النظام الغذائي الغني بالبروتين قد يهدّد صحة القلب
يؤكد عدد من خبراء التغذية وأمراض القلب، أن الإفراط في تناول البروتين، خصوصاً من المصادر الحيوانية، قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتصلّب الشرايين.
ويحذّر الأطباء من الاعتقاد الخاطئ بأن الجسم الرياضي دليل قاطع على صحة القلب، فالكتلة العضلية البارزة لا تحمي من التراكمات الصامتة للبلاك داخل الشرايين، والتي قد تؤدي إلى نوبات قلبية مفاجئة، ويرتبط ذلك ارتباطاً وثيقاً بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) الناتج من الأنظمة الغنية بالدهون المشبعة المرافقة لبعض مصادر البروتين الحيواني.
ويشدّد الخبراء على أهمية التوازن حتى للرياضيين، إذ لا توجد كمية واحدة مثالية من البروتين تناسب الجميع. بل تختلف الاحتياجات بحسب العمر، والحالة الصحية، ونمط الحياة، ومعدل النشاط البدني. وتشير التوصيات العامة إلى أن تناول ما بين 20 إلى 30 غراماً من البروتين في كل وجبة، مقسّمة على مدار اليوم، هو هدف صحي مناسب لمعظم البالغين.
وتحذّر الأبحاث من أن الكميات الزائدة عن هذا المعدل لا تُستخدم لبناء العضلات بل تُخزَّن على شكل سعرات حرارية قد تؤدي إلى زيادة الوزن ورفع نسب الكوليسترول. لذلك ينصح المختصون باختيار مصادر نباتية غنية بالبروتين، مثل البقوليات، والمكسّرات، وبذور الشيا، والشوفان، والكينوا، والخضروات، كونها تحتوي بجانب البروتين على مركّبات مضادة للأكسدة وألياف غذائية تعزز من صحة الأوعية الدموية.
ويؤكد الخبراء أن النظام الغذائي المتوازن، الذي يجمع بين البروتينات الصحية، والدهون غير المشبعة، والكربوهيدرات المعقّدة، هو السبيل الأفضل نحو قلب سليم وجسم قوي في آنٍ واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
النظام الغذائي الغني بالبروتين قد يهدّد صحة القلب
وكالات يؤكد عدد من خبراء التغذية وأمراض القلب، أن الإفراط في تناول البروتين، خصوصاً من المصادر الحيوانية، قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتصلّب الشرايين. ويحذّر الأطباء من الاعتقاد الخاطئ بأن الجسم الرياضي دليل قاطع على صحة القلب، فالكتلة العضلية البارزة لا تحمي من التراكمات الصامتة للبلاك داخل الشرايين، والتي قد تؤدي إلى نوبات قلبية مفاجئة، ويرتبط ذلك ارتباطاً وثيقاً بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) الناتج من الأنظمة الغنية بالدهون المشبعة المرافقة لبعض مصادر البروتين الحيواني. ويشدّد الخبراء على أهمية التوازن حتى للرياضيين، إذ لا توجد كمية واحدة مثالية من البروتين تناسب الجميع. بل تختلف الاحتياجات بحسب العمر، والحالة الصحية، ونمط الحياة، ومعدل النشاط البدني. وتشير التوصيات العامة إلى أن تناول ما بين 20 إلى 30 غراماً من البروتين في كل وجبة، مقسّمة على مدار اليوم، هو هدف صحي مناسب لمعظم البالغين. وتحذّر الأبحاث من أن الكميات الزائدة عن هذا المعدل لا تُستخدم لبناء العضلات بل تُخزَّن على شكل سعرات حرارية قد تؤدي إلى زيادة الوزن ورفع نسب الكوليسترول. لذلك ينصح المختصون باختيار مصادر نباتية غنية بالبروتين، مثل البقوليات، والمكسّرات، وبذور الشيا، والشوفان، والكينوا، والخضروات، كونها تحتوي بجانب البروتين على مركّبات مضادة للأكسدة وألياف غذائية تعزز من صحة الأوعية الدموية. ويؤكد الخبراء أن النظام الغذائي المتوازن، الذي يجمع بين البروتينات الصحية، والدهون غير المشبعة، والكربوهيدرات المعقّدة، هو السبيل الأفضل نحو قلب سليم وجسم قوي في آنٍ واحد.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
أيهما أكثر ترطيباً للجسم: الماء أم الحليب؟
#سواليف #الحفاظ على #رطوبة_الجسم خلال #الصيف أمر ضروري للصحة العامة، وقد يؤدي عدم الحصول على #كمية_كافية من #الماء إلى عواقب وخيمة، بدءاً من الصداع وصولاً إلى الشعور بالدوار. وبينما تحث التوصيات بتناول 8 أكواب من الماء والسوائل الخالية من الكافيين في اليوم لتفادي الجفاف، يتبادر السؤال حول أكثر المشروبات ترطيباً للجسم. وقد قدمت دراسة جديدة من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا إجابة حول استجابات الترطيب لعدة مشروبات مختلفة مقابل الماء. ووجدت الدراسة أن #الحليب في الواقع أكثر ترطيباً من الماء. ووفق 'سوري لايف'، في حين يُعتبر الماء عنصراً غذائياً أساسياً، ومن المهم أن نشرب كمية كافية منه، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على رطوبة الجسم، ينصح الخبراء بشرب الحليب قليل الدسم، للحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كافٍ. السكّر والدهون والبروتين وقد أشارت الورقة البحثية من جامعة سانت أندروز إلى أن المشروبات التي تحتوي على السكر، أو الدهون، أو البروتين، غالباً ما تُبقينا رطبين لفترة أطول من الماء. ويتعلق هذا بكيفية استجابة الجسم للمشروبات وامتصاصها. حيث يحتوي الحليب على اللاكتوز وبعض البروتينات والدهون، ما يُساعد على ترطيب الجسم لفترة أطول، لأن هذه العناصر الغذائية تبطئ عملية إفراغ السوائل من المعدة. الدسم هذه النتائج أظهرت أن الحليب منزوع الدسم والحليب كامل الدسم يُرطبان الجسم أكثر من الماء العادي. كما يحتوي الحليب على الصوديوم، ما يُساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء، ويعني ذلك أن يكون الشخص أقل عُرضةً للتبول بعده. مع أن هذه وظيفة طبيعية في الجسم، إلا أن التبول بشكل أقل يعني أيضاً فقداناً أقل للسوائل، والحفاظ على رطوبة الجسم. الحليب النباتي وقال الباحثون: 'لا تُحدث جميع أنواع الحليب نفس التأثيرات، فحليب النباتات عادةً ما يحتوي على نسبة ماء أعلى بكثير من حليب البقر'. وفي حين أن الحليب الخالي من الدسم والكامل يُرطب الجسم، فإن حليب الصويا يحتوي على حوالي 92% من الماء، وحليب الشوفان يحتوي على 91%، ويشكل الماء 87% من حليب البقر.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
طرق شائعة لتحضير القهوة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
جفرا نيوز - كشفت أخصائية التغذية الأمريكية، روندا باتريك، عن مخاطر صحية محتملة مرتبطة ببعض طرق تحضير القهوة. وتأتي طريقة استخدام المكبس الفرنسي (تتميز ببساطتها واحتفاظها بزيوت القهوة الطبيعية) على رأس القائمة، موضحة باتريك أن هذه الطريقة غير المفلترة قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب. وترجع المخاطر إلى تسرب مركبات زيتية طبيعية في القهوة، تعرف باسم "ديتيربينات"، والتي لا تتم إزالتها في طرق التحضير غير المفلترة. وقد أظهرت أبحاث أن التعرض الطويل الأمد لمستويات مرتفعة من هذه المركبات قد يرتبط بسرطان البنكرياس والحلق، فضلا عن زيادة الكوليسترول الضار (LDL) خلال فترة زمنية قصيرة. وتشمل طرق تحضير القهوة التي تسمح بمرور هذه المركبات الضارة: المكبس الفرنسي. الإسبريسو. القهوة المغلية. الأجهزة الحديثة لتحضير القهوة على الموقد. كبسولات القهوة. وفي المقابل، أوضحت باتريك أن الطرق المفلترة، مثل القهوة بالتنقيط الورقي والقهوة الباردة المحضّرة بالترشيح، تساهم في تقليل هذه المخاطر الصحية. وقالت: "إنها تحبس "ديتيربينات"، ما يزيل آثارها السلبية، مع الحفاظ على البوليفينولات المفيدة". Anton Zacon / وتعد البوليفينولات من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في القهوة، وقد أظهرت دراسات أنها تساعد في خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، كما تقلّل تلف الحمض النووي — وهو عامل رئيسي في تطور السرطان — بنسبة تصل إلى 23%. وحذّرت باتريك أيضا من المعدات البلاستيكية التي تُستخدم في تحضير القهوة، حيث يؤدي صبّ الماء الساخن على البلاستيك إلى إطلاق جسيمات بلاستيكية دقيقة ومواد كيميائية أخرى قد تتسلل إلى المشروب. وأضافت: "إذا كنت تفضّل القهوة المفلترة، فإن طريقة الصب في وعاء زجاجي دون ملامسة البلاستيك تعد خيارا أكثر أمانا". أما القهوة سريعة التحضير، فقد أشارت دراسات إلى أنها تحتوي على ضعف كمية مادة "أكريلاميد" مقارنة بالقهوة المطحونة. (أكريلاميد: مادة كيميائية تنتج عند تعريض حبوب البن لحرارة عالية، وقد صنّفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) كمادة "مسرطنة محتملة للإنسان"). ورغم ذلك، يؤكد باحثون من جامعة ماكجيل الكندية أن الأمر لا يثير القلق إلا عند استهلاك نحو عشرة فناجين من القهوة سريعة التحضير يوميا.