر، كمال جنبلاط، الشخصية القومية التقدمية الذي دعم القضية الفلسطينية وقتله النظام السوري حافظ الاسد لاحتجاجه على احتلال السوريين للبنان. والدروز قاتلوا مع عموم المسلمين في وجه الغزوات الصليبية لبلاد الشام ومصر، كما انشقوا عن الفاطميين، بعد اختفاء الحاكم بأمر الله وقد الهوه وشكلوا فرقة الدروز التي هرب مؤسسها من مصر الى الأزرق في شمال الاردن الشرقي وبعضهم إلى الجليل في فلسطين وآخرين إلى جبل لبنان حيث اختاروا دايما المواقع الحصينة وسر هروبهم وانشقاهم عن الفاطميين انه بموت الحاكم بأمر الله الفاطمي، بعد غيابه وعدم عودته للبيت، أعلن ابنه الظاهر لاعزاز الدين، أنه غائب وسيعود، وذلك في شباط 1021، فقام حمزة الذي رفض التسليم بموت الحاكم واعطاه منزلة التأليه واعتبره كالمهدي المنتظر وانشق عن الفاطميين وكثير من القصص والروايات الصقت بالدروز وهي ليست حقيقية، كما قامت مذاهب وطوائف لشيطنة السلوك الدرزي، بسبب ممارستهم الباطنية.. وحجب المذهب عن الرعية ولم يسمح بالاطلاع على العقيدة الدرزية، الاّ لمن بلغ الأربعين فما فوق، شريطة أن تتوفر فيه مواصفات حضور الخلوة والاطلاع على كتابهم المقدس، وهو كتاب رسائل الحكمة الذي الفه حمزة بن علي، واعتبر إطلاق الشوارب في الطائفة من المظاهر الدينية ويبايع الدروز على ميثاق ولي الزمان. وهم طائفة مغلقة، لها أخلاقيات، لا تختلط وتميل الى العزلة وعدم الزواج من الأغيار. والسؤال الذي كان عنوان المقالة، لماذا يجري اختراق المجتمع الدرزي في السويداء وإثارة الفتنة من جانب شخصيات مؤيدة لاسرائيل، ولماذا تتدخل اسرائيل في شؤون الدروز السوريين وترسل دروز الجولان وغيرهم الى السويداء ليقاتلوا هناك، ولماذا يأخذ الزعيم الدرزي الهجري القادم من أمريكا اللاتينية هذا الموقف، في حين غالبية زعماء الدروز ضد التدخل وضد الفتنة ومع وطنهم سوريا وامتهم؟. يعتبر موقف بعض الدروز وخاصة الذين يقفون مع اسرائيل ويقاتلون في جيشها ضد الشعب الفلسطيني موقفاً استثنائياً شاذا، عبر عنه بقوة وغضب الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم، في شعره وموقفه، كما عبر عنه كمال جنبلاط ووليد جنبلاط، والى اليوم حين نصح الدروز بالابتعاد عن الفتنة والالتزام بموقف أمتهم وشعبهم السوري وعدم طلب حماية اجنبيه كما فعل الرئيس الاسد حين طلب التدخل الإيراني والروسي حتى لا يسدد الفاتورة لشعبه وقد اختار الأجنبي ودفع الثمن فالدروز ليسوا.. مستهدفين الآن باعتراف زعمائهم الوطنيين.. ويبدو أن الصراعات بين قيادات الطائفة، صراعات تراكمية غذاها النظام السوري السابق، وابقى المجال لها لأن تعبر عن نفسها في ظل ضعف النظام السوري الحالي حيث قصف نتنياهو امس بالطائرات قيادة الجيش السوري ليشغل الإسرائيليين عن فساده. ما زال النظام في سوريا يحتاج الى وقت لترسيخ نفسه حيث تعمل اسرائيل على النيل من الاستقرار السوري وحيث تعمل الولايات المتحدة بوسطائها على ابتزاز النظام السوري والتظاهر بالوقوف معه والدعوة لاحتضانه، في حين لا تقوم بما يمنع أي استهداف لاستقراره. فما يقول به الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الدرزي الذي يؤيد اسرائيل، ويقول اسرائيل ليست عدواً، ويعلق على تدخلها ويشجع على الزيارات المتبادلة، ويقف وراء إشعال الفتنة الان و يقف ضد موقف زعماء آخرين وطنيين مثل الحناوي وجربوع، اللذان يدعوان للتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الفتنة. الوضع في السويداء خطير، واسرائيل تستغله وهو بحاجة إلى تدخل عربي سريع أولى من التدخل الاسرائيلي، وإذا كان العرب قد صنعوا من أجل لبنان اتفاق الطائف لوقف الحرب، وأحداث تقسيمات سياسية، فإن الوضع في السويداء بحاجة الى مبادرة عربية عملية وتمكين النظام في سوريا من بسط سلطته والاّ كان التقسيم والتفتيت لصالح اسرائيل وعدوانها وخططها، فاليوم التالي عند نتنياهو لم يعد في غزة فقط، بل في غزة ولبنان ودمشق وأماكن أخرى، لم تكن الأرض في جبل العرب خالية قبل قدوم الدروز اليها من لبنان، وغيره فقد كان فيها اهل الجبل، وهم قبائل عربية من الشرفات والعظامات والمساعيد وهذيل وزيد، واغلبهم الآن على الأرض الأردنية وامتدادها يجب وقف ذريعة التدخل الاسرائيلي ويحب مساعدة النظام السوري الجديد على تفهم ذلك، حتى لا تتخذ القوى المعادية له احداث جرمانا... وصحنايا والساحل ذرائع لتقسيم سوريا واحتلالها. ــ الراي

أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
فداء مشهور القطيشات مبارك التخرج .
أخبارنا : قال تعالى "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" يتقدم كافة الأهل الأحبة والأصدقاء بأسمى وأصدق آيات التهنئة والتبريك من عطوفه الاخ "مشهور عبدالسلام القطيشات" بمناسبة تخرج ابنته" فداء مشهور القطيشات " من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تخصص العلوم السياسية بتقدير امتياز. متمنين لها دوام التقدم والنجاح لخدمة أردن الخير والعطاء تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه. " الف الف مبروك "