
ملامح نجاح مشروع ولي العهد الرياضي
سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عمل على تطوير ودعم الرياضة عامة في مسابقاتها الرياضية المختلفة، التي تحتضنها المملكة في مسابقات عديدة من الفورملا ومسابقات الجولف والملاكمة والتنس والرياضات المتنوعة، ولا ننسى ما حظي به قطاع الرياضة النسائية من طفرة غير مسبوقة وأصبح لدينا دوري نسائي سعودي وفرق نسائية سعودية للألعاب النسائية الفردية والجماعية تشارك في البطولات الإقليمية والعالمية.
دعم سمو ولي العهد هو مفتاح النهضة الرياضية التي نعيشها اليوم سواء على مستوى المسابقات القارية والعالمية التي ستقام في المملكة في السنوات القادمة من البطولات الرياضية الآسيوية وكأس العالم لكرة القدم بعد سنوات، ونشهد بشاير الملاعب والمنشآت التي ستحتضنها تتشكل وتظهر للواقع في استعدادات مبكرة لاستضافة هذه البطولات، مما حظيت به رياضتنا خاصة كرة القدم هي برامج الاستقطاب والدعم القوي الذي تقدمه الدولة في هذا السياق والأهداف الواضحة بجعل الدوري السعودي من أفضل والأكثر جذباً من خمس دوريات بالعالم، وقد كان استقطاب اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو هو مفتاح هذا المشروع وما خلقه من سمعة وقوة ناعمة للمملكة وأقنع وسهل انتقال اللاعبين من النجوم للعب في ملاعبنا المحلية، وأصبح الدوري السعودي يشاهد بنسب مرتفعة عربياً وعالمياً. قبل أشهر حقق فريق الأهلي السعودي فوزاً مستحقاً بفوزه ببطولة النخبة الآسيوية في إنجاز سعودي كبير، هذه الأيام نعيش حلم المشاركة السعودية في كأس العالم للأندية، التي يمثلنا فيها نادي الهلال، الذي قدّم مشاركة مميزة تعادل وفاز على أندية أوروبية عريقة مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي، أصداء هذه المشاركة التي سمعناها من موسكو إلى الصحافة الإنجليزية والتي كانت تهاجم وتشكك في المشروع الرياضي السعودي اليوم بدأنا نعيش حالة النجاح في مشروعنا الرياضي، وكم تابعنا استقبال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للفرق واللاعبين السعوديين عند تحقيقهم منجزات للوطن.
أتمني أن نرتقي ونبتعد عن النظرة الضيقة عن المنجز الرياضي السعودي بغض النظر عن ميولنا الرياضية، التي هي حق للجميع، لكن فقط نشاهد أصداء مشاركة الهلال في بطولة كأس العالم للأندية في أمريكا، كانت تلك الأصداء هي للمملكة في المقام الأول وعن نجاح مشروعها الرياضي الذي يعتبر ثمرة جهد وتخطيط قيادتنا الرشيدة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
المراكز الإقليمية تدعم المنتخبات الوطنية بـ 17 لاعباً
تواصل مراكز التدريب الإقليمية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم نجاحاتها لتحصد ثمرة جديدة من ثمار جهودها على مستوى اكتشاف المواهب في مختلف مناطق المملكة. وشهدت مراكز التدريب الإقليمية اكتشاف العديد من المواهب التي خطفت الأنظار مبكرا لتنضم العديد منها إلى المنتخبات الوطنية للفئات السنية أخيرا، وهو ما يعكس النجاح الكبير للمراكز التي لم يدخر القائمون عليها جهدا من أجل اكتشاف المواهب، ضمن مستهدفات الاتحاد السعودي لكرة القدم لتطوير مواهب الكرة السعودية لتكون نواة للمنتخبات الوطنية في المستقبل. وقدمت مراكز التدريب الإقليمية خلال الفترة الماضية العديد من المواهب لمنتخبات الفئات السنية (12 عاما، 13 عاما، 14 عاما، 15 عاما، 16 عاما، 17 عاما، 19 عاما)، بإجمالي 17 لاعبا. وانضم من مركز التدريب الإقليمي في حائل 4 لاعبين وهم خضر بن وليد الدراويش، ومعمر بن سعود الجهني - (منتخب تحت 16 عاما)، تركي بن خالد السبهان - (منتخب تحت 15 عاما) ومحمد بن عبدالله الشمري - (منتخب تحت 13 عاما). وقدم المركز الإقليمي في جدة لمنتخبات الفئات السنية 3 لاعبين هم عبدالله هزازي - (منتخب تحت 17 عاما)، راكان الأزوري - (منتخب تحت 16 عاما) وسلطان بن عبدالله الحويطي - (منتخب تحت 12 عاما)، فيما قدم المركز الإقليمي في مكة المكرمة اللاعب نواف الأنصاري الذي انضم لـ(منتخب تحت 17 عاما). وانضم من المركز الإقليمي في المدينة المنورة لاعبان وهما عبدالعزيز العسيلان، وعبدالملك الخيبري - (منتخب تحت 19 عاما)، فيما قدم المركز الإقليمي في الطائف لاعبين هما رائد بدر القثامي - (منتخب تحت 16 عاما)، وناصر محمد الحارثي - (منتخب تحت 14 عاما). ومن المركز الإقليمي في الرياض «الرياض2» انضم اللاعب خالد عوض علي عوض إلى (منتخب تحت 13 عاما)، فيما انضم من القصيم اللاعب أسيد خالد الطويرب إلى (منتخب تحت 12 عاما)، بينما انضم من المركز الإقليمي في جازان اللاعب زياد محمد أحمد عاطف إلى (منتخب تحت 16 عاما)، وانضم من المركز الإقليمي في نجران اللاعب محمد مبارك آل حمسل إلى (منتخب تحت 13 عاما)، ومن المركز الإقليمي في الحدود الشمالية انضم اللاعب نايف علي زيد العنزي إلى (منتخب تحت 12 عاما). أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
صفقة تاريخية تقترب.. "ثيو هيرنانديز" على أعتاب الهلال بعقد ضخم
كشفت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن انتقال الفرنسي ثيو هيرنانديز، الظهير الأيسر لنادي ميلان، إلى صفوف الهلال السعودي بات مسألة وقت فقط، في ظل تفاهم متقدم بين الطرفين. اللاعب، الذي ارتدى قميص ميلان لستة مواسم وأصبح المدافع الأكثر تسجيلًا للأهداف في تاريخ النادي، يستعد لخوض تجربة جديدة في دوري روشن للمحترفين، تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي. وبحسب الصحيفة، فإن عرض الهلال بلغ 20 مليون يورو، إلى جانب 5 ملايين كحوافز، فيما يطالب ميلان بمبلغ ثابت قدره 25 مليون يورو، وتُجرى حالياً محاولات لتقريب وجهات النظر وإنهاء الصفقة. وأوضحت "لاغازيتا" أن اللاعب الفرنسي سيحصل على راتب سنوي صافٍ يقدر بـ20 مليون يورو، في واحدة من أكبر الصفقات التي يشهدها الدوري السعودي مؤخرًا. في المقابل، بدأت إدارة ميلان تحركاتها للبحث عن بديل مناسب، ووضعت اسم الظهير الإنجليزي أرشي براون، لاعب فريق جينت البلجيكي، كأحد الخيارات المطروحة لتعويض رحيل هيرنانديز المحتمل.


الاقتصادية
منذ 33 دقائق
- الاقتصادية
تعرف على كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 الذي سينطلق في الرياض غدا
قالت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، إن نظام الكؤوس سيعود ضمن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، ما يعزز مكانة البطولة في المشهد الرياضي العالمي. وانطلق نظام الكؤوس لأول مرة في نسخة 2024، ويتميز بأربعة عناصر رئيسية: المفتاح ودرع بطولات الألعاب وكأس بطولة الأندية والحائط الشرفي للأبطال الذي يوثق تاريخ الفائزين في منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وقال رالف رايشرت الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية "صُمم نظام الكؤوس ليجسد روح المنافسة ويخلد رحلة كل لاعب وإرثه حتى بعد مغادرته ساحة التحدي حيث تقوم فكرته الجوهرية على تحويل الجهود المبذولة إلى قصة حية نابضة، حيث يعكس كل مفتاح وإطار وكل إضافة إلى الحائط الشرفي للأبطال الطموح والإصرار المتواصل لأولئك الذين يختارون خوض غمار المنافسة". وتستضيف العاصمة السعودية الرياض مجددًا كأس العالم للرياضات الإلكترونية في صيف 2025، الحدث العالمي الذي يجمع أبرز الأندية واللاعبين ومحبي الرياضات الإلكترونية من جميع أنحاء العالم في احتفالية عنوانها التنافس النخبوي، وشغف الرياضات الإلكترونية. وتقام البطولة على مدى 7 أسابيع، من 7 يوليو إلى 24 أغسطس في بوليفارد سيتي، لتكون ساحة منافسة عالمية، حيث تتميز البطولة بنظام "التجميع النقطي عبر الألعاب". ويتنافس أكثر من 2000 رياضي محترف يمثلون أفضل الأندية العالمية في 25 بطولة كبرى ضمن 24 من أشهر الألعاب الإلكترونية سعيا للفوز بلقب "بطل أندية الرياضات الإلكترونية" مع مكافأة أفضل 16 ناديا بناء على أدائهم الإجمالي عبر مختلف الألعاب. ويصل إجمالي جوائز البطولة إلى أكثر من 70 مليون دولار مما يجعلها الأعلى في تاريخ الرياضات الإلكترونية، ويسهم في الارتقاء بالقطاع إلى مصاف أبرز الأحداث الرياضية العالمية، استكمالًا للنجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2024 بالرياض.