أحدث الأخبار مع #LCI


الجريدة 24
١١-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة 24
دبلوماسي فرنسي: ليس للجزائر أي هوية تاريخية وفرنسا غير مدينة بالاعتذار لها
سمير الحيفوفي "ليس للجزائر أي هوية تاريخية بخلاف المغرب وتونس"، هكذا قال "Gérard Araud"، السفير الفرنسي السابق في واشنطن والممثل الدائم لباريس لدى الأمم المتحدة سابقا، مشيرا إلى أن "الجزائر لم يكن لها تاريخ قبل الاستعمار، وهويتها الحالية تأسست في سياق الحرب ضد فرنسا". وقال السفير الفرنسي، الذي حل ضيفا على قناة "LCI" الفرنسية، إن الاستعمار الفرنسي للجزائر كان "مطلقا"، و"الأكيد أنه لم يكن للجزائر أي هوية تاريخية قبل خضوعها لفرنسا بعد الاحتلال العثماني"، مشددا على أن "الجزائر الحديثة تشكلت ضد فرنسا وفي سياق الحرب عليها". وحسب الدبلوماسي الفرنسي الذي سبق واشتغل سفيرا، أيضا، في "تل أبيب"، فإن فرنسا وبعد استعمارها للجزائر، أعادت تشكيل مجتمع جديد في الجزائر، ووضعت بصمتها فيها، محيلا على أن الجزائر هي صناعة فرنسية صرفة، لأنه لم تكن لها أي هوية تاريخية على غرار المغرب وتونس. ورفض "Gérard Araud"، رفضا باتا لعب الجزائر بورقة الذاكرة مؤكدا على أن فرنسا غير ملزمة بالاعتذار لمستعمرتها التي احتلتها لـ132 سنة، قائلا إن "طلب الغفران هو مسألة دينية محضة تهم الكنيسة ولا تمت بصلة لواقع العلاقات الدولية، التي تبنى على المصالح بعيدا عن العواطف والمشاعر". وأبدى الدبلوماسي الفرنسي تذمره من ديدن رؤساء فرنسا الذين غالبا ما يخطبون ود الجزائر بعد انتخابهم، ويسعون لتحسين علاقات بلادهم معها لكن لا شيء يتحقق والوعود تذروها الرياح. وأفاد المتحدث بأن العلاقات الفرنسية الجزائرية تفتقر إلى الواقعية بسبب اتجار العسكر الجزائري بورقة الذاكرة، قبل أن يردف قائلا إن "في اعتقادي الجزائر لم تغفر لفرنسا لكنها غير ملزمة ولا مطالبة بذلك". ويعد "Gérard Araud"، أحد أبرز الدبلوماسيين الفرنسيين، وقد سبق أن شغل مناصب حساسة في وزارة الخارجية الـ"كي دورساي" من أبرزها سفير باريس لدى إسرائيل بين عامي 2003 و2006، ثم ممثل دائم لها في الأمم المتحدة من 2009 إلى 2014، ثم سفيرا في واشنطن في الفترة ما بين 2014 و2019.


نافذة على العالم
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : المخابرات الفرنسية: البرنامج النووي الإيراني كما عرفناه تأخر كثيراً جداً
الأربعاء 9 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الفرنسي (DGSE)، نيكولا ليرنر، إن هناك إجماعاً على أن جزءاً صغيراً فقط من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب في إيران قد يكون قد "دُمر"، مشيراً في الوقت نفسه، إلى وجود كميات لا تزال في حوزة السلطات الإيرانية و"لا يمكن تعقبها بدقة". وأضاف ليرنر، في مقابلة مع قناة LCI الفرنسية، أن الغارات الجوية أدت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، لافتاً إلى أنه رغم امتلاك باريس مؤشرات بشأن مواقع مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، إلا أنه لا يمكن الجزم بمكانها بدقة، قبل عودة فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران. واعتبر ليرنر، أنه "سواء تعلق الأمر بقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، أو تصميم رأس نووي، أو دمجه في صاروخ، فإن تقديرنا اليوم هو أن كل مرحلة من هذه المراحل قد تضررت بشدة، وبشكل كبير"، مضيفاً أن "البرنامج النووي الإيراني كما عرفناه تأخر كثيراً جداً". ودعا المسؤول الفرنسي، إلى ضرورة التحقق بشكل أوسع من هذه المعلومات، مؤكداً أنه "لا يوجد جهاز استخبارات في العالم تمكن، أو كان بإمكانه خلال الساعات القليلة التي أعقبت هذه الضربات، أن يقدم تقييماً كاملاً ودقيقاً لما جرى". وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قدرت أن الضربات الأمريكية أخرت البرنامج النووي الإيراني لعامين على الأقل، وهو ما يتناقض مع ما أوردته وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن تقرير سري للمخابرات الأمريكية، والذي يشير إلى أن القصف أضر ببرنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط. وأشارت تقييمات استخباراتية أخرى أيضاً إلى أن إيران تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، ولديها القدرة التقنية على إعادة بناء المشروع النووي. وأكد ليرنر تلك التعليقات، قائلاً إن هناك احتمالاً بأن تمضي إيران قدماً في برنامج سري بقدرات تخصيب أقل. وشدد رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية، على ضرورة الحذر من أمرين أساسيين، وهما "مصير جزء من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب"، و"خطر استمرار طهران في برنامجها النووي سراً". وأضاف: "هناك إجماع على أن 450 كيلوجراماً من اليورانيوم عالي التخصيب، ربما تم تدمير جزء صغير منه، ولكن الباقي لا يزال في حوزة النظام الإيراني، ولا يمكن تتبعها". وأوضح أن "البرنامج النووي الإيراني هو المادة، إنه اليورانيوم عالي التخصيب، القدرة على تحويل هذا اليورانيوم من الحالة الغازية إلى الحالة الصلبة. إنها عملية تصنيع النواة وامتلاك وسائل الإيصال (الأنظمة التي تتيح نقل أو إطلاق السلاح النووي إلى الهدف)". وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المسؤولة عن السلامة النووية، في أوائل يوليو الجاري، وذلك بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية.


الوئام
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الوئام
الاستخبارات الفرنسية: لا نعرف موقع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب
أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي (DGSE)، نيكولا ليرنر، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض 'لتأخير كبير' يمتد لأشهر عدة نتيجة الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية، لكنه أكد في الوقت نفسه وجود 'غموض كبير' حول مكان تخزين كميات اليورانيوم عالي التخصيب المتبقية لدى طهران. وفي أول ظهور له على شاشة التلفزيون الوطني الفرنسي (LCI)، أوضح ليرنر أن البرنامج النووي الإيراني يتكوّن من مراحل متعددة تشمل توافر المواد، وتحديدًا اليورانيوم عالي التخصيب، وقدرة التحويل من الحالة الغازية إلى الصلبة، بالإضافة إلى تصنيع نواة القنبلة وآليات الإيصال. وقال: 'تقييمنا اليوم أن كل هذه المراحل تضررت بشكل بالغ'. وأضاف أن جزءًا صغيرًا فقط من المخزون الإيراني تم تدميره خلال الضربات، بينما لا يزال الجزء الأكبر بيد السلطات الإيرانية. وتابع: 'لدينا مؤشرات عن مكان وجوده، لكن لا يمكننا الجزم بذلك ما لم تستأنف الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) عملها الرقابي'، مؤكدًا أن استئناف نشاط الوكالة أمر بالغ الأهمية لتتبع مسار البرنامج. وأشار ليرنر إلى احتمال أن تلجأ إيران إلى مواصلة برنامجها النووي في الخفاء، باستخدام منشآت صغيرة ومخفية، مما يُصعّب من مهمة الاستخبارات الدولية. وقال: 'لذلك تتمسك فرنسا بشدة بالحلول الدبلوماسية لتجنب تفاقم هذه الأزمة النووية'. وتتماشى هذه التصريحات مع تقارير استخباراتية أخرى حذرت من احتفاظ طهران بمخزونات سرية من اليورانيوم المخصب، مع استمرار امتلاكها للقدرات التقنية اللازمة لإعادة بناء البنية النووية في حال تطلب الأمر.


المغرب اليوم
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- المغرب اليوم
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات هي "الأشد" على روسيا منذ 3 سنوات لاستهداف عائدات النفط والوسطاء الماليين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الاثنين أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، واصفًا إياها بأنها "الأشد صرامة" منذ ثلاث سنوات. تهدف هذه الخطوة إلى تقويض قدرة موسكو على تمويل وتسيير عملياتها العسكرية في أوكرانيا ، في تصعيد جديد للضغوط الاقتصادية على الكرملين. في مقابلة مع قناة "LCI" الفرنسية، أوضح بارو أن هذه الإجراءات تأتي نتيجة لتنسيق مكثف مع أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، وبناءً على مقترحات فرنسية. وأكد أن العقوبات الجديدة ستركز بشكل خاص على عائدات النفط الروسية، وهي شريان حيوي للاقتصاد الروسي، بالإضافة إلى الجهات الفاعلة المالية الروسية، والوسطاء في دول أخرى الذين يُزعم أنهم يساعدون روسيا على الالتفاف حول الإجراءات التقييدية المفروضة حاليًا. الهدف الأساسي من هذه العقوبات، بحسب بارو، هو منع روسيا من مواصلة حربها في أوكرانيا. خلفية العقوبات والصراع الروسي الأوكراني منذ بدء العملية العسكرية الروسية واسعة النطاق في أوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات على روسيا. يتم تجديد هذه العقوبات كل ستة أشهر بقرار يصدر بإجماع الدول الأعضاء الـ 27. وتراوحت هذه العقوبات بين استهداف قطاعات الطاقة والدفاع والقطاع المالي والأفراد والكيانات المرتبطة بالقيادة الروسية. من جانبها، يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإصرار على مواصلة الحرب لتحقيق كافة أهدافها المعلنة. وتشمل هذه الأهداف مطالب بأن تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيًا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في عام 2014. كما تطالب موسكو كييف بالتخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي مطالب ترفضها أوكرانيا بشكل قاطع. في المقابل، تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للجيش الروسي من جميع أراضيها التي تسيطر عليها قوات موسكو حاليًا، والتي تُقدر بحوالي 20% من مساحة البلاد. ويأتي هذا الإعلان عن حزمة العقوبات الأشد في وقت تستمر فيه المعارك على الأرض، وتحاول فيه الدول الغربية إيجاد طرق جديدة لتقويض قدرة روسيا على مواصلة الصراع.


البلاد البحرينية
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
فرنسا: أوروبا ستفرض أشد العقوبات على روسيا منذ 3 سنوات
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، هي الأشد ضراوة منذ 3 سنوات. وقال بارو خلال مقابلة على قناة "LCI" الفرنسية: "بالتنسيق مع أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، وبناء على مقترحات فرنسية، يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض أشد العقوبات صرامة ضد روسيا منذ 3 سنوات". العرب والعالمروسيا و أوكرانيازيلينسكي: العقوبات ضد روسيا "مؤلمة".. وإذا استمرت فستنتهي الحرب كما أوضح أن هذه العقوبات "ستستهدف عائدات النفط الروسية، والفاعلين الماليين الروس، والوسطاء في دول أخرى" يُزعم أنهم "يساعدون روسيا على الالتفاف حول الإجراءات التقييدية"، وفق وسائل إعلام روسية. كذلك أشار إلى أن الهدف من هذه العقوبات هو منع روسيا من مواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا. "تحقيق كل أهدافها" يذكر أنه منذ بدأت روسيا عمليتها العسكرية بأوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات يتم تجديدها كل ستة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27. فيما يصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها، حسب فرانس برس. إذ تطالب موسكو خصوصاً بأن تتخلى أوكرانيا عن 4 مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. من جانبها، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي بالكامل من أراضيها التي تسيطر قوات موسكو حالياً على حوالي 20% منها.