logo
الاستخبارات الفرنسية: لا نعرف موقع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب

الاستخبارات الفرنسية: لا نعرف موقع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب

الوئام٠٨-٠٧-٢٠٢٥
أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي (DGSE)، نيكولا ليرنر، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض 'لتأخير كبير' يمتد لأشهر عدة نتيجة الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية، لكنه أكد في الوقت نفسه وجود 'غموض كبير' حول مكان تخزين كميات اليورانيوم عالي التخصيب المتبقية لدى طهران.
وفي أول ظهور له على شاشة التلفزيون الوطني الفرنسي (LCI)، أوضح ليرنر أن البرنامج النووي الإيراني يتكوّن من مراحل متعددة تشمل توافر المواد، وتحديدًا اليورانيوم عالي التخصيب، وقدرة التحويل من الحالة الغازية إلى الصلبة، بالإضافة إلى تصنيع نواة القنبلة وآليات الإيصال. وقال: 'تقييمنا اليوم أن كل هذه المراحل تضررت بشكل بالغ'.
وأضاف أن جزءًا صغيرًا فقط من المخزون الإيراني تم تدميره خلال الضربات، بينما لا يزال الجزء الأكبر بيد السلطات الإيرانية. وتابع: 'لدينا مؤشرات عن مكان وجوده، لكن لا يمكننا الجزم بذلك ما لم تستأنف الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) عملها الرقابي'، مؤكدًا أن استئناف نشاط الوكالة أمر بالغ الأهمية لتتبع مسار البرنامج.
وأشار ليرنر إلى احتمال أن تلجأ إيران إلى مواصلة برنامجها النووي في الخفاء، باستخدام منشآت صغيرة ومخفية، مما يُصعّب من مهمة الاستخبارات الدولية. وقال: 'لذلك تتمسك فرنسا بشدة بالحلول الدبلوماسية لتجنب تفاقم هذه الأزمة النووية'.
وتتماشى هذه التصريحات مع تقارير استخباراتية أخرى حذرت من احتفاظ طهران بمخزونات سرية من اليورانيوم المخصب، مع استمرار امتلاكها للقدرات التقنية اللازمة لإعادة بناء البنية النووية في حال تطلب الأمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملامح تموضع العلاقات الروسية الإيرانية
ملامح تموضع العلاقات الروسية الإيرانية

مركز الروابط

timeمنذ 6 ساعات

  • مركز الروابط

ملامح تموضع العلاقات الروسية الإيرانية

2025-07-26 Editor أتت الأحداث الأخيرة التي رافقت العملية العسكرية التي شنتها القوات الجوية والصاروخية الإسرائيلية نحو الأراضي الإيرانية بعديد من الوقائع والمتغيرات الميدانية انعكست على طبيعة العلاقات الدولية والإقليمية، منها ما شهدتها العلاقات الروسية الإيرانية من تباين في المواقف التي كان الحليف الاستراتيجي الإيراني يتوقعها من الشريك الروسي، فجاءت المواقف دون مستوى الطموح السياسي والعسكري الذي أعلنته السلطات الروسية وعبرت عنه عبر مواقفها من المواجهة الأمريكية الإسرائيلية الإيرانية التي امتدت طوال (12) يوم، حيث لم تتمكن موسكو من تقديم أي دعم عسكري ومشاركة عدى ما تضمنه موقف الكرملين والرئيس فلاديمير بوتين والمسؤولون الروس من إدانة رسمية للضربات الإسرائيلية ولم يبدوا أي علامات حول نيتهم تقديم دعم فعلي. أوضحت هذه المواقف توترًا واضحاً في العلاقات بين موسكو وطهران سبقها عدم قيام وزارة الدفاع الروسية بالاسراع والتأخير في إجابة رئاسة أركان الجيش الإيراني بتزويدهم بمنظومة الدفاع الجوي ( إس 400) والطائرات المقاتلة نوع ( سو 35) لزيادة القدرة الدفاعية والهجومية للقوات العسكرية الإيرانية، كما كانت للأحداث السياسية التي أدت لسقوط نظام بشار الأسد الحليف المشترك لهما وتراجع روسيا عن التزاماتها العسكرية نحو إيران والتحول الروسي نحو الاهتمام بالحرب الأوكرانية، كانت من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى انحدار في طبيعة العلاقات المشتركة بين روسيا وإيران، والتي كان لها ردود أفعال معاكسة في أروقة النظام السياسي الحاكم في طهران ونظر الكثير من قيادات الحرس الثوري وفيلق القدس وبعض القيادات السياسية إليها بشئ من الريبة وعدم القبول بل تعدى ذلك إلى اتخاذ مواقف داعمة لإعادة النظر في الشراكة الروسية وتحديد أطر ومسار العلاقات المستقبلية معها خاصة بعد موقف الرئيس بوتين بدعوته الى تصفير تخصيب اليورانيوم الإيراني والذي شكل صدمة كبيرة في الأوساط السياسية الإيرانية مع إيجاد اسباب حقيقة تقنع القيادة الإيرانية بمواقف الروس مما حدث في مواجهتها مع إسرائيل. أدى الموقف الروسي إلى صياغة علاقة إيرانية تدعمها مواقف بعض المسؤولين الإيرانيين الذين أشاروا إلى أن الوقائع السياسية اثبت لهم أن العلاقات السياسية تدار بمنطق المصالح والمنافع وليس هناك محددات والتزامات وفق المنظور الاستراتيجي والشراكة الراسخة، وهو ما يجعل من القائمين على السياسة الخارجية الإيرانية بالعودة إلى قراءة المواقف من جديد واعداد صياغة أولويات السياسة الخارجية وحدود ما يمكن أن يقدمه الشركاء في المستقبل وعند أي منعطف لمواجهة قادمة،كما راجعت إيران ذاكرتها السياسية وعادت إلى قراءة المواقف في القصور الروسي من الاستجابة لطلباتها في الحصول على أنظمة دفاعية روسية متقدمة وطائرات مقاتلة نوع ( 57-SU) المصممة لاختراق الدفاعات الجوية المتطورة والتي تقارب في إمكانياتها قدرات الطائرة الأمريكية (إف 35)، ولاحظت أن سبب التأخير أو الممانعة هي الضغوط الخارجية والحسابات الجيو سياسية التي لا يمكن للشريك الروسي أن يتعداها في علاقته مع أطراف إقليمية ودولية. تسعى روسيا للحفاظ على العلاقة النسبية التي تحسنت مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد مجئ الرئيس دونالد ترامب وتجنب أي حالة من التوتر في العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي العربي، ولهذا فهي لم تتأخذ أي موقف مساند بشكل فاعل مع إيران ولم يكن لها أي تأثير ميداني في نتائج المواجهة الأمريكية الإسرائيلية الإيرانية وارادت التمسك بعلاقة متوازنة مع جميع الأطراف وتحديداً أقطار الخليج العربي المنتجة للنفط والحفاظ على مكتسباتها المتحقق في منظمة اوبك واسواق الطاقة، رغم العلاقة المتميزة التي تطورت كثيراً بين روسيا وطهران بعد الحرب الأوكرانية وتزويد إيران للجيش الروسي بالصواريخ والطائرات المسيرة التي احدثت فعالية كبيرة في الميدان العسكري، ووصل الأمر إلى اتهام الدول الأوربية لإيران بأنها من تزود روسيا بالذخائر وقذائف المدفعية وآلاف الطائرات المسيرة التي تهاجم البنية التحتية في أوكرانيا، إضافة إلى الشراكة الاقتصادية في مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي، ومع كل هذا التعاون المشترك ألا أن القيادة الروسية اتخذت موقفًا محايدًا من المواجهة الإسرائيلية الإيرانية واقتصر الرد الروسي على توجيه إدانات رسمية طالت الهجوم الإسرائيلي نحو العمق الإيراني دون تقديم أي دعم عسكري وسياسي داعم لإيران. عاودت إيران مسار علاقتها مع روسيا بعد العرض الأوربي ببدأ مباحثات مشتركة بين دول ( ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) مع إيران في مدينة إسطنبول التركية يناقش السبل الكفيلة للتركيز على رفع العقوبات الاقتصادية وإزالة القلق المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، ورأت ان استعادة علاقتها سيؤدي إلى تعزيز دورها لبحث ملفها النووي مع مسؤولين روس وصينيين ومنحهما قدرة على التأثير في قراراتها وتحسين علاقاتها الدولية، وهو ما جعل المرشد الأعلى علي خامنئي يوفد مستشاره السياسي علي لاريجاني الي العاصمة الروسية ( موسكو) واللقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين ونقل رسالة من القيادة الإيرانية تتعلق بمسار العلاقات بينهما وطبيعة الملفات السياسية المشتركة ومناقشة ما سيتم الحوار به مع ممثلي الدول الأوربية بشأن البرنامج النووي الإيراني، كما زار وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده موسكو بدعوة من وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف واجريا محادثات مشتركة في الثاني والعشرين من تموز 2025 لتعزيز التعاون بينهما في مجالات التسليح وتطوير المؤسسة العسكرية الإيرانية في كافة صنوفها، ويمكن النظر إلى مشاركة السفينة SB738 التابعة للبحرية الروسية في مناورات الإنقاذ البحرية 'كاساريكس 2025' المشتركة مع إيران في بحر قزوين أنها تندرج في سعى الجانبان إلى إعادة دفء العلاقات بينهما، ومعلوم أن هذه المناورات تجري تحت شعار (معًا من أجل بحر قزوين آمن ومستقر) ، بمشاركة القوات البحرية للجيش والحرس الثوري الإيرانيين وقيادة شرطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والبحرية الروسية. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة

اجتماع إيراني - أوروبي في إسطنبول لبحث برنامج طهران النووي
اجتماع إيراني - أوروبي في إسطنبول لبحث برنامج طهران النووي

Independent عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • Independent عربية

اجتماع إيراني - أوروبي في إسطنبول لبحث برنامج طهران النووي

قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، في أعقاب اجتماع بين ممثلين عن إيران وكل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة حول ملف طهران النووي في تركيا اليوم الجمعة، إن النقاشات كانت "جادة وصريحة ومفصلة" والطرفين اتفقا على استمرار المشاورات. وقال آبادي إن الجانبين جاءا إلى الاجتماع بأفكار محددة وجرت مناقشة جوانبها المختلفة، مضيفاً "أوضحنا مواقفنا المبدئية بما في ذلك ما يسمى بالآلية السريعة لإعادة فرض العقوبات" على إيران. ووصلت وفود من إيران والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا الأوروبية لإجراء محادثات في القنصلية الإيرانية في إسطنبول والتي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها قد توفر فرصة لاستئناف عمليات التفتيش. وعارضت إيران اقتراحات تمديد العمل بقرار للأمم المتحدة يصادق على الاتفاق النووي لعام 2015. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مقابلة مع وكالة‌ "إرنا" للأنباء قبل دقائق من بدء المحادثات، أن طهران تعتبر الحديث عن تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2231 "بلا معنى ولا أساس له". وأفاد التلفزيون الإيراني بأن "المفاوضات بين إيران وثلاث دول أوروبية جارية في القنصلية الإيرانية في إسطنبول، منذ الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي، وستتواصل حتى قرابة الساعة 12:30". وبعد اجتماع استمر لعدة ساعات، غادر المفاوضون الأوروبيون القنصلية الإيرانية في إسطنبول، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية. تصريحات غروسي من جهته قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الجمعة إن إيران أشارت إلى أنها ستكون مستعدة لاستئناف بعض المحادثات على المستوى الفني في شأن برنامجها النووي، وأضاف غروسي خلال تعليقات في سنغافورة أن إيران يجب أن تكون واضحة في شأن المرافق والأنشطة لديها. واعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه "من المهم أن نبدأ مناقشة طهران حول سبل استئناف الزيارات إلى إيران"، مبدياً تفاؤله بأن "المفتشين سيعودون إلى إيران هذا العام". وأضاف أنه "يجب الاستماع إلى إيران في شأن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها تجاه بعض المواقع المدمرة". وقال غروسي إن "المحادثات الأولية مع إيران لن تشمل المفتشين على الفور"، مشيراً إلى أن "لا مزيد من المعلومات من إيران في شأن اليورانيوم المخصب". اجتماع اسطنبول في الموازاة وفي وقت تهدد فيه فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، سيكون الاجتماع في إسطنبول الأول بين الطرفين منذ شنت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على إيران في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، ضربت خلاله مواقع نووية وعسكرية رئيسة، مما أشعل فتيل حرب بين البلدين استمرت 12 يوماً وتدخلت فيها الولايات المتحدة بضرب ثلاثة مواقع نووية في إيران. والدول الأوروبية الثلاث هي، إضافة إلى الولايات المتحدة والصين وروسيا، الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران، ونص على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران. لكن الولايات المتحدة انسحبت في 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب، من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. بالمقابل، تمسكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكدة رغبتها في مواصلة التجارة مع إيران، مما جنب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها. لكن هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتهم اليوم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهددها بإعادة فرض العقوبات عليها بموجب آلية منصوص عليها في الاتفاق. وتنتهي صلاحية هذه الآلية وبالتالي إمكان إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهو أمر يسعى الإيرانيون إلى تجنبه بأي ثمن. إعادة فرض العقوبات أكد مصدر أوروبي أن "تقاعس مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) ليس خياراً" تجاه إيران، محذراً من أن الأوروبيين سيبلغون الإيرانيين في اجتماع إسطنبول بأن نافذة العودة للوضع الطبيعي ستغلق في الخريف. وأوضح المصدر أن الأوروبيين يستعدون لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات "في حال عدم التوصل إلى حل تفاوضي"، داعياً الإيرانيين إلى استئناف تعاونهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي الذي سيشارك في محادثات إسطنبول وصف الثلاثاء اللجوء إلى آلية "سناب باك" بأنه "غير قانوني بتاتاً"، مؤكداً أن الدول الأوروبية "أنهت التزاماتها" بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف غريب آبادي "لقد حذرناهم من الأخطار، لكننا ما زلنا نسعى إلى أرضية مشتركة". وسبق لطهران أن هددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، إذ ما أعاد الأوروبيون فرض العقوبات الأممية عليها. لكن إيران تريد تجنب مثل هذا السيناريو كونه سيزيد من عزلتها الدولية، وسيزيد أيضاً الضغوط الشديدة التي يرزح تحتها اقتصادها المنهك أساساً من جراء العقوبات. وتحمل إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءاً من المسؤولية عن الضربات الإسرائيلية والأميركية التي طاولت أراضيها، وقد علقت رسمياً كل أشكال التعاون مع هذه الوكالة الأممية في مطلع يوليو (تموز). وأثار هذا القرار الإيراني غضب إسرائيل، التي دعت الدول الأوروبية الثلاث إلى "إعادة فرض كل العقوبات على إيران". التخصيب مستمر بعد الحرب، جددت إيران تأكيدها أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، واصفة إياه على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بأنه مسألة "فخر وطني"، وأكد عراقجي مجدداً الخميس أنه "من المهم لهم (الأوروبيين) أن يعلموا أن مواقف إيران ثابتة وأن تخصيبنا سيستمر". وغادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إثر قرارها تعليق التعاون معهم، لكن فريقاً فنياً من الوكالة سيزور الجمهورية الإسلامية قريباً، بعد أن أعلنت أن التعاون بين الطرفين سيتخذ "شكلاً جديداً". وأكد عراقجي أن أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران "متوقفة حالياً"، بسبب الأضرار "الجسيمة والشديدة" التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية. ولا تزال الهوة واسعة جداً بين الولايات المتحدة وإيران في شأن قضية تخصيب اليورانيوم، إذ تعتبر طهران هذه الأنشطة حقاً "غير قابل للتفاوض"، بينما تعتبرها واشنطن "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم إلى مستوى عال (60 في المئة)، وهذا المستوى يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67 في المئة المنصوص عليه في الاتفاق الدولي المبرم في 2015 مع القوى الكبرى، لكنه أدنى من مستوى 90 في المئة اللازم لصنع قنبلة نووية. وتنفي إيران الاتهامات الغربية والإسرائيلية لها بالسعي إلى صنع قنبلة ذرية، مؤكدة أن برنامجها النووي مدني وأهدافه سلمية محضة.

محادثات بين الترويكا الأوروبية‭ ‬وإيران حول الملف النووي
محادثات بين الترويكا الأوروبية‭ ‬وإيران حول الملف النووي

شبكة عيون

timeمنذ يوم واحد

  • شبكة عيون

محادثات بين الترويكا الأوروبية‭ ‬وإيران حول الملف النووي

مباشر- عارضت إيران اليوم الجمعة اقتراحات تمديد العمل بقرار للأمم المتحدة يصادق على الاتفاق النووي لعام 2015، وذلك في إطار بدء أول محادثات مباشرة مع القوى الغربية منذ القصف الإسرائيلي والأمريكي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي . ووصلت وفود من إيران والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا الأوروبية، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لإجراء محادثات في القنصلية الإيرانية في إسطنبول والتي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها قد توفر فرصة لاستئناف عمليات التفتيش . والدول الأوروبية، إلى جانب الصين وروسيا، هي الأطراف المتبقية في اتفاق عام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، والذي رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي . ويقترب الموعد النهائي في 18 أكتوبر تشرين الأول بسرعة، والذي سيتنهي بحلوله سريان القرار الذي يحكم هذا الاتفاق . وحينها، سترفع جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران ما لم تفعل آلية "العودة السريعة" قبل الموعد بما لا يقل عن 30 يوما. ومن شأن تفعيل الآلية إعادة فرض تلك العقوبات تلقائيا، والتي تستهدف قطاعات مختلفة من النفط والغاز إلى البنوك والدفاع . ولإتاحة فرصة لتحقيق ذلك، حددت الترويكا الأوروبية نهاية أغسطس آب موعدا نهائيا لإحياء الجهود الدبلوماسية. ويطالب الدبلوماسيون إيران باتخاذ خطوات ملموسة لإقناعهم بتمديد المهلة لمدة تصل إلى ستة أشهر . وستحتاج إيران إلى تقديم تعهدات بشأن أمور رئيسية منها المحادثات مع واشنطن والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والكشف عن مصير 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية قريبة من تلك التي تصلح للاستخدام في صناعة الأسلحة والذي لا يزال مكانه غير معروف منذ القصف الشهر الماضي . وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مقابلة مع وكالة‌ الجمهورية الإسلامية للأنباء قبل دقائق من بدء المحادثات أن طهران تعتبر الحديث عن تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2231 "بلا معنى ولا أساس له ". وعبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي اليوم الجمعة عن تفاؤله بأن مفتشي الوكالة سيعودون إلى إيران في وقت لاحق من هذا العام . وقال جروسي للصحفيين إن من المهم البدء بمناقشة سبل استئناف الزيارات إلى إيران . وأوضح "علينا الاتفاق على المواقع التي سنزورها وكيفية القيام بذلك. علينا الاستماع إلى إيران بشأن ما تراه من الاجراءات الاحترازية التي ينبغي اتباعها ". وعقدت الولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات مع إيران قبل أن تشن غارات جوية عليها في يونيو حزيران، والتي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها "قضت" على برنامج طهران النووي الذي تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى امتلاك قنبلة نووية . ومع ذلك، نقلت شبكة إن.بي.سي نيوز عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن تقييما أمريكيا لاحقا خلص إلى أن واحدا من المواقع النووية الإيرانية الثلاثة المستهدفة تم تدمير معظمه بهذه الغارات، لكن الموقعين الآخرين لم يلحق بهما ضرر بالغ . وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي وتقول إن برنامجها النووي أهدافه مدنية فقط . ويقول دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون إنه ليس من المتوقع أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار Page 2 الجمعة 25 يوليو 2025 03:45 مساءً Page 3

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store