
ترامب يهاجم "حزب أمريكا" الذي أسسه ماسك: خطوة "سخيفة"
ووصف ترامب الخطوة بأنها "سخيفة" وتهدد النظام الحزبي التقليدي في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن ترشيح حليف ماسك السابق لإدارة وكالة "ناسا" كان غير ملائم بسبب تضارب المصالح.
ترامب: لا مكان لحزب ثالث في أمريكا
في تصريحات للصحفيين من نيوجيرسي قبل عودته إلى العاصمة واشنطن، قال ترامب: "من السخيف إطلاق حزب ثالث. نحن نحقق نجاحًا كبيرًا مع الحزب الجمهوري، ونظامنا قائم على حزبين. الأحزاب الثالثة لم تنجح يومًا، إنها مجرد تشويش".
وعقب ذلك، نشر ترامب على منصته "تروث سوشيال" منشورًا انتقد فيه سلوك ماسك قائلاً: "من المحزن رؤية إيلون ماسك يخرج عن السيطرة. لقد أصبح بمثابة كارثة خلال الأسابيع الأخيرة".
ماسك يعلن تأسيس الحزب بسبب قانون ترامب المالي
وكان إيلون ماسك قد كشف عن تأسيس حزبه الجديد كرد فعل على توقيع ترامب لقانون ضريبي جديد، قال ماسك إنه سيتسبب في رفع الدين الأمريكي بـ5 تريليونات دولار.
وفي منشور على منصة "إكس"، كتب: "ما الفائدة من وكالة تقشف إذا كان القانون يزيد الدين؟"
وأوضح ماسك أن حزبه سيستهدف الإطاحة بأعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين دعموا القانون المالي الجديد، وذلك خلال انتخابات منتصف الولاية المقبلة.
من داعم رئيسي إلى خصم سياسي
تُعد هذه الخلافات تحولًا دراميًا في العلاقة بين ترامب وماسك، إذ كان الأخير من أبرز داعمي حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، بل وظهر معه في عدة مناسبات رسمية.
إلا أن الخلاف بشأن القانون المالي الأخير أدى إلى انهيار العلاقة، رغم محاولات ماسك لترميمها.
واتهم ترامب ماسك بأنه غاضب بسبب إلغاء الحوافز الضريبية التي كانت تستفيد منها شركة تسلا لسياراتها الكهربائية، كما هدّد الرئيس بسحب مليارات الدولارات من العقود والدعم الحكومي لشركتي تسلا وسبيس إكس.
ترامب ينتقد ترشيح إيزاكمان لقيادة "ناسا"
وفي تطور متصل، قال ترامب إنه كان من الخطأ ترشيح جاريد إيزاكمان، الملياردير الفضائي المقرب من ماسك، لرئاسة وكالة "ناسا"، مؤكدًا أنه سحب الترشيح في مايو الماضي لأنه "من غير المناسب أن يدير الوكالة شخص على علاقة وثيقة بماسك، خاصة وأن سبيس إكس تتعامل بشكل كبير مع ناسا".
وأضاف:"مهمتي الأولى هي حماية الشعب الأمريكي، ولا يمكن تجاهل تضارب المصالح".
إعلان ماسك السياسي أثار قلق المستثمرين، حيث أعلنت شركة "أزوريا بارتنرز" تأجيل إدراج صندوق استثمار جديد مرتبط بشركة تسلا، مشيرة إلى أن "حزب ماسك الجديد يتعارض مع مسؤولياته التنفيذية كرئيس تنفيذي".
رئيس الشركة، جيمس فيشباك، نشر عدة تغريدات ينتقد فيها الخطوة وقال:"على مجلس الإدارة الاجتماع فورًا لتقييم مدى توافق طموحات ماسك السياسية مع دوره في تسلا".
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
تسلا تخسر 68 مليار دولار بسبب طموحات إيلون ماسك السياسية
تحت ضغط طموحات إيلون ماسك السياسية، هبط سهم شركة السيارات الكهربائية تسلا Tesla بأكثر من 7%، يوم الاثنين 7 يوليو/ تموز، ما أدى إلى خسارة الشركة 68 مليار دولار من قيمتها السوقية، بعد أن أعلن رئيسها التنفيذي عن خططه لتشكيل حزب سياسي جديد. والسهم على وشك تسجيل أسوأ أداء يومي له منذ 5 يونيو، عندما انخفض بنسبة 14% مع اندلاع الخلاف بين ماسك والرئيس دونالد ترامب. صرح ماسك يوم السبت أن الحزب سيُطلق عليه اسم "حزب أميركا"، ويمكن أن يركز على "مقعدين أو ثلاثة فقط في مجلس الشيوخ و8 إلى 10 دوائر في مجلس النواب". وأشار إلى أن هذا سيكون "كافياً ليكون بمثابة تصويت حاسم على القوانين المثيرة للجدل، مما يضمن أنها تخدم الإرادة الحقيقية للشعب". لطالما كان انخراط الملياردير في السياسة موضع خلاف بين المستثمرين. ففي وقت سابق من هذا العام، لعب ماسك دوراً أساسياً في ما يسمى بوزارة كفاءة الحكومة، وعمل بشكل وثيق مع ترامب - وهي خطوة يُنظر إليها على أنها قد تضر بعلامة تسلا التجارية. غادر ماسك وزارة كفاءة الحكومة في مايو، مما ساعد سهم تسلا. والآن، تُثير عودة ملياردير التكنولوجيا إلى الساحة السياسية قلق المستثمرين.


البلاد البحرينية
منذ 13 ساعات
- البلاد البحرينية
الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية
قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، إن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجريا "حواراً جيداً" يوم الأحد، في محاولة جديدة لتجنب التصعيد التجاري بين بروكسل وواشنطن، مع اقتراب موعد دخول الرسوم الأميركية الجديدة حيز التنفيذ. وأكد المتحدث خلال مؤتمر صحفي أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال يتمثل في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة قبل حلول الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو، مشدداً على رغبة بروكسل في "تجنب الرسوم الجمركية، وتحقيق نتائج رابحة للطرفين، بدلاً من الدخول في معادلة الكل فيها خاسر". وكانت إدارة ترامب قد أعلنت أنها ستبدأ اعتباراً من الاثنين، إرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات، لإخطارهم بنيّة واشنطن تطبيق رسوم جمركية أعلى بدءاً من الأول من أغسطس، وذلك وفقاً للمعدلات التي كانت معلنة في الثاني من أبريل. وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد صرّح سابقاً أن هذه الخطوة تأتي بعد تعليق دام 90 يوماً لإتاحة الفرصة لإبرام اتفاقات، وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من يوليو. وأكد بيسنت أن الرئيس ترامب، يتابع شخصياً مسار المفاوضات مع عدة شركاء استراتيجيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال متاحاً لتفادي هذه الإجراءات إذا تم إحراز تقدم ملموس. وبحسب مصادر أوروبية مطلعة لوكالة رويترز، فإن المحادثات بين الجانبين لا تزال مستمرة، لكن الخلافات الأساسية تتعلق بملفات الزراعة، والصناعات الرقمية، وتبادل المشتريات الحكومية، وسط ضغوط تمارسها شركات أوروبية كبرى لتفادي أي تصعيد قد يهدد مصالحها في السوق الأميركية. ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل بين الطرفين نحو 1.2 تريليون دولار في 2024، وتخشى بروكسل أن تؤدي أي زيادات جمركية إلى اضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العابرة للأطلسي. حتى الآن، تُراهن العواصم الأوروبية على بقاء قنوات التواصل مفتوحة، وعلى إمكانية تمديد المهلة أو الوصول إلى اتفاقات جزئية قبل الأول من أغسطس، لكن لم يصدر عن البيت الأبيض أي إشارة إلى استعداد لتأجيل القرار. ويأتي ذلك فيما تتسارع تحركات أوروبية على مستوى رفيع، تشمل اتصالات مباشرة بين مفوضين تجاريين أوروبيين ونظرائهم في الإدارة الأميركية، في محاولة لتفادي أزمة تجارية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي في لحظة تعافٍ هش.


البلاد البحرينية
منذ 14 ساعات
- البلاد البحرينية
البنك الدولي: اقتصاد سوريا سينمو 1 بالمئة في 2025
كشف البنك الدولي، الاثنين، توقعاته بأن الاقتصاد السوري سيشهد نمواً متواضعاً بنسبة 1 بالمئة خلال عام 2025، بعد انكماش بلغ 1.5 بالمئة في 2024، نتيجة استمرار التحديات الهيكلية والقيود المفروضة على التعاملات الخارجية. وأوضح البنك في بيان أن تخفيف بعض العقوبات الدولية قد يفتح الباب أمام تحسن محدود، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تأثير هذه الخطوة ما زال جزئياً، في ظل استمرار تجميد الأصول السورية، وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية العالمية، وهو ما يقوّض قدرات البلاد على تأمين إمدادات الطاقة، واستقبال المساعدات الإنسانية، وتفعيل النشاط التجاري والاستثماري. ويرى البنك أن آفاق التعافي الاقتصادي في سوريا تبقى رهناً بتحسن بيئة الأعمال، وتوسيع فرص الوصول إلى التمويل والتجارة، ورفع الحواجز أمام تدفق الدعم الخارجي، وهي شروط لا تزال بعيدة التحقق في الوقت الراهن. التحديات المستمرة رغم تراجع العقوبات قليلاً، فإن أصول الدولة السورية لا تزال مجمّدة، ويواجه النظام محدودية في الوصول إلى النظام المصرفي الدولي، ما يعوق: تأمين إمدادات الطاقة استقبال المعونات الخارجية تسهيل التجارة والاستثمار ضوء أخضر للطاقة الشمسية أفادت تقارير حديثة بأن سوريا تتجه للتحول إلى الطاقة الشمسية كحل بعيد المدى لأزمة الكهرباء الطويلة الأمد. تشمل الخطط مشاريع ضخمة مثل محطة شمسية تغطي نحو 10 بالمئة من الطلب القومي، مدعومة بدعم بنكي بقيمة 146 مليون دولار، وتحسين البنية التحتية أدخل البلاد نحو استراتيجية مستدامة لتعويض النقص في الطاقة. دمج في النظام المالي العالمي خطوة بارزة شهدتها البلاد قبل أيام، عبر إعادة سوريا إلى نظام سويفت الدولي للدفع، إلى جانب خطط إصلاح شاملة للنظام المصرفي. هذه الإصلاحات، مع تحريك أموال بقيمة مستحقة لمؤسسات مثل البنك الدولي، ومنح وصولاً لتمويل عالمي، تفتح الباب أمام استثمارات أجنبية تدريجية. دعم دولي متزايد ألغى ترامب العديد من عقوبات عام 2025، فيما صارح بأن بلاده تأمل في تسهيل إعادة إعمار سوريا. ويزور السفراء والوزراء أبواب دمشق من المملكة المتحدة إلى دول الخليج، حاملين معونات مالية لإنعاش الاقتصاد المحلي. يواجه الاقتصاد السوري تحدياً اجتماعياً صعباً، فنحو 90 بالمئة من السكان تحت خط الفقر، وأكثر من نصف الناتج قبل الحرب مفقود. هذا يعني أن معدل النمو الحالي بنسبة 1 إلى 1.3 بالمئة لن يكفي لاستعادة الأرض المفقودة إلا بعد عقود. البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يقرّان بأن البلاد بحاجة إلى تنمية في حدود 5 إلى 14 بالمئة سنوياً لتحقيق تعافٍ أسرع.