logo
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الخليجي في دورته الـ 164 بالكويت

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الخليجي في دورته الـ 164 بالكويت

صحيفة سبق٠٢-٠٦-٢٠٢٥
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم في الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 164، الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة عددٍ من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(45) بمدينة الكويت في ديسمبر 2024م، والمذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة.
كما بحث الاجتماع آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، وخاصةً المستجدات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها.
حضر الاجتماع، الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسلسل أحداث فتنة احتلال الكويت 9
تسلسل أحداث فتنة احتلال الكويت 9

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

تسلسل أحداث فتنة احتلال الكويت 9

يأتي هذا الجزء من الحديث عن السيرة الحركية لأخطر رجل في الجماعة الإرهابية، وهو العراقي محمد أحمد الراشد، والكلام فيه متصل عن فتنة احتلال الكويت، وكيف تسللت فكرة تحريم ومعارضة جلب القوات الأجنبية غير المسلمة، للمساعدة في تحرير دولة الكويت إلى عقول القائلين بها؟! يمكن التقاط أول الخيط لفهم كيفية تسلل فكرة تحريم ومعارضة الاستعانة بالقوات الصديقة لردع عدوان صدام حسين، إلى الوسط الحركي السعودي، من خلال بيان وزارة الداخلية السعودية بشأن حال سفر الحوالي وسلمان العودة ومن معهما، الذي جاء تحت عنوان: «إيقاف 110 في المملكة بسبب أعمال تخريبية»، الذي كشف بوضوح أن «ثمة تعاونًا مع جهات خارجية جرى من قبل رؤوس الموقوفين الذين راموا إفساد السلم الاجتماعي، وحاولوا شق عصا الطاعة، وتفريق إجماع الأمة واجتماعها»، وما ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن توصيف بيان وزارة الداخلية بشأن التعاون مع جهات خارجية كان صادقًا ودقيقًا وشاملًا لكل ما جرى من قبل الصحويين في الفترة الممتدة من أغسطس 1990، وحتى سبتمبر 1994، والذي لم يكن مجرد اجتهادات، بل تنفيذ فعلي لأجندة خارجية خطيرة استهدفت استقرار الوطن. كان الخلل في عدم تتبع أصل هذه الفكرة، هو انشغالنا بمظاهر الموقف دون التعمق في منشئه، فظننا أن فكرة المعارضة تلك جاءت من اجتهادات الثلاثي الصحوي، دون الالتفات لوجود أجندة خارجية، ولو حللنا تطابق الموقف خارج البلد بالموقف المعارض داخله لوجدنا أن ثمة روابط أعمق من مسألة تطابق في رأي فقهي، أو توجيه تنظيمي حركي مجرد، ليصل إلى مؤامرة سياسية بأجندة خارجية. كما أنه يجب ألا يغيب عنا أن صدام حسين لم يكن عدوًا للجماعة الإرهابية، بل كان صديقًا خفيًا من أوائل الثمانينيات، وكانت هناك قنوات اتصال نشطة بينه وبين قيادات التنظيم الدولي، وهذه العلاقة شكلت أرضية لصياغة موقف الجماعة الإرهابية من الأزمة. ويحسن بنا في البدء تناول الكيفية التي تلقت بها خلايا وتنظيمات الجماعة في مختلف البلدان ومنها السعودية ذلك الحدث الجلل والمزلزل، وذلك أنه فور الاجتياح سارع «محمد أحمد الراشد» العراب الأيديولوجي للجماعة ومن وراء الكواليس، في صياغة موقف حركي وسياسي وفكري متكامل، يعارض الاستعانة بالقوات الصديقة لتحرير الكويت، ويشرعن لعملية الاجتياح بتبريرات واهية- سيتم إيضاحها لاحقًا- وهو ما تبناه التنظيم الدولي، حيث لعب «الراشد» دورًا مركزيًا في القصة إذ كان أول من نظَّر وكتب عن الحدث من الإسلامويين قبل فتوى هيئة كبار العلماء وبعدها، ثم أعقب ذلك مجموعة من الاجتماعات الخاطفة والسريعة في عدد من الدول العربية كما أشار لذلك «الراشد» نفسه، قبل أن يتسلل الأمر إلى الثلاثي الصحوي، الذين بدورهم تصدروا المشهد، وشنوا حملة مضادة على فتوى هيئة كبار العلماء، التي أجازت الاستعانة بالقوات الأجنبية من منطلق السياسة الشرعية، التي وكَّلت الأمر إلى تقدير ولي الأمر الأدرى بالمصلحة في مثل هذه الظروف. وحكاية الصحوة في أزمة احتلال الكويت بدأت مع «سفر الحوالي»: ففي يوم 11 أغسطس 1990 أفتت هيئة كبار العلماء السعودية، بجواز الاستعانة بقوات الدول الصديقة، وعلى رأسها أمريكا، لتحرير الكويت، وبعدها بأيام يقرر «الحوالي» في جدة، أن مساندة القوات الصديقة للخليج في رد عدوان صدام، إنما هو احتلال مُقَنَّع لبلاد الحرمين، وعنون الكاسيت الخاص بهذا الرأي بقوله تعالى: «فستذكرون ما أقول لكم»، قبل توزيعه بشكل كثيف، ثم أعقب ذلك بنشر رسالة حملت عنوان «كشف الغمة عن علماء الأمة»، والمعروفة «بوعد كيسنجر»، كتبها لهيئة كبار العلماء في السعودية، كرد على فتواها المشار إليها، ثم ألقى بعد ذلك محاضرة حاشدة وصاخبة في الرياض بعنوان: «ففروا إلى الله»، التي تصب في المعنى ذاته، ثم قفز اسم «سلمان العودة» إلى واجهة الأحداث، بمحاضرة ألقاها في بريدة كان عنوانها: «أسباب سقوط الدول»، في 27 أغسطس 1990، تلمح إلى أن الاستعانة بالأجنبي مؤذن بسقوط الدولة، وتلاها محاضرة في مدينة الرياض «لناصر العمر» بعنوان «تداعي الأمم»، وبعدها تبلور الرأي العام الصحوي والإسلاموي في السعودية؛ وفقًا لفحوى هذه الأدبيات الخمس، والتي جرت لاحقًا مجموعة من الأحداث أبرزها ما يعرف بخطاب المطالب في مايو 1991، وتكوين لجنة «لجام» في يناير 1992، ومذكرة النصيحة التي أصدرتها «لجام» في يوليو 1992، وتشكيل ما يعرف بلجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية في مايو 1993، وانعقاد ما سمي «مؤتمر نصرة الدعاة» في بريدة في سبتمبر 1994، ثم انفرطت بعد ذلك بسنة أو سنتين سلسلة أحداث الإرهاب تحت شعار «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب» وما تلا ذلك من عمليات. وثمة عوامل ثلاثة أسهمت في بلورة وولوج هذا الرأي الفطير إلى عقول صناع هذه الأدبيات التي طار بها الصحويون: الأول: دور محمد أحمد الراشد في بلورة موقف ورأي مجلس شورى التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، عبر مجموعة من التقارير والدراسات. الثاني: إدارة المشهد الصحوي السعودي في إطاره العام من قبل مسؤولي التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية. الثالث: دور محمد سرور في تأجيج الداخل السعودي، عبر «مجلة السنة»، وما نشر فيها من مقالات ودراسات. ولتفاصيل هذه العوامل الثلاثة بقية.

«الاستئناف» الكويتية تلغي حبس الإعلامية فجر السعيد وتمتنع عن عقابها
«الاستئناف» الكويتية تلغي حبس الإعلامية فجر السعيد وتمتنع عن عقابها

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

«الاستئناف» الكويتية تلغي حبس الإعلامية فجر السعيد وتمتنع عن عقابها

ألغت محكمة «الاستئناف» الكويتية اليوم، حكم محكمة «الجنايات» بحبس الإعلامية فجر السعيد 3 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية «أمن دولة»، وقضت بـ«الامتناع عن عقابها» مع كفالة مقدارها 1000 دينار (3.2 ألف دولار). وكانت النيابة العامة أسندت للإعلامية فجر السعيد تهم إذاعة أخبار كاذبة وإساءة استعمال شبكة المعلوماتية والإقدام على نقل خبر مختلق، والدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، والإضرار بمصالح البلاد. وتواجه فجر السعيد تهمة أخرى في قضية الإساءة إلى العراق، والتي حصلت فيها على حكم براءة من محكمة الجنايات. ويقول المستشار القانون الكويتي الدكتور محمد الفيلي لـ«الشرق الأوسط» إن الامتناع عن المعاقبة «يتضمن إدانة دون تنفيذ عقوبة». وأوضح أن «هذا النظام موجود في القوانين الجزائية حيث يقرر فيه القاضي أن المتهم (مدان) في التهمة المنسوبة إليه، ولكن القاضي يملك (سلطة تقديرية) في (الامتناع) عن العقاب نتيجة لظرف خاص بالمدان، مثل تقدّم السنّ، أو احتمال عدم عودته لهذا الفعل، وعادة ما يكون هذا الإجراء مقروناً بكفالة تحت طائلة إلغاء إجراء الامتناع عن العقوبة إذا عاد المتهم لمخالفة القانون أو لارتكاب المخالفة مجدداً خلال فترة محددة، مما يعتبر هذا الامتناع كأن لم يكن». وقال إن الامتناع عن النطق بالعقوبة «هو تنظيم عقابي بديل، وهو إجراء موجود في العدالة الجزائية، وموجود في الأنظمة العقابية، وليس ابتكاراً كويتياً».

اليوسف يدعو لتفعيل اللجنة العليا اللبنانية
اليوسف يدعو لتفعيل اللجنة العليا اللبنانية

الرياض

timeمنذ 15 ساعات

  • الرياض

اليوسف يدعو لتفعيل اللجنة العليا اللبنانية

أكد الرئيس اللبناني جوزف عون أمس الاثنين أن علاقات بلاده مع الكويت متجذرة وتزداد رسوخاً يوماً بعد يوم. وقال الرئيس عون، استقباله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، إن "لبنان حريص على تعزيز التعاون مع دولة الكويت لأن ما يجمع بين شعبي البلدين من أخوة ومحبة كفيل بأن يشعر الكويتي عندما يأتي إلى لبنان بأنه في بلده الآخر، وهذا ما نريده أن يستمر وأن نرى إخوتنا الكويتيين في لبنان خلال هذا الصيف بين أهلهم وفي ديارهم". وشكر الرئيس اللبناني الكويت "أميراً وحكومة وشعباً على الدعم الذي قدمته للبنان ولا تزال والوقوف إلى جانب اللبنانيين في المحن التي مروا بها"، مؤكداً أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وخصوصاً التعاون الأمني لمكافحة تهريب المخدرات وكل ما يخل بالأمن في البلدين".بدوره أكد الوزير الكويتي "على دعم بلاده للبنان في كافة المجالات لاسيما التعاون الأمني انطلاقاً من حرص الكويت على استقرار لبنان وسلامته". ودعا إلى "تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية-الكويتية للبحث في مجالات مساعدة لبنان"، لافتاً إلى أنه "سيبحث مع نظيره وزير الداخلية اللبناني في تفاصيل هذا التعاون". واعتبر الوزير الصباح، في تصريح للصحفيين بعد انتهاء اللقاء، إن "الكويت بحاجة إلى لبنان، ولبنان بحاجة للكويت. فلبنان والكويت بلدان أقرب ما يكونان لبعضهما البعض. والكويت لن تنسى موقف لبنان في دعمه لها، والاعتراف بدولة الكويت أيام الغزو العراقي". ورداً على سؤال عما إذا كان لا يزال لحزب الله من دور في الكويت، بعدما كانت محكمة التمييز الكويتية وضعت الحزب على لوائح الإرهاب، قال الوزير الصباح "إن كل الأمور التي ستؤدي إلى عدم استقرار أي بلد سنواجهه. والحمدلله إننا وهبنا أميراً لديه رؤية ثاقبة في الأمن، وهو أساس كان رجل أمن". وأضاف: "حزب الله خط أحمر، وأنا شخصياً لن أسمح بأي تجاوز لأي إنسان أو لأي حزب موجود في الكويت". وعقدت أيضا محادثات لبنانية-كويتية برئاسة رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، والوزير الصباح تناولت أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين. وتناولت المحادثات "العلاقات بين لبنان والكويت وأهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين مع الحرص الكويتي على استكمال المساعدات للبنان، إضافة إلى التطورات المحلية والاقليمية والدولية." وكان الوزير الكويتي وصل الأحد إلى لبنان في زيارة رسمية، على رأس وفد أمني وإداري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store