
إيران تعيد فتح معظم مطاراتها أمام الرحلات الداخلية والدولية
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السلطات قررت، الجمعة، إعادة فتح المطارات أمام الرحلات الداخلية والدولية، بعد توقف مؤقت فرضته التطورات الأمنية الأخيرة، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية.
وقالت وكالة "إرنا" الرسمية إن مطارَي مهرآباد والإمام الخميني في طهران عادا إلى العمل، إلى جانب مطارات شمال وشرق وغرب وجنوب البلاد، وذلك بعد تنسيق بين الأجهزة المعنية ومنظمة الطيران المدني الإيرانية، وإجراء مراجعات تتعلق بالسلامة والأمن.
استثناء أصفهان وتبريز مؤقتًا
وبحسب بيان صادر عن العلاقات العامة لمنظمة الطيران المدني، فإن الرحلات ستعمل يوميًا من الخامسة صباحًا حتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي في جميع المطارات، باستثناء أصفهان وتبريز، اللتين ما تزال بنيتهما التحتية قيد التجهيز، على أن يُعاد تشغيلهما لاحقًا "في حال عدم وجود قيود إضافية".
وكانت بعض الرحلات قد استُؤنفت أمس الخميس إلى وجهات محلية ودولية من مطار مشهد الدولي، بعد إعادة فتح المجال الجوي في النصف الشرقي من البلاد.
خلفية أمنية: هجمات إسرائيلية وأمريكية
ويأتي القرار بعد أسابيع من التصعيد العسكري الكبير، حيث شنت إسرائيل في 13 يونيو/حزيران هجومًا جوّيًا واسعًا باسم "الأسد الصاعد" استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أبرزها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأسفرت الهجمات عن مقتل شخصيات رفيعة في القيادة الإيرانية، منهم:
وردّت إيران بعملية "الوعد الصادق 3" التي استهدفت عشرات المواقع العسكرية الإسرائيلية، مؤكدة أن الهجمات ستستمر ما دامت "الضرورة قائمة".
وفي 22 يونيو، انضمت الولايات المتحدة للهجوم، مستهدفة 3 منشآت نووية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف "شلّ البرنامج النووي الإيراني أو تدميره"، بحسب واشنطن.
وأعلنت إيران لاحقًا قصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر ردًا على الضربات الأمريكية، مما وسّع رقعة التوتر في المنطقة.
أنشطة الطيران تعود تدريجيًا
تأتي هذه الخطوة بإعادة فتح المطارات ضمن محاولات إيرانية للعودة إلى الاستقرار المدني والنقل الجوي، رغم استمرار التوتر العسكري. ويرى مراقبون أن إعادة تشغيل المطارات قد تكون مؤشرًا على تهدئة مؤقتة أو إعادة تموضع استراتيجي، في انتظار ما ستؤول إليه التطورات في الأسابيع المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 4 ساعات
- العرب اليوم
النووي الإيراني... اختراق الجمود
يُقال دوماً ليس المهم أن تفوز أو تخسر في معركة واحدة، بل المهم هو أن تظفر بالحرب كلّها. فهل يسري ذلك على معركة الـ12 يوماً بين إسرائيل، ثم أميركا بتدخل مباشر دام لساعات، من طرفٍ، وإيران من طرفٍ آخر؟! الهدف المُعلن لهذه الحرب، أو الهدف الضروري، كان تدمير أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، تجلّى ذلك من خلال اغتيال إسرائيل مجموعة من علماء إيران ومختصّيها في المسألة النووية، وكان دخول أميركا المباشر والمثير في الحرب سببه الوحيد المُعلن، هو عجز إسرائيل عن تدمير مُنشآت إيران النووية الحصينة في أجواف الجبال، فوردو ونطنز وأصفهان... هكذا كان التسويغ، وهكذا احتفل الرئيس الأميركي ترمب بالنصر. لكن المعارضة، ومعها الصحافة الليبرالية الأميركية، تسخر من ذلك وتُشكّك، وربما يكون ذلك من باب «المكايدة» السياسية لترمب و«التنكيد» عليه في هذه الحفلة، ومنعه من نشوة الاحتفال بالنصر. هذا احتمالٌ. كما أن تفاخر النظام الإيراني بصمود البرنامج النووي، وتهريب كنوز اليورانيوم المُخصّب، قد يكون من باب الحرب النفسية أيضاً. لكن ماذا لو أن «المَهمّة» لم تنتهِ؟! بعض التقديرات تقول إن وقف إطلاق النار الحالي ربما لا يستمر لفترة طويلة؛ لأن استئناف أنشطة التخصيب سيتطلب - ضرورة - شنّ هجمات إسرائيلية أو أميركية. يقول البعض إن ما جرى في حرب الـ12 يوماً، ناهيك عن جولات أقلّ ضراوة في السابق، سيكون حافزاً - لا مانعاً - بالنسبة لإيران للوصول إلى العتبة النووية المُحرّمة. وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال قبل أيام: «الوقت الآن حانَ بعد أن رأينا ما يستطيعون فعله، أن يتعاملَ المجتمع الدولي بجدّية مع برنامج إيران النووي»، حسب الوكالة الفرنسية. وزيرُ الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، قال إن «كل من يرى الضرر الناجم عن الصواريخ التي تُطلق من إيران، يدرك بلا شك أن إيران لو امتلكت القنبلة الذرية لاستخدمتها ضد إسرائيل». إذن، ما لم يُخترق هذا الجدار السميك من الجمود على المواقف، فنحن في «هدنة» من الحرب، وليس نهايتها، ولله الأمر من قبل ومن بعد.


رؤيا
منذ 14 ساعات
- رؤيا
إيران تعيد فتح معظم مطاراتها أمام الرحلات الداخلية والدولية
جميع المطارات ستعمل يوميًا من الخامسة صباحًا حتى السادسة مساءً باستثناء أصفهان وتبريز ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السلطات قررت، الجمعة، إعادة فتح المطارات أمام الرحلات الداخلية والدولية، بعد توقف مؤقت فرضته التطورات الأمنية الأخيرة، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية. وقالت وكالة "إرنا" الرسمية إن مطارَي مهرآباد والإمام الخميني في طهران عادا إلى العمل، إلى جانب مطارات شمال وشرق وغرب وجنوب البلاد، وذلك بعد تنسيق بين الأجهزة المعنية ومنظمة الطيران المدني الإيرانية، وإجراء مراجعات تتعلق بالسلامة والأمن. استثناء أصفهان وتبريز مؤقتًا وبحسب بيان صادر عن العلاقات العامة لمنظمة الطيران المدني، فإن الرحلات ستعمل يوميًا من الخامسة صباحًا حتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي في جميع المطارات، باستثناء أصفهان وتبريز، اللتين ما تزال بنيتهما التحتية قيد التجهيز، على أن يُعاد تشغيلهما لاحقًا "في حال عدم وجود قيود إضافية". وكانت بعض الرحلات قد استُؤنفت أمس الخميس إلى وجهات محلية ودولية من مطار مشهد الدولي، بعد إعادة فتح المجال الجوي في النصف الشرقي من البلاد. خلفية أمنية: هجمات إسرائيلية وأمريكية ويأتي القرار بعد أسابيع من التصعيد العسكري الكبير، حيث شنت إسرائيل في 13 يونيو/حزيران هجومًا جوّيًا واسعًا باسم "الأسد الصاعد" استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أبرزها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأسفرت الهجمات عن مقتل شخصيات رفيعة في القيادة الإيرانية، منهم: وردّت إيران بعملية "الوعد الصادق 3" التي استهدفت عشرات المواقع العسكرية الإسرائيلية، مؤكدة أن الهجمات ستستمر ما دامت "الضرورة قائمة". وفي 22 يونيو، انضمت الولايات المتحدة للهجوم، مستهدفة 3 منشآت نووية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف "شلّ البرنامج النووي الإيراني أو تدميره"، بحسب واشنطن. وأعلنت إيران لاحقًا قصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر ردًا على الضربات الأمريكية، مما وسّع رقعة التوتر في المنطقة. أنشطة الطيران تعود تدريجيًا تأتي هذه الخطوة بإعادة فتح المطارات ضمن محاولات إيرانية للعودة إلى الاستقرار المدني والنقل الجوي، رغم استمرار التوتر العسكري. ويرى مراقبون أن إعادة تشغيل المطارات قد تكون مؤشرًا على تهدئة مؤقتة أو إعادة تموضع استراتيجي، في انتظار ما ستؤول إليه التطورات في الأسابيع المقبلة.


رؤيا نيوز
منذ 18 ساعات
- رؤيا نيوز
اختراق استخباراتي إسرائيلي يكشف مفاجآت داخل منشآت إيران
ذكر تقرير لصحيفة 'التايمز' البريطانية أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من التسلل إلى قلب برامج إيران الصاروخية والنووية، في إطار سنوات من جمع المعلومات السرية، وتوصلت إلى أن بنية إيران التحتية لبناء الأسلحة كانت أوسع بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. وكشفت وثائق استخباراتية مسرّبة، تمّت مشاركتها مع حلفاء غربيين من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا واطلعت عليها الصحيفة البريطانية عن الحجم الكامل لطموحات إيران النووية والصاروخية. وخلص جهاز الاستخبارات الإسرائيلي 'الموساد'، إلى جانب أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، إلى أن قدرة النظام ومعرفته ومكوناته التقنية كانت تتقدم بسرعة، وأن شبكة التطوير كانت أوسع بكثير من المواقع الرئيسية المعروفة في فوردو ونطنزوأصفهان. وصرّح مصدر استخباراتي للصحيفة أن إسرائيل كانت تراقب مواقع عدة عبر عملاء استخبارات على الأرض منذ سنوات، حيث كان لكل موقع 'وجود ميداني مسبق'، وبدأت إسرائيل في التحضير لهجومها على إيران منذ عام 2010 بناءً على معلومات تشير إلى تسارع برنامجها التسليحي. وجاء تسريب الوثائق في ظل تقارير متضاربة بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن موقع فوردو دُمّر بالكامل بواسطة قنابل خارقة للتحصينات، لكن بعض الخبراء يشيرون إلى أن مخزونات اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي المصنّعة قد تظل قادرة على إنتاج سلاح نووي مستقبلاً، كما شنت الولايات المتحدة هجمات على موقعي نطنز وأصفهان. المواقع النووية واستندت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى معلومات استخباراتية كشفت إنتاج أجهزة الطرد المركزي، وهي الأدوات التي تُستخدم لتخصيب اليورانيوم، في 3 مواقع في طهران وأصفهان، وجميعها تعرضت للهجوم والتدمير من قِبل إسرائيل خلال الصراع. وركزت الضربات كذلك على 7 مكونات منفصلة داخل منشأة نطنز، وهي الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، وقد استعان الضباط الاستخباراتيون بجواسيس لرسم خرائط تفصيلية للموقع، شملت المباني السطحية وتحت الأرض، بما فيها الأنابيب وأنظمة التغذية وتصلب اليورانيوم، كما استهدفت إسرائيل بنى تحتية للكهرباء، ومبنى بحث وتطوير، ومحطة محولات، وهيكل توليد احتياطي لشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى قنوات التهوية والتبريد. وتسلل الاستطلاع الإسرائيلي إلى منشآت أخرى في أصفهان، وموقعي 'نور' و'مقده' المخصصين للحسابات والمختبرات، والموقع العسكري 'شريعتی'، والحظيرة الضخمة في 'شهيد ميسمي' التي كانت تصنّع المتفجرات البلاستيكية المستخدمة في اختبار الأسلحة النووية، إلى جانب مواد وكيماويات متطورة أخرى. وقد أُنشئت العديد من هذه المواقع على يد منظمة 'سبند' وهي كيان مظلّي يقوده العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020 بواسطة رشاش آلي يتم التحكم فيه عبر الأقمار الاصطناعية، في عملية يُعتقد أن إسرائيل نفذتها. مقرات الحرس الثوري الإيراني كما أشارت الوثائق إلى تسلل مقرات الحرس الثوري الإيراني، والتي استُهدفت خلال الأيام الأخيرة من الحرب، إضافة إلى مواقع نووية مثل 'سنجريان'، التي عملت على تطوير مكونات تدخل في صناعة الأسلحة النووية بحسب الادعاء الإسرائيلي. ووفقًا للتقرير، فإن إيران بحلول نهاية عام 2024، كانت قد تجاوزت مرحلة البحث، وانتقلت إلى تطوير نظام متقدم للانفجار والإشعاع، وأجرت تجارب قادت إلى قدرة نووية 'خلال أسابيع'. ويشير حجم وتفاصيل هذا التقييم إلى سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية، التي قد لا تزال جارية، وقال ترامب في قمة الناتو في لاهاي: 'أنتم تعلمون أن لديهم رجالاً يدخلون بعد الضربة، وقالوا إنه تم القضاء على كل شيء بالكامل'، ما يشير إلى احتمال وجود جواسيس إسرائيليين لا يزالون داخل إيران. وقد انكشف عمق التسلل الإسرائيلي منذ عام 2010 عندما تم اغتيال عالم نووي إيراني في وضح النهار، وتبع ذلك اغتيال 4 علماء آخرين، إلا أن هذه الأنشطة عادت للواجهة مؤخرًا مع اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في يوليو من العام الماضي، حيث استعان الموساد بعناصر أمنية إيرانية لزرع عبوات ناسفة في عدة غرف داخل دار ضيافة بطهران. صواريخ إيران وتُظهر الوثائق الاستخباراتية، التي اطلعت عليها التايمز، أن إيران كانت تهدف لإنتاج عشرات الصواريخ الباليستية طويلة المدى شهريًا، بما يصل إلى ألف صاروخ سنويًا، بهدف الوصول إلى مخزون يبلغ 8 آلاف صاروخ، وقدّر الخبراء أن إيران بدأت الحرب وهي تملك ما بين 2000 إلى 2500 صاروخ باليستي. وقام العملاء بزيارة جميع الورش والمصانع التي تعرضت لاحقًا للهجوم، ما مكن إسرائيل من استهداف 'كامل البنية الصناعية الداعمة لتصنيع كميات ضخمة من الصواريخ'، بحسب مصدر استخباراتي مشار إليه في الوثائق، مضيفًا أن المواقع كانت عسكرية ومدنية على حد سواء. ومن بين تلك المواقع، منشأة 'معاد تركيبي نوياد' في مدينة رشت، الواقعة على ساحل بحر قزوين، والتي كانت تعمل تحت إشراف منظمة الصناعات الجوية الإيرانية، ووفقًا للاستخبارات الإسرائيلية، كانت تنتج جميع ألياف الكربون اللازمة لتصنيع الصواريخ، وقد دُمرت أيضًا بغارات إسرائيلية.