logo
أخبار التكنولوجيا : ناسا وSpaceX تؤجلان إطلاق Crew-11 بسبب سحب كثيفة فوق مركز كينيدى

أخبار التكنولوجيا : ناسا وSpaceX تؤجلان إطلاق Crew-11 بسبب سحب كثيفة فوق مركز كينيدى

نافذة على العالممنذ 18 ساعات
الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - في اللحظات الأخيرة وقبل الإقلاع بدقيقة واحدة فقط، أعلنت شركة SpaceX تأجيل إطلاق مهمة Crew-11 التابعة لوكالة ناسا، وذلك بسبب أحوال جوية غير آمنة في مركز كينيدي الفضائي بولاية فلوريدا، فقد تسببت سحب ركامية كثيفة في انتهاك معايير السلامة الجوية، بعد اقترابها من منصة الإطلاق لمسافة تقل عن 10 أميال، ما أدى إلى إلغاء الإطلاق بشكل مفاجئ.
وكان من المقرر أن تنقل المهمة أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) على متن كبسولة Crew Dragon Endeavour، والتي تسجّل بذلك سادس رحلة لها، وهو رقم قياسي في إطار برنامج الطاقم التجاري التابع لناسا.
وأثناء البث المباشر للإطلاق، أوضح المعلّق الرسمي ديرول نيل أن السحب الركامية المظلمة تشكل خطرًا محتملاً على الصاروخ، قائلاً: 'قد تُولّد هذه السحب طاقة إذا مرّ الصاروخ عبرها، وهو أمر غير آمن'، وأضاف أن منطقة الإطلاق 39A لا تزال تحت المراقبة لرصد أي تطور في الغيوم، بينما أظهرت المشاهد المباشرة السحب وهي تقترب تدريجيًا من الموقع.
وبحسب الوكالة، فإن الموعد التالي المحتمل للإطلاق سيكون يوم الجمعة 1 أغسطس الساعة 11:43 صباحًا بتوقيت شرق أمريكا (الساعة 15:43 بتوقيت غرينتش)، مع وجود موعد بديل يوم السبت 2 أغسطس الساعة 11:21 صباحًا بتوقيت شرق أمريكا.
يتكوّن طاقم Crew-11 من رواد الفضاء زينا كاردمن ومايك فينك من ناسا، بالإضافة إلى الياباني كيميا يوي من وكالة الفضاء اليابانية JAXA، والروسي أوليغ بلاتونوف.
وسيستغرق الوصول إلى محطة الفضاء الدولية نحو 40 ساعة بعد الإقلاع، على ارتفاع حوالي 248 ميلاً (حوالي 400 كم) فوق سطح الأرض، وبسرعة تفوق 17,500 ميل في الساعة.
وتمثّل هذه المهمة الإطلاق الحادي عشر ضمن برنامج الطاقم التجاري، الذي يشكل شراكة استراتيجية بين ناسا وSpaceX لنقل البشر إلى الفضاء عبر مركبات فضائية مملوكة للقطاع الخاص.
ورغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن المسؤولين شددوا على أن السلامة تبقى دائمًا الأولوية القصوى، مؤكدين أن انتظار الظروف المثالية للإطلاق هو الضمان الأفضل لوصول الطاقم والمركبة بأمان إلى وجهتهم الفضائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : ثقب أسود نادر يأكل نجما في الفضاء ويحدث إنفجار مدوي.. ما القصة؟
أخبار مصر : ثقب أسود نادر يأكل نجما في الفضاء ويحدث إنفجار مدوي.. ما القصة؟

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : ثقب أسود نادر يأكل نجما في الفضاء ويحدث إنفجار مدوي.. ما القصة؟

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - في إنجاز علمي مثير، كشفت وكالة "ناسا" النقاب عن مقطع فيديو يظهر مشهداً نادراً لثقب أسود يلتهم نجماً، ما أدى إلى حدوث انفجار كوني مذهل. هذا الثقب الأسود، المعروف باسم HLX-1، يحمل تصنيفاً خاصاً يعكس نوعاً نادراً من الثقوب السوداء يُعرف بـ "الحلقة المفقودة" ويُشار إليه في بعض الأحيان بـ "الوحش الكوني". الثقب الأسود يلتهم نجما يُعتبر HLX-1 ثقباً أسوداً فريداً من نوعه ويقع على بُعد 450 مليون سنة ضوئية عن كوكب الأرض، عند الحافة الخارجية للمجرة المعروفة باسم NGC 6099. هذا الموقع المميز يساهم في إثارة فضول العلماء والباحثين حول تأثيرات وعواقب هذا النوع من الأجسام السماوية. جاءت الرسوم المتحركة التي أعدها العلماء لتظهر اللحظة النادرة التي يقوم فيها HLX-1، المعروف بأنه من النوع متوسط الكتلة، بتمزيق نجم ما، مما يؤدي إلى انفجار هائل. هذا المشهد ليس فقط مذهلاً من الناحية البصرية، بل إنه يحمل دلالات علمية عميقة حول فهمنا لكيفية تطور الثقوب السوداء. الحلقة المفقودة للثقوب السوداء ما يجعل هذا الاكتشاف استثنائياً هو تقديمه لأدلة قوية على وجود الثقوب السوداء متوسطة الكتلة، التي تُعتبر "الحلقة المفقودة" في سلسلة تطور الثقوب السوداء. تتراوح الثقوب السوداء بين تلك الصغيرة الناتجة عن انهيار النجوم والثقوب العملاقة التي يمكن أن تصل كتلتها إلى 40 مليار ضعف كتلة الشمس. وفي تصريح للدكتور يي تشي تشانغ، رئيس فريق البحث من جامعة تسينغ هوا الوطنية في تايوان، وصف هذا الاكتشاف بـ "الحلقة المفقودة" في سلسلة تطور الثقوب السوداء. فهو يمنحنا لمحة نادرة جداً عن كيفية تحول هذه الوحوش الكونية من أحجام نجمية إلى تلك التي تُمسك بالمجرات معاً. من الجدير بالذكر أن الثقوب السوداء متوسطة الكتلة تُعتبر من الأجسام التي يصعب رصدها في الفضاء. كثيراً ما يتم الخلط بينها وبين تجمعات صغيرة من الثقوب السوداء المتبقية من انهيار النجوم. يُعتقد أن هناك العديد من هذه الثقوب قد تكون مخفية وراء مجموعات صغيرة من النجوم التي تدور حولها. تحذير من الثقب الأسود على الرغم من أهمية هذا الاكتشاف، يحذر العلماء من أن الثقب الأسود HLX-1 يحتاج إلى مزيد من الدراسة لضمان تأكيد طبيعته. هناك احتمال أن يكون الوميض المرصود ناتجاً عن ظواهر أخرى مثل التقلبات في قرص التراكم المحيط بالثقب الأسود. يعتبر سلوك الضوء الصادر عن الموقع المفتاح لتأكيد الاكتشاف، وستكون المراقبة المستمرة خلال السنوات القادمة ضرورية لذلك. ومع دخول جيل جديد من التلسكوبات المتطورة إلى الخدمة، يتوقع الفلكيون أن نكون على مشارف اكتشاف المزيد من هذه الثقوب السوداء المتوسطة، مما قد يفتح آفاقاً جديدة لفهمنا للكون وأسراره. وبحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف ليس مجرد فرصة للبحث العلمي، بل يمثل قفزة كبيرة في استكشاف أعماق الفضاء وفهم الألغاز الكونية.

أخبار التكنولوجيا : ناسا وSpaceX تؤجلان إطلاق Crew-11 بسبب سحب كثيفة فوق مركز كينيدى
أخبار التكنولوجيا : ناسا وSpaceX تؤجلان إطلاق Crew-11 بسبب سحب كثيفة فوق مركز كينيدى

نافذة على العالم

timeمنذ 18 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : ناسا وSpaceX تؤجلان إطلاق Crew-11 بسبب سحب كثيفة فوق مركز كينيدى

الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - في اللحظات الأخيرة وقبل الإقلاع بدقيقة واحدة فقط، أعلنت شركة SpaceX تأجيل إطلاق مهمة Crew-11 التابعة لوكالة ناسا، وذلك بسبب أحوال جوية غير آمنة في مركز كينيدي الفضائي بولاية فلوريدا، فقد تسببت سحب ركامية كثيفة في انتهاك معايير السلامة الجوية، بعد اقترابها من منصة الإطلاق لمسافة تقل عن 10 أميال، ما أدى إلى إلغاء الإطلاق بشكل مفاجئ. وكان من المقرر أن تنقل المهمة أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) على متن كبسولة Crew Dragon Endeavour، والتي تسجّل بذلك سادس رحلة لها، وهو رقم قياسي في إطار برنامج الطاقم التجاري التابع لناسا. وأثناء البث المباشر للإطلاق، أوضح المعلّق الرسمي ديرول نيل أن السحب الركامية المظلمة تشكل خطرًا محتملاً على الصاروخ، قائلاً: 'قد تُولّد هذه السحب طاقة إذا مرّ الصاروخ عبرها، وهو أمر غير آمن'، وأضاف أن منطقة الإطلاق 39A لا تزال تحت المراقبة لرصد أي تطور في الغيوم، بينما أظهرت المشاهد المباشرة السحب وهي تقترب تدريجيًا من الموقع. وبحسب الوكالة، فإن الموعد التالي المحتمل للإطلاق سيكون يوم الجمعة 1 أغسطس الساعة 11:43 صباحًا بتوقيت شرق أمريكا (الساعة 15:43 بتوقيت غرينتش)، مع وجود موعد بديل يوم السبت 2 أغسطس الساعة 11:21 صباحًا بتوقيت شرق أمريكا. يتكوّن طاقم Crew-11 من رواد الفضاء زينا كاردمن ومايك فينك من ناسا، بالإضافة إلى الياباني كيميا يوي من وكالة الفضاء اليابانية JAXA، والروسي أوليغ بلاتونوف. وسيستغرق الوصول إلى محطة الفضاء الدولية نحو 40 ساعة بعد الإقلاع، على ارتفاع حوالي 248 ميلاً (حوالي 400 كم) فوق سطح الأرض، وبسرعة تفوق 17,500 ميل في الساعة. وتمثّل هذه المهمة الإطلاق الحادي عشر ضمن برنامج الطاقم التجاري، الذي يشكل شراكة استراتيجية بين ناسا وSpaceX لنقل البشر إلى الفضاء عبر مركبات فضائية مملوكة للقطاع الخاص. ورغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن المسؤولين شددوا على أن السلامة تبقى دائمًا الأولوية القصوى، مؤكدين أن انتظار الظروف المثالية للإطلاق هو الضمان الأفضل لوصول الطاقم والمركبة بأمان إلى وجهتهم الفضائية.

أخبار التكنولوجيا : العلماء يفحصون فوهة على القمر للعثور على حياة فضائية في نظامنا الشمسي
أخبار التكنولوجيا : العلماء يفحصون فوهة على القمر للعثور على حياة فضائية في نظامنا الشمسي

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : العلماء يفحصون فوهة على القمر للعثور على حياة فضائية في نظامنا الشمسي

الأحد 3 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - تلعب فوهة قمرية، خُلِّدت في إحدى أشهر الصور الفوتوغرافية على الإطلاق، دورًا محوريًا في البحث عن حياة فضائية في نظامنا الشمسي، حيث تمتد هذه الفوهة، المعروفة سابقًا باسم "باستور تي"، لمسافة تقارب 40 كيلومترًا عبر الجانب البعيد من القمر، وربما تكون أكثر الفوهات القمرية مشاهدةً في التاريخ، وقد شاهدها عدد لا يُحصى من سكان الأرض وهي تمتد بشكل بارز في مقدمة صورة "شروق الأرض" الشهيرة التي التقطها رائد الفضاء الأمريكي ويليام أندرس في 24 ديسمبر 1968، خلال مهمة أبولو 8. وفقا لما ذكره موقع "space"، أصبحت الصورة، التي تُظهر الأرض شبه المضاءة وهي تشرق بجلال فوق أفق القمر، مشهورة جدًا لدرجة أنه أُعيدت تسمية الفوهة باسم "شروق أرض أندرس" في عام 2018. وبعد مرور ما يقرب من 60 عامًا على وضع تحليق أندرس للفوهة التي تحمل اسمه على الخريطة، التقطت مركبة فضائية أخرى لمحةً منها من مدارها، حيث إن مركبة مستكشف أقمار المشتري الجليدية (JUICE)، التي أُطلقت من الأرض في أبريل 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى مدار المشتري في عام 2031، حلقت بالقرب من القمر قبل عام تقريبًا. استخدم علماء المهمة هذا اللقاء لاختبار الأدوات العلمية العشرة للمركبة الفضائية، والتي ستُستخدم في النهاية للبحث عن علامات على صلاحية أقمار المشتري العديدة للسكن. قدّم هذا التحليق القمري أول فرصة لاختبار أداء أجهزة مسبار "جويس" على سطح صلب في الفضاء، وفقًا لما ذكره ممثلو وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في بيان، وحظي جهاز رادار استكشاف القمر الجليدي (RIME) بأهمية خاصة، إذ يستخدم أصداء الموجات الراديوية لقياس ارتفاع الأجسام الصخرية. بينما كانت JUICE تمر بجوار الفوهة الشهيرة، أسكت علماء وكالة الفضاء الأوروبية جميع أجهزة المسبار الأخرى للسماح لـ RIME بمراقبتها بهدوء لمدة ثماني دقائق متواصلة، ورسم رادار RIME برسم خريطة لارتفاع القمر داخل الفوهة وحولها، وقارنها الباحثون بقياسات سابقة أجرتها مركبات فضائية أخرى، مثل مقياس الارتفاع بالليزر المداري القمري (LOLA) التابع لناسا. وجد الفريق، أن الضوضاء الإلكترونية داخل JUICE كانت تُفسد قياسات RIME، مما أدى إلى انطلاق مشروع استمر شهورًا لتصحيح المشكلة باستخدام خوارزمية جديدة. وأفادت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) الآن بنجاح هذا المشروع، حيث تُظهر خريطة الارتفاع الجديدة لفوهة أندرس "شروق الأرض" (أعلاه) قممًا ووديانًا تتطابق تمامًا مع الارتفاعات التي التقطتها LOLA خلال عمليات تحليق قمرية سابقة. تُثبت البيانات أن RIME جاهز لمهمته الكبرى: رسم خرائط الأعماق تحت سطح أكبر أقمار النظام الشمسي، ونأمل أن يُساعد ذلك في البحث عن حياة خارج كوكب الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store