logo
بيزشكيان لـ"مادورو": سنواجه بحسم أي مغامرة إسرائيلية جديدة

بيزشكيان لـ"مادورو": سنواجه بحسم أي مغامرة إسرائيلية جديدة

حذر الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، إسرائيل، الأربعاء، من أي "مغامرة جديدة" ضد بلاده، مؤكداً أنها ستواجه رداً حاسماً، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
ونقل تلفزيون "العالم" الرسمي عن بيزشكيان قوله: "سنواجه بحسم وقوة أي مغامرة إسرائيلية جديدة"، مضيفاً: "لطالما كان السلام والحوار هما خيارنا الأول، لكن الولايات المتحدة بسلوكها غير المسؤول، وخيانتها للمسار الدبلوماسي، مهدت الطريق لعدوان إسرائيل".
واعتبر الرئيس الإيراني، بحسب وكالة "مهر" للأنباء، أن إيران قامت بناءً على حقها القانوني في الدفاع عن النفس، وردت رداً حازم على هذا العدوان؛ مشدداً على أن أي تهور جديد يصدر من إسرائيل سيواجه "برد قوي".
ورحبّ الرئيس الإيراني بمبادرة الرئيس الفنزويلي الهادفة إلى ترسيخ السلام في منطقة غرب آسيا، معرباً عن دعمه لاقتراح مادورو بشأن تنظيم قمة للسلام ومنع الحروب، بالإضافة إلى تقديم مقترح شرق أوسطي في هذا الخصوص.
ووقعت إيران وفنزويلا في يونيو 2022 اتفاق تعاون استراتيجي لمدة 20 عاماً بين البلدين المنتجين للنفط، والخاضعين لعقوبات أميركية.
العلاقات الإيرانية الفنزولية
وبحسب مركز ASCOA للحوار حول السياسة، والاقتصاد، والثقافة في أميركا اللاتينية، يُعتقد أن إيران تبيع أنظمة أسلحة لفنزويلا.
وفي عام 2009، تعاونت إيران وفنزويلا في جهود البحث عن اليورانيوم بالدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، وآنذاك، صدرت تصريحات فنزولية رسمية بأنه يعتقد أن لإيران الحق في امتلاك برنامج نووي، وفقاً للمركز.
كما تعاونت إيران وفنزويلا في الشؤون الأمنية، على سبيل المثال، تُدير إيران منشأة لتصنيع الطائرات المسيرة في قاعدة جوية فنزويلية، حيث تُدرّب أيضاً أفراداً على تشغيل المعدات.
وتوطدت العلاقات بين إيران وفنزويلا بعد وصول هوجو تشافيز، إلى سدة الحكم عام 1999، وتعززت في عهد خلفه مادورو الذي يحظى أيضاً بدعم روسيا، والصين، لا سيّما في ظل العقوبات التي فرضتها واشنطن على صادرات النفط من إيران وفنزويلا، وعلى مسؤولين في البلدين.
وتعد إيران، إضافة إلى دول مثل روسيا، والصين، ، وتركيا، من الحلفاء لفنزويلا، ووفرت لها دعماً بالمشتقات النفطية في فترات عدة رغم عقوبات واشنطن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران وإسلام آباد توسعان التعاون عبر توقيع 12 اتفاقية جديدة
طهران وإسلام آباد توسعان التعاون عبر توقيع 12 اتفاقية جديدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الأوسط

طهران وإسلام آباد توسعان التعاون عبر توقيع 12 اتفاقية جديدة

اتفقت إيران وباكستان اليوم (الأحد)، على توسيع العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك توقيع وثيقة للتعاون الحدودي، ضمن 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك. واستقبل رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقر رئاسة الوزراء بإسلام آباد، حيث أجريا مباحثات موسعة حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وأعلن شريف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بزشكيان، دعمه لـ«حق إيران في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية»، مؤكداً وقوف إسلام آباد إلى جانب طهران في هذه «المسألة الجوهرية». وقال إن بلاده لا تقبل أي اعتداء على إيران، مؤكداً الحاجة إلى وضع حد لما وصفه بـ«الإرهاب» وحماية الحدود. ومن جانبه، قال بزشكيان إن «استمرار عدوان النظام الصهيوني يمثل تحذيراً جديداً للعالم الإسلامي والمجتمع الدولي»، مشيراً إلى أن هذه «الاعتداءات كشفت مرة أخرى ضرورة توافق إقليمي ودولي ضد انتهاكات النظام الصهيوني للقانون»، حسبما أورد بيان للرئاسة الإيرانية. ووصف بزشكيان علاقات البلدين بأنها «عمية الجذور وأخوية، وتتجاوز مجرد الجوار». وأشار إلى أحد أهداف زيارته، قائلاً: «بتعزيز التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية، يمكن منع اعتداءات جديدة للنظام الصهيوني»، داعياً إسلام آباد إلى «تقديم نموذج ناجح للتعاون الإقليمي والوحدة الإسلامية». وتأتي زيارة بزشكيان في وقت تواجه فيه إيران ضغوطاً غربية بشأن برنامجها النووي، الذي كان محور الحرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو (حزيران) الشهر الماضي، وشهد تنفيذ الولايات المتحدة ضربات على عدة مواقع نووية إيرانية. وهذه ثاني زيارة يقوم بها بزشكيان إلى دولة جارة منذ اندلاع المواجهة مع إسرائيل. وكان بزشكيان قد زار باكو للمشاركة في مؤتمر إقليمي. وكانت «الخارجية» الباكستانية قد أعلنت، الجمعة الماضي، التزامها بمواصلة جهودها لنزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة. Honored to welcome my brother, H.E. Dr. Masoud Pezeshkian, President of the Islamic Republic of Iran on his official visit to look forward to our substantive engagements during this important visit that will pave the way forward for stronger Pakistan-Iran ties. — Shehbaz Sharif (@CMShehbaz) August 2, 2025 وأشاد الرئيس الإيراني بمواقف الحكومة والبرلمان والأحزاب والعلماء والشعب الباكستاني خلال الحرب الأخيرة، معتبراً أنها تعبر عن دعم متبادل وتسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين. وكان بزشكيان قد شكر باكستان قبل مغادرة طهران إلى إسلام آباد، مساء السبت. وأوضح بزشكيان أن «سياسة إيران المبدئية تركز على تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة»، مؤكداً أن «زيارة باكستان ركزت على تعزيز سياسة الجوار بوصفها أساساً مركزياً في السياسة الخارجية الإيرانية». وأعرب عن اعتقاده بأنه «يمكن رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 3 مليارات دولار حالياً، إلى 10 مليارات دولار بسهولة ووقت قصير كما هو متوقع»، وأيده في ذلك شهباز شريف. وأبدى الرئيس الإيراني ارتياحه للمحادثات التي جرت خلال الزيارة، مشيراً إلى توقيع وثائق مهمة في مجالات التجارة والثقافة والسياحة والنقل والتبادل العلمي والتعليمي. وقال إن الجارتين عازمتان على تعزيز التعاون مع التركيز على تطوير البنية التحتية التي تربط البلدين، مثل طرق النقل البري والسكك الحديدية والبحرية، وتجهيز الأسواق الحدودية وإنشاء مناطق حرة مشتركة. كما شدد على ضرورة تعزيز الأمن في المناطق الحدودية، خصوصاً في مواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية، لافتاً إلى أهمية التعاون بين إيران وباكستان لضمان أمن الحدود وراحة المواطنين في المدن الحدودية. وبحسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، شملت الاتفاقيات مجالات متعددة من بينها العلوم والتكنولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، والثقافة، والتراث. كما تضمنت الاتفاقيات التعاون في مجالات الأرصاد الجوية، وتغير المناخ، وإدارة الكوارث. وتم تبادل مذكرات تفاهم بشأن السلامة البحرية، ومكافحة الحرائق، والمساعدة القضائية، والإصلاحات القانونية، إضافة إلى مذكرة فرعية ضمن اتفاقية سلامة الطيران الموقعة عام 2013. ومن جهته، عقد وزير الدفاع الإيراني، الجنرال عزيز نصير زاده، اجتماعاً مع نظيره الباكستاني خواجه محمد آصف، بحثا خلاله قضايا الأمن الإقليمي، وجهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، بحسب ما أفادت به صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية. وأكد آصف أن الدبلوماسية الدفاعية تمثل أداة فعالة لمواجهة التحديات الأمنية، وأشار إلى اهمية استمرار مشاركة إيران في دعم الاستقرار الإقليمي.

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ غارة ومصادرة أسلحة في جنوب سوريا
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ غارة ومصادرة أسلحة في جنوب سوريا

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ غارة ومصادرة أسلحة في جنوب سوريا

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه نفَّذ غارة على أهداف بجنوب سوريا أمس. وأضاف أنه صادر أسلحة واستجوب عدداً من المشتبه بهم، الذين قال إنهم متورطون في تهريب أسلحة في المنطقة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال في بيان له إن قوات من اللواء 226 التابع للفرقة 210 دخلت إلى أربعة مواقع في وقت متزامن في منطقة حضر بجنوب سوريا وعثرت على كمية كبيرة من الأسلحة بحوزة مشتبه في أنهم مهربون. وأشار إلى أن قوات من الفرقة 210 لا تزال منتشرة بالمنطقة وتواصل عملياتها لمنع تمركز أي عناصر «إرهابية» في سوريا. دورية جنود إسرائيليين على خط وقف إطلاق النار بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتلة 22 يوليو (إ.ب.أ) وفي الوقت الذي يجري الحديث فيه عن مفاوضات إيجابية بين سوريا وإسرائيل في باكو، شكت مصادر في الجنوب السوري من أن قوات الجيش والمخابرات الإسرائيلية أقامت معسكراً يحتوي على خيمة اعتقال كبيرة، تجلب إليها معتقلين سوريين من سكان الجنوب، وذلك للتحقيق معهم حول نشاطات إرهابية تدعي أن إيران تحاول تنظيمها. وقال عدد من أقارب هؤلاء المعتقلين إن المحققين الإسرائيليين يجرون تحقيقات في ظل التخويف والتنكيل، ولا تتردد في احتجازهم لعدة أيام، وفي بعض الحالات تنقل المعتقلين إلى إسرائيل لاستكمال التحقيق. جندي إسرائيلي بجانب إشارة في موقع تابع لمراقبي الأمم المتحدة (أندوف) قرب معبر القنيطرة بالجولان (إ.ب.أ) وذكرت المصادر أن قوات سلاح الهندسة الإسرائيلي نفذت عمليات حفر ورفع سواتر ترابية غربي بلدات بريقة وبئر عجم، ضمن مشروع «سوفا 53»، الذي بدأ الجيش الإسرائيلي بتنفيذه في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2022، ويهدف إلى تعزيز التحصينات العسكرية على طول الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل.

قائد الجيش الإيراني: التهديدات العسكرية من إسرائيل مستمرة وجاهزون لها
قائد الجيش الإيراني: التهديدات العسكرية من إسرائيل مستمرة وجاهزون لها

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

قائد الجيش الإيراني: التهديدات العسكرية من إسرائيل مستمرة وجاهزون لها

حذّر القائد العام للجيش الإيراني، يوم الأحد، من أن التهديدات العسكرية من جانب إسرائيل لم تنتهِ بعد، مؤكداً أن القوات المسلحة الإيرانية لا تزال في حالة استعداد تام، وأن الجيش سيواصل جهوده الدفاعية بكل حزم. وقال اللواء أمير حاتمي، في كلمة له أمام كبار قادة القوة البرية للجيش، إن "العدو، بوهم إلحاق الضرر بالنظام، دبر مؤامرات عدة، لكنه أدرك بعد أن شاهد صمود الشعب الإيراني المعجز، أنه ارتكب خطأً استراتيجياً جسيماً". ووصف حاتمي إسرائيل بـ "العدو العنيد"، مضيفا: "خلال الحرب المفروضة الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، رأينا جانباً من وحشيته تجاه شعبنا، ورغم أنه كيان معروف لنا، إلا أننا شهدنا مرات عديدة خلال العامين الماضيين، في غزة وفي تاريخه المشؤوم الذي لم يتجاوز ثمانية عقود، ممارساته الإجرامية والعدوانية تجاه الدول الأخرى". وأشار إلى أن إيران، رغم الخسائر التي لحقت بها مثل مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين تمكنت من تحقيق النصر في هذه المواجهة غير المتكافئة، و"إلحاق أضرار جسيمة بالعدو وإفشال أهدافه". وأكد اللواء حاتمي أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة الإيرانية لا تزال فاعلة وجاهزة للعمل، كما أن بلاده واصلت هجماتها حتى اللحظة الأخيرة التي "فرض فيها وقف إطلاق النار على العدو"، على حد قوله. وأضاف: "نحن اليوم أكثر عزماً على المضي قدماً في المجالات الدفاعية والعلمية والتكنولوجية". وفي إشارة إلى كلام المرشد الأعلى، علي خامنئي، الذي شدد على ضرورة "اعتبار تهديد بنسبة 1% تهديداً بنسبة 100%"، قال حاتمي: "لا يجوز الاستهانة بالعدو ولا اعتبار تهديده منتهياً". وختم بتأكيده أن القوة البرية للجيش الإيراني تشهد نمواً ملحوظاً في تعزيز القدرات القتالية، وزيادة التحرك، وتوسيع الإمكانات الاستخباراتية والعملياتية، من خلال الخطط الموضوعة والمشاريع المنفذة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store