
تقرير: ترمب يلتقي رئيس وزراء قطر اليوم لبحث وقف إطلاق النار بغزة
ويشارك مفاوضون من إسرائيل وحركة «حماس»، في أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، منذ السادس من يوليو (تموز) الحالي، حيث يناقشون اقتراحاً تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً يتضمن إطلاق سراح رهائن على مراحل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة، وإجراء مناقشات بشأن إنهاء الصراع.
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط، يوم الأحد، إنه «متفائل» بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطر، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
ويعمل الوسطاء الأميركيون والقطريون والمصريون على التوصل إلى اتفاق، رغم وجود فجوة بين إسرائيل و«حماس» بشأن حدوث انسحاب إسرائيلي من القطاع الفلسطيني في نهاية المطاف.
وتسببت حرب غزة في مقتل أكثر من 58 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع. كما تسببت في أزمة جوع ونزوح داخلي لجميع سكان القطاع، وأثارت اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، وجرائم حرب بالمحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات.
وانتهى وقف إطلاق نار سابق استمر شهرين، عندما تسببت غارات إسرائيلية في مقتل أكثر من 400 فلسطيني، في 18 مارس (آذار) الماضي. وكان ترمب قد اقترح، في وقت سابق من هذا العام، سيطرة أميركية على غزة، وهو ما قُوبل بتنديد عالمي من خبراء في مجال حقوق الإنسان والأمم المتحدة والفلسطينيين باعتبار أن الاقتراح يمثل «تطهيراً عِرقياً».
وأضاف رافيد، نقلاً عن مصدر مطّلع، أنه من المتوقع أن يناقش ترمب والشيخ محمد أيضاً جهود استئناف المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
تقرير: إسرائيل توافق على دخول قوات الأمن السورية إلى السويداء لمدة 48 ساعة
قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن «إسرائيل وافقت على دخول قوات الأمن السورية إلى محافظة السويداء لمدة 48 ساعة»، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن مسؤولاً سياسياً إسرائيلياً قال، في بيان موزع على الصحافيين، إنه في ظل «استمرار عدم الاستقرار في جنوب غربي سوريا، وافقت إسرائيل على السماح بدخول محدود لقوات الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء خلال الـ48 ساعة المقبلة»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وكانت الاشتباكات اندلعت، الأحد، في السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنّة، على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار درزياً، وأعقبتها عمليات خطف متبادلة. ومع احتدام المواجهات، تدخّلت القوات الحكومية، الاثنين، لفضّ الاشتباكات. واندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات الجيش السوري، خلال عمليات فضّ النزاعات في ريف المحافظة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين. كما شهدت المحافظة تحركات واسعة لقوى الأمن الداخلي في محاولة لإعادة الاستقرار وضبط المجموعات الخارجة عن القانون. وأفادت الرئاسة السورية، أمس الخميس، بأن قرار سحب القوات العسكرية من السويداء كان الهدف منه إتاحة الفرصة أمام جهود التهدئة، وحرصاً على تجنب المزيد من التصعيد، واستجابة للوساطة الأميركية - العربية. غير أن الرئاسة قالت إن «القوات الخارجة عن القانون» في السويداء خرقت تفاهمات التهدئة وارتكبت «جرائم مروعة تتنافي كليّاً مع التزامات الوساطة، وتهدد بشكل مباشر السلم الأهلي، وتدفع باتجاه الفوضى والانهيار الأمني». وطالبت إسرائيل الحكومة السورية بالانسحاب من الجنوب، وحذرت من أنها لن تسمح بتعزيز وجودها على الحدود.


العربية
منذ 17 دقائق
- العربية
بقع لا تزول
كاتب عربي من لبنان، بدأ العمل في جريدة «النهار»، ويكتب عموده اليومي في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ 1987. أمضى نحو أربعة عقود في باريس ولندن وأميركا الشمالية. له مؤلفات في الرواية والتاريخ والسفر؛ منها «قافلة الحبر» و«جنرالات الشرق» و«يمنى» و«ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس». منذ بداية الحرب في غزة، تصدر كل يوم نشرة إخبارية حول ضحاياها. الفارق النسبي بين أرواح أهل غزة وبين عدد الرهائن الإسرائيليين لا يتغير تقريباً. كل يوم، مائة قتيل من هذا الجانب، على الأقل. والعداد يتصاعد كأنما الحديث عن مباراة في صيد الطيور، مجازر مفتوحة من هنا، وخبر عن مقتل 6 جنود احتلال من هناك. والأرجح أن الأرقام جميعها غير دقيقة، والآلات الحاسبة غير صالحة، وأن موتهم غير موتنا. ولن تصل هذه الملحمة العربية إلى نهاياتها إلا عندما تخجل من تقييم النفس البشرية. وسوف تظل حقول القتل مشرعة على طريقة بول بوت، ما دام حادث في السويداء يؤدي إلى مقتل 80 بشرياً في يوم واحد. قبل أن يعرف الإنسان العربي مدى أهميته البشرية، سوف تظل هذه المآسي أرقاماً وفواصل وعدميات. وسوف تظل نشرة الموت الفلسطيني التي يصدرها الإسرائيليون، أوقح وأفظع ما عرفته الحروب. مواطن ليس له ما يحزن عليه، ومن يفقد، ومواطن يولد لكي يعيش ذليلاً، فقيراً، تائهاً، مشرداً، كل ما يستطيع أن يأمل به هو أن يصفق له عند موته. ليس صحيحاً أن الصراع هو مع الإسرائيلي الذي قتل 80 عربياً، بل مع العربي الذي قتل 80 عربياً. وكيف؟ ولماذا؟. 80 عربياً برصاص بعضهم بعضاً. فوق أرض واحدة، وتحت سماء واحدة ومن رحم واحد. متى يولد العربي العاقل، يولد لكي يحيا، ويتعلم، ويرسل أبناءه إلى المدارس، لا إلى الطرقات والأزقة والموت. كل يوم يولد العربي يتيماً في غزة. ويولد الفلسطيني في مخيم. وتولد الأم الفلسطينية باكية على مولودها. وأصبحت هذه عادة عربية عامة أيضاً. لماذا يأتي العربي إلى هذا العالم إذا كان المشهد نفسه في انتظاره. ذروة الرحمة أن يموت قبل أن يرى هذا العالم المصطف في انتظاره. في عالم يحمل كفنه على كتفيه، وشهادته على صدره، ولا ملاذ، ولا أمل. كيف ينظر إلينا هؤلاء المقبلون؟ ماذا تركنا لهم؟ ماذا فعلنا من أجلهم؟ أي بحر من المياه يستطيع أن يغسل وجوهنا؟...


الشرق السعودية
منذ 34 دقائق
- الشرق السعودية
"أكسيوس": مدير "الموساد" بحث في واشنطن نقل سكان غزة إلى دول ثالثة
أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مصدرين مطلعين، الجمعة، بأن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع زار واشنطن هذا الأسبوع، سعياً للحصول على مساعدة الولايات المتحدة في إقناع دول باستقبال مئات الآلاف من سكان قطاع غزة. وقال برنياع، خلال لقائه مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن "إسرائيل تجري محادثات تحديداً مع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا"، بحسب "أكسيوس". وبينما زعمت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن هذا "النقل" سيكون "طوعياً"، إلا أن خبراء قانونيين أميركيين وإسرائيليين وصفوه، بأنه "جريمة حرب". ووفقاً للمصدرين، قال برنياع لويتكوف، خلال الاجتماع الذي جرى في وقت سابق هذا الأسبوع، إن "إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا أبدوا انفتاحاً على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة". واقترح برنياع، أن "تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل في إقناعها"، فيما كان رد ويتكوف "غير حاسم"، بحسب المصدرين الذين أشارا إلى أن رد واشنطن "ليس واضحاً بشأن ما إذا كانت ستتخذ موقفاً فعلياً حيال هذه المسألة". وفي فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب "نقل" جميع سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليونين، بهدف إعادة بناء القطاع، لكن البيت الأبيض خفف من لهجته لاحقاً بعد اعتراضات شديدة من دول عربية، بحسب مسؤولين أميركيين والذين قالوا إن "المقترح لم يُترجم إلى خطوات ملموسة". وذكرت مصادر إسرائيلية، أن إدارة ترمب أبلغت إسرائيل بأن نتنياهو، إن أراد المضي في هذا التوجه، فعليه أولاً إيجاد دول توافق على استقبال الفلسطينيين من غزة، مشيرين إلى أن رئيس الوزراء أوكل هذه المهمة إلى جهاز "الموساد". وتقول وزارة الصحة في غزة، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي بدأ في أكتوبر 2023 أسفر عن قتل أكثر من 58 ألف فلسطيني. كما تسبب في أزمة جوع ونزوح داخلي لجميع سكان القطاع، وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية وجرائم حرب بالمحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات. وأشار "أكسيوس"، إلى أن تل أبيب تعمل على تطوير خطة لـ"نقل" جميع سكان القطاع إلى "منطقة إنسانية صغيرة" قرب الحدود مع مصر. وقد أثارت هذه الخطة مخاوف في مصر والعديد من الدول الغربية من أن إسرائيل تمهّد لعملية تهجير جماعي للفلسطينيين خارج غزة، وهو هدف لطالما دعا إليه حلفاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي من اليمين المتطرف، فضلاً عن عدد من أعضاء حزبه "الليكود". ورغم تأكيد الحكومة الإسرائيلية، أن أي تهجير سيكون "طوعياً"، إلا "أكسيوس" اعتبر هذا الوصف لا معنى له في ظل هذه الظروف التي يعيشها القطاع. وخلال زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، الأسبوع الماضي، سُئل ترمب عن هذه المسألة لكنه أحال السؤال إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال نتنياهو حينها، إن إسرائيل "تعمل عن كثب" مع الولايات المتحدة لإيجاد دول توافق على استقبال فلسطينيين من غزة، مضيفاً: "نحن نقترب من التوصل إلى اتفاق مع عدد من الدول". وأشار إلى أن ترمب "عبّر عن رؤية ذكية، اسمها الاختيار الحر، إذا أراد الناس البقاء، يمكنهم البقاء، وإذا أرادوا المغادرة، يجب أن يُسمح لهم بذلك، ولا ينبغي أن يكون الأمر سجناً". وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحافيين، إن "ترمب أبدى اهتماماً بمواصلة العمل على تنفيذ خطة إعادة توطين الفلسطينيين من غزة"، فيما لم يصدر تعليق من البيت الأبيض حينها.