logo
التهاب السحايا.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج

التهاب السحايا.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج

اليمن الآنمنذ 2 أيام
التهاب السحايا هو مرض يصيب الأغشية المحيطة بالحبل الشوكي، مما يؤثر على المخ، وقد تكون العدوى ناتجة عن بكتيريا، فيروسات، أو حتى فطريات. وعلى الرغم من أن المرض قد يبدو نادرًا، إلا أنه قد يتطور بسرعة كبيرة ويشكل تهديدًا على الحياة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب، وفقا لموقع هيلث دايركت.
الأسباب الأكثر شيوعاً
ينتقل الالتهاب عادة عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب، مثل السعال أو العطس أو مشاركة الأدوات الشخصية. البكتيريا المسببة تشمل المكورات السحائية والرئوية، بينما يُعد النوع الفيروسي هو الأكثر انتشارًا وأقل خطورة في العادة، خصوصًا بين الأطفال. النوع الفطري أقل شيوعًا لكنه قد يظهر لدى من يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
أعراض يجب الانتباه إليها
الأعراض تختلف باختلاف الفئة العمرية، لكنها تشمل عادةً الحمى، صداع شديد، وتصلب في الرقبة. وقد تظهر على الأطفال الصغار علامات خاصة مثل النعاس المستمر أو صعوبة الرضاعة. في بعض الحالات، يظهر طفح جلدي مائل إلى الأرجواني لا يزول عند الضغط عليه.
التشخيص والعلاج
يبدأ التشخيص عادةً بإجراء اختبارات دم، وتحليل للسائل الدماغي النخاعي عبر إجراء يُعرف بالبزل القطني. وقد يتم إجراء تصوير مقطعي أو بالرنين المغناطيسي لتقييم الحالة. في حالة الالتهاب البكتيري، يتم وصف مضادات حيوية قوية، بينما يُترك النوع الفيروسي ليأخذ مجراه مع تقديم العناية الداعمة. أما النوع الفطري فيُعالج باستخدام أدوية خاصة مضادة للفطريات.
هل يمكن تجنبه؟
الوقاية ممكنة. هناك لقاحات فعالة ضد بعض سلالات البكتيريا المسببة، وتُوصى بها بشدة للأطفال، كبار السن، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة. الالتزام بالنظافة الشخصية وتجنب مشاركة الأغراض يقلل من فرص الإصابة.
المضاعفات المحتملة
إذا لم يُعالج الالتهاب بسرعة، قد تحدث مضاعفات دائمة مثل فقدان السمع، تلف الدماغ، أو صعوبات في التعلم. بعض الحالات قد تؤدي إلى نوبات صرع أو مشاكل سلوكية ونفسية طويلة الأمد.
التهاب السحايا ليس مرضًا يمكن تجاهله. كل دقيقة تأخير في تشخيصه قد تُحدث فارقًا في النتائج. اللقاحات، والوعي بالأعراض، واللجوء السريع إلى المساعدة الطبية يمكن أن تحمي حياتك وحياة من تحب
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التهاب السحايا.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج
التهاب السحايا.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

التهاب السحايا.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج

التهاب السحايا هو مرض يصيب الأغشية المحيطة بالحبل الشوكي، مما يؤثر على المخ، وقد تكون العدوى ناتجة عن بكتيريا، فيروسات، أو حتى فطريات. وعلى الرغم من أن المرض قد يبدو نادرًا، إلا أنه قد يتطور بسرعة كبيرة ويشكل تهديدًا على الحياة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب، وفقا لموقع هيلث دايركت. الأسباب الأكثر شيوعاً ينتقل الالتهاب عادة عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب، مثل السعال أو العطس أو مشاركة الأدوات الشخصية. البكتيريا المسببة تشمل المكورات السحائية والرئوية، بينما يُعد النوع الفيروسي هو الأكثر انتشارًا وأقل خطورة في العادة، خصوصًا بين الأطفال. النوع الفطري أقل شيوعًا لكنه قد يظهر لدى من يعانون من ضعف في جهاز المناعة. أعراض يجب الانتباه إليها الأعراض تختلف باختلاف الفئة العمرية، لكنها تشمل عادةً الحمى، صداع شديد، وتصلب في الرقبة. وقد تظهر على الأطفال الصغار علامات خاصة مثل النعاس المستمر أو صعوبة الرضاعة. في بعض الحالات، يظهر طفح جلدي مائل إلى الأرجواني لا يزول عند الضغط عليه. التشخيص والعلاج يبدأ التشخيص عادةً بإجراء اختبارات دم، وتحليل للسائل الدماغي النخاعي عبر إجراء يُعرف بالبزل القطني. وقد يتم إجراء تصوير مقطعي أو بالرنين المغناطيسي لتقييم الحالة. في حالة الالتهاب البكتيري، يتم وصف مضادات حيوية قوية، بينما يُترك النوع الفيروسي ليأخذ مجراه مع تقديم العناية الداعمة. أما النوع الفطري فيُعالج باستخدام أدوية خاصة مضادة للفطريات. هل يمكن تجنبه؟ الوقاية ممكنة. هناك لقاحات فعالة ضد بعض سلالات البكتيريا المسببة، وتُوصى بها بشدة للأطفال، كبار السن، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة. الالتزام بالنظافة الشخصية وتجنب مشاركة الأغراض يقلل من فرص الإصابة. المضاعفات المحتملة إذا لم يُعالج الالتهاب بسرعة، قد تحدث مضاعفات دائمة مثل فقدان السمع، تلف الدماغ، أو صعوبات في التعلم. بعض الحالات قد تؤدي إلى نوبات صرع أو مشاكل سلوكية ونفسية طويلة الأمد. التهاب السحايا ليس مرضًا يمكن تجاهله. كل دقيقة تأخير في تشخيصه قد تُحدث فارقًا في النتائج. اللقاحات، والوعي بالأعراض، واللجوء السريع إلى المساعدة الطبية يمكن أن تحمي حياتك وحياة من تحب

لماذا يشعر الكثير بالتعب بعد تناول الخبز الأبيض؟
لماذا يشعر الكثير بالتعب بعد تناول الخبز الأبيض؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

لماذا يشعر الكثير بالتعب بعد تناول الخبز الأبيض؟

يُعتبر الخبز الأبيض من أكثر الأطعمة استهلاكًا حول العالم، ويشكل جزءًا أساسيًا من وجباتنا اليومية. فهو يمنح شعورًا بالشبع ويُضفي مذاقًا مميزًا على الأطعمة الأخرى، لكن الكثير من الناس يلاحظون شعورًا بالتعب أو الخمول بعد تناوله. وفي هذا السياق، أوضح موقع onlymyhealth عبر تقرير نقله موقع الكونسلتو أن السبب الرئيسي يعود إلى احتواء الخبز الأبيض على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة، التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يمنح شعورًا مؤقتًا بالطاقة، يعقبه انخفاض حاد يؤدي إلى التعب والنعاس. كما يحتوي الخبز الأبيض على نسبة كبيرة من البروتين المعروف بالجلوتين، وهو موجود في القمح والحبوب الأخرى. وبعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الجلوتين، مما يسبب لهم اضطرابات في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى التعب، الخمول، وتشوش الذهن. من جانب آخر، قد يرجع الشعور بالتعب أيضًا إلى نقص البروتين أو الدهون الصحية في النظام الغذائي، أو بسبب صعوبة البكتيريا في الأمعاء لهضم الطاقة بشكل جيد. هل يجب التوقف عن تناول الخبز الأبيض؟ لا يلزم التخلي تمامًا عن الخبز الأبيض، لكن من الأفضل اختيار أنواع الحبوب الكاملة التي تساهم في إطلاق الأنسولين ببطء، مما يحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم ويزيد من نشاط الجسم وطاقته لفترة أطول. يمكن أيضًا استبدال الخبز الأبيض ببدائل صحية مثل الشوفان، الكينوا، والموسلي، التي تحتوي على الحبوب الكاملة، البذور، الفواكه المجففة، والمكسرات. كما ينصح بتناول العصائر الطبيعية والزبادي مع الفواكه في وجبة الإفطار، للحفاظ على نشاطك اليومي واتباع نمط حياة صحي.

منذ 37 ألف عام.. دراسة تكشف "أقدم أمراض" أصابت البشر
منذ 37 ألف عام.. دراسة تكشف "أقدم أمراض" أصابت البشر

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

منذ 37 ألف عام.. دراسة تكشف "أقدم أمراض" أصابت البشر

كشفت دراسة موسعة عن الأمراض التي أصابت البشر خلال 37 ألف عام، عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي فتكت بالبشرية لآلاف السنين، ووجدت أول دليل على وجود البكتيريا المسببة للطاعون قبل نحو 5500 عام. وحلل باحثون الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 شخصا عاشوا عبر قارة أوراسيا (أوروبا وآسيا) من العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12 ألفا و500 عام) وحتى قبل حوالي 200 عام، في حين تعود أقدم عينة في الدراسة إلى ما قبل 37 ألف عام. الرئيسية الأخبار العاجلة أخبار شرق أوسط عالم رياضة علوم منوعات فيديو برامجنا حديث الصور إنفوغرافيك ملفات البث المباشر راديو منذ 37 ألف عام.. دراسة تكشف "أقدم أمراض" أصابت البشر l قبل 11 ساعة وكالات - أبوظبي رصدت أدلة على وجود بكتيريا الطاعون قبل نحو 5500 عام رصدت أدلة على وجود بكتيريا الطاعون قبل نحو 5500 عام كشفت دراسة موسعة عن الأمراض التي أصابت البشر خلال 37 ألف عام، عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي فتكت بالبشرية لآلاف السنين، ووجدت أول دليل على وجود البكتيريا المسببة للطاعون قبل نحو 5500 عام. وحلل باحثون الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 شخصا عاشوا عبر قارة أوراسيا (أوروبا وآسيا) من العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12 ألفا و500 عام) وحتى قبل حوالي 200 عام، في حين تعود أقدم عينة في الدراسة إلى ما قبل 37 ألف عام. 00:00 / 01:21 Copy video url Mute / Unmute Report a problem Language Share Vidverto Player ADVERTISEMENT وأظهرت النتائج أن أول الأدلة على الأمراض حيوانية المنشأ، أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، تعود إلى نحو 6500 عام، وبدأت بالانتشار على نطاق واسع بعد ذلك بـ1500 عام. وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف من جامعتي كامبريدج وكوبنهاغن: "لطالما اشتبهنا في أن التحول إلى الزراعة وتربية الحيوانات فتح الباب أمام عصر جديد من الأمراض، والآن يكشف الحمض النووي أن هذا حدث بالفعل قبل ما لا يقل عن 6500 عام". وأضاف: "هذه العدوى لم تسبب المرض فقط، بل ربما ساهمت في انهيار المجتمعات السكانية والهجرات والتكيفات الجينية". وحدد الباحثون أقدم أثر جيني لبكتيريا "يرسينيا بيستيس" المسببة للطاعون، في عينة تعود إلى 5500 عام. ويقدر أن الطاعون قتل ما بين ربع إلى نصف سكان أوروبا خلال العصور الوسطى. وقال فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن: "إنها ببساطة أقدم حالة لطاعون يتم العثور عليها حتى الآن. وعندما تنظر إلى هذا الاكتشاف يمكنك أن ترى كيف تطور الطاعون بمرور الوقت ليصل إلى الشكل الذي عرفناه في (الموت الأسود)، الوباء الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، وقتل في بعض المناطق ما يصل إلى 40 بالمئة من السكان". كما عثر الباحثون على آثار لمرض الدفتيريا تعود إلى 11 ألف عام، والتهاب الكبد بي إلى 9800 عام، والملاريا إلى 4200 عام. وبشكل عام، تم تحديد 214 عاملا مسببا للمرض في بشر ما قبل التاريخ في أوراسيا، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر"، الأربعاء. وقالت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد، إن الأمراض حيوانية المنشأ "بدأت بالانتشار بشكل كبير" قبل نحو 5 آلاف عام، مشيرة إلى أن تربية الحيوانات في قطعان كبيرة والعيش بالقرب منها زاد من فرص انتقال العدوى منها إلى البشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store