logo
لائحة تنظم الاستجابة للطوارئ البيئية في أبوظبي

لائحة تنظم الاستجابة للطوارئ البيئية في أبوظبي

صحيفة الخليج٠٩-٠٥-٢٠٢٥
أعلنت هيئة البيئة- أبوظبي إصدار لائحة تنظيمية جديدة تُعنى بالاستعداد والاستجابة للطوارئ البيئية بالإمارة في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرة المؤسسية على التعامل الفوري مع الحوادث البيئية وتقليل آثارها السلبية من خلال إجراءات استباقية تنظمها اللائحة.
وجاء إصدار اللائحة استناداً إلى القانون رقم 16 لسنة 2005 بشأن إعادة تنظيم الهيئة وتعديلاته وتسري أحكامها على جميع المنشآت والمشاريع المرخصة من قبل الهيئة والتي قد تنتج عن أنشطتها ملوثات تؤثر في البيئة البرية أو البحرية أو جودة الهواء، ما قد يؤدي إلى حدوث طارئ بيئي.
وتهدف اللائحة إلى دعم نظام الرقابة البيئية من خلال دمجها ضمن منظومة التقييم والترخيص والتفتيش والإنفاذ البيئي التي تتبعها الهيئة بما يعزز فاعلية الإجراءات التصحيحية والاستباقية لمواجهة الحالات الطارئة. وتمنح اللائحة الهيئة صلاحية تصنيف المنشآت والمشاريع وفقاً لمستوى المخاطر البيئية المحتملة، إضافة إلى مراجعة واعتماد خطط الطوارئ التي تُعدها تلك الجهات. كما تشمل اللائحة وضع الاشتراطات والضوابط الفنية المتعلقة بالاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ البيئية بما في ذلك تنفيذ ورش عمل ومحاكاة سيناريوهات بيئية مختلفة لرفع جاهزية المنشآت.
ودعت الهيئة المنشآت والمشاريع إلى اتخاذ تدابير وقائية شاملة لتجنب الطوارئ البيئية تشمل توفير الكوادر المؤهلة والمدربة وإعداد خطط استجابة فعالة تتماشى مع متطلبات اللائحة. (وام)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبدعون: الآلة لا تعرف الحنين
مبدعون: الآلة لا تعرف الحنين

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مبدعون: الآلة لا تعرف الحنين

توجهنا في «الخليج» لاستطلاع آراء نخبة من الشعراء الإماراتيين، لرصد مواقفهم وتصوراتهم حول حضور الذكاء الاصطناعي في المشهد الشعري العربي. يرى الشاعر الدكتور طلال الجنيبي أن العلاقة بين الشعر والذكاء الاصطناعي علاقة معقدة تحمل في طياتها الكثير من الأسئلة المفتوحة، فهي جدلية تجمع بين منتج إنساني خالص هو الشعر، وآخر تقني تراكمي هو الذكاء الاصطناعي. يؤكد الجنيبي أن الشعر في جوهره فن ينبع من أعماق الإنسان، من روحه وتجربته الذاتية، وهو تعبير عن هوية الشاعر الفردية، تلك الهوية التي تتشكل عبر تراكمات الذاكرة، والتجارب الحياتية، والمشاعر التي يصعب أن تترجمها أي تقنية مهما بلغت من التطور. يعتبر د. الجنيبي أن الذكاء الاصطناعي، رغم كل ما حققه من تطور، لا يزال حتى اللحظة غير قادر على إنتاج نص شعري يحمل العمق الإنساني ذاته الذي يميز القصيدة الحقيقية. فالشعر ليس مجرد تركيب لغوي أو محاكاة لأساليب شعراء سابقين، بل هو حالة وجدانية تتجاوز حدود التقنية، وتحتاج إلى حساسية عالية تجاه التفاصيل الصغيرة في الحياة، وقدرة على التقاط اللحظة الشعرية التي قد تمر خاطفة ولا تتكرر. يؤمن الجنيبي بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة للشاعر، يفتح له آفاقاً جديدة في استكشاف اللغة أو تركيب الصور، لكنه لن يكون قادراً على خلق تجربة شعرية متكاملة تحمل بصمة الشاعر الإنسانية. ويضيف د. الجنيبي أن لكل شاعر تجربته الفريدة التي لا يمكن تكرارها أو محاكاتها بشكل كامل، فالشاعر هو ابن بيئته وزمانه، يحمل في داخله مزيجاً من الذكريات والرؤى والأحاسيس التي تتجسد في نصوصه. أما الذكاء الاصطناعي، فهو في أحسن الأحوال قادر على تحليل تجارب سابقة وتقديم خلاصات، لكنه لا يملك القدرة على الابتكار الحقيقي أو الإحساس بالمفارقات الدقيقة التي تصنع الشعر العظيم. ويرى د. الجنيبي أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادراً مستقبلاً على الاقتراب من التجربة الشعرية البشرية إذا ما تم تطويره ليحاكي الجوانب الشعورية والحسية، لكن حتى ذلك الحين سيظل الشعر الإنساني متفرداً بقدرته على التعبير عن الوجدان. ويختم قائلاً: «ربما يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يحل محل الشاعر المصنوع، لكنه لن يكون أبداً بديلاً للشاعر المطبوع، فالشعر الحقيقي موهبة وفن لا يمكن تعليمه أو اكتسابه عبر أدوات برمجية، بل هو هبة من الله للإنسان وحده». جوهر ينظر الشاعر إبراهيم الهاشمي إلى الذكاء الاصطناعي كأداة مفيدة في تطوير بعض المهارات الشعرية، لكنه يضع حدوداً واضحة بين ما يمكن للآلة أن تقدمه وبين جوهر الإبداع الشعري الإنساني. يؤمن الهاشمي بأن الشعر هو في الأساس فعل روحي، يحتاج إلى قلب نابض ومشاعر حية، وهو ما لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يمتلكه أو يحاكيه مهما بلغت قدراته التحليلية أو اللغوية. يذهب الهاشمي إلى أبعد من ذلك، فيعتبر أن أي نص شعري ينتجه الذكاء الاصطناعي هو في الحقيقة «سرقة» من تجارب وأعمال الشعراء الحقيقيين، لأن الآلة تعتمد على بيانات مجمعة من نصوص سابقة، وتعيد تركيبها من دون أن تضيف شيئاً من الإبداع أو العاطفة. ويطرح سؤالاً محورياً: «أين الإبداع في نص كتبته آلة؟» ويجيب بأن الإبداع الحقيقي لا يمكن أن يكون إلا نتاجاً لتجربة إنسانية فريدة، فيها من الألم والفرح والحنين ما لا تستطيع البرمجيات أن تستشعره أو تعبر عنه. مع ذلك، لا ينكر الهاشمي أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة بحثية، فهو قادر على توفير كم هائل من المعلومات وترتيبها بشكل مختصر ومكثف، سواء في الدراسات النقدية أو الشعرية، مما يوسع أفق الشاعر ويفتح أمامه آفاقاً جديدة لاستكشاف محاور إبداعية لم يكن ليصل إليها بسهولة. لكنه يرى أن كل ذلك يبقى على هامش التجربة الشعرية، ولا يمكن أن يكون بديلاً عن الإحساس الحقيقي الذي يميز النص الإبداعي. ويؤكد الهاشمي أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد على تطوير بعض الجوانب التقنية للكتابة، لكنه يفتقد إلى القدرة على التعبير عن مكنونات الروح الإنسانية. فالشعر، في رأيه، ليس مجرد كلمات منمقة أو صور بلاغية، بل هو حالة وجدانية عميقة تتطلب حضور القلب والوجدان. ويختم قائلاً: «يبقى الفيصل دائماً في القدرة على توظيف التقنية لخدمة الإنسان، لا لاستبداله، فالتجارب المعلبة بلا طعم ولا نكهة لن تصمد أمام النصوص التي تكتبها الروح». بلا مشاعر يذهب الشاعر أحمد المطروشي في موقفه إلى أقصى درجات الحسم، فيؤكد أن الذكاء الاصطناعي، مهما تطور، لن يستطيع أن ينافس الإنسان في التأثير العاطفي والجمالي في القارئ. يصف الذكاء الاصطناعي بأنه «أعمى بلا مشاعر»، يعمل وفق أوامر مبرمجة ولا يملك القدرة على الإحساس أو التفاعل مع العالم كما يفعل الشاعر الحقيقي. ويرى المطروشي أن الشعر هو ابن البيئة والتجربة الإنسانية، وأن الشاعر يتأثر بكل ما حوله من تفاصيل الحياة: الطرقات، المقاهي، الأصدقاء، عناصر الطبيعة من مطر وأشجار وفصول، كلها تلعب دوراً في تأجيج القريحة الشعرية وإلهام النصوص. ويعتبر أن الذكاء الاصطناعي، حتى وإن استطاع أن يحاكي بعض الأساليب الشعرية أو ينتج نصوصاً مقبولة شكلياً، فإنه يظل عاجزاً عن إضفاء الروح والحرارة التي تميز الشعر الإنساني. ويشير المطروشي إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيداً على هامش العملية الشعرية، كأداة للبحث والمعرفة، أو في إجراء محاكاة قد تفتح آفاقاً جديدة أمام الشاعر، لكنه يرفض فكرة أن يكون الذكاء الاصطناعي تطوراً حقيقياً في مجال الأدب أو الإبداع. في رأيه، الذكاء الاصطناعي مجرد خدمة تقنية تسرع الوصول إلى المعلومات، لكنه لا يضيف شيئاً إلى جوهر الشعر أو الأدب. ويختم المطروشي بأن معيار الإبداع الحقيقي هو في لذة القراءة، في الإحساس التصاعدي الذي يعيشه القارئ مع النص، وهو ما لا يمكن للآلة أن توفره. ويؤمن بأن التجربة الإنسانية ستظل دائماً متفوقة على أي محاولة للآلة لمحاكاة الشعر، لأن الإحساس والعاطفة هما جوهر الإبداع الذي لا يستنسخ. بدورها تضع الشاعرة الهنوف محمد يدها على جوهر المسألة، وتوضح أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تنظيم المفردات الشعرية، وربما إتقان البناء الشكلي للنص، لكنه يظل عاجزاً عن مزاولة الإحساس الحقيقي. الآلة تجيد المحاكاة، لكنها لا تملك النفس الإبداعي الذي يميز الشاعر البشري. الشاعر وحده القادر على تحويل التجربة الشخصية إلى قصيدة تنبض بالحياة، بينما الذكاء الاصطناعي يظل مجرد منسق ماهر، لا شاعراً مبدعاً. في المقابل، يطرح الذكاء الاصطناعي تحدياً جديداً للقارئ. لم يعد القارئ مجرد متلقٍ سلبي، بل أصبح مهدداً بفقدان قدرته على التفكير الإبداعي، مع ازدياد اعتمادنا على النصوص المولدة آلياً. القارئ اليوم، كما ترى الهنوف، يتحول تدريجياً إلى شخص مدلل، لا يشغله سوى الاستهلاك السريع للنصوص، متناسياً أهمية تنمية مهاراته النقدية والذوقية. وتؤكد الهنوف محمد أن تجربة الشاعر البشري ستبقى عصية على التقليد، قد ينجح الذكاء الاصطناعي في إبهار البعض ببراعة التنظيم، لكنه لن يضيف قيمة حقيقية لتجربة الشاعر أو القارئ الباحث عن العمق والدهشة. الشعر، في جوهره، فعل إنساني خالص، لا تقوى عليه الخوارزميات مهما بلغت من تطور. في نهاية المطاف، قد لا يسعى الذكاء الاصطناعي إلى انتزاع مكانة الشاعر أو إعلان انتصار الآلة على الإنسان، وإنما يقدم نفسه كصوت جديد في المشهد الثقافي، رفيقاً ذكياً يفتح أمام المبدعين آفاقاً جديدة دون أن يحل محل التجربة الإنسانية الأصيلة، ويبقى الشعر هو الامتحان الأخير لمن يكتبه، ولمن يجرؤ على القول إنه شاعر، في حضرة آلة تتقن النحو والبلاغة، لكنها من المؤكد لا تعرف الحنين. هكذا، تظل القصيدة تكتب نفسها من جديد في كل مرة بحبر مختلف، ومهما فرض علينا الواقع الرقمي من نزاع في اللغة بين ذاكرة الورق وذاكرة السحابة، يبقى الشعر آخر معاقل الإنسان في مواجهة طوفان التقنية، ويبقى السؤال مفتوحاً على كل الاحتمالات: هل نحن أمام بداية زمن جديد للقصيدة، أم أن الشعر سيبقى، مهما تقدمت التقنية، صوت الإنسان المشحون بالعاطفة والوجدان، الذي لا يمكن أن تستوعبه الأسلاك المعدنية؟.

الإمارات تتبنى منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»
الإمارات تتبنى منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

الإمارات تتبنى منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»

كشفت دراسة عالمية جديدة أعدّها معهد IBM لقيمة الأعمال، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود تحولاً عالمياً في تبني منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»، كأحد الأدوار القيادية الحيوية لوضع وتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات. وبيّنت الدراسة التي شملت أكثر من 600 رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي من 22 دولة و21 قطاعاً مختلفاً، أن 33% من المؤسسات في دولة الإمارات قامت بتعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 26% فقط عالمياً، ما يعكس ريادة دولة الإمارات والتزامها المبكر بتوظيف هذه التكنولوجيا الحيوية. وأظهرت نتائج الدراسة، ارتباط وجود رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي بعوائد استثمارية أكبر، إذ تحقّق المؤسسات التي تعتمد هذا الدور عائد استثمار أعلى بنسبة 10% على إنفاقها في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 36% في المؤسسات التي يتولى فيها الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي قيادة نماذج تشغيل مركزية أو هياكل تنظيمية تربط المركز بفِرق عمل متعددة داخل المؤسسة. ثقافة ونهج مؤسسي قال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد: «الذكاء الاصطناعي ليس إنجازاً منفرداً، بل سلسلة من آلاف الخطوات الصغيرة. إنه ثقافة ونهج مؤسسي، وعادة تتجذر في تفاصيل العمل اليومي. والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي هو من يدفع بهذه العادة إلى الأمام، سواء في الإدارة العامة أو الرعاية الصحية أو التعليم أو اللوجستيات. فهو ليس مجرد خبير تقني، بل مترجم يربط الرؤية بالتنفيذ، وجسر يربط بين الاستراتيجية والعلم، وحارس لقيمة التكنولوجيا داخل المؤسسة». وتضمّن التقرير رؤى متعمقة من جهات حكومية بارزة في الإمارات مثل هيئة الطرق والمواصلات وجمارك دبي، ما يقدم منظوراً شاملًا متعدد القطاعات حول ريادة الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي المؤسسي. محرك استراتيجي قال سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي: «يعكس تبني دبي المبكر لمنصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي التزامها الوطني برؤية حكومية مستقبلية ومسؤولة. وتُظهر هذه الدراسة أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي هم محركون استراتيجيون يفعّلون الإمكانات اللازمة لدفع رؤية دبي نحو المستقبل. ومن خلال تمكينهم بالأدوات والدعم المناسب، نهيئ لهم بيئة خصبة لإحداث تأثير ملموس وقابل للتوسع في قطاعات دبي الحيوية». بناء اقتصاد معرفي قال شكري عيد، نائب رئيس والمدير العام لشركة IBM في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان: «ترسّخ دولة الإمارات مكانتها العالمية من خلال تعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي في المؤسسات، بما يضمن توظيف الذكاء الاصطناعي كمُمكِّن استراتيجي في مختلف القطاعات. ويجسّد هذا التوجه رؤية الدولة الاستباقية نحو بناء اقتصاد معرفي جاهز للمستقبل». أسس قوية للبناء قالت لولا موهانتي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في IBM للخدمات الاستشارية: «من خلال تعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي في مرحلة مبكرة ومنحهم رؤية وصلاحيات مالية، أرست المؤسسات في دولة الإمارات أساساً قوياً لبناء ذكاء اصطناعي مؤسسي فعال. والخطوة التالية في هذا السياق هي التنفيذ العملي، عبر الانتقال من المشاريع التجريبية إلى دمج الذكاء الاصطناعي ضمن الوظائف الأساسية للأعمال، بما يتيح تحقيق عوائد استثمار قابلة للقياس». منهجية أظهرت الدراسة؛ أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحظون بدعم مباشر أكبر من القيادة العليا مقارنة بنظرائهم عالمياً، حيث قال 90% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات إنهم يحصلون على دعم كافٍ من الرئيس التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بـ 80% عالمياً. وذكر 86% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات أنهم يحظون بدعم أوسع من أعضاء الفريق التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بـ 79% عالمياً. وقد تم تعيين 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات من داخل المؤسسات، مقارنة بـ 57% عالمياً، ما يعكس التزاماً واضحاً بتطوير كوادر قيادية في مجال الذكاء الاصطناعي من داخل المؤسسات. صلاحيات تنفيذية أوسع للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات. وأبرزت الدراسة، أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يلعبون أدواراً محورية في صياغة وتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، إذ يتحكم 79% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات في ميزانية الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم، مقارنة بـ 61% عالمياً، بينما يركّز 62% منهم على بناء حالات استخدام عملية للذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 45% عالمياً. بالإضافة إلى ذلك، أشار 50% منهم إلى أن التنفيذ المباشر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي من مسؤولياتهم الأساسية، مقارنة بـ 48% عالمياً، رغم أن 38% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يعتبرون التنفيذ تحدياً كبيراً، مقابل 30% عالمياً. البيانات والعمليات يتميز الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في الإمارات بمزيج من الخبرات التقنية والتشغيلية، حيث يتمتع 69% منهم بخلفية مهنية في مجال البيانات، وهو قريب من المتوسط العالمي البالغ 73%، في الوقت نفسه، يركّز 48% منهم على العمليات، مقارنة بـ 38% عالمياً، ما يشير إلى توجه قيادي عملي يركز على التنفيذ. قياس ضروري وأقرّ الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في الإمارات، بأهمية قياس نتائج الذكاء الاصطناعي، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته ضرورة الاستمرار في الابتكار حتى دون وجود مقاييس مثالية، حيث يرى 76% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي، أن مؤسساتهم معرّضة للتراجع إذا لم يتم قياس أثر الذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 72% عالمياً. كما أشار 74% منهم إلى أنهم يمضون قدماً في مشاريع الذكاء الاصطناعي حتى في حال عدم توفر مقاييس دقيقة للعائد، مقارنة بـ 68% عالمياً. فرص نمو كبيرة ورغم الاستثمارات القيادية الكبيرة، أظهرت الدراسة أن غالبية المؤسسات في الإمارات لا تزال في المراحل المبكرة لتطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، حيث إن 76% من المؤسسات في الدولة ما زالت في مراحل تجريبية مع تطبيقات محدودة النطاق، مقارنة بـ 60% عالمياً.

الإمارات تختبر منظومة الاستجابة للطوارئ خلال تمرين دولي
الإمارات تختبر منظومة الاستجابة للطوارئ خلال تمرين دولي

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

الإمارات تختبر منظومة الاستجابة للطوارئ خلال تمرين دولي

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً في تمرين الاستجابة للطوارئ «كونفكس-3» لعام 2025 الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي استضافته جمهورية رومانيا بمشاركة 76 دولة عضواً و11 منظمة دولية. ويعد هذا التمرين من أهم التمارين الدولية في مجال الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، حيث يعقد كل ثلاث إلى خمس سنوات لاختبار قدرات الدول على الاستجابة السريعة والتبليغ المبكر في حالات الطوارئ، وذلك وفقاً للاتفاقيات الدولية المعنية بالطوارئ. كما يُعد التمرين فرصة لتقييم مدى فعالية آليات الاتصال والتعاون بين الدول، وتحديد مجالات التحسين في أنظمة الاستجابة الوطنية والدولية. وكانت دولة الإمارات قد استضافت النسخة السابقة من هذا التمرين في عام 2021، ما أتاح للجهات المعنية في الدولة فهماً أعمق لأهمية مثل هذه التمارين، وساعد في تحديد فرص التحسين والتطوير. وتماشياً مع التزاماتها بموجب «اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي» و«اتفاقية تقديم المساعدة في حال وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي»، قامت دولة الإمارات بتفعيل ترتيباتها الوطنية الخاصة بالاستجابة للطوارئ خلال هذا التمرين. وشاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بصفتها نقطة الإنذار الوطنية والجهة المختصة لمثل هذه الطوارئ على المستوى الدولي، في التمرين بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية، من بينها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «أظهرت دولة الإمارات من خلال هذا التمرين التزامها بالحفاظ على منظومة قوية ومتكاملة للاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية، وتعاونها المستمر مع شركائها الدوليين في مجالات السلامة والأمن النوويين». تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات تمتلك منظومة متكاملة ومتقدمة للتأهب والاستجابة للطوارئ، وقد نظمت بنجاح تمرين «كونفكس-3» في عام 2021 بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تم حينها محاكاة طارئ نووي في محطة براكة للطاقة النووية، وشارك في التمرين أكثر من 170 دولة ومنظمة دولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store