logo
باراك يدعو لاغتنام "الفرصة السياسية".. ويعلق على رد لبنان

باراك يدعو لاغتنام "الفرصة السياسية".. ويعلق على رد لبنان

سكاي نيوز عربيةمنذ 17 ساعات
وقال باراك: "نحن في وقت مهم جدًا بالنسبة للبنان والمنطقة بأكملها. هذه فرصة يجب أن يستغلها الجميع، ولا أحد أفضل من اللبنانيين في استثمار الفرص. لقد حان الوقت، المنطقة تتغير بسرعة كبيرة".
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، "تؤكد احترامها للبنان ودعمها الدائم له، وتسعى لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة".
وأضاف: "أنا ممتن جدًا للرد اللبناني على النقاط التي ناقشناها، فقد كان ردا مسؤولا يأخذ بعين الاعتبار العديد من القضايا. نحن نعمل على خطة تحتاج إلى حوار جدي، وقد حققنا تقدما كبيرا وأنا راض عنه، لكن لا بد من التطرق إلى كل التفاصيل للوصول إلى حل فعلي".
وأكد باراك أن بلاده تقترح "هندسة جديدة وتصميمًا جديدا لحل الأزمة، ويجب أن نجد مخرجًا يحترم التوقعات المحلية و الشأن الداخلي اللبناني"، مشددًا على أن "التغيير في يد اللبنانيين أنفسهم، ونحن هنا فقط لدعم هذا المسار، لا لفرض أي شيء".
وفي ما يخص حزب الله ، قال باراك: "يجب أن يرى الحزب أن هناك مستقبلًا له، ويجب أن يؤمن بأن مساره الحالي لن يحقق النجاح المنشود"، مؤكدا: "الأمر ليس مرتبطًا بإيران، بل يتعلق بلبنان وحده. المشكلة الأساسية هي أنكم كلبنانيين لم تتوصلوا بعد إلى اتفاق داخلي".
أما عن العلاقات اللبنانية-الإسرائيلية، فرأى باراك أن "إسرائيل تريد السلام مع لبنان، لكن كيفية تحقيق هذا السلام لا تزال تشكل تحديا كبيرا".
وزار باراك لبنان في 19 يونيو الماضي والتقى المسؤولين اللبنانيين وقدّم مجموعة مقترحات لتنفيذ الترتيبات الأمنية المتعلقة بوقف الأعمال العدائية التي كانت وافقت عليها الحكومة الماضية في نوفمبر الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 5 جنود إسرائيليين في اشتباكات بشمال غزة
مقتل 5 جنود إسرائيليين في اشتباكات بشمال غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 35 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مقتل 5 جنود إسرائيليين في اشتباكات بشمال غزة

وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" قد قال في وقت سابق من فجر الثلاثاء، إن مروحيات إسرائيلية هبطت في بيت حانون لإجلاء جنود وقعوا في كمين استخدمت فيه عبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع. وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه في البيت الأبيض مساء الإثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ثقته في أن حركة حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وردّا على سؤال عمّا إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم (حماس) يريدون اجتماعا ويريدون وقف إطلاق النار هذا". وردّا على سؤال بشأن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هذه الهدنة، قال الرئيس الأميركي "لا أعتقد أن هناك عائقا. أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام". وترامب الذي يؤكد التزامه العمل لإنهاء الحرب في غزة استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الذي تستضيف فيه الدوحة محادثات غير مباشرة بين الدولة العبرية وحركة حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين. من جهته، استبعد نتنياهو مجددا قيام دولة فلسطينية كاملة، مشدّدا على أن تل أبيب ستحتفظ "دوما" بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة. وكانت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت استبقت اللقاء بين ترامب ونتانياهو بالقول إن "الأولوية القصوى في الشرق الأوسط للرئيس هي إنهاء الحرب في غزة وضمان عودة جميع الرهائن". وأضافت أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. واندلعت حرب غزة عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ولا يزال نحو 50 رهينة في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق على القطاع الفلسطيني أودى بحياة أكثر من 57 ألف فلسطيني.

ترامب يفرض رسوماً 25% على اليابان وكوريا الجنوبية
ترامب يفرض رسوماً 25% على اليابان وكوريا الجنوبية

الشارقة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشارقة 24

ترامب يفرض رسوماً 25% على اليابان وكوريا الجنوبية

الشارقة 24 – رويترز: بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إبلاغ شركائه التجاريين، من كبار الموردين مثل اليابان وكوريا الجنوبية إلى الدول الصغيرة، بأن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ستبدأ في أول أغسطس، إيذاناً بمرحلة جديدة في الحرب التجارية التي بدأها في وقت سابق من هذا العام. أشارت الدول الـ14 التي وصلتها رسائل تبلغها بالرسوم التي ستفرض عليها إلى وجود فرص لإجراء مفاوضات إضافية، محذرة في الوقت نفسه من أن أي خطوات انتقامية ستُقابل برد مماثل. وتشمل هذه الدول دولا مصدرة أصغر للولايات المتحدة مثل صربيا وتايلاند وتونس. وقال ترامب في رسالتين إلى اليابان وكوريا الجنوبية واللتين نشرهما على منصة تروث سوشيال "إذا قررتما لأي سبب رفع رسومكما الجمركية، فإن أي رقم تختارانه سيضاف إلى نسبة 25 % التي نفرضها". وستدخل الرسوم الجمركية المرتفعة، التي ستفرض على مستوردي السلع الأجنبية في الولايات المتحدة، حيز التنفيذ في أول أغسطس، ولن تدمج مع تلك المفروضة على قطاعات معلنة سابقاً، مثل السيارات والصلب والألمنيوم.

التناقضات القاتلة تربك بوصلة العرب والمسلمين
التناقضات القاتلة تربك بوصلة العرب والمسلمين

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

التناقضات القاتلة تربك بوصلة العرب والمسلمين

حسن إبراهيم النعيمي* في زمن تتسابق فيه الأمم نحو المستقبل، نجد العالم العربي والإسلامي غارقاً في سلسلة لا تنتهي من الصراعات والانقسامات. مشاهد الاحتقان الطائفي، والتجاذبات السياسية، والصراع على الزعامة، والتخوين المتبادل، تخفي خلفها أزمة أعمق وهي غياب الوعي بالتناقض الرئيسي الذي يحدد مسار الأمة ويقود مشروعها الحضاري. فالأمم لا تنهض عشوائياً، بل حين تدرك بوضوح من هو عدوها الحقيقي؟ وما هو هدفها المركزي؟ وما هي التناقضات التي يجب مواجهتها الآن، وتلك التي يجب تأجيلها؟ للأسف، نحن نفعل العكس تماماً. التناقض الرئيسي.. المفهوم الغائب: في الفكر السياسي هناك مبدأ محوري مفاده بأن كل واقع يحوي تناقضات متعددة، لكنّ واحداً منها فقط يكون هو التناقض الرئيسي في لحظة تاريخية معينة. تحديد هذا التناقض هو ما يوجه الجهد، ويوحد الصفوف، ويؤسس للتحالفات المرحلية الذكية. لكن في عالمنا العربي والإسلامي، تغيب هذه البوصلة. فبدل أن نحدد التناقض الرئيسي بوضوح – كالتخلف، أو التبعية، أو الاحتلال، أو الانهيار المؤسسي – نتوه في دوامة التناقضات الثانوية: صراعات طائفية، قومية، أيديولوجية، حزبية. وهكذا نستهلك أنفسنا في معارك جانبية، بينما يمر العدو الحقيقي من بين أقدامنا منتصراً. لنتأمل التجربة الصينية بقيادة ماو تسي تونغ. في ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين، كانت الصين ممزقة بين الاحتلال الياباني، والانقسام السياسي، والتفاوت الطبقي، ومع ذلك، أدرك ماو أن التناقض الرئيسي في تلك المرحلة هو الاستعمار الياباني، فجمّد الصراعات الداخلية، بل تحالف مرحلياً مع حزب الكومينتانغ الرجعي، رغم الخلاف الأيديولوجي، من أجل مواجهة العدو الأكبر. وبعد طرد اليابان، أعاد تحديد التناقض الرئيسي وهو بناء الاشتراكية ومواجهة بقايا الإقطاع والرأسمالية. وهكذا، في كل مرحلة، كان يسأل: ما هو التناقض الرئيسي؟ ويعيد توجيه البوصلة الوطنية نحوه، بينما يؤجل أو يحتوي باقي التناقضات. والنتيجة؟ نهضة كاسحة، وتحول الصين من دولة منكوبة إلى قوة عالمية. العرب والمسلمون.. معارك عبثية بلا بوصلة: مقابل هذا النموذج الواعي، يقف الواقع العربي والإسلامي كمثال حي على ما يحدث عندما تضيع البوصلة: * في العراق، بعد الاحتلال الأمريكي، بدل التوحد لمقاومة الاستعمار، غرق المجتمع في صراعات مذهبية وعرقية. * في سوريا واليمن وليبيا، تم تحوير التناقضات الداخلية إلى حروب أهلية استنزفت الشعوب والدول. * في فلسطين، بدلاً من مواجهة الاحتلال، انقسمت الفصائل وتحوّل التناقض بين الوطني والاحتلال إلى تناقض بين 'فتح' و'حماس'. * في كل دولة عربية تقريباً، نرى قوى 'معارضة' و'سلطة' تتصارع على فتات نظام هش، بينما ينهار التعليم والصحة والسيادة الوطنية. لقد أصبحنا نحارب بعضنا على من يملك مفاتيح السجن، لا على كسر أقفاله. الصراعات المذهبية: وقود الانهيار المتواصل: من أكثر التناقضات الثانوية التي تم تضخيمها وتسييسها بلا وعي هي الصراعات المذهبية بين السنة والشيعة، والسلفيين والأشاعرة، والصوفية وغيرهم. تحولت هذه الاختلافات الفكرية – التي نشأت في سياقات علمية وتاريخية مختلفة – إلى مشاريع إقصاء متبادل، وإلى وقود للتكفير والاحتراب الأهلي، بل أصبحت ورقة بيد قوى خارجية تتلاعب بها حسب مصالحها. * في لبنان والعراق والبحرين واليمن، تم تجييش الهويات المذهبية لصالح صراعات إقليمية أو داخلية. * في مصر وتونس والمغرب وغيرها، تحولت الاختلافات العقدية بين التيارات الإسلامية إلى حروب منابر وفتاوى، بدلاً من أن تكون تنوعاً طبيعياً في مدرسة حضارية واحدة. وهكذا، عوضاً عن بناء مشروع إسلامي جامع، انشغلنا بمعارك 'الفرقة الناجية' و'الطائفة المنصورة'، وكأن الانتصار العقدي سيعوض الهزيمة الحضارية. المطلوب.. وعي استراتيجي بالتناقض، ليس المطلوب أن نلغي خلافاتنا. فالخلاف سنّة كونية. لكن المطلوب هو أن نعيد ترتيب أولويات الصراع، فنحدد بوضوح: * ما هو التهديد الحقيقي لهذه الأمة؟ * ما هي المعركة التي يجب أن تُخاض الآن؟ * من هم الحلفاء المرحليون؟ ومن هم الخصوم الاستراتيجيون؟ * وما هو المشروع الحضاري الذي يمكن أن يجمعنا؟ هذه الأسئلة لا تزال معطلة، لأننا لا نمتلك جهازاً تفكيرياً استراتيجياً موحداً، بل نعيش في ردود فعل عاطفية أو حسابات آنية سطحية. في الختام: إذا أراد العرب والمسلمون أن يخرجوا من حالة التيه والاحتقان والانقسام، فعليهم أن يبدؤوا من هذا السؤال البسيط والعميق: ما هو التناقض الرئيسي الآن؟ فمن غير هذا السؤال، سنظل نُهدر دماءنا وأموالنا وطاقاتنا في معارك عبثية لا تُنتج أمة، ولا تصنع حضارة، بل تُبقي علينا أدوات في يد من حدد تناقضه الرئيسي... وقرر أن نكون نحن أعداءه. * مدير عام الأمن الجنائي السابق بوزارة الداخلية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store