
وزير التشغيل يعلن عن جملة من القرارات إثر اطلاعه على وضعية مؤسسات التكوين المهني بسليانة
وأفاد شوّد في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن فريق عمل سيشرع بداية من الأسبوع القادم في معاينة النقائص بالمركز القطاعي للتكوين في مهن الخدمات بسليانة الشمالية بما في ذلك التجهيزات المكتبية والإعلامية ووضعية عدد من القاعات المتداعية للسقوط قصد إعداد تقرير وضبط مخطط عملي لسنتي 2025 و2026.
وذكر أنه سيتم طرح تصور جديد لهذا المركز بمواصفات تليق بقطاع التكوين المهني وبالجهة، وسيتولى مكتب دراسات تقييم الوضعية.
وأشار وزير التشغيل والتكوين المهني الى "الحالة الكارثية" لمبيت مركز التكوين المهني والتدريب المنجز منذ 10 سنوات، داعيا الى الانطلاق خلال الأسبوع القادم في أشغال الصيانة، ومشددا على ضرورة تحميل المسؤوليات للأشخاص التي أخلت بمسؤولياتها وساهمت في الوصول الى هذه الوضعية، على حد تعبيره.
وأعلن عن إنطلاق التكوين في مستوى مؤهل تقني سامي في الميكاترونيك بمركز التكوين المهني والتدريب بمعتمدية سليانة الجنوبية خلال السنة التكوينية القادمة بناء على طلبات أبناء الجهة والمؤسسات الاقتصادية.
وبخصوص المقر الجديد للإدارة الجهوية للتشغيل، قال شوّد إنها تحتوي على كافة مواصفات الإدارة الحديثة من تجهيزات وإندماج لمنظومة التكوين المهني والتشغيل بعد إلتحاق الوحدة الجهوية للتكوين المستمر بها بهدف تسيير إدماج الشباب سواء عن طريق التكوين أو بعث المشاريع.
وأكد أنه سيتم بعث مدرسة الفرصة الثانية بولاية سليانة قريبا للحد من الانعكاسات السلبية للتسرب المدرسي ولإلتحاق الأشخاص ممن دون مستويات تعليمية بمسار التكوين المهني وذلك في إطار التعاون الدولي مع منظمة "اليونسيف".
وصرح شود أنه سيتم تخصيص قطعة أرض تابعة لأملاك الدولة بمعتمدية مكثر لإحداث مقر جديد لمكتب التشغيل بالمنطقة وبرمجتها بالمخطط، لافتا إلى تحويل مركز الفتاة الريفية بالعروسة قريبا إلى مركز إدماج اقتصادي واجتماعي يضم كافة المواصفات لباعثي المشاريع.
وكشف في سياق أخر، أن المنصة الخاصة بالقروض الموجهة لفائدة محدودي الدخل ستفتح يوم غد الثلاثاء لتمكين كافة الراغبين في بعث المشاريع من الانتفاع بها، علما أن ولاية سليانة خصصت لها خلال في السنة المنقضية 900 ألف دينار وتم إضافة 200 ألف دينار.
وتطرق وزير التشغيل الى القانون المتعلق بعقود الشغل ومنع المناولة، معتبرا أنه حافز ايجابي للمستثمرين وطافة التونسيين سيساهم في إحداث مواطن شغل جديدة وضمان الاستقرار الاجتماعي للعامل وحفظ كرامته فضلا عن مساهمته في تحسين الإنتاجية وديمومتها.
وفي ما يتعلق بالشركات الأهلية، أوضح وزير التشغيل أن البلاد التونسية تعد حاليا أكثر من 200 شركة أهلية، مبينا أنه لاوجود لأي إشكاليات على مستوى التمويلات حيث تم إبرام اتفاقيات مع 11 بنكا، غير أن الاشكالية تشريعية ومن المنتظر حلحلتها قريبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 4 ساعات
- تورس
اليوم: انطلاق تطبيق العقوبات الخاصة بنظام الفوترة الإلكترونية
ووفق ما ورد في المذكرة التوضيحية عدد 10 الصادرة عن الإدارة العامة للدراسات والتشريع الجبائي بوزارة المالية، فإن العقوبات تشمل كل من يتعمّد إصدار فواتير ورقية لعمليات يجب أن تُدرج ضمن نظام الفوترة الإلكترونية، أو نقل بضائع دون وثائق إلكترونية مصاحبة أو ما يعادلها. وينص الفصل 71 على فرض خطايا مالية تتراوح بين 100 و500 دينار عن كل فاتورة ورقية غير قانونية، على ألا يتجاوز مجموع الخطايا المسلطة 50 ألف ديناربالنسبة إلى كافة الفواتير المخالفة التي يتم ضبطها. كما شملت العقوبات مخالفات تتعلق بإصدار فواتير إلكترونية دون التنصيصات القانونية الوجوبية، حيث يمكن أن تتراوح الخطايا في هذه الحالة بين 250 دينارًا و10 آلاف دينار. وتضمنت الإجراءات الجديدة اعتماد وثائق بديلة عن النسخ الورقية للفواتير الإلكترونية، مثل وصولات التسليم، وخروج البضائع، والوثائق الديوانية، شريطة أن تكون ملاءَمة للنظام الإلكتروني، كما هو معمول به سابقًا مع النظام الورقي. وتخضع هذه المخالفات لإجراءات المعاينة والتتبع والتسوية الجبائية المنصوص عليها ضمن الفصول 70 إلى 80 من مجلة الحقوق والإجراءات الجبائية، حسب ما أكدته وزارة المالية.


ديوان
منذ 4 ساعات
- ديوان
الشروع في تطبيق العقوبات الخاصة بنظام الفوترة الالكترونية
وبحسب مذكرة توضيحية صادرة عن، الإدارة العامة للدراسات والتشريع الجبائي بوزارة المالية، بينت انه طبقا لأحكام الفصلين 71 من قانون المالية لهذه السنة، تدخل الاحكام الجبائية الجزائية الجديدة حيز التطبيق بداية من الشهر المقبل فيما يتعلق بتطبيق العقوبة المتعلقة بإصدار فواتير ورقية بعنوان عمليات خاضعة وجوبا لنظام الفوترة الالكترونية والعقوبة المتعلقة بنقل بضائع غير مصحوبة بنسخ ورقية من الفواتير الالكترونية أو بوثائق تقوم مقامها على المخالفات المرتكبة. وتضمنت أحكام هذا الفصل سن خطية جبائية جزائية تتراوح قيمتها بين 100 و500 دينار عن كل فاتورة تم إصدارها في صيغة ورقية بعنوان عمليات خاضعة وجوبا لنظام الفوترة الالكترونية دون أن يفوق مبلغ الخطية المستوجب بعنوان مجموع الفواتير الواقع معاينتها 50 ألف دينار. ونصت أحكام هذا الفصل على سحب العقوبة الجبائية الجزائية المطبقة على المخالفات المتعلقة بإصدار فواتير ورقية دون مراعاة التنصيصات الوجوبية والمحددة بخطية تتراوح بين 250 دينار و10 الاف دينار على المخالفة المتعلقة بإصدار فواتير الكترونية دون مراعاة التنصيصات الوجوبية. واشترط الفصل أيضا ملاءمة نظام الفوترة الالكترونية مع نظام الفوترة الورقية وذلك باعتماد وصولات التسليم ووصولات خروج البضائع والوثائق الديوانية كوثائق تقوم مقام النسخ الورقية من الفاتورة الالكترونية وذلك على غرار ما هو معمول به بالنسبة الى الفاتورة الورقية. وأكدت المذكرة التوضيحية أن المخالفات المذكورة تخضع الى إجراءات معاينة وتتبع وتسوية المخالفات الجبائية الجزائية المنصوص عليها بالفصول من 70 الى 80 من مجلة الحقوق والإجراءات الجبائية. وأرفقت المذكرة التوضيحية جدولا مفصلا للعقوبات الجزائية المطبقة على المخالفات في مادة الفوترة الالكترونية. وبينت وزارة المالية أنه في إطار مواكبة التطور الرقمي وملائمة التشريع الجبائي مع الإطار التشريعي العام المنظم للمعاملات بالوثائق الإلكترونية، تم بموجب قانوني المالية لسنتي 2016 و 2019 وضع جملة من الأحكام الجبائية التي تنظم الفوترة الالكترونية من خلال إرساء نظام اختياري يسمح للخاضعين للأداء على القيمة المضافة من إصدار فواتير إلكترونية محفوظة على حامل الكتروني يؤمن قراءتها ومسجلة لدى الهيكل المرخص له في الغرض تتضمن نفس التنصيصات الوجوبية للفاتورة الورقية مع الإمضاء الإلكتروني للبائع أو مسدي الخدمة ومرجع وحيد مسند من قبل الهيكل المذكور. كما تم التنصيص في المقابل على أن يكون استعمال الفوترة الإلكترونية وجوبيا بالنسبة إلى المؤسسات الراجعة بالنظر إلى إدارة المؤسسات الكبرى بعنوان العمليات المنجزة مع الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات والمنشآت العمومية وكذلك بالنسبة إلى عمليات بيع الأدوية والمحروقات بين المهنيين باستثناء تجار التفصيل. وبهدف تمكين الهياكل المعنية بنظام الفوترة الإلكترونية والمؤسسات المطالبة بإصدار الفواتير الإلكترونية من الاستعداد تقنيا للالتزام بهذا النظام وتفعيله، فقد تم إرجاء العمل بالعقوبات المتعلقة بمخالفة إصدار فواتير ورقية بعنوان عمليات خاضعة وجوبا لنظام الفوترة الإلكترونية وبمخالفة نقل بضائع غير مصحوبة بنسخة ورقية من الفواتير الإلكترونية أو بوثائق تقوم مقامها بداية من غرة جويلية 2025.


تونسكوب
منذ 7 ساعات
- تونسكوب
اليوم: انطلاق تطبيق العقوبات الخاصة بنظام الفوترة الإلكترونية
دخلت، اليوم الثلاثاء 1 جويلية 2025، العقوبات المرتبطة بنظام الفوترة الإلكترونية حيّز التطبيق، وذلك وفقًا لما ينص عليه الفصل 71 من قانون المالية لسنة 2025، في إطار تعزيز الامتثال الجبائي وتشديد الرقابة على المعاملات المالية الخاضعة لهذا النظام. ووفق ما ورد في المذكرة التوضيحية عدد 10 الصادرة عن الإدارة العامة للدراسات والتشريع الجبائي بوزارة المالية، فإن العقوبات تشمل كل من يتعمّد إصدار فواتير ورقية لعمليات يجب أن تُدرج ضمن نظام الفوترة الإلكترونية ، أو نقل بضائع دون وثائق إلكترونية مصاحبة أو ما يعادلها. وينص الفصل 71 على فرض خطايا مالية تتراوح بين 100 و500 دينار عن كل فاتورة ورقية غير قانونية، على ألا يتجاوز مجموع الخطايا المسلطة 50 ألف دينار بالنسبة إلى كافة الفواتير المخالفة التي يتم ضبطها. كما شملت العقوبات مخالفات تتعلق بإصدار فواتير إلكترونية دون التنصيصات القانونية الوجوبية ، حيث يمكن أن تتراوح الخطايا في هذه الحالة بين 250 دينارًا و10 آلاف دينار. وتضمنت الإجراءات الجديدة اعتماد وثائق بديلة عن النسخ الورقية للفواتير الإلكترونية ، مثل وصولات التسليم، وخروج البضائع، والوثائق الديوانية ، شريطة أن تكون ملاءَمة للنظام الإلكتروني، كما هو معمول به سابقًا مع النظام الورقي. وتخضع هذه المخالفات لإجراءات المعاينة والتتبع والتسوية الجبائية المنصوص عليها ضمن الفصول 70 إلى 80 من مجلة الحقوق والإجراءات الجبائية، حسب ما أكدته وزارة المالية.