
الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، مطالبته جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسية المحتجزين في العاصمة صنعاء، مؤكداً أن استمرار هذا الاحتجاز يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويُعيق العمليات الإنسانية والتنموية الحيوية في اليمن.
وقال السفير غابرييل مونويرا فينيالس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن هذه الممارسات تهدد العمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتُفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية، داعياً الجماعة إلى الكف عن استهداف العاملين في المنظمات الدولية.
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لـالحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، مثمناً الإصلاحات التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومشدداً على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية كمقدمة لتحقيق السلام الدائم.
وأشار السفير إلى أن مساعدات الاتحاد الأوروبي لليمن بلغت قرابة ملياري يورو، خُصص منها 1.6 مليار يورو للمساعدات الإنسانية الطارئة، إضافة إلى 250 مليون يورو لمشاريع تنموية تهدف إلى تمكين الشباب والنساء، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي وبناء السلام في مختلف المحافظات اليمنية.
وتأتي هذه المطالبة الأوروبية في ظل تصاعد الانتهاكات الحوثية بحق الموظفين المحليين والدوليين، ما يزيد من الضغوط الدولية على الجماعة لإنهاء هذه السياسات التي تقوّض الجهود الإنسانية والتنموية في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
ألمانيا تتهم الصين باستهداف طائرة عسكرية ألمانية بـ'الليزر' فوق البحر الأحمر
اتهمت الحكومة الألمانية، يوم الثلاثاء، الجيش الصيني باستخدام شعاع ليزر لاستهداف طائرة ألمانية تشارك في مهمة أوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في حادثة اعتبرتها برلين تهديداً مباشراً لأمن طاقمها العسكري وتعطيلاً لعملياتها. وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان نُشر عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، إن 'الجيش الصيني استخدم ليزراً موجهاً نحو طائرة ألمانية تعمل ضمن عملية الاتحاد الأوروبي (ASPIDES) في البحر الأحمر'. وأضافت الوزارة أن هذا التصرف 'يشكل تهديداً خطيراً لسلامة الطاقم ويعرض حياتهم للخطر، فضلاً عن عرقلته للمهمة الأوروبية، وهو سلوك غير مقبول على الإطلاق'. وفي أعقاب الحادثة، استدعت الخارجية الألمانية السفير الصيني في برلين لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، أعربت فيها عن استيائها من التصرف 'الاستفزازي'. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (DPA)، فإن الواقعة تعود إلى أوائل شهر يوليو/تموز الجاري، أثناء قيام الطائرة الألمانية بطلعة استطلاعية في الأجواء الدولية فوق البحر الأحمر، عندما رُصد توجيه شعاع ليزر من سفينة حربية صينية نحو الطائرة، في خطوة اعتبرها خبراء بمثابة إشارة تهديد عسكرية. وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيداً متزايداً من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط جهود أوروبية لحماية الملاحة من التهديدات المتكررة في الممرات البحرية الدولية قبالة السواحل اليمنية.


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
ارتفاع ضحايا الهجوم على سفينة شحن يونانية إلى 4 قتلى وأصابتين في أحدث هجوم حوثي بالبحر الأحمر
ويُعد هذا الهجوم الثاني في غضون يوم واحد، بعد أشهر من الهدوء النسبي في المنطقة. ويمثل هذا الهجوم أول حادث مميت في البحر الأحمر ضد سفينة تجارية منذ يونيو 2024، ويرفع حصيلة البحارة الذين قُتلوا في هجمات على سفن بالمنطقة إلى ثمانية، منذ بدء استهداف الحوثيين للملاحة في نوفمبر 2023، فيما تقول الجماعة إنه دعم للفلسطينيين في حرب غزة. ونقلت "رويترز" عن مصدر مطّلع، القول إن أحد المصابين توفي متأثرًا بجراحه على متن السفينة بعد الهجوم، بينما أشار مسؤول في مهمة "أسبيديس" الأوروبية، المعنية بحماية الشحن في البحر الأحمر، إلى إصابة اثنين آخرين على الأقل من الطاقم. وفي وقت سابق، كانت البعثة البحرية التابعة لليبيريا قد أبلغت الأمم المتحدة بمقتل اثنين من أفراد الطاقم، قبل أن تتأكد حصيلة الضحايا المحدثة. ووفقًا لمصادر أمنية بحرية تحدثت إلى رويترز، تعرضت "إتيرنيتي سي"، التي كان على متنها 22 بحارًا (21 فلبينيًا وروسياً واحداً)، لهجوم باستخدام طائرات بحرية مسيّرة وقذائف RPG أُطلقت من زوارق سريعة مأهولة. وأضافت المصادر أن السفينة فقدت القدرة على الملاحة وأصبحت مائلة. وتجري اليونان محادثات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية بشأن الحادث، بحسب ذات المصادر. وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت قبل ساعات من هذا الهجوم مسؤوليتها عن استهداف سفينة شحن أخرى تُشغّلها شركة يونانية وترفع علم ليبيريا، هي "ماجيك سيز"، قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن يوم الأحد، زاعمة أن السفينة غرقت. إلا أن الشركة المشغلة أكدت أن مزاعم الغرق لم يتم التحقق منها. وقد تم إنقاذ جميع أفراد طاقم "ماجيك سيز" بواسطة سفينة تجارية مارة، ووصلوا بسلام إلى جيبوتي يوم الاثنين، بحسب ما أعلنته سلطات جيبوتي. من جانبها، لم تصدر جماعة الحوثي حتى الآن أي تعليق رسمي على الهجوم ضد "إتيرنيتي سي". وفي جلسة للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، قالت بعثة ليبيريا: "بينما كانت ليبيريا لا تزال تتلقى صدمة الهجوم على ماجيك سيز، وردنا تقرير يفيد بأن "إتيرنيتي سي" قد تعرضت لهجوم جديد، هجوم مروّع أودى بحياة اثنين من البحارة." ومنذ نوفمبر 2023، شن الحوثيون مئات الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ ضد السفن في البحر الأحمر، مستهدفين بالأساس سفنًا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل. ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة في مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أنها ستواصل استهداف السفن التي تعتبرها مرتبطة بإسرائيل. وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينغيز، اليوم الثلاثاء: "بعد أشهر من الهدوء، تمثل هذه الهجمات المتجددة في البحر الأحمر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرية الملاحة. البحارة الأبرياء والسكان المحليون هم الضحايا الرئيسيون لهذه الهجمات وما تخلفه من تلوث بيئي." وأشار تقرير رويترز إلى أن سفينتي "إتيرنيتي سي" و"ماجيك سيز" تتبعان أساطيل تجارية قامت سفن شقيقة لها بزيارات متكررة لموانئ إسرائيلية خلال العام الماضي، ما قد يكون أحد أسباب استهدافهما. من جانبها، دعت وزارة شؤون العمالة المهاجرة في الفلبين البحارة الفلبينيين إلى ممارسة حقهم في رفض الإبحار في مناطق "عالية الخطورة وذات طابع حربي"، في إشارة إلى البحر الأحمر بعد الهجمات الأخيرة. وبحسب جاكوب لارسن، رئيس قسم السلامة والأمن في منظمة "BIMCO" للشحن، فقد انخفضت حركة المرور عبر البحر الأحمر بنسبة 50% منذ بدء الهجمات الحوثية، ولا يُتوقع أن تؤدي الهجمات الأخيرة إلى تغيّر كبير في هذا الاتجاه، نظرًا لاستمرار عدم الاستقرار الأمني في المنطقة. ووفقًا لمسؤول في "أسبيديس"، فإن هجوم يوم الاثنين على "إتيرنيتي سي" الذي وقع على بُعد 50 ميلاً بحريًا جنوب غربي ميناء الحُديدة اليمني، يُعد الهجوم الثاني على سفن تجارية في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2024.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحكومة الشرعية تنشر فيديو يوثق لحظة الهجوم الحوثي على سفينة 'ماجيك سيز' وإغراقها وتعلق!
نشر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مقطع فيديو يوثق لحظة الهجوم الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد ناقلة البضائع السائبة MAGIC SEAS في عرض البحر الأحمر، أثناء رحلتها من الصين إلى مصر. وأوضح الإرياني أن السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتعود ملكيتها إلى شركة يونانية، كانت تحمل نحو 17,000 طن متري من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الخطورة، مشيرًا إلى أن الهجوم الحوثي أدى إلى غرق السفينة بالكامل، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للبيئة البحرية وخطوط الملاحة الدولية. وفي رسالة إلى المجتمع الدولي، قال الإرياني: "هذه هي المليشيا التي حذرنا منها مرارًا، وهذا هو الإرهاب الذي تجاهلتموه طويلاً"، مضيفًا أن الصمت على مثل هذه الأعمال يشكل خطرًا على أمن مضيق باب المندب واستقرار حركة التجارة العالمية، ويندرج ضمن ما وصفه بـ"تنفيذ توجيهات النظام الإيراني". وأكد الوزير اليمني أن الاستمرار في غض الطرف عن ممارسات الحوثيين من شأنه أن يقود إلى عواقب وخيمة، مضيفًا: "إذا لم يتم اجتثاث هذا السرطان الحوثي الآن، فسيدفع العالم الثمن باهظًا ومكلفًا". ومساء اليوم، عرضت جماعة الحوثي مشاهد مصورة توثق الهجوم الذي استهدف السفينة التجارية "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، والذي أسفر عن غرقها بالكامل، وفق ما أظهرته لقطات بثها ما يسمى بالإعلام الحربي التابع للجماعة. الفيديو الذي نُشر اليوم الثلاثاء، وطالعه "المشهد اليمني" ، يظهر عناصر حوثية يوجهون نداءات إلى طاقم السفينة للتوقف، زاعمين أن السفينة خرقت قرارًا بمنع الإبحار نحو الموانئ الإسرائيلية. ووفقًا للمشاهد، تجاهل الطاقم النداءات، ما دفع الجماعة إلى تنفيذ عملية استهداف بواسطة زوارق مسيرة، أعقبها اشتعال النيران وتسرب المياه، قبل أن يتم تنفيذ عملية اقتحام من قبل مجموعة خاصة، وانتهت بغرق السفينة. وكان المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، أعلن إغراق السفينة بالكامل، وقال إن العملية جرت مساء الإثنين باستخدام زوارق مسيّرة وصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات دون طيار، مشيرًا إلى أن السفينة تابعة لشركة قال إنها انتهكت حظرًا مفروضًا من الحوثيين على دخول الموانئ الإسرائيلية، مضيفًا أن ثلاث سفن للشركة نفسها دخلت تلك الموانئ في وقت سابق رغم التحذيرات. في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن سفينة "سفين بريزم"، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، استجابت لنداء استغاثة صادر من "ماجيك سيز" بعد تعرضها للهجوم. وقالت الوزارة في بيان إن عملية الإنقاذ أسفرت عن انتشال جميع أفراد الطاقم وعددهم 22 شخصًا، بينهم طاقم السفينة وعناصر الأمن، مشيرة إلى أن التنسيق جرى مع جهات بحرية دولية، بما في ذلك هيئة النقل البحري البريطانية (UKMTO)، لضمان أعلى معايير السلامة.