logo
سبأ: مجلس الوزراء يستنكر جريمة تصفية الحوثيين للشيخ حنتوس وحفيده

سبأ: مجلس الوزراء يستنكر جريمة تصفية الحوثيين للشيخ حنتوس وحفيده

اليمن الآنمنذ 3 أيام
يمن ديلي نيوز:
استنكر مجلس الوزراء (الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً)، اليوم الأربعاء 2 يونيو/حزيران، ما وصفه بـ'الجريمة النكراء' التي ارتكبتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بتصفية الشيخ صالح حنتوس وحفيده حمزة، واستهداف منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة (غربي اليمن).
وقالت الحكومة اليمنية – وفق وكالة الأنباء اليمنية 'سبأ' – إن 'الجريمة تذكّر بالسجل الأسود للمليشيات في التنكيل بالمواطنين وإرهابهم، كسلوك انتقامي ثابت في نهجها ومشروعها الإمامي الكهنوتي'.
وأضافت: 'جرائم مليشيا الحوثي وانتهاكاتها السافرة بحق اليمنيين الرافضين لمشروعها القمعي والطائفي لن تمر دون محاسبة وعقاب'.
جاء ذلك خلال اجتماع للحكومة اليمنية، اليوم في عدن (العاصمة المؤقتة لليمن)، ترأسه رئيس الوزراء 'سالم بن بريك'.
ومساء أمس، قُتل مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، الشيخ صالح حنتوس (72 عاماً)، فيما أُصيبت زوجته خلال هجوم مسلح استمر لساعات، شنّته جماعة الحوثي على منزله، الذي كان متحصناً فيه مع أسرته.
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أفادت مصادر محلية لـ'يمن ديلي نيوز' بقيام جماعة الحوثي بنقل عتاد وأسلحة إلى منزله، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي تسجيل صوتي متداول قبل مقتله، قال الشيخ حنتوس إن الحوثيين أطلقوا النار عليه داخل المسجد في محاولة لاغتياله، متهماً إياهم بنهب رواتبه ورواتب زوجته، وإطلاق النار على أولاده في السوق.
وأضاف: 'أنا مظلوم. أخذوا مرتباتي ونهبوا المبنى، ثم أطلقوا النار على أولادي داخل السوق. توجهنا إلى الدولة، لكن لم ينصفنا أحد. الآن يهددونني بقصف منزلي. حسبنا الله ونعم الوكيل. إن شاء الله تكون شهادة في سبيل الله'.
وأثار مقتل الشيخ حنتوس موجة واسعة من الحزن والتعاطف في الأوساط الشعبية اليمنية، انعكست في ردود فعل مستنكرة للحملة التي نفذتها جماعة الحوثي ضد شيخٍ مسنٍ أعزل، كان متحصناً في منزله برفقة زوجته وأفراد أسرته.
مرتبط
مجلس الوزراء
الشيخ صالح حنتوس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مأرب تشهد حضوراً واسعاً في مجلس عزاء الشيخ العلامة صالح حنتوس
مأرب تشهد حضوراً واسعاً في مجلس عزاء الشيخ العلامة صالح حنتوس

اليمن الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • اليمن الآن

مأرب تشهد حضوراً واسعاً في مجلس عزاء الشيخ العلامة صالح حنتوس

شهدت مدينة مأرب، السبت، توافد جمع غفير من المسؤولين والعلماء والمشايخ والمواطنين إلى مجلس العزاء الذي أُقيم لتأبين العلامة الشيخ صالح حنتوس، الذي استشهد مع حفيده إثر قصف نفذته جماعة الحوثي استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، يوم الثلاثاء الماضي. حضر مجلس العزاء عدد من الشخصيات البارزة، بينهم محافظ ريمة اللواء محمد الحوري، ونخبة من العلماء والدعاة، إضافة إلى مشايخ ووجهاء اجتماعيين من مختلف المحافظات، عبّروا جميعاً عن إدانتهم للجريمة البشعة التي طالت الشيخ حنتوس، مؤكدين أنها تأتي في سياق مسلسل طويل من الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق العلماء والدعاة والمؤسسات الدينية والتعليمية. وأشاد المشاركون في العزاء بسيرة الفقيد العلمية والدعوية، ودوره الكبير في نشر التعليم الشرعي وخدمة المجتمع، وتحفيظ القرآن الكريم، ووقوفه الدائم ضد الأفكار الطائفية والسلالية التي تسعى جماعة الحوثي لفرضها بالقوة على المجتمع اليمني. وشددت الكلمات التي أُلقيت خلال المجلس على ضرورة التحرك الرسمي والشعبي لمواجهة الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية، لا سيما تلك التي تستهدف الرموز الدينية والعلمية، باعتبارها تهدف إلى تفريغ المجتمع من قادة الفكر والاعتدال. وأكد المتحدثون أهمية مواصلة نهج الفقيد في دعم التعليم الديني المعتدل، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتحصين الأجيال من الفكر المتطرف، مشيرين إلى أن استهداف العلماء وتفجير دور القرآن الكريم يكشف العداء الصريح الذي تكنّه جماعة الحوثي للقرآن وأهله. واختُتم المجلس بدعوات إلى توثيق جرائم الحوثيين بحق العلماء والدعاة، ومحاسبة مرتكبيها، وحماية ما تبقى من مؤسسات التعليم الديني من الاستهداف والتخريب.

أموال تهدر وتهديدات مستمرة.. وباطن الأرض خير من عيشة الذل: مستشار في عمران يفضح ممارسات الحوثيين القمعية
أموال تهدر وتهديدات مستمرة.. وباطن الأرض خير من عيشة الذل: مستشار في عمران يفضح ممارسات الحوثيين القمعية

اليمن الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • اليمن الآن

أموال تهدر وتهديدات مستمرة.. وباطن الأرض خير من عيشة الذل: مستشار في عمران يفضح ممارسات الحوثيين القمعية

فجّر مستشار محافظة عمران، عبداللطيف قايد عزان، موجة من الغضب في وجه سلطات جماعة الحوثي، متهمًا إياها بإهانة المجتمع، وممارسة القمع الممنهج، وتحويل محافظة عمران إلى مساحة خاضعة للإذلال والانتهاك الصريح لكرامة الإنسان اليمني، ولقيم القبائل والتقاليد الوطنية. وفي بيان صريح نُشر على حسابه الشخصي في "فيسبوك"، قال عزان: "نعم، ليست من أخلاقنا التفوّه من بعيد، ولكن ما يحصل في عمران خرج عن حدود العقل والمنطق"، مضيفًا أن شخصيات نافذة في جماعة الحوثي، تتمتع بسلطة مطلقة واعتمادات شهرية بملايين الريالات، تنظر للمواطنين كـ"ذباب"، وتستخدم الأموال للسيطرة والقهر بدلاً من التنمية وخدمة الناس. إذلال بكيل وحاشد ومنعهم من عاداتهم وانتقد المستشار عزان بشدة التضييق على أبناء قبائل بكيل وحاشد، ومنعهم من ممارسة عاداتهم، كالغناء والرقص الشعبي والتعبير السياسي، وحتى الاحتفال بالمناسبات الوطنية، مؤكدًا أن "الوضع بلغ حداً يُمنع فيه المواطن من الحديث بأسراره في بيته". وأضاف: "أُغلقت المساجد وحُبس المصلون، ولم تُفتح إلا بعد إجبارهم على ترديد شعارات طائفية"، مشيرًا إلى أن الجماعة تمارس سياسة تكميم الأفواه ومحو الهُوية الثقافية والدينية للمجتمع المحلي. مراقبة وتهديدات.. ومحاولات إذلال شخصية وتحدث عزان عن تعرضه شخصيًا لمضايقات واسعة، شملت التجسس على اتصالاته، وتتبع تحركاته، بل ومحاولة اعتقاله عبر أشخاص أقل ما يُقال عنهم إنهم "باعة دجاج مجندون"، واصفًا ذلك بأنه سلوك سلطوي منحط يفتقر إلى أي مسؤولية أو وعي سياسي. وقال: "كيف يعقل أن يُستخدم مرقّع أحذية أو باعة متجولين لإهانة قيادات عملت في خدمة الناس عشرات السنين؟ هل هذه هي أخلاق القيادة والمسؤولية؟"، متسائلًا عن دور السلطات المحلية ومشايخ القبائل الذين باتوا عاجزين أو خاضعين. إرهاب نفسي وإرهاق مجتمعي وأشار المستشار إلى أن الضغوط النفسية والتهديدات المستمرة التي يتعرض لها، تشكل نوعًا من الإرهاب الممول، مؤكداً أن هذه التصرفات "أشد وقعًا من الرصاص"، وتدفع الناس نحو الانفجار أو الانهيار، خاصة من لا يستطيعون الكلام أو الدفاع عن أنفسهم. وختم عزان تصريحه برسالة محزنة: "لم نكن نرغب في التصعيد، ولكن لا نقبل الذل ولا الباطل، ولو كان هناك ملاذٌ آخر لذهبنا إليه، ولكن لا مكان نلجأ إليه إلا الموت بكرامة... حسبنا الله ونعم الوكيل".

أوجع اليمنيين وفضح الحوثيين "سأخاصمكم أمام الله".. تسجيل صوتي للشيخ حنتوس يوثّق لحظاته الأخيرة قبل اغتياله على يد الحوثيين ( فيديو)
أوجع اليمنيين وفضح الحوثيين "سأخاصمكم أمام الله".. تسجيل صوتي للشيخ حنتوس يوثّق لحظاته الأخيرة قبل اغتياله على يد الحوثيين ( فيديو)

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

أوجع اليمنيين وفضح الحوثيين "سأخاصمكم أمام الله".. تسجيل صوتي للشيخ حنتوس يوثّق لحظاته الأخيرة قبل اغتياله على يد الحوثيين ( فيديو)

أثار تسجيل صوتي مؤلم انتشر بشكل واسع في اليمن، موجة غضب عارمة بعد أن كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز مشايخ محافظة ريمة، والذي اغتالته ميليشيا الحوثي عقب حصار منزله ومحاولة فاشلة لاستدراجه. التسجيل الذي يُعتقد أن الطرف الآخر فيه هو القيادي الحوثي فارس روبع، أظهر حنتوس وهو يطالب بشكل صريح باحترام القانون، قائلًا: "أنا داخل بيتي، واللي عنده حاجة معي يستدعيني من النيابة، وأوكل محامي". وردًا على تهديد الحوثيين بقصف منزله، قال الشيخ كلمته الأخيرة التي أصبحت اليوم شعارًا للعدالة: "إذا اقتحمتم بيتي في هذا الشهر الحرام، سأخاصمكم أمام الله، وإن شاء الله أنا اليوم شهيد" . مرافعة رجل في وجه الموت الشيخ حنتوس رفض الاستسلام دون مسوغ قانوني، ورفض تسليم نفسه خارج الإطار القضائي، مشددًا على أن منزله ليس ساحة لتصفية الحسابات. كما أشار إلى أن منزله سبق أن استضاف مسؤولين حوثيين، متسائلًا باستغراب عن التناقض في التعامل معه. وقال في التسجيل: "استضفت المحافظ فارس الحباري، وغيرهم، واليوم ترسلون لي خمسين طقمًا لقصف بيتي؟ في أي قانون؟". كما عبّر عن خيبة أمله في مشايخ منطقته الذين تركوه يواجه مصيره: "فلتوا لي أصحابي.. اليوم عندي، بكرة عندهم". ردود غاضبة واتهامات بالخيانة أثار التسجيل عاصفة من التفاعل. الإعلامي كامل الخوداني كتب: "أكثر جملة موجعة قالها حنتوس: (فلتوا لي أصحابي). تركوه يُقتل وحيدًا.. لا كلمة ولا موقف ولا حماية لأطفاله". وأضاف: "لو أن اليمنيين وقفوا مع بعض، بالكلمة لا بالبندقية، لما وصلت الميليشيا لهذا الإجرام. اليوم عندي وبكره عندهم.. هذا هو الدرس". أما الإعلامي محمد الضبياني، فرأى أن "التسجيل أسقط كل أكاذيب الحوثيين، وحمّلهم المسؤولية القانونية والأخلاقية". بدوره، وصف الصحفي أحمد اليفرسي التسجيل بأنه "وثيقة إنسانية عظيمة"، مؤكدًا أن حنتوس "أقام الحجة عليهم حيًا وميتًا". دعوات للمحاسبة السياسي ياسر اليماني قال إن "الشيخ صالح طالب فقط باستدعاء قانوني، لكنهم قتلوه بوحشية داخل بيته"، مطالبًا بمحاكمة مدير أمن ريمة وكل من شارك في العملية. وأشار إلى أن "إرسال خمسين طقمًا عسكريًا لقتل رجل مسن لا يملك إلا سلاحه الشخصي، هو جريمة ضد الإنسانية". رمزية الشهادة وصوت المظلومية الناشطون وصفوا التسجيل بأنه "مرافعة رجل وقف وحيدًا في وجه الظلم"، بينما دعا آخرون لجعل صوته رمزًا للمقاومة في وجه "إرهاب الدولة الحوثية"، مؤكدين أن ما حدث ليس فقط اغتيالًا لشخص، بل "اغتيالًا للعدالة والقانون والكرامة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store