
وارن بافيت يحدد 5 أخطاء مالية شائعة تهدر ثروتك
رغم بلوغه 94 عامًا وامتلاكه ثروة تتجاوز المليارات، لا يزال بافيت يعيش حياة متواضعة، ويصرّ على مبادئه التي يرى أنها صالحة لأي شخص يسعى لبناء مستقبل مالي مستقر. في ما يلي خمس عادات مالية شائعة يحذر بافيت من الوقوع فيها وفقا لتقرير نشرته صحيفة �فايننشال إكسبريس� :
1- شراء السيارات الجديدة: نزيف مالي فوري
يشير بافيت إلى أن اقتناء سيارة جديدة فور الحصول على ترقية أو وظيفة جديدة هو خطأ شائع ومكلف. فالسيارة، حسب قوله، تفقد نسبة كبيرة من قيمتها بمجرد خروجها من صالة العرض، وقد تصل نسبة التراجع إلى 60% خلال خمس سنوات.
رغم ثروته الهائلة، لا يزال بافيت يقود سيارة Cadillac XTS موديل 2014، اشتراها بسعر مخفّض، ويؤكد بافيت أن السيارة وسيلة تنقل، وليست مقياسًا للنجاح.
2. فوائد بطاقات الائتمان.. فخ لا يرحم
بافيت يصف ديون بطاقات الائتمان بأنها "مجزرة مالية" ، ويؤكد أنه "إذا كنت ذكيًا، فستكسب المال دون الحاجة إلى الاستدانة".
ويُحذر بافيت من دفع الحد الأدنى فقط، لأن الفائدة المركّبة تستمر بالتراكم، مما يؤدي إلى ما يسميه "تأثير كرة الثلج" الذي يحوّل الدين إلى عبء ثقيل يصعب التخلص منه.
3. المقامرة واليانصيب
بالنسبة لبافيت، فإن اللجوء إلى الحظ بدلاً من العقل هو مضيعة مؤكدة للمال. يرى أن المقامرة وشراء بطاقات اليانصيب تسرق من الفرد الانضباط المالي والقدرة على الادخار، ولا تمنحه سوى وهم الثروة.
يقول بافيت "لا تضع أموالك في مكان يكون فيه الاحتمال ضدك"، هكذا يختصر بافيت موقفه الحازم.
4. امتلاك منزل أكبر من الحاجة: تبذير بحجم الطوب
رغم ثروته الطائلة، لا يزال بافيت يعيش في المنزل ذاته الذي اشتراه عام 1958. ويوضح أن المنازل الكبيرة تجرّ وراءها نفقات غير ضرورية، تشمل الضرائب والصيانة والخدمات، ما يثقل الكاهل دون فائدة حقيقية.
ويضيف: "المنزل للعيش، لا للمفاخرة".
5- الاستثمارات المعقدة.. الطريق المختصر إلى الخسارة
من أبرز مبادئ بافيت الاستثمارية "لا تستثمر في شيء لا تفهمه"، حيث يشير إلى أن كثيرًا من المنتجات المالية المعقدة تبدو مغرية من حيث العوائد، لكنها تخفي وراءها مخاطر يصعب إدراكها. أي استثمار غير مفهوم جيدًا، بحسب بافيت، هو مقامرة مقنّعة.
ثلاث وصايا بافيت المالية
1. أنفق بناءً على حاجتك، لا لمظهر اجتماعي.
2. لا تضع أموالك في أدوات لا تفهمها بالكامل.
3. وفّر أولًا، ثم استثمر، وأنفق من الفائض فقط.
النهج المالي الذي يتبناه وارن بافيت يصلح أن يكون خارطة طريق لكل من يسعى لتحقيق الاستقلال المالي. ومن أقواله : "لا تدّخر ما يتبقى بعد الإنفاق، بل أنفق ما يتبقى بعد الادخار"، وفي زمن التباهي الاستهلاكي، تبقى نصيحة بافيت دعوة للوعي والبساطة والانضباط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
كيف تبني ثروتك من المنزل ؟ 10 مبادئ استثمارية على خطى وارن بافيت
مشاهدات "إن الشجرة التي تستمتع بظلها اليوم زرعها شخص ما منذ زمن طويل" بهذه العبارة لخّص المستثمر الأميركي الشهير وارن بافيت فلسفته في بناء الثروة، القائمة على الصبر والاستثمار طويل الأجل. وفي عالم يشهد تزايدًا في النزعات الاستهلاكية والوعود بالربح السريع، يصبح التمسك بهذه المبادئ أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتقدم تجارب في الأردن خلال السنوات الماضية مثالًا واضحا على مخاطر الانجرار وراء وعود الأرباح المبالغ فيها، حيث انتشرت شركات وهمية عرضت أرباحًا خيالية بلغت 200 دينار لكل 1000 دينار (دينار أردني يعادل 1.4 دولار) يتم إيداعها. وقد لجأ العديد من المواطنين إلى بيع ممتلكاتهم أو الاقتراض لتأمين رأس المال، وانتهى الأمر بهروب أصحاب هذه الشركات خارج البلاد، تاركين وراءهم خسائر فادحة. وتكررت أنماط مشابهة في دول عربية أخرى، أبرزها ما يُعرف بـ "شبكات الربح السريع" وهي مخططات تعتمد على وفي المقابل، تشير تجارب خبراء الاستثمار إلى أن بناء الثروة لا يتطلب مغامرة، بل يجب الالتزام بمبادئ راسخة وإستراتيجية طويلة الأمد. ويعد بافيت نموذجًا لذلك، إذ انطلقت رحلته من استثمارات صغيرة إلى أن وصلت ثروته إلى نحو 143 مليار دولار، بحسب وكالة بلومبيرغ. الصبر ركيزة أساسية لأي إستراتيجية استثمار ناجحة (بيكسلز) نستعرض فيما يلي أبرز النصائح التي يستند إليها، والتي يمكن أن تُلهم الراغبين في الاستثمار المنزلي المدروس. 1. الحذر من الوعود بالربح السريع يحذر خبراء الاستثمار من الانجراف خلف العروض المغرية التي تعد بعوائد مرتفعة في وقت وجيز. وينصحون بالتحقق من موثوقية أي فرصة قبل ضخ الأموال فيها، خصوصًا في ظل تزايد حالات الاحتيال عبر الإنترنت والمنصات غير المنظمة. 2. ابدأ بما تملك تجربة بافيت تشير إلى أن امتلاك رأس مال ضئيل لا يمنع من الدخول في عالم الاستثمار. فقد بدأ أولى خطواته في سن الـ11 بشراء سهم واحد فقط، وكانت مدخراته حينها متواضعة جدًا. والأهم هو اتخاذ الخطوة الأولى وعدم انتظار توفر مبلغ كبير. 3. الصبر حجر الأساس يرى محللون أن العائد الحقيقي من الاستثمار يظهر على المدى البعيد. وقد اعتمد بافيت على شراء الأسهم والاحتفاظ بها لسنوات، وركز على الشركات التي يثق بإمكانات نموها، بدلًا من السعي وراء المضاربات قصيرة الأجل. 4. الاستثمار بالشركات ذات الأسس القوية من خلال مراجعة محفظته الاستثمارية، يظهر أن بافيت يميل إلى الشركات التي تتمتع بعلامات تجارية راسخة وإدارة فعالة، مثل "أبل"، "كوكاكولا"، و"أميركان إكسبريس". ويشدد الخبراء على أهمية دراسة أساسيات أي شركة قبل الاستثمار فيها، خاصة في أوقات انخفاض أسعار الأسهم. 5. صناديق المؤشرات خيار ذكي للمبتدئين يُوصي بافيت الأفراد غير المتخصصين بالاستثمار في صناديق المؤشرات، وبخاصة مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" لما يوفره من تنويع واسع وتقلبات أقل مقارنة بالأسهم الفردية. وأظهرت بيانات بنك أميركا أن هذا المؤشر سجل عائدًا تجاوز 233% خلال العقد الماضي، رغم التحديات العالمية. 6. التوازن بين الأسهم والسندات أوصى بافيت بتوزيع محفظة زوجته الاستثمارية بنسبة 90% في المؤشر و10% في السندات الحكومية، مما يعكس أهمية التوازن بين الأصول ذات المخاطر العالية وتلك الآمنة. 7. التركيز على القيمة لا السعر وفقًا لمبدأ ورثه عن أستاذه بن غراهام، يفضل بافيت شراء أسهم الشركات ذات القيمة الحقيقية وليس السعر المنخفض فقط. وهذا ينطبق على السلع الاستهلاكية أيضًا، حيث يُعد شراء منتج عالي الجودة بسعر أعلى نسبيًا خيارًا أفضل من منتج رخيص سهل التلف. نصح الخبراء بضرورة امتلاك حد أدنى من المعرفة بالمجال المستهدف قبل ضخ أي أموال فيه 8. اغتنم الفرص أوقات الأزمات في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز، شدد بافيت على أهمية اتخاذ قرارات استثمارية جريئة عندما يعمّ الخوف السوق، مؤكدًا أن أفضل الفرص تظهر عند تراجع الأسواق، بشرط دراسة كل قرار بعناية. 9. لا تستثمر في ما لا تفهمه يؤكد محللون أن الاستثمار في مجالات غير مألوفة يزيد من احتمالات الخسارة. ولم يستثمر بافيت أبدًا في قطاع لم يكن بافيت: النجاح المالي لا ينفصل عن الراحة النفسية ولذلك يُفضل العمل مع أشخاص يُحترمون وتُقدّر آراؤهم (رويترز) 10. اختر شركاءك بعناية يرى بافيت أن النجاح المالي لا ينفصل عن الراحة النفسية. ولذلك، يُفضل العمل مع أشخاص يُحترمون وتُقدّر آراؤهم. ويشاركه هذا الرأي شريكه تشارلي مونجر الذي يرى أن الشغف والانسجام في بيئة العمل لا يقلان أهمية عن المهارات التقنية. دروس من محفظة بافيت الاستثمارية في عام شهد تقلبات اقتصادية واسعة، خسر العديد من كبار المستثمرين جزءًا من ثرواتهم، بينما حقق بافيت زيادة صافية بقيمة 16.4 مليار دولار، وفقًا لمنصة "تايمز أوف إنديا". ويُعزى هذا النجاح إلى إستراتيجية تقوم على التركيز، إذ يجمع ثلثي استثمارات شركته "بيركشاير هاثاواي" في 5 شركات فقط. الاستثمار الذكي لا يتطلب إنشاء شركات أو الدخول في مشاريع معقدة، بل يكفي امتلاك رؤية واضحة، صبر إستراتيجي، واختيار أدوات مالية أثبتت جدواها عبر الزمن البيانات التالية تعكس ذلك: وتؤكد هذه الاستثمارات التزامه بالاستثمار في شركات ذات إدارة مستقرة، هوامش ربح عالية، ومزايا تنافسية دائمة. وفي جوهر فلسفة بافيت الاستثمارية، لا يرتبط النجاح بحجم الجهد الفردي، بل بذكاء اختيار الفرص وتوجيه رأس المال نحو شركات قوية تدار باحتراف. ولا يتطلب الاستثمار الذكي إنشاء شركات أو الدخول في مشاريع معقدة، بل يكفي امتلاك رؤية واضحة، وصبر إستراتيجي، واختيار أدوات مالية أثبتت جدواها عبر الزمن.


اليمن الآن
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
وارن بافيت يحدد 5 أخطاء مالية شائعة تهدر ثروتك
في زمن تتزايد فيه مغريات الإنفاق ويتسابق فيه الأفراد نحو مظاهر الثراء، يبرز صوت المستثمر الأسطوري وارن بافيت ليقدم نصيحة مالية ذهبية تبدو بسيطة ولكنها تحمل في طياتها خبرة عقود من النجاح الاستثماري: "لا تهدر أموالك على ما لا قيمة له". رغم بلوغه 94 عامًا وامتلاكه ثروة تتجاوز المليارات، لا يزال بافيت يعيش حياة متواضعة، ويصرّ على مبادئه التي يرى أنها صالحة لأي شخص يسعى لبناء مستقبل مالي مستقر. في ما يلي خمس عادات مالية شائعة يحذر بافيت من الوقوع فيها وفقا لتقرير نشرته صحيفة �فايننشال إكسبريس� : 1- شراء السيارات الجديدة: نزيف مالي فوري يشير بافيت إلى أن اقتناء سيارة جديدة فور الحصول على ترقية أو وظيفة جديدة هو خطأ شائع ومكلف. فالسيارة، حسب قوله، تفقد نسبة كبيرة من قيمتها بمجرد خروجها من صالة العرض، وقد تصل نسبة التراجع إلى 60% خلال خمس سنوات. رغم ثروته الهائلة، لا يزال بافيت يقود سيارة Cadillac XTS موديل 2014، اشتراها بسعر مخفّض، ويؤكد بافيت أن السيارة وسيلة تنقل، وليست مقياسًا للنجاح. 2. فوائد بطاقات الائتمان.. فخ لا يرحم بافيت يصف ديون بطاقات الائتمان بأنها "مجزرة مالية" ، ويؤكد أنه "إذا كنت ذكيًا، فستكسب المال دون الحاجة إلى الاستدانة". ويُحذر بافيت من دفع الحد الأدنى فقط، لأن الفائدة المركّبة تستمر بالتراكم، مما يؤدي إلى ما يسميه "تأثير كرة الثلج" الذي يحوّل الدين إلى عبء ثقيل يصعب التخلص منه. 3. المقامرة واليانصيب بالنسبة لبافيت، فإن اللجوء إلى الحظ بدلاً من العقل هو مضيعة مؤكدة للمال. يرى أن المقامرة وشراء بطاقات اليانصيب تسرق من الفرد الانضباط المالي والقدرة على الادخار، ولا تمنحه سوى وهم الثروة. يقول بافيت "لا تضع أموالك في مكان يكون فيه الاحتمال ضدك"، هكذا يختصر بافيت موقفه الحازم. 4. امتلاك منزل أكبر من الحاجة: تبذير بحجم الطوب رغم ثروته الطائلة، لا يزال بافيت يعيش في المنزل ذاته الذي اشتراه عام 1958. ويوضح أن المنازل الكبيرة تجرّ وراءها نفقات غير ضرورية، تشمل الضرائب والصيانة والخدمات، ما يثقل الكاهل دون فائدة حقيقية. ويضيف: "المنزل للعيش، لا للمفاخرة". 5- الاستثمارات المعقدة.. الطريق المختصر إلى الخسارة من أبرز مبادئ بافيت الاستثمارية "لا تستثمر في شيء لا تفهمه"، حيث يشير إلى أن كثيرًا من المنتجات المالية المعقدة تبدو مغرية من حيث العوائد، لكنها تخفي وراءها مخاطر يصعب إدراكها. أي استثمار غير مفهوم جيدًا، بحسب بافيت، هو مقامرة مقنّعة. ثلاث وصايا بافيت المالية 1. أنفق بناءً على حاجتك، لا لمظهر اجتماعي. 2. لا تضع أموالك في أدوات لا تفهمها بالكامل. 3. وفّر أولًا، ثم استثمر، وأنفق من الفائض فقط. النهج المالي الذي يتبناه وارن بافيت يصلح أن يكون خارطة طريق لكل من يسعى لتحقيق الاستقلال المالي. ومن أقواله : "لا تدّخر ما يتبقى بعد الإنفاق، بل أنفق ما يتبقى بعد الادخار"، وفي زمن التباهي الاستهلاكي، تبقى نصيحة بافيت دعوة للوعي والبساطة والانضباط.


اليمن الآن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
نصيحة وارن بافيت للشباب... هذا الشيء أهم من الراتب
أعلن الملياردير العالمي وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة «بيركشاير هاثاواي»، في اجتماع المساهمين السنوي للشركة في 3 مايو (أيار) أنه سيتنحى عن منصبه بصفته رئيساً تنفيذياً بنهاية هذا العام. وسيبقى رئيساً لمجلس الإدارة. ومنذ توليه إدارة الشركة التي كانت تعاني من صعوبات مالية عام 1965 حوّل بافيت شركة «بيركشاير هاثاواي» إلى واحد من أكبر التكتلات في الولايات المتحدة. وتحت قيادته، وصلت قيمة «بيركشاير» السوقية إلى تريليون دولار أميركي بحلول عام 2024. يُعدّ هذا المستثمر الأسطوري أيضاً أحد أغنى أغنياء العالم، بثروة تُقدّر بنحو 160 مليار دولار أميركي. مع هذه المسيرة المهنية الحافلة، ليس من المستغرب أن يحضر المستثمرون من جميع الأعمار اجتماع المساهمين السنوي لشركة «بيركشاير هاثاواي» عاماً بعد عام ليستمعوا إلى خطابه. هذا العام، سأل أحد الحضور بافيت عن «الدروس المحورية» التي تعلمها في بداية مسيرته المهنية. وأجاب بافيت: «الشخص الذي تصاحبه مهم للغاية. لا تتوقع أنك ستتخذ كل قرار بشكل صحيح في هذا الشأن، ولكن ستتقدم حياتك بشكل عام في الاتجاه الذي يلائم الأشخاص الذين تعمل معهم، والذين تعجب بهم، والذين يصبحون أصدقاءك». وقال بافيت إنه بينما يُمكن لدراسة مهنة رابحة والحصول على وظيفة في مجال ذي رواتب عالية أن يُساعدك بالتأكيد على بناء ثروتك، فإن الأشخاص الذين تُحيط نفسك بهم قد يلعبون دوراً مماثلاً في نجاحك. وقال في اجتماع المساهمين: «لا تقلق كثيراً بشأن الرواتب الأولية، وانتبه جيداً لمن تعمل لديه لأنك ستُقلد عادات من حولك. هناك وظائف مُعينة لا يجب عليك قبولها». وأكد بافيت على أهمية إيجاد وظيفة تُحبها بالفعل، إلى جانب العمل مع أشخاص تحترمهم وتتعلم منهم. وقال إنه بينما قد يبدو من الحكمة محاولة تقليد خطوات شخص ما حقق الثروة والنجاح بالفعل، إلا أنه من الأفضل لك تحديد شغفك والأشخاص الأذكياء في دائرتك، وفق ما أفادت شبكة «سي إن بي سي». وقال الملياردير العالمي: «لقد تعاملت مع خمسة رؤساء في حياتي، وقد أحببت كل واحد منهم - كانوا جميعاً مثيرين للاهتمام. ومع ذلك، قررت أنني أُفضل العمل لنفسي على أي شخص آخر. ولكن إذا وجدت أشخاصاً رائعين للعمل معهم، فهذا هو المكان المناسب للذهاب إليه». وقال بافيت إنه يرى فرصة للشباب لإنشاء شركة ناجحة مثل بيركشاير هاثاواي، لكنه حذّر من المخاطرة المفرطة للوصول إلى ذلك الهدف. لطالما دافع بافيت عن استراتيجية طويلة الأجل لشراء الأسهم والاحتفاظ بها، بدلاً من محاولة الثراء السريع من استثماراتٍ أحدث وأكثر مضاربة مثل العملات المشفرة. وقال: «إذا كانت تحدث أمور غبية للغاية من حولك، فلن ترغب في المشاركة، وإذا كان الناس يكسبون مزيداً من المال لأنهم يقترضون المال أو يشاركون في أوراق مالية غير موثوقة... فعليك أن تنسى ذلك. سيؤذيك ذلك في مرحلة ما». وكتب في رسالته إلى المساهمين عام 1996: «إذا لم تكن مستعداً لامتلاك سهمٍ لمدة 10 سنوات، فلا تفكر حتى في امتلاكه لمدة 10 دقائق». وتابع: «ومن هنا، استمر على النهج نفسه، وثق في أنك أنشأت محفظة استثمارية متنوعة ستصمد أمام اختبار الزمن». في رسالته إلى المساهمين عام 2018، كتب بافيت: «يحتاج المستثمرون إلى القدرة على تجاهل مخاوف أو حماسة الغوغاء، والتركيز على عدد قليل من الأساسيات البسيطة».