logo
الولايات المتحدة توافق على علاج أسترازينيكا لسرطان الرئة

الولايات المتحدة توافق على علاج أسترازينيكا لسرطان الرئة

أرقاممنذ 4 أيام

وافقت السلطات التنظيمية في الولايات المتحدة على استخدام عقار تطوره شركتا "أسترازينيكا" واليابانية "داييتشي سانكيو" لعلاج نوع متقدم من سرطان الرئة.
وأعلنت صانعة الأدوية البريطانية، الثلاثاء، أن "داتروواي" أصبح أول علاج من نوعه يحصل على الموافقة في الولايات المتحدة لعلاج سرطان الرئة، في أكبر سوق للأدوية في العالم، بحسب "رويترز".
وقال "ديف فريدريكسون"، المدير التنفيذي لشركة "أسترازينيكا": "تُوفر هذه الموافقة الأولى على دواء داتروواي لعلاج سرطان الرئة خيارًا بالغ الأهمية لمرضى سرطان الرئة المتحور والذين أصبح مرضهم مقاومًا للعلاجات السابقة، بغض النظر عن الطفرة المسببة".
وقالت "أسترازينيكا" إنها ستدفع 45 مليون دولار لشريكتها اليابانية بعد صدور الموافقة الأمريكية، كمدفوعات مرتبطة بتحقيق مراحل تطوير متفق عليها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عندما تتحول الموضة إلى رسالة من أجل الحياة
عندما تتحول الموضة إلى رسالة من أجل الحياة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

عندما تتحول الموضة إلى رسالة من أجل الحياة

منذ فترة قصيرة، ارتفعت أرقام الإصابات بفيروس الإيدز بوتيرة مقلقة، لتدق نواقيس الخطر من جديد، وتُذكّرنا بأن هذا المرض لا يزال حياً، يتغذى على اللامساواة والتهميش. في خضم هذا الواقع، تأتي حملة La DoubleJ بالتعاون مع منظمة «RED» غير الربحية التي أطلقها بونو، مغني فرقة U2، إلى جانب بوبي شرايفر في عام 2006، لجمع التبرعات لصالح الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز. في إطار هذا التعاون، أطلقت La DoubleJ مجموعة محدودة الإصدار حملت اسم Coupe Rose، تضم القميص الشهير «أفضل من قميص حبيبك» بنقشة زهور حمراء، إلى جانب شورت حريري ووشاح أنيق. تتوفر المجموعة على الموقع الرسمي للعلامة بأسعار 790 دولاراً للقميص، و520 دولاراً للشورت، و120 دولاراً للوشاح، مع تخصيص كامل العائدات لدعم جهود منظمة «RED». تضم التشكيلة قمصاناً وإيشاربات و«شورتات» تنبض بالحياة (La DoubleJ) لكن الأزياء في هذه الحملة سوى وسيلة لغاية نبيلة؛ فقد ترافقت مع حملة توعوية تحتفل بقوة التضامن النسائي حيث ظهرت في الصور شخصيات نسائية بارزة تجمع بين الصداقة والدعم المهني، مثل «جي.جي. مارتن» مؤسسة علامة «لادوبل جي»، ولاورا براون، رئيسة مجلس الإبداع في «RED»، إلى جانب أسماء عالمية مثل العارضة إيمان، وآن في، والممثلات بيزي فيليبس، وليك بيل، ونوما دوميزويني، وميكي سمنر. كما شاركت في الحملة رائدات أعمال وفنانات مثل دي بوكو، وأنجيليكا هيكس، والشيف هونغ ثيمي، والمصممة مايكيلا إيرلانجر، وغيرهن. وعن هذه الخطوة، عبّرت مارتن عن فخرها بهذا التعاون، قائلة: «أنا فخورة بدعم (RED) وتسليط الضوء على العمل الحيوي الذي يقومون به. لقد تعاونوا مع العديد من العلامات سابقاً، لكنني أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يطلقون فيها حملة بهذا الحجم». وتتابع: «حين تواصلت معي لاورا، قلت لها: أريد أن أخوض هذا المشروع بكل قلبي. لن نكتفي بمنتج واحد فقط، بل اثنين، وكل العائدات ستذهب للقضية. دعينا نُشرك مجموعة من النساء اللواتي يؤمنّ بأهمية التضامن والعمل لأجل الآخرين». النتيجة كانت مذهلة، إذ تجاوبت الكثيرات مع اقتراحها من دون تردد. جي.جي. مارتن مؤسسة علامة «لادوبل جي» ولاورا براون رئيسة مجلس الإبداع في (RED) (La DoubleJ) وأوضحت مارتن أن هذه المبادرة تجسد تماماً روح علامتها La DoubleJ: «نحن لا نقدم منتجات إيطالية الصنع فقط، بل نحرص على أن تمنح النساء إحساساً بالفرح والتميز، وفي الوقت نفسه نخلق مساحة لرفع الوعي والتأثير بشكل أعمق». من جهتها، أكدت جينيفر لوتيتو، رئيسة العمليات في (RED)، على أهمية هذا التعاون، ووصفت La DoubleJ بأنها «علامة أسستها وتقودها نساء، وتُحبها النساء حول العالم». استشهدت على قولها بأناقة المجموعة وألوانها وكيف كانت محوراً في جمع عدد لا يستهان به من المؤثرات لدعم قضية لا تزال تمس الملايين. السوبرانو أنجيلا هيكس (La DoubleJ) جمعت «RED» وشركاؤها منذ تأسيسها إلى اليوم أكثر من 785 مليون دولار لصالح الصندوق العالمي، ما ساهم في تقديم خدمات الوقاية، والفحوص، والعلاج، والاستشارات، والرعاية الصحية لأكثر من 325 مليون شخص في المناطق المتضررة. ورغم هذا التقدم، تواجه مكافحة الإيدز اليوم تحديات كبيرة، بسبب تراجع التمويل والتمييز الاجتماعي والعنف، ما جعل المرأة عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة بنسبة 44 في المائة. وتشير مارتن إلى أنها اكتشفت بعد مشاركتها في هذه التجربة أن العديد من النساء يرغبن في المساعدة، لكن يشعرن بالعجز أمام ضخامة القضية «ومبادرات كهذه تفتح لهن باباً بسيطاً وفعّالاً للمساهمة في التغيير». بالنسبة لمارتن، لا تقتصر الشراكات على تقديم منتجات جميلة وظهور منتجاتها في المحافل العالمية. تريدها أن تُحدث فرقاً ملموساً في حياة الناس. الممثلة والمخرجة الأميركية لايك بيل في الحملة (La DoubleJ) من ناحيتها، تواصل لاورا براون العمل على إعادة «RED» إلى صدارة المحادثة الثقافية، لا سيما في عالم الموضة. وهي تقود إلى جانب مجلس الإبداع في «RED»، الذي يضم أسماء بارزة مثل إيمان، والمصممين ثيبي ماغوغو وسينديسو خومالو، والمصورة كارلا ويلش، وثنائي التصوير إينيز وفينوده، وغيرهم من رموز الإبداع، فضلاً عن تعاونات مع علامات بارزة مثل «زيمرمان» و«لوي فويتون» و«غاب». وفي الذكرى العشرين لتأسيس «RED» العام المقبل، ستتولى براون وإيمان رئاسة جائزة Discove(RED) للموضة، التي تهدف إلى دعم 10 مصممين ناشئين من أفريقيا، عبر تقديم فرص عرض وتوزيع عالمية. وسيذهب 50 في المائة من أرباح القطع للمصممين المشاركين، لدعم استدامة مشاريعهم، بينما يُخصص النصف الآخر للصندوق العالمي.

اكتشاف جديد يمهد لعلاج مصابي الحوادث بشكل فوري
اكتشاف جديد يمهد لعلاج مصابي الحوادث بشكل فوري

الشرق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق السعودية

اكتشاف جديد يمهد لعلاج مصابي الحوادث بشكل فوري

كشف دراسة جديدة، أشرف عليها علماء من وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، عن طريقة رائدة لتحديد مواقع الإصابات الجسدية، واستهدافها بدقة فائقة خلال دقائق معدودة من وقوع الإصابة. يُمهّد هذا الاكتشاف، الذي نُشر في دورية "سيل" (Cell) الطريق أمام تشخيص فوري وعلاجات مُركّزة يمكن تقديمها في موقع الإصابة نفسه، مما يبشر بعصر جديد في الاستجابة للحالات الطارئة. وقال الباحثون إن التقنية الجديدة، التي جرى اختبارها بنجاح على نماذج حيوانية، تتيح تشخيص الإصابات وتوصيل العلاج إلى الموقع المصاب فقط، دون المساس بالأنسجة السليمة، وهو ما يعدّ إنجازاً كبيراً في مجالي الإسعافات الأولية، والطب العسكري. ضحايا الحوادث والصدمات ويعتبر الباحثون الاكتشاف الجديد طفرة حقيقية في مجال الطب، إذ تُعد الإصابات الناتجة عن الصدمات تحدياً صحياً عالمياً هائلاً، إذ تتسبب في وفاة ما يقرب من 5 إلى 6 ملايين شخص حول العالم سنوياً، وتخلف حوالي 40 مليون إصابة دائمة كل عام، مما يجعلها تتجاوز مجتمعة أعداد الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية، والملاريا، والسل، وكورونا المستجد. وتُشكل حوادث المرور على الطرق السبب الرئيسي لهذه الوفيات، خاصةً بين الشباب، بينما يسهم السقوط والعنف والإصابات المرتبطة بالعمل بنسب كبيرة في هذا العبء الثقيل، الذي يقع حوالي 90% منه على عاتق البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، مما يؤكد الحاجة الماسة للحلول العلاجية المبتكرة مثل الاكتشاف الأخير الذي يهدف لتوفير علاج فوري ومُستهدف. وأوضح الباحثون أن واحدة من أبرز مشكلات الطب الطارئ هي التأثيرات الجانبية غير المرغوبة الناتجة عن العلاجات العامة، خصوصاً تلك التي تُعطى قبل تحديد مكان الإصابة بدقة، ومن أمثلة ذلك المضادات الحيوية، وعوامل التجلط أو حتى أدوات التصوير الطبية. وفي حالة الإصابات العسكرية أو حوادث السير، قد يؤدي تأخر التشخيص أو إيصال العلاج إلى مضاعفات خطيرة، وقد يُعرض حياة المصاب للخطر. وعند تعرض الجسم لإصابة حادة، مثل كسر كبير في العظام أو جرح نافذ، تحدث تغييرات سريعة على المستوى الخلوي، وكشفت الدراسة عن ظاهرة دقيقة تحدث في لحظات الإصابة الأولى تتمثل في ارتفاع مستويات الكالسيوم داخل الخلايا المصابة، ما يؤدي إلى تغيّر في شكل بعض البروتينات. وهذه البروتينات المتحوّلة، التي أُطلق عليها اسم "التروموم" لا تظهر إلا في الأنسجة المصابة، وتشكل ما يشبه البصمة الجزيئية للإصابة. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة "وديع عرب" الباحث في معهد روتجرز للسرطان إنه وفي اللحظة التي تحدث فيها الصدمة "تخضع بروتينات معينة لتغيرات هيكلية، مما يخلق بصمة جزيئية للإصابة.. هذا يفتح باب توصيل التشخيصات أو العلاجات مباشرة إلى الموقع دون التأثير على الأنسجة السليمة". و"التروموم" بصمة جزيئية فريدة تتكون في الجسم فور وقوع الإصابة؛ فعند تعرض الخلايا للضرر تحدث تغييرات هيكلية كبيرة في الأنسجة المصابة، وتظهر مباشرة بعد الحادث. وأشار الباحثون إلى أن اكتشاف "التروموم" يُمثل خطوة محورية نحو تطوير علاجات وتشخيصات فائقة الدقة يمكن توجيهها مباشرة إلى موقع الإصابة خلال دقائق معدودة، دون التأثير على الأنسجة السليمة، مما يحمل آمالًا كبيرة في إحداث ثورة في الرعاية الطارئة وطب ساحة المعركة. ويرى الباحثون أن التقنية الجديدة قادرة على توصيل العلاج بدقة فور حدوث الإصابة باستخدام حقنة واحدة تحمل مادة علاجية أو تصويرية، تنتقل في الجسم وتستقر تلقائياً في موضع الجرح دون تدخل جراحي أو توجيه خارجي. طب ساحة المعركة وقالت المؤلفة الأولى للدراسة "ريناتا باسكواليني" الباحثة في معهد روتجرز للسرطان إن فريقها بصدد التخطيط لابتكار حقنة بسيطة تجد وتعالج مواقع الإصابة تلقائياً، "ويمكن أن يكون هذا تحويلياً لطب ساحة المعركة، والرعاية الطارئة للإصابات، حيث كل ثانية تُحدث فرقاً". وقد أظهرت الاختبارات المتقدمة التي أُجريت على نماذج الخنازير التي تعرضت لإصابات كبيرة، تحديد قطع بروتينية دقيقة تُسمى "الببتيدات". وتعمل الببتيدات كـ"أدلة" يمكنها إيجاد البروتينات المُتغيرة والالتصاق بها عند حدوث الإصابة، وأحد هذه الببتيدات يبرز بشكل خاص لقدرته على الارتباط ببروتين يتغير شكله عند ارتفاع مستويات الكالسيوم بعد الإصابة ما يتيح استخدام تقنيات المسح المتقدمة، مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتحديد مكان الإصابة بدقة بالغة داخل الجسم. وأكد الباحثون أن "الببتيد" المُستهدف للصدمة قد أظهر نفس الفعالية في الفئران، مما يشير إلى أن "بصمة الإصابة هذه متشابهة في جميع الثدييات، بما في ذلك البشر". ورغم أن الدافع الأصلي لهذا البحث كان علاج النزيف غير القابل للضغط في جنود الجبهات- وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة قبل الوصول إلى المستشفى- فإن آفاق التقنية الجديدة تتعدى الطب العسكري بكثير؛ إذ يمكن استخدامها في غرف الطوارئ بالمستشفيات، وفي الحوادث، وفي الملاعب الرياضية حيث تحدث إصابات مفاجئة، وحتى في غرف العمليات بعد الجراحة. كما تفتح هذه التكنولوجيا باباً محتملًا أمام علاج الالتهابات ومساعدة الجسم في تجديد الأنسجة، نظراً لأن "التروموم" قد يتداخل مع حالات أخرى غير الصدمات المباشرة.

دراسة: الصوم قبل الجراحة عديم الفائدة
دراسة: الصوم قبل الجراحة عديم الفائدة

الرياض

timeمنذ 16 ساعات

  • الرياض

دراسة: الصوم قبل الجراحة عديم الفائدة

كشفت دراسة تحليلية جديدة أن صوم المرضى قبل خضوعهم لعمليات جراحية، وهي ممارسة شائعة منذ عقود، قد لا يحقق الهدف المرجو منه. وعادة ما يطلب الجراحون من مرضاهم التوقف عن تناول الطعام قبل ساعات من العملية الجراحية لتجنب ما يسمى بالالتهاب الرئوي التنفسي والذي يحدث عندما يتسبب التخدير في التقيؤ فتدخل محتويات القيء إلى الرئتين. وهناك اعتقاد سائد بأن إبقاء المعدة فارغة يقلل من هذا الاحتمال. ومن أجل هذه الدراسة التحليلية، جمع باحثون بيانات من 17 دراسة شملت 990 مريضا صاموا قبل الجراحة و801 مريض لم يصوموا. وذكر الباحثون في دورية (سيرجري) أن الاستنشاق حدث لدى 0.5 بالمئة من المرضى غير الصائمين و0.7 بالمئة من الصائمين. وذكر الباحثون أنه لا يوجد نمط صيام معين أفضل من غيره في منع دخول القيء للرئتين. وقال الدكتور إدوارد ليفينجستون من كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا-لوس انجليس والذي قاد الدراسة في بيان "في وقت ما، يخضع كل شخص تقريبا لعملية جراحية، وهناك سياسات عالمية في كل منشأة للرعاية الصحية تتطلب درجة معينة من الصيام قبل الجراحة". وأضاف "الصيام لفترات طويلة أمر مزعج للغاية، ولا يرغب المرضى في القيام به. وتشير أبحاثنا إلى أن الصيام لفترات طويلة قد لا يكون ضروريا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store