
الاتحاد الأوروبى يقر تسهيلات لتصدير البطاطس المصرية
قال المنسي، إن القرار الأوروبي يمثل خطوة مهمة لتعزيز تدفق المنتجات الزراعية المصرية نحو الأسواق العالمية.
أضاف، أن هذا الإنجاز نتاج جهود مشتركة ومكثفة بين الحجر الزراعي، ومشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، واللجنة العليا لتنظيم تصدير البطاطس بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، بالتعاون مع الجانب الأوروبي، لافتا إلى أن المشاورات مع الجانب الأوروبي أسفرت عن تعديلات إيجابية في التشريع الجديد، أبرزها زيادة وزن الشحنات المسموح بها وخفض عدد العينات المطلوبة للفحص.
أوضح المنسي، أن هذه التسهيلات ستسهم بشكل كبير في تبسيط إجراءات تصدير البطاطس المصرية المنتجة من المناطق الخالية من العفن البني إلى الاتحاد الأوروبي، مما يقلل التكاليف المرتبطة بتحليل العينات عند الوصول.
وتجاوزت صادرات مصر من البطاطس 1,3 مليون طن ، كما يعمل الحجر الزراعي المصري باستمرار على فتح أسواق جديدة وضمان استمرارية تدفق الصادرات لمختلف دول العالم. الصياد: 'الزراعة' تسعى بشكل مستمر لفتح أسواق جديدة
ومن ناحيته قال مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الصادرات المصرية تنفذ إلى أكثر من 160 سوقًا حول العالم.
أضاف لـ'البورصة'، أن الوزارة تسعى بشكل مستمر لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات وإدخال منتجات جديدة لأسواقها الحالية، وتعد دول الاتحاد الأوروبى من الدول التى تستحوذ على نسب كبيرة من الصادرات الزراعية رغم المواصفات والاشتراطات القياسية التى تتطلبها ما يثبت جودة المنتج المصرى وتوافقه معها.
أشار الصياد، إلى أن الوزارة نجحت مؤخرًا فى فتح السوقين اليابانية والبرازيلية، ومستمرة فى مفاوضاتها مع العديد من الدول للوصول إلى المستهدفات التصديرية لعام 2030.
ويستهدف قطاعا الحاصلات الزراعية الطازجة والصناعات الغذائية، الوصول بالصادرات إلى 19 مليار دولار بحلول 2030، وفقًا لرئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، عبد الحميد الدمرداش فى تصريحات سابقة لـ'البورصة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 7 دقائق
- البورصة
تنزانيا تطلق مشروع لليورانيوم بقيمة 1.2 مليار دولار
أطلقت تنزانيا مشروعًا ضخمًا لاستخراج اليورانيوم بقيمة 2ر1 مليار دولار بالتعاون مع شركة 'روساتوم' الروسية، ما يمثل خطوة استراتيجية نحو تنويع الاقتصاد وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة. وذكرت منصة 'بيزنيس إنسايدر أفريكا' المتخصصة في الشأن الأفريقي أن المشروع – الذي يُعد من الأكبر في تاريخ البلاد – يهدف إلى استخراج ومعالجة ما يصل إلى 300 ألف طن من اليورانيوم خلال فترة تمتد لعشرين عامًا، ويبدأ بتشغيل مصنع معالجة بقيمة 400 مليون دولار في منطقة نامتومبو جنوبي البلاد. وأكدت الرئيسة التنزانية، سامية صولحو حسن، خلال التدشين أن المشروع يعكس التزام تنزانيا باستخدام مواردها الطبيعية بشكل مسئول لتحقيق التنمية المستدامة. كما أشار المدير العام لروساتوم، أليكسي ليخاتشيف، إلى أن المشروع يعتمد على أحدث تقنيات المعالجة الروسية، وأن الشركة تسعى لبناء شراكات تقوم على المساواة والتفاهم المتبادل، مع الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية العالمية. ويُعتبر المشروع جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تنويع صادرات المعادن وتنمية قطاع الطاقة، خصوصًا في ظل الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة منخفضة الكربون. كما أنه من المتوقع أن يوفر المشروع آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ويعزز أمن الطاقة في البلاد. وفي الوقت نفسه، تثير الخطوة بعض المخاوف لدى المنظمات البيئية والمجتمع المدني، خصوصًا فيما يتعلق بإدارة النفايات المشعة وسلامة المجتمعات القريبة من موقع المشروع، ومع ذلك، تؤكد الحكومة التنزانية أن المشروع يلتزم بالمعايير الدولية في مجال السلامة والبيئة. وتنضم تنزانيا – من خلال المشروع – إلى قائمة الدول الإفريقية التي تستفيد من الشراكات مع قوى نووية عالمية مثل روسيا لتطوير مواردها الاستراتيجية. وفي حال نجح مشروع نهر مكوجو، فقد تتحول تنزانيا إلى طرف رئيسي في سلسلة الإمداد العالمية للطاقة النووية خلال السنوات المقبلة.


المشهد العربي
منذ 7 دقائق
- المشهد العربي
نوفو نورديسك تتراجع بعد تعيين رئيس تنفيذي وتخفيض التوقعات
شهد سهم "نوفو نورديسك" انخفاضًا خلال تعاملات وول ستريت في الأسبوع المنتهي، بعد أن أعلنت شركة الأدوية الدنماركية عن تعيين رئيس تنفيذي جديد، بالإضافة إلى تخفيض توقعاتها لنمو المبيعات والأرباح التشغيلية خلال العام الجاري. هبط السهم المدرج في الدنمارك بنسبة 22% ليصل إلى 354.35 كرونة دنماركية (ما يعادل 54.78 دولار). وفي بورصة نيويورك، تراجع السهم بنسبة 20.4% إلى 54.92 دولار في تداولات ما قبل الافتتاح، بعد أن أنهى تعاملات أمس بانخفاض قدره 3.75%. ذكرت الشركة في بيان أن يتوقعون الآن نموًا في المبيعات السنوية يتراوح بين 8% و14% على أساس أسعار الصرف الثابتة، مقارنة بتقديرات سابقة كانت تتراوح بين 13% و21%. على صعيد آخر، أعلنت "نوفو نورديسك" تعيين مازيار مايك دوستدار، أحد القيادات الداخلية بالشركة، في منصب الرئيس التنفيذي الجديد، وذلك عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس التنفيذي السابق لارس فريورغارد يورغنسن في مايو.


بوابة الأهرام
منذ 7 دقائق
- بوابة الأهرام
تنزانيا تطلق مشروع لليورانيوم بقيمة 1.2 مليار دولار
أ ش أ أطلقت تنزانيا مشروعًا ضخمًا لاستخراج اليورانيوم بقيمة 2ر1 مليار دولار بالتعاون مع شركة "روساتوم" الروسية، ما يمثل خطوة استراتيجية نحو تنويع الاقتصاد وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة. موضوعات مقترحة وذكرت منصة "بيزنيس إنسايدر أفريكا" المتخصصة في الشأن الأفريقي أن المشروع - الذي يُعد من الأكبر في تاريخ البلاد - يهدف إلى استخراج ومعالجة ما يصل إلى 300 ألف طن من اليورانيوم خلال فترة تمتد لعشرين عامًا، ويبدأ بتشغيل مصنع معالجة بقيمة 400 مليون دولار في منطقة /نامتومبو/ جنوبي البلاد. وأكدت الرئيسة التنزانية، سامية صولحو حسن، خلال التدشين أن المشروع يعكس التزام تنزانيا باستخدام مواردها الطبيعية بشكل مسئول لتحقيق التنمية المستدامة. كما أشار المدير العام لروساتوم، أليكسي ليخاتشيف، إلى أن المشروع يعتمد على أحدث تقنيات المعالجة الروسية، وأن الشركة تسعى لبناء شراكات تقوم على المساواة والتفاهم المتبادل، مع الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية العالمية. ويُعتبر المشروع جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تنويع صادرات المعادن وتنمية قطاع الطاقة، خصوصًا في ظل الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة منخفضة الكربون. كما أنه من المتوقع أن يوفر المشروع آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ويعزز أمن الطاقة في البلاد. وفي الوقت نفسه، تثير الخطوة بعض المخاوف لدى المنظمات البيئية والمجتمع المدني، خصوصًا فيما يتعلق بإدارة النفايات المشعة وسلامة المجتمعات القريبة من موقع المشروع، ومع ذلك، تؤكد الحكومة التنزانية أن المشروع يلتزم بالمعايير الدولية في مجال السلامة والبيئة. وتنضم تنزانيا - من خلال المشروع - إلى قائمة الدول الإفريقية التي تستفيد من الشراكات مع قوى نووية عالمية مثل روسيا لتطوير مواردها الاستراتيجية. وفي حال نجح مشروع نهر مكوجو، فقد تتحول تنزانيا إلى طرف رئيسي في سلسلة الإمداد العالمية للطاقة النووية خلال السنوات المقبلة.