
إيران تؤكد عدم التنازلات وتمنع المفاوضات بشأن قدراتها الباليستية
إيران تؤكد عدم التنازلات وتمنع المفاوضات بشأن قدراتها الباليستية
مقال مقترح: نتنياهو وبن غفير وكاتس يهددون باغتيال خامنئي.. هل ستنفذ إسرائيل الضربة الليلة؟
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد توترات إقليمية متزايدة، حيث تُعتبر الصواريخ الإيرانية القادرة على الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية مصدر قلق أمني كبير لإسرائيل، التي تُعد من أبرز الخصوم لإيران والحليف الوثيق للولايات المتحدة الأمريكية.
الظروف غير مهيأة للمفاوضات
ومن جانبه، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أن 'الظروف غير مهيأة للمفاوضات مع الولايات المتحدة'، حيث نقلت وكالة 'مهر' للأنباء تصريحًا لرئيس اللجنة إبراهيم عزيزي، الذي أشار إلى عدم الثقة بالولايات المتحدة والأطراف الأخرى في ما يتعلق بالمفاوضات.
وأضاف: 'سندخل المفاوضات بشرطين: الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، وتقديم ضمانات برفع العقوبات وتحقيق الفوائد الاقتصادية لهذه العملية'.
روسيا تقنع إيران باتفاق نووي يمنعها من تخصيب اليورانيوم
وكشف موقع 'أكسيوس' عن محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إقناع إيران بالقبول باتفاق نووي مع الولايات المتحدة يمنعها من تخصيب اليورانيوم، حيث أبلغ بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين إيرانيين بدعمه الكامل للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم بشكل كامل.
موسكو شجعت طهران على قبول صيغة 'صفر تخصيب'
وذكرت المصادر أن موسكو شجعت طهران على قبول صيغة 'صفر تخصيب'، وهو موقف أكده بوتين في اتصالاته الأخيرة مع ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد تم إبلاغ الحكومة الإسرائيلية بهذا التوجه، حيث قال مسؤول إسرائيلي: 'نعلم أن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين'.
مقال مقترح: إيفانكا ترامب تعبر عن حزنها تجاه ضحايا فيضان تكساس بسبب مشاهد مؤلمة لا تستطيع تحملها
وأشار التقرير إلى أن مسؤولين روس أبلغوا الإيرانيين عدة مرات خلال الأسابيع الماضية بضرورة التخلي عن التخصيب لتسهيل التفاوض مع واشنطن، لكن إيران رفضت هذا الطرح، مؤكدة تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق نووي محتمل.
وأوضحت المصادر أن روسيا عرضت في المقابل تزويد إيران باليورانيوم المخصب بنسبة 3.67% لاستخدامه في محطات الطاقة، بالإضافة إلى كميات محدودة مخصبة بنسبة 20% لتغذية مفاعل طهران للأبحاث وإنتاج النظائر المشعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
طارق فهمى لـ الدستور: 4 "خطوط حمراء" إيرانية قد تدفع واشنطن وتل أبيب لاستئناف الحرب
قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي، إن الزيارة الأخيرة التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن «حسمت إلى حد بعيد» القضايا المُعلقة بين تل أبيب وواشنطن، مؤكّدًا وجود توافق أمريكي ‑ إسرائيلي واضح حول ضرورة التركيز على الملف الإيراني والاستعداد لسيناريوهات تصعيد محتملة. أربعة هواجس إسرائيلية من السلوك الإيراني واعتبر "فهمي"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن صانع القرار الإسرائيلي– بدعم أمريكي– حدد أربعة خطوط حمراء، إذا أقدمت عليهم طهران فستشكل مبررًا مباشرًا لاستئناف الحرب أو توجيه ضربة حاسمة، موضحا الخطوط كالتالي: إجراء تفجير أو تجربة نووية معلَنة، انسحاب إيران رسميًّا من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، طرد مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرّية ووقف التعامل معهم، بما يعني تحرّر طهران من القيود الرقابية المفروضة على برنامجها، وأخيرًا تنفيذ قفزة مفاجئة في التخصيب أو إنتاج اليورانيوم عالي النقاء، بالتوازي مع الانسحاب من مسار المفاوضات (المقرّر استئنافه في النرويج خلال الساعات القادمة). «ضوء أخضر» لردٍّ إسرائيلي مدعوم أمريكيًّا وأوضح، أن إسرائيل حصلت عمليًّا على «ضوء أخضر» أمريكي للتحرك إذا تحقّق أي من السيناريوهات الأربعة، بما قد يفتح الباب أمام «عودة إلى المواجهة» مع إيران على أرض الواقع، وربما إلى ما وصفه بـ«الحرب النووية الوقائية». التركيز على منع «التهديد الوجودي» وختم الدكتور طارق فهمي تصريحه بالتأكيد على أن التنسيق العسكري والاستخباراتي بين واشنطن وتل أبيب في أعلى درجاته، وأن «الهواجس الإسرائيلية» من قدرة إيران النووية تُعتبر «تهديدًا وجوديًّا» سيُقابَل بردٍّ سريع إذا تجاوزت طهران الخطوط المرسومة.


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
ما هي شروط نيتنياهو الثلاث لايران لكي تتجنب ضربة جديدة ؟
وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية 3 شروط على إيران، ملمحا إلى أن تنفيذها قد يجنب طهران هجوما جديدا وهذه الشروط الثلاث، التي وضعها نتنياهو، هي أن تتخلى إيران عن: وقال نتنياهو: "إذا لم نعقد معهم صفقة استثنائية، تشمل التخلي عن التخصيب كما يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكما أقول أنا، وتشمل التخلي عن الصواريخ الباليستية التي يمكنها أن تصل إلى سواحلِ أميركا، وألا يتجاوز مدى الصواريخ الباليستية المدى الذي تسمح به المعاهدات الدولية، أي لا يتجاوز مداها 300 ميل، وأن تتخلى عن الإرهاب". وأضاف "إذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ووافق عليها النظامُ الإيراني فسيكون نظامًا مختلفًا، وإذا لم يوافق، فلا بد من الحيلولة بينهم وبين ذلك". وخلال لقائه نتنياهو في البيت الأبيض، الإثنين، أعرب ترامب عن أمله في تجنب شن أي ضربات جديدة ضد إيران، قائلا "لا أستطيع أن أتخيل رغبتي في فعل ذلك". إلا أن نتنياهو أخبره لاحقا على انفراد أنه إذا استأنفت إيران سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ المزيد من الضربات العسكرية. رد ترامب بأنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يعترض على الخطة الإسرائيلية، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار. وقال المسؤولون إن محادثات نتنياهو وترامب أبرزت الحسابات المتضاربة بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران. نتنياهو أوضح أن بلاده قد لا تنتظر "ضوءا أخضر" أميركيا لتنفيذ ضربات جديدة، خصوصا إذا رصدت تحركات جدية نحو تخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، فإن أي تحرك واسع النطاق قد يواجه مقاومة من ترامب الذي يفضّل الحفاظ على نافذة تفاوضية مفتوحة مع طهران. ويعد السيناريو الأسوأ بحسب الخبراء هو أن تعمد إيران إلى استئناف برنامجها النووي سرا من خلال منشآت تحت الأرض لا يمكن اكتشافها بسهولة. ورغم امتلاك إسرائيل معلومات استخباراتية عن بعض هذه المواقع إلا أنها لا تملك قنابل خارقة للتحصينات مثل الولايات المتحدة. وحتى الآن لم يُحدد أي موعد رسمي لاستئناف المفاوضات النووية بينما لا تزال الثقة بين واشنطن وطهران في أدنى مستوياتها.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
بوتين: المصالح الجيوسياسية هي أساس التناقضات بين روسيا والغرب
موسكو - (د ب أ) قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الجانب الجيوسياسي هو أساس التناقضات بين روسيا والغرب، رغم أنه كان يبدو سابقا أن الأيديولوجية الشيوعية للاتحاد السوفيتي تعيق العلاقات الطبيعية. وأضاف بوتين، في مقابلة مع مراسل التلفزيون الروسي الحكومي، بافيل زاروبين، أن "الكثير من الأشخاص يعتقدون، وأنا أيضا كنت أعتقد، أن التناقضات كانت في الغالب بسبب الأيديولوجية [الشيوعية السوفيتية]"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء. وقال بوتين "ومع ذلك، استمر تجاهل المصالح الاستراتيجية للاتحاد الروسي" حتى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وأضاف الرئيس الروسي "وأصبح واضحا لي أن الأيديولوجية ربما تلعب دورا ما، ولكن في النهاية، هذه التناقضات نابعة من المصالح الجيوسياسية". وقال بوتين إن بريطانيا وفرنسا وإمبراطوريات سابقة أخرى تواصل إلقاء اللوم على روسيا في تفكيك قوتها الاستعمارية، مضيفا أنه لا يزال يشعر بهذا الموقف التاريخي السلبي تجاه بلاده. وأوضح بوتين "لكن المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة هي الأخرى، بعد الحرب العالمية الثانية، تعاونت مع الاتحاد السوفيتي في هدم تلك الإمبراطوريات، إلى حد ما. فقد عمل البلدان على مساعدة المستعمرات في استعادة استقلالها وسيادتها".