
مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نارٍ بولاية "نيفادا" الأمريكية
وقالت الشرطة -في بيان-: "إن المسلح أطلق النار على عدة أشخاص قبل أن يتم اعتقاله".
وأضافت الشرطة أن "الضبّاط حددوا مكان المشتبه به على الفور"، مشيرة إلى أنه تم اعتقال المشتبه به ونقله إلى مستشفى محلي، وحالته الصحية غير معروفة حتى الآن، ولا يوجد أي تهديد مستمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
والد ضحية حفل محمد رمضان: لم نحصل على أي تعويضات
نفى والد الشاب حسام حسن الذي لقي حتفه خلال حفل الفنان محمد رمضان الأخير بالساحل الشمالي الأسبوع الماضي، ما تم تداوله حول حصوله على تعويض مالي كبير. وقال حسن العفوي خلال تصريحات تلفزيونية: "المال لا يعادل الروح، ولا نقبل العوض عن ابننا". كما أضاف والد الضحية: "محمد رمضان جاء وزارنا في المستشفى عقب الحادث مباشرة، وغادر سريعا، ولم نره مرة ثانية كما لم يعدنا بأي تعويضات". "نطالب العدالة وحق نجلنا" كذلك أشار العفوي، إلى أن الأسى والحزن الذي يعيشه وأسرته لا يعوّضه المال، وأن مطلب العائلة الأساسي هو العدالة وحقوق نجله. وأكد أنه قام بعمل محضر حول الواقعة في حينه. وأضاف أنه يريد أن تتحقق العدالة ويتم محاسبة كل من كان مسؤولًا عن الحادث الذي أودى بحياة نجله وألا يمر الأمر دون محاسبة. وإلى ذلك، شدد على أن "الحفل لم يلتزم بالإجراءات الأمنية اللازمة وكان يفتقر إلى التنظيم الجيد، وشهد فوضى كبيرة، ما أدى إلى حدوث تدافع بين الحضور، ما تسبب في وقوع الحادث الذي أودى بحياة نجله". مقتل شخص وإصابة آخرين وكانت ألعاب نارية سقطت على الجمهور خلال حفل رمضان بمنطقة بورتو الخميس الماضي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين. وبعدها بيومين فقط، أحيا الفنان المصري حفلاً جديداً في الساحل الشمالي، رغم وفاة أحد منظمي حفله السابق، مؤكداً أنه ملتزم بمسؤوليات تجاه منظمي الحفل. ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبر ذلك احتراماً لتنفيذ تعاقد مسبق على الحفل، وبين من رأى فيه تجاهلاً لحادث مؤسف وفاجعة كبيرة بعد يومين فقط من وقوعها.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
عودة ملف روسيا.. اتهامات خطيرة تلاحق إدارة أوباما
في خطوة مثيرة قد تعيد فتح أحد أكثر الملفات السياسية حساسية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، أمرت النائب العام بام بوندي ببدء تحقيق عبر هيئة محلفين كبرى في مزاعم تشير إلى أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما لفقوا معلومات استخباراتية بشأن تدخل روسيا في انتخابات عام 2016. جاء هذا التطور بعد إحالة رسمية من مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ما يفتح الباب أمام تحقيق جنائي قد يطال أسماء بارزة في الإدارة السابقة، ويعيد الجدل حول نزاهة المؤسسات الاستخباراتية والتدخلات السياسية في ملفات الأمن القومي. وجّهت النائب العام المدعين الفيدراليين لإطلاق تحقيق عبر هيئة محلفين كبرى في مزاعم تفيد بأن أعضاء من إدارة أوباما لفّقوا معلومات استخباراتية حول تدخل روسيا في انتخابات عام 2016، وفقًا لمصدر مطلع لشبكة "سي إن إن". ستتمكن هيئة المحلفين الكبرى من إصدار مذكرات استدعاء كجزء من تحقيق جنائي في مزاعم متجددة بأن مسؤولين ديمقراطيين حاولوا تشويه سمعة دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016، عبر الادعاء زوراً بتواطؤ حملته مع الحكومة الروسية. كما يمكنها النظر في توجيه لائحة اتهام إذا قررت وزارة العدل متابعة القضية جنائياً. كشف السرية عن وثائق استخباراتية جاءت هذه الخطوة عقب إحالة من مديرة الاستخبارات الوطنية غابارد، التي ألغت في تموز/يوليو المنصرم السرية عن وثائق تزعم أنها تقوض استنتاج إدارة أوباما بأن روسيا حاولت مساعدة ترامب على هزيمة هيلاري كلينتون. طلبت غابارد من وزارة العدل التحقيق مع أوباما وكبار المسؤولين في إدارته بتهمة التآمر المزعوم. عقب إحالة غابارد، أعلنت بوندي أن وزارة العدل بصدد إنشاء "قوة ضاربة" لتقييم الأدلة التي كشفتها غابارد و"التحقيق في الخطوات القانونية التالية المحتملة التي قد تنجم عن إفصاحات مديرة الاستخبارات الوطنية غابارد." وزارة العدل ترد من جانبه، رفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق على تقرير التحقيق، لكنه قال إن بوندي يأخذ إحالة غابارد "على محمل الجد". وأضاف المتحدث باسم وزارة العدل أن بوندي تعتقد أن هناك "سبباً واضحاً للقلق العميق" وضرورة اتخاذ خطوات تالية. على الرغم من إصرار غابارد على أن هدف روسيا في عام 2016 كان زرع الشكوك في الديمقراطية الأميركية وليس مساعدة ترامب، إلا أن الوثائق غير المختومة لا تنفي أو تغير النتائج الأساسية التي توصلت إليها الحكومة الأميركية عام 2017، والتي تؤكد أن روسيا شنت حملة تأثير وقرصنة إلكترونية سعت من خلالها إلى إلحاق الهزيمة بكلينتون. مكتب أوباما يصدر بياناً أصدر مكتب أوباما بياناً في تموز/يوليو الماضي وصف فيه اتهامات ترامب له بالخيانة بأنها "مزاعم غريبة ومحاولة ضعيفة لصرف الانتباه"، مؤكداً في الوقت ذاته على حقيقة لا تقبل الجدل أن روسيا حاولت التأثير على انتخابات عام 2016. أوضح مكتب أوباما حينها أن "لا شيء في الوثيقة الصادرة يقوض الاستنتاج المقبول على نطاق واسع بأن روسيا عملت للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016". لكنه أضاف أن هذا التأثير لم يصل إلى حد "التلاعب الناجح في أي أصوات"، وفقاً لما نقلت "رويترز". أزمة انتخابات 2016 شهدت الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016 واحدة من أكثر الفترات إثارة للجدل في التاريخ السياسي الأميركي، حيث لم تنتهِ المنافسة بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون عند صناديق الاقتراع، بل تحولت إلى أزمة وطنية عميقة طالت مؤسسات الاستخبارات، ووسائل الإعلام، والعلاقات الدولية، بل وحتى ثقة الأميركيين في ديمقراطيتهم. في كانون الثاني/يناير 2017، خلصت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أن روسيا تدخلت بشكل ممنهج في انتخابات عام 2016 بهدف تقويض الثقة في النظام الديمقراطي الأميركي، والإضرار بفرص هيلاري كلينتون، ودعم حملة دونالد ترامب. شمل هذا التدخل هجمات إلكترونية على خوادم الحزب الديمقراطي، وتسريب رسائل بريد إلكتروني، إلى جانب حملة تضليل إعلامية ضخمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أدى الكشف عن التدخل الروسي إلى إطلاق سلسلة من التحقيقات، أبرزها تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر، الذي سعى لتحديد ما إذا كان هناك تواطؤ بين حملة ترامب والكرملين. رغم أن تقرير مولر لم يثبت وجود تواطؤ جنائي مباشر، إلا أنه كشف عن اتصالات متعددة بين مسؤولي حملة ترامب وأفراد مرتبطين بروسيا، وترك الباب مفتوحاً بشأن عرقلة محتملة لسير العدالة من قبل ترامب.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
نقص الكوادر وارتفاع التكلفة يعيقان صيانة السفن الحربية الأميركية
تعاني البحرية الأميركية من صعوبات في صيانة السفن الحربية، نتيجة نقص الكوادر المؤهلة، والتأخيرات المزمنة، وتردي البنى التحتية، وذلك بعد أن أثار مصرع بحّار أميركي بصعقة كهربائية داخل غواصة قيد الإصلاح، تساؤلات حادة بشأن كفاءة البحرية في صيانة أسطولها العسكري، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأحد. وقالت الصحيفة، إن الغواصة USS Helena كانت تستعد للمغادرة بعد أكثر من 6 سنوات من الإصلاحات المتقطعة، عندما تعرّض بحّار شاب لصعقة كهربائية أودت بحياته، ما أدى إلى تأخير إضافي في عودة الغواصة، التي تجسد معاناة البحرية الأميركية في صيانة أسطولها إلى الخدمة. وأوضحت الصحيفة، أن تيموثي ساندرز، وهو فني بحري، كان قد أعرب مراراً لوالدته عن قلقه من أن أعمال الصيانة غير المطابقة للمواصفات قد تُفضي إلى وقوع إصابات. وقالت والدته، إن تقرير البحرية خلص إلى أن وفاته في مايو 2024 جاءت بعد ملامسته بالخطأ مصدراً كهربائياً تُرك مكشوفاً من قبل عمال الصيانة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد لفت سابقاً إلى أوجه القصور في بناء سفن بحرية جديدة، لكن تاريخ الغواصة Helena مع الإصلاحات المكلفة والفوضوية في بعض الأحيان، يسلّط الضوء على مشكلة أخرى وهي أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات كبيرة حتى في إصلاح السفن والغواصات الموجودة لديها بالفعل. وأضاف تقرير الصحيفة، أن وفاة ساندرز تمثل مثالًا صارخاً لما قد يحدث من خلل في أحواض بناء السفن الأميركية، إلا أن قطاعي بناء السفن وصيانتها لطالما اشتكيا من نقص في الأيدي العاملة الماهرة، ما تسبب في وقوع أخطاء وتأخيرات متكررة. كما تُعد الطاقة المحدودة للأحواض الجافة والمعدات المتهالكة من التحديات الأخرى التي تواجه البحرية. ووفق الصحيفة، فإن هذه المشكلات تعكس تراجع الاستثمارات في الأحواض العامة للسفن بعد انتهاء الحرب الباردة، إلى جانب التدهور الأوسع في قطاع الصناعة البحرية الأميركية، وهي قضايا باتت أكثر وضوحاً اليوم مع زيادة التركيز على الجاهزية العسكرية البحرية. حرب محتملة وأعرب خبراء بحريون، عن قلقهم من أن تؤدي أعمال الصيانة المتأخرة أو الرديئة في أحواض الصيانة إلى بقاء السفن والغواصات خارج الخدمة في حال اندلاع حرب محتملة في آسيا، في إشارة إلى المخاوف بشان تايوان واحتمالات غزو الصين للجزيرة، وهي حرب يُتوقَّع أن تُخاض بدرجة كبيرة في البحر. وذكرت "وول ستريت جورنال"، أن التأخيرات في أعمال الصيانة، بدأت بالفعل تؤثر على العمليات العسكرية، فعلى سبيل المثال، تعذّر على مشاة البحرية (المارينز) إجراء عمليات نشر وتدريب وفق الجدول الزمني المحدد بسبب ضعف صيانة سفن الحربية البرمائية. والجمعة، برزت أهمية الجاهزية البحرية من جديد، حين أمر ترمب بنقل غواصتين إلى 'مناطق مناسبة'، رداً على تصريحات أدلى بها الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف. وأشارت الصحيفة، إلى أن إصلاح السفن البحرية غالباً ما يستغرق وقتاً أطول من المتوقع، إذ أوضح مسؤولون في البحرية الأميركية، أن نحو ثلث أعمال صيانة السفن السطحية لم تُنجز في موعدها العام الماضي، وفي بعض السنوات السابقة وصلت نسبة التأخير إلى الثلثين. وأكد المسؤولون، ضرورة تحسين الأداء لتحقيق هدف الجاهزية القتالية. ووفقاً للتقرير، فإن الغواصة USS Boise ستبقى خارج الخدمة لمدة 14 عاماً قبل أن تعود إلى البحر في عام 2029، بعد أعمال صيانة تجاوزت قيمتها 1.2 مليار دولار. تحديات مستمرة وفي شهادة أمام مجلس الشيوخ الأميركي، خلال جلسة تأكيد تعيينه في يوليو الماضي، قال الأدميرال داريل كودل، مرشح ترمب لمنصب رئيس العمليات البحرية، إن إصلاح السفن في الوقت المحدد أصبح تحدياً مستمراً. وأضاف كودل: "نحتاج إلى نهج أفضل في كيفية إجراء الصيانة"، مشيراً إلى أن البحرية يمكن أن تتعلم من شركات السفن السياحية التي عادةً ما تكون سفنها متاحة بشكل أفضل". وباتت إعادة السفن إلى البحر بسرعة، أمراً بالغ الأهمية أكثر من أي وقت مضى، لا سيما أن حجم الأسطول الأميركي قد تقلص، ففي أواخر ثمانينيات القرن الماضي، بلغ عدد السفن في البحرية الأميركية نحو 600 سفينة، بينما لا يتجاوز العدد اليوم 295 فقط. وقد يؤدي قلة عدد السفن، إلى جانب طول فترات الصيانة، إلى خلق حلقة مفرغة، إذ تقضي السفن المتاحة وقتاً أطول في البحر، ما يسبب تآكلاً أكبر، ثم تتطلب عناية أكبر عند عودتها إلى الرصيف. وأكد مسؤول في البحرية الأميركية، أن أوقات الصيانة بدأت تشهد تحسناً، مشيراً إلى وجود 49 مشروع إنشاء بقيمة إجمالية تصل إلى 6 مليارات دولار، تهدف إلى تعزيز البنية التحتية لأعمال الصيانة. ولفتت "وول ستريت جورنال"، إلى أن صعوبات البحرية في إصلاح السفن تفاقمت في تسعينيات القرن الماضي، حين خفضت الولايات المتحدة عدد أحواض بناء السفن العامة المُكَلفة بصيانة حاملات الطائرات والغواصات النووية إلى النصف. USS Helena مثال صارخ وأُنشئت أحواض بناء السفن الأربعة المتبقية المملوكة للحكومة الأميركية، منذ أكثر من قرن، وهي مصممة لبناء السفن التي تعمل بطاقة الرياح والبخار، وتعاني هذه الأحواض من تهالك بنيتها التحتية، وبحسب مكتب المحاسبة الحكومي، فإن أكثر من نصف معدات هذه الأحواض تجاوزت عمرها الافتراضي. ويُعد نقص العمالة الماهرة من أبرز المشكلات، فبحسب تقرير صادر عن مكتب الميزانية في الكونجرس، فإن أجور بعض عمّال اللحام في أحواض بناء السفن تقارب رواتب عمال مطاعم الوجبات السريعة، ما دفع كثيرين إلى ترك المهنة. ويؤدي نقص الخبرة إلى ضعف الإنتاجية وارتفاع معدلات الحوادث، وهو ما يفاقم التأخيرات، بحسب التقرير. وللتعامل مع التراكم في الأعمال، يرى خبراء بحريون أن الولايات المتحدة بحاجة إلى الاستثمار في المزيد من الأحواض الجافة. ونقلت الصحيفة عن براين كلارك، وهو خبير بحري في معهد Hudson للأبحاث، قوله إن التأخيرات في أعمال صيانة وإصلاح السفن يعني أن البحرية تمتلك عدداً أقل من السفن الجاهزة للنشر في فترات النشاط المتزايد. وأشار التقرير، إلى أنه في عام 2019، كانت خمس من أصل ست حاملات طائرات تابعة للبحرية الأميركية متمركزة على الساحل الشرقي، عالقة في أحواض السفن، واضطرت حاملة الطائرات USS Abraham Lincoln إلى تنفيذ أطول مهمة لحاملة طائرات منذ الحرب الباردة، استغرقت 295 يوماً في الشرق الأوسط، وهو ما يعود جزئياً إلى تعطل الغواصة البديلة واحتياجها وقتاً أطول من المتوقع للإصلاح. وأصبحت الغواصة USS Helena، وهي غواصة هجومية من فئة "لوس أنجلوس" أُطلقت للمرة الأولى في عام 1986، مثالاً واضحاً على مشكلات الصيانة التي تواجهها البحرية الأميركية، إذ أمضت في السنوات الأخيرة وقتاً أطول في الحوض مقارنةً بالوقت الذي قضته في البحر. وأشارت الصحيفة، إلى أن الغواصات عادةً ما تخضع لدورات تفتيش وصيانة صارمة، حيث تُنقل إلى حوض جاف كل عامين لمدة تصل إلى ستة أشهر، لكن البحرية تأخرت في صيانة الغواصات منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعدما قررت إعطاء الأولوية لمهام أخرى، مثل إصلاح حاملات الطائرات، وفقاً لكلارك. وللتعامل مع هذا التأخر، قررت البحرية في عام 2016، إرسال الغواصة Helena إلى حوض بناء السفن التابع لشركة Huntington Ingalls Industries في مدينة Newport News بولاية فيرجينيا، وكان الهدف من هذه الخطوة، بحسب التقرير، إعادة إشراك الأحواض الخاصة في أعمال صيانة السفن التي تعمل بالطاقة النووية، غير أن الشركة لم تنفذ أعمال إصلاح منذ تسع سنوات، ما أدى لتراجع خبراتها بشكل كبير. وبدأت أعمال الصيانة على الغواصة في أواخر 2017، وكان من المفترض أن تستغرق بضعة أشهر، لكنها بقيت في الحوض التابع للشركة لعدة سنوات. وكشفت بيانات العقود أن مئات الملايين من الدولارات قد أُنفقت على أعمال شملت الطلاء والتنظيف وتركيب بلاط جديد على الهيكل لتحسين التخفي، إضافة إلى تركيب ميكروفونات تحت الماء. وأدت التأخيرات في الغواصة Helena إلى تراكم العمل على سفن أخرى، منها الغواصة Boise، بحسب الصحيفة. وأوضحت البحرية الأميركية، أن الغواصة Helena كانت الأقدم من نوعها في الأسطول، وأن أعمال الصيانة المطلوبة كانت أكثر تعقيداً مما كان متوقعاً في البداية. وقالت Huntington Ingalls Industries إنها سلّمت الغواصة إلى البحرية الأميركية في يناير 2022، لكنها سرعان ما احتاجت إلى أعمال إضافية في أحد أحواض بناء السفن التابعة للبحرية. واختتمت الصحيفة تقريرها مشيرةً إلى أن التأخيرات لا تزال مستمرة، إذ أفاد مسؤول في البحرية بأن المدمرات الأميركية استغرقت 2633 يوماً إضافياً لإصلاحها مقارنةً بالجدول الزمني المخطط له في العام الماضي. وأضاف أن هذا الرقم يُعد تحسناً، رغم عدم تقديم بيانات توضح طبيعة هذا التحسن أو مقارنة مع السنوات السابقة.