
ترامب يؤكد استعداد إسرائيل لإبرام هدنة في غزة لشهرين ويناشد حماس الموافقة عليها
وقال ترامب في منشور على منصّته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي إنّه عقب "اجتماع مطوّل ومثمر" بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن "وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب".
وأضاف أنّ "القطريّين والمصريين اللذين عملوا بلا كلل للمساهمة في السلام، سيقدّمون هذا المقترح النهائي".
وتابع الرئيس الأميركي "آمل، من أجل الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنّه لن يتحسّن، بل سيزداد سوءا فحسب".
وأجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مباحثات في واشنطن الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
غضب شعبي بعد تحطّم "تمثال الشهداء" في حلب: لا للعبث بتراثنا!
في مدينة تتنفس التاريخ، وتنهض على ذاكرة من حجر، لم يكن مشهد سقوط تمثال الشهداء مجرد حدث عابر، بل لحظة صادمة فتحت أبواب الأسئلة أمام الذاكرة الجمعية للشارع الحلبي. ارتفعت موجات الغضب لدى سكان مدينة حلب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاهد صادمة صورتها كاميرات الهواتف، تظهر تحطم تمثال الشهداء الذي يتوسط ساحة سعد الله الجابري في مركز المدينة أثناء نقله. وقد شكل هذا الحدث صدمة لعدد من الحلبيين الذين اعتبروه سقوطاً رمزياً لمعلم ظل ثابتاً في قلب المدينة لعقود. فالتمثال يعد شاهداً على تقلبات المدينة لأكثر من نصف قرن، وهو بحساب الأجيال من عمر أجداد الخمسينات والستينات من أبناء المدينة، والذين شهدوا فترات ما بعد الاستقلال والنكسة وبدايات تشكل الهوية الوطنية في سوريا. فماذا حدث؟ وهل تمت عملية نقله بطريقة مسؤولة؟ وهل البيان الرسمي كاف لطمأنة الأهالي واستعادة ثقتهم؟ شيّد تمثال الشهداء أيام الاستقلال السوري من الاستعمار الفرنسي ليعبّر عن وفاء المدينة لتضحيات أبنائها الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير البلاد واستقلالها، ومنحه موقعه في أشهر الساحات التاريخية للمدينة بعداً راسخاً في الذاكرة الحلبية، جعله يتجاوز قيمته المادية إلى حضور رمزي عميق. وارتبط التمثال في وجدان الحلبيين بمكان الطفولة في أيام الزمن الجميل ونزهات العائلة. وبالنسبة للكثيرين تعد ساحة سعد الله الجابري المرتبطة بالتمثال صلة وصل بين أطراف المدينة، يقصدها معظم السكان بشكل يومي، الأمر الذي جعل تمثال الشهداء واحداً من أهم المعالم التي تشكل الهوية البصرية لمدينة حلب إلى جانب القلعة والأسواق القديمة. أظهرت مقاطع الفيديو التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي عملية نقل تقوم بها مديرية الآثار والمتاحف للتمثال بصورة أدت إلى تحطم جزء كبير منه، وقد تحول هذا الحدث إلى قضية رأي عام اعتبرها البعض "عملية تحطيم مقصودة"، فيما طالب آخرون بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المقصرين. أبو عبدو (62 عاماً)، تاجر قديم في المدينة القديمة، قال للميادين نت: "أنا حضرت تركيب هالتمثال من سنين، كبرنا عليه وهو مو مجرد حجر، وقت شفت الفيديو ما صدقت، حسيت حلب عم تنهان حتى لو بدهن يرمموه ما هيك بتنقل التماثيل.. ليش هالعنف والاستخفاف؟!". ونشر محمد ياسين نجار، أستاذ مدرسة، ملاحظاته النقدية حول إزالة التمثال، مفنداً ثلاثة عناصر رئيسية للحدث: "الأسلوب، والمسؤولية، والهوية الثقافية". وقال: "طريقة الإزالة كانت صادمة ومهينة، تم التعامل مع التمثال بشكل غير فني وغير مهني، وكأن الهدف لم يكن الإزالة بحد ذاتها، بل التحطيم المتعمد"، متسائلاً: "هل يُعقل أن يكون هذا هو أسلوب مدينة بحجم حلب تضم أكثر من خمسين ألف مهندس؟". وتصاعدت الأصوات المستنكرة من مختلف شرائح المجتمع الحلبي، كالفنانين والمثقفين والمهندسين الميكانيكيين والمهتمين بالآثار على طريقة نقل التمثال التي أدت إلى سقوطه. على خلفية هذا الحادث وما خلفه من ردود أفعال، أصدرت مديرية الآثار والمتاحف بياناً أوضحت فيه أن الحادثة غير مقصودة، وأن عملية النقل جاءت ضمن إطار خطة إعادة تأهيل الساحة. إلا أن هذا البيان لم يطفئ الغضب الشعبي، ما استدعى بياناً آخر صدر يوم أمس عن محافظ حلب عزام الغريب رفض فيه التبريرات غير المنطقية لطريقة نقل مجسم التمثال، ووعد بمحاسبة الجهات المعنية القائمة على عملية النقل. وقال عزام في هذا السياق: "أؤكد لأهالي حلب أن ما جرى غير مقبول بأي معيار، وأن المسؤولية ستحمل بالكامل للجهة التي نفذت النقل بدون الالتزام بالمعايير الفنية والإنشائية التي تم التأكيد عليها مسبقاً". ورداً على بعض المقاطع المصورة التي نشرها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أنها دليل على وجود خلفية أيديولوجية لتحطيم التمثال، نفى محافظ حلب هذه الاتهامات، مؤكداً أن نقل التمثال كان قراراً إدارياً ضمن خطة تطوير عمراني.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
غزة: عشرات الشهداء والجرحى وقصف إسرائيلي مركّز على شمال وشرق القطاع
أفاد مراسل الميادين باستشهاد 48 فلسطينياً منذ فجر اليوم الأحد، من جراء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الفجر. "ما لا يقل عن 22 شهيداً في #غزة منذ ساعات الفجر الأولى."التفاصيل مع مراسل #الميادين، أكرم دلول #الميادين التفاصيل، ارتقى العديد من الشهداء والجرحى، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين، في مواصي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع. وذكر مراسلنا أن 16 شهيداً، بينهم أطفال، وسيدة حامل، وصلوا مستشفى ناصر، في خان يونس، منذ ساعات الفجر. كما استشهد 3 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، من جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، إضافة إلى جرحى أصيبوا في قصف الاحتلال على شارع كشكو، بحي الزيتون، جنوب شرقي المدينة. وقرب مركز مساعدات، شمال رفح، قضى 3 شهداء بنيران "جيش" الاحتلال، حسبما أفاد المراسل. مخيم الشاطئ شهد أيضاً ارتقاء عدد من السهداء والجرحى، في استهداف إسرائيلي لمدرسة أبو عاصي، وفقاً لمراسل الميادين. 6 تموز 6 تموز ويتواصل القصف الإسرائيلي على شرق القطاع وشماله، وقد أُفيد بسقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية، في محيط مسجد حمزة في حي الدرج، بمدينة غزة. "قصف إسرائيلي متواصل على شرق وشمال قطاع #غزة، وعالقون تحت أنقاض منزل في حي الزيتون"التفاصيل مع، مراسل الميادين، أكرم دلول 👇#فلسطين غضون ذلك، تنسف قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين شرقي مدينة غزة. قصفٌ إسرائيليٌّ وحشيّ على مختلف مناطق غزة، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، وسط أوضاع إنسانية متدهورة يوماً بعد يوم.المزيد من التفاصيل مع مراسل #الميادين، أكرم دلول. الاحتلال الإسرائيلي، قد ارتكب أمس السبت، مجزرة بحق مجموعة من المواطنين في منطقة "المخيم 2" بالنصيرات، حيث أفادت مصادر طبية في مستشفى العودة وسط القطاع، بوصول 8 شهداء بينهم 5 أطفال، و18 إصابة جُلّهم من الأطفال. وزارة الصحة في قطاع غزة، كشفت عن وصول 80 شهيداً و304 إصابات، إلى مستشفيات القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرةً إلى بقاء عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وترتفع بذلك حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 57,418 شهيداً و 136,261 جريحاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. كما ذكرت الوزارة في بيانها، أن عدد الشهداء بلغ الـ 6,860، فيما بلغ عدد الجرحى الـ 24,220، منذ استئناف الحرب على غزة في آذار/مارس الفائت. من جهته، أدان المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، ضلوع مجموعة "بوسطن الاستشارية" و"غزة الإنسانية" في مخطط أميركي إسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
يديعوت: تقديرات إسرائيلية بانه لن يعلن عن صفقة بالدوحة أو خلال لقاء ترامب ونتانياهو
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بانه تتعالى تقديرات في إسرائيل مفادها أنه لن يتم الإعلان في الأيام المقبلة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار و تبادل أسرى ، بادعاء وجود "خلافات كبيرة" بين إسرائيل و حماس حول المقترح المطروح والذي وصفته إسرائيل بأنه "غير مقبول". ويقضي المقترح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يشمل خمس دفعات تبادل أسرى طوال فترة وقف إطلاق النار، بينهم 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 أسيرا ميتا، مقابل عدد غير معروف بعد من الأسرى الفلسطينيين. وشمل المقترح انسحابا جزئيا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وشمل رد حماس على المقترح تحفظات تتعلق ب المساعدات الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي والضمانات بخصوص وقف الحرب. ولفتت الى انه في إسرائيل يعتبرون أنه بسبب رفض تحفظات حماس، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يعلن عن وقف إطلاق نار خلال زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، إلى واشنطن، التي سيتوجه إليها اليوم ويلتقي مع ترامب مساء غد بتوقيت واشنطن. لكن يتوقع أن يطلق ترامب "تصريحا متفائلا" حول اقتراب الجانبين من اتفاق. وحسب "يديعوت"، فإنه يظهر من محادثات مسبقة بين مكتب نتانياهو والبيت الأبيض، أن نتانياهو وترامب متفقان على هدفي إسرائيل في الحرب، وهما القضاء على حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين. وتبدأ في الدوحة، اليوم، جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات، قوله إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف المسؤول الفلسطيني أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد"، مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة، خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات".