
فرنسا تأمر "تسلا" بإنهاء "الممارسات التجارية الخادعة"
أعلنت سلطات مكافحة الاحتيال الفرنسية أنها أمرت الفرع المحلي لشركة "تسلا"، عملاق السيارات الكهربائية الأميركية، بوقف "الممارسات التجارية الخادعة" بعد أن كشف تحقيق عن عدة انتهاكات تضر بالمستهلكين وتخالف القانون.
وأفادت هيئة مكافحة الاحتيال وحماية المستهلك -أمس الثلاثاء- بأن وكلاءها حققوا مع الفرع الفرنسي لشركة تسلا بين عامي 2023 و2024 بعد تقديم تقارير عبر منصة شكاوى المستهلكين.
وأضافت أن التحقيق كشف عن "ممارسات تجارية خادعة تتعلق بقدرات القيادة الذاتية الكاملة لسيارات تسلا، وتوافر خيارات معينة، وعروض استبدال السيارات".
كما أشارت الهيئة إلى تأخير في استرداد قيمة الطلبات الملغاة، ونقص في المعلومات حول مواقع التسليم، وعدم اكتمال عقود البيع، من بين انتهاكات أخرى.
ومُنحت تسلا مهلة 4 أشهر للامتثال للوائح.
وتواجه الشركة غرامة يومية قدرها 50 ألف يورو (58 ألف دولار) إذا لم توقف الممارسات التجارية الخادعة المتعلقة بخيار القيادة الذاتية الكاملة لبعض طرازات تسلا.
انخفضت مبيعات تسلا في أوروبا في الأشهر الأخيرة بسبب تقادم أسطول سياراتها، وتزايد المنافسة، ونفور المستهلكين من دور إيلون ماسك في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
رئيس حكومة موناكو يستقيل قبل توليه منصبه بفضيحة فساد
أعلن فيليب ميتو، وزير الدولة (رئيس الحكومة) المعين حديثا في موناكو ، استقالته من المنصب قبل أسبوع من توليه مهامه، وذلك على خلفية فضيحة تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ. وأوضح المسؤول الفرنسي الرفيع -في بيان نشر الجمعة- أن قراره جاء بسبب محاولات منعه من أداء مهامه. وكان من المقرر أن يتولى ميتو منصب وزير دولة موناكو في 4 يوليو/تموز المقبل. وقال إن "قوى سلبية ومعارضة بدأت بالفعل بالعمل، وتواصل ممارسات الماضي البالية، وتمنعني من أداء المهمة التي أوكلها إليّ الأمير ألبير". وطلب أمير موناكو ألبير الثاني من رئيسة الحكومة المؤقتة إيزابيل بيرو-أمادي مواصلة أداء مهامها بشكل مؤقت. وأعربت حكومة موناكو عن أسفها إزاء "التصريحات المغرضة في الصحافة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، التي لا هدف لها سوى الإساءة إلى صورة وسمعة موناكو". تشهير علني ومنذ نشر ملف يتضمن ادعاءات مجهولة المصدر ضد مقربين سابقين للأمير عام 2021، تورطت موناكو في معارك قانونية وتشهير إعلامي، وسط موجة من التحقيقات. ويواجه المقربون السابقون من أمير موناكو اتهامات بالاختلاس. وقد ندد هؤلاء بالتأثير المزعوم لأحد أقطاب العقارات البارزين على عملية صنع القرار في موناكو، بينما اتُّهموا في الوقت نفسه بالتقرب الشديد من منافسي هذا القطب. والأربعاء الماضي، وُضع ديدييه لينوت، الرئيس السابق للمحكمة العليا في موناكو والمقرب السابق من الأمير، تحت المراقبة القضائية للاشتباه في تورطه في الفساد وغسل الأموال واستغلال النفوذ. وواجه المركز المالي لموناكو -الذي لطالما اعتُبر ملاذا للأثرياء وفاحشي الثراء- اتهامات بالتقصير في مكافحة غسل الأموال والجرائم المالية. وفي أوائل يونيو/حزيران، أدرجت المفوضية الأوروبية الإمارة على قائمة الدول التي تعاني من قصور رئيسي في هذا الصدد.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
جامعة فرنسية تطرد طالبا من حفل تخرج بعدما اتهمها بدعم إبادة غزة
أقدم عناصر الأمن في جامعة "سيانس بو" (العلوم السياسية) الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، على إنزال طالب من منصة حفل التخرج بالقوة، بعدما اتهم جامعته بالتواطؤ في الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة. وفي بيان نشرته جمعية النشاط الطلابي من أجل فلسطين ، عبر حسابها على " إنستغرام"، أفادت بأن إدارة الجامعة منعت في اللحظة الأخيرة طالبا من إلقاء كلمة كان يعتزم من خلالها الحديث عن القضية الفلسطينية خلال حفل التخرج الذي أقيم أمس الجمعة. وذكرت الجمعية أن عناصر الأمن قاموا بإخراج الطالب بالقوة إلى خارج مبنى الحفل، مستغلين لحظات عدم تشغيل الكاميرات لتوجيه ركلات له وإطلاق عبارات مهينة بحقه، حسب تعبير البيان. وأشارت الجمعية إلى أن إدارة الجامعة منعت الطالب من العودة للمشاركة في الحفل، كما استدعت الشرطة لإخافته، وفق نص البيان. وأضافت أن "سيانس بو" باتت منذ بداية الإبادة الإسرائيلية ضد غزة مركزا لاحتجاجات طلابية متواصلة تضامنا مع فلسطين، مشيرة إلى أن الطلاب يطالبون الجامعة بقطع علاقاتها مع الجامعات الإسرائيلية. اتهام الجامعة واتهم البيان إدارة الجامعة برفض جميع هذه المطالب، واتباع "سياسات تعسفية" بحق الطلاب الناشطين من خلال فرض عقوبات تأديبية وقرارات فصل. وأظهر مقطع فيديو نشرته الجمعية على مواقع التواصل الطالب أثناء وقوفه على المنصة بعد تسلمه شهادته، وهو يرفع لافتة كُتب على أحد جانبيها "سيانس بو تدعم الإبادة"، وعلى الجانب الآخر "لا للنسيان ولا للغفران". وظهر في الفيديو أحد الأشخاص يحاول انتزاع اللافتة من يد الطالب لكنه لم ينجح. وسرعان ما تدخل عناصر الأمن وقاموا بإنزال الطالب بالقوة من على المنصة، وجرّه من ذراعيه وساقيه إلى خارج القاعة. وأثناء إخراجه، صرخ الطالب قائلا "كنا نخطط لإلقاء كلمة عن فلسطين. أرجوكم، ساعدوني لأتمكن من إلقاء كلمتي.. فلسطين حرة". ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
جون نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي
جون نويل بارو اقتصادي وسياسي فرنسي بارز ولد عام 1983 في باريس ، عُين مستشارا للحركة الديمقراطية عام 2015، شغل منصب نائب رئيس لجنة المالية في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) منذ عام 2017، تولى منصب وزير مكلف بالشؤون الأوروبية لدى وزير الخارجية في يوليو/تموز 2024، وعين وزيرا لأوروبا والشؤون الخارجية منذ سبتمبر/أيلول 2024. المولد والنشأة ولد جون نويل بارو يوم 13 مايو/أيار 1983 في العاصمة الفرنسية باريس، وينحدر من عائلة مرموقة ذات خلفية سياسية، فقد كان والده جاك بارو سياسيا بارزا وشغل مناصب وزارية عدة في حكومات يمينية، وكان نائبا في الجمعية الوطنية الفرنسية مدة 30 عاما وتوفي في 2014. أما والدته فلورانس كاتاني فهي سويسرية الأصل من منطقة لوزان الواقعة في الجزء الناطق بالفرنسية في سويسرا، وأخته هيلين بارو مديرة اتصالات في شركة "أوبر". يقيم بارو في فرساي في فرنسا ، وهو متزوج وأب لطفلين. الدراسة والتكوين العلمي تلقى جون نويل بارو تعليمه الأولي في مدارس فرنسية مرموقة، ثم درس في ثانوية هنري الرابع بباريس، وبعدها التحق بمعهد العلوم السياسية في باريس، وحصل على درجة الماجستير في الحوكمة الاقتصادية عام 2007. تابع دراسته في مدرسة باريس للاقتصاد ونال شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد مع مرتبة الشرف الأولى عام 2008، كما نال شهادة الدكتوراه في الاقتصاد المالي من "إتش إي سي" بباريس في 2012. بعد تخرجه درس في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بمدينة بوسطن الأميركية من 2013 إلى 2017، ثم عين أستاذا محاضرا في مدرسة "إتش إي سي" للاقتصاد بباريس. وتركزت أبحاثه على تمويل الشركات والابتكار والسياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. المسار السياسي دخل عالم السياسة عام 2015 بعد تعيينه مستشارا إقليميا لحركة الديمقراطيين، ثم انتخب نائبا عن الدائرة الثانية في إيفلين، وعيّن ناطقا رسميا باسم الحركة في فبراير/شباط 2018، وأصبح بعد ذلك أمينها العام في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه. شغل منصب نائب رئيس لجنة المالية في الجمعية الوطنية الفرنسية منذ عام 2017، ومكلفا بميزانية اللجوء والهجرة والاندماج، كما كان وراء قانون النمو والتحول الاقتصادي لشركات "باكت". اختير جان نويل بارو للمشاركة في برنامج "القادة الشباب" التابع للمؤسسة الفرنسية الأميركية لعام 2020، وينظم هذا البرنامج سنويا ويضم عادة 10 فرنسيين و10 أميركيين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاما، يتميزون في مجالاتهم ويسهمون في تعزيز العلاقات بين فرنسا و الولايات المتحدة الأميركية. وفي 4 يناير/كانون الثاني 2021 كلّفه رئيس الوزراء جون كاستيكس بمهمة مدة 6 أشهر لدى وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير، بهدف دعم الخروج من الأزمة الاقتصادية المحلية آنذاك. كما ترأس في العام ذاته مجموعة العمل بشأن وسائل الرقابة الاقتصادية، وأسهم في إنشاء المحاكي الضريبي "لكس إمباكت"، وهي أول أداة برمجية في فرنسا تتيح للنواب تقييم أثر التعديلات التشريعية وكذا تقدير التأثير المالي لأي تعديل ضريبي يقترحه نواب البرلمان. كما نظم لقاء جمع 600 برلماني ومسؤول إداري في البرلمان في عامي 2018 و2020، وعيّن وزيرا مكلفا بالتحول الرقمي والاتصالات في 4 يوليو/تموز 2022. رشح على رأس القائمة في إقليم إيفلين أثناء الانتخابات الإقليمية ضمن قائمة لوران سان مارتان، وانتخب مستشارا إقليميا لمنطقة إيل دو فرانس يوم 27 يونيو/حزيران 2021، وانضم إلى مجلس إدارة شركة "إيل دو فرانس موبيلييه". وفي 20 يوليو/تموز 2023 أعيد انتخابه للمنصب ذاته، وانخرط بشكل خاص في قضايا الذكاء الاصطناعي ، وقدم في تلك الفترة مشروعا يتعلق بالشأن الرقمي الذي صادق عليه البرلمان. وفي 8 فبراير/شباط 2024 عيّن وزيرا مكلفا بالشؤون الأوروبية لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية في حكومة غابرييل أتال ، وأعيد انتخابه نائبا برلمانيا بنسبة 72.69% من الأصوات، ثم أعيد انتخابه رئيسا للجنة الشؤون الخارجية في 9 يوليو/تموز من العام نفسه. عيّن وزيرا لأوروبا والشؤون الخارجية في حكومة ميشيل بارنييه ، واستلم منصبه يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024. تصريحات مؤيدة لفلسطين بعد توليه منصب وزير الخارجية أدلى جون نويل بارو بتصريحات داعمة للقضية الفلسطينية، ودعا إلى وقف إطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات، كما دعا إسرائيل إلى "رفع القيود التي تفرضها على القطاع". وشدد في 5 فبراير/شباط 2025 في البرلمان الفرنسي على أن فرنسا تعارض بقوة أي تهجير قسري للفلسطينيين، معتبرا إياه انتهاكا واضحا وصريحا للقانون الدولي الإنساني. وفي زيارته للعراق لأول مرة في أبريل/نيسان 2025، أعرب عن غضبه إزاء الدعوات الإسرائيلية من أجل إعادة استيطان قطاع غزة، وقال إن بلاده تدعم حل الدولتين. وصرح بارو في مؤتمر للأمم المتحدة برغبة فرنسا في إشراك جميع الأطراف المعنية، وخاصة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى جانب الدول العربية في المنطقة من أجل تكثيف الجهود لقيام دولة فلسطينية. الجوائز الأكاديمية منحه معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في 2013 جائزة أفضل خريج في مجال المالية، وهي جائزة تمنح للمتفوقين والمتميزين في المجال. حصل على جائزة مجموعة براتل للورقة البحثية المتميزة عام 2016 عن مقاله بعنوان "الائتمان التجاري وديناميكيات الصناعة.. أدلة من شركات النقل بالشاحنات"، الذي نشرته مجلة التمويل "جورنال أوف فايننس". إعلان نال بارو في 2022 جائزة عن مقال حلل فيه تأثير برنامج "كويك باي" الأميركي على الشركات الصغيرة في فرنسا بعد الأزمة المالية العالمية لعام 2008، وقدم دراسة معمقة حول تأثير السياسات الاقتصادية على التوظيف و النمو الاقتصادي.