
مضغ حبة قرنفل يوميًا… 5 فوائد صحية تدعم الكبد والمناعة والهضم
فيما يلي أبرز الفوائد الصحية المرتبطة بمضغ القرنفل بانتظام:
1. تحسين صحة الكبد
تشير دراسات حديثة إلى أن مستخلص القرنفل يحتوي على مركب "الأوجينول"، الذي يساهم في التخفيف من تلف الكبد الناتج عن السموم. يُساعد هذا المركب الحيوي في حماية الكبد من الأكسدة وتعزيز وظائفه الحيوية.
2. تعزيز جهاز المناعة
يُعرف الأوجينول أيضًا بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، ما يجعله عاملاً مساعدًا في تقوية جهاز المناعة. وتُظهر أبحاث أن مستخلصات القرنفل قد تُساهم في زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، وهي خط الدفاع الأول في الجسم ضد العدوى.
3. تنظيم مستويات السكر في الدم
يلعب القرنفل دورًا في خفض مستويات السكر بعد الوجبات، خاصة لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري. ويُعزى ذلك إلى وجود مركب "النيجريسين"، الذي يُعزز امتصاص الجلوكوز من الدم ويُحسن إفراز الأنسولين ووظيفة الخلايا المسؤولة عنه.
4. دعم الهضم وتخفيف الانتفاخ
يساهم مضغ القرنفل في تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة، مما يُساعد على تحسين الهضم وتخفيف مشكلات المعدة، مثل الغازات وعسر الهضم. وتُشير أبحاث إلى أن الأوجينول يمتلك خواصًا طاردة للغازات ومضادة للقرحة.
5. تقوية العظام
أظهرت دراسات أن الأوجينول يُمكن أن يُعزز كتلة العظام ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما يُعتبر القرنفل غنيًا بالمنغنيز، وهو عنصر أساسي يُساهم في بناء العظام والحفاظ على قوتها.
وبينما تبقى هذه الفوائد واعدة، ينصح الخبراء دائمًا بالاعتدال ومراعاة الحالات الصحية الخاصة، خصوصًا أن القرنفل يحتوي على مركبات قوية التأثير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
مضغ حبة قرنفل يوميًا… 5 فوائد صحية تدعم الكبد والمناعة والهضم
يُعدّ القرنفل من التوابل العطرية واسعة الاستخدام في المطبخ، إلا أن فوائده تتجاوز النكهة لتشمل تأثيرات صحية متعددة. وبحسب تقرير نشره موقع "تايمز ناو"، فإن مضغ حبة واحدة من القرنفل يوميًا قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في صحة الجسم، خاصةً عند تناوله في الصباح على معدة فارغة. فيما يلي أبرز الفوائد الصحية المرتبطة بمضغ القرنفل بانتظام: 1. تحسين صحة الكبد تشير دراسات حديثة إلى أن مستخلص القرنفل يحتوي على مركب "الأوجينول"، الذي يساهم في التخفيف من تلف الكبد الناتج عن السموم. يُساعد هذا المركب الحيوي في حماية الكبد من الأكسدة وتعزيز وظائفه الحيوية. 2. تعزيز جهاز المناعة يُعرف الأوجينول أيضًا بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، ما يجعله عاملاً مساعدًا في تقوية جهاز المناعة. وتُظهر أبحاث أن مستخلصات القرنفل قد تُساهم في زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، وهي خط الدفاع الأول في الجسم ضد العدوى. 3. تنظيم مستويات السكر في الدم يلعب القرنفل دورًا في خفض مستويات السكر بعد الوجبات، خاصة لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري. ويُعزى ذلك إلى وجود مركب "النيجريسين"، الذي يُعزز امتصاص الجلوكوز من الدم ويُحسن إفراز الأنسولين ووظيفة الخلايا المسؤولة عنه. 4. دعم الهضم وتخفيف الانتفاخ يساهم مضغ القرنفل في تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة، مما يُساعد على تحسين الهضم وتخفيف مشكلات المعدة، مثل الغازات وعسر الهضم. وتُشير أبحاث إلى أن الأوجينول يمتلك خواصًا طاردة للغازات ومضادة للقرحة. 5. تقوية العظام أظهرت دراسات أن الأوجينول يُمكن أن يُعزز كتلة العظام ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما يُعتبر القرنفل غنيًا بالمنغنيز، وهو عنصر أساسي يُساهم في بناء العظام والحفاظ على قوتها. وبينما تبقى هذه الفوائد واعدة، ينصح الخبراء دائمًا بالاعتدال ومراعاة الحالات الصحية الخاصة، خصوصًا أن القرنفل يحتوي على مركبات قوية التأثير.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
علاج جديد للسكري يؤخر ظهور الأعراض لسنوات
بدأ مرضى في بريطانيا بالحصول فعلاً على علاج جديد لمرض السكري ، وهو علاج يسود الاعتقاد بأنه يشكل تحولاً جذرياً كبيراً ومهماً في مجال مكافحة المرض، حيث إنه ينجح في تأخير ظهور أعراض المرض لسنوات، وقد يقضي عليه بشكل نهائي ويجعل المرضى يستغنون عن حقن أنفسهم بالأنسولين كما هو معروف. وبحسب التفاصيل، التي أوردها تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" Science Alert، واطلعت عليه "العربية نت"، فلأول مرة، يُغير العلم المفهوم السائد لمرض السكري، حيث لا يتم إدارة المرض، وإنما يتم اعتراضه قبل ظهور الأعراض. ومع بدء أول مرضى في بريطانيا بتلقي العلاج الجديد الرائد، الذي يحمل اسم "تيبليزوماب"، يقوم العلماء على تطوير طرق لتحديد من قد يستفيد من هذا الدواء الذي لا يُجدي نفعاً إلا إذا أُعطي قبل ظهور أي أعراض. وفي مستشفى رويال ديفون، التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، بدأ علاج أول إنسانة بالغة في بريطانيا وتُدعى هانا روبنسون، والتي اكتُشفت إصابتها المبكرة بداء السكري من النوع الأول بالصدفة أثناء فحص الحمل الروتيني. ويُعاني حوالي 10% من مرضى السكري من النوع الأول، بينما يُعاني 90% الباقون من النوع الثاني، وهي حالة مرتبطة بعوامل نمط الحياة حيث لا يزال الأنسولين يُنتج ولكنه لا يعمل بشكل صحيح.وداء السكري من النوع الأول هو حالة مناعة ذاتية تؤدي إلى فقدان كامل لإنتاج الأنسولين من البنكرياس. وبدون الأنسولين، ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل خطير، مما يزيد من خطر الإصابة بالعمى والفشل الكلوي والوفاة المبكرة. وعلى الرغم من أن النوع الأول غالباً ما يُعتبر مرضاً يصيب الأطفال، إلا أن أبحاثاً من "جامعة إكستر" البريطانية أبرزت أن أكثر من نصف الحالات الجديدة تحدث لدى البالغين. وبالنسبة لملايين المصابين بداء السكري من النوع الأول حول العالم، فإن العلاج للحفاظ على مستوى السكر في الدم يتطلب تناول الأنسولين يومياً مدى الحياة، ومع ذلك، فإن استخدام الأنسولين له مخاطره الخاصة، حيث إذا انخفض مستوى السكر في الدم بشكل كبير، فقد يُسبب نقص سكر الدم، والذي قد يؤدي في الحالات الشديدة إلى نوبات أو حتى الوفاة. ومن المعروف أن الموازنة المستمرة بين ارتفاع وانخفاض مستوى السكر في الدم يؤثر بشكل كبير على الصحة البدنية والنفسية. وخلال فترة حملها، احتاجت روبنسون إلى الأنسولين وشهدت بنفسها كيف أن "الحياة تدور بالكامل حول موازنة مستوى السكر في الدم". ويقدم "تيبليزوماب" نهجاً مختلفاً تماماً، فبدلاً من مجرد استبدال الأنسولين، يستهدف هذا الدواء الهجوم المناعي الذي يُسبب داء السكري من النوع الأول. وعادةً ما يكون جهازنا المناعي بارعاً في التمييز بين الصديق والعدو، فيحمينا من العدوى والسرطان دون المساس بأعضائنا. ولكن في بعض الأحيان، ولأسباب لا تزال غير مفهومة تماماً، ينهار هذا التوازن في عملية تُعرف باسم المناعة الذاتية. وفي داء السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي البنكرياس عن طريق الخطأ، مُدمراً الخلايا المُنتجة للأنسولين. ويعمل دواء "تيبليزوماب" عن طريق إعادة تدريب الجهاز المناعي وتثبيط الخلايا المُستهدفة للبنكرياس، حيث أظهرت الدراسات أنه يُمكنه تأخير المرض والحاجة إلى العلاج بالأنسولين لمدة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات، مع آثار جانبية خفيفة عموماً. والدواء معتمد بالفعل في الولايات المتحدة، وهو قيد المراجعة للاستخدام الروتيني من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أيضاً. ويقول الأطباء إن هناك مشكلة تتعلق بهذا الدواء، حيث بحلول الوقت الذي تظهر فيه أعراض مرض السكري من النوع الأول، مثل العطش وفقدان الوزن والتعب، يكون أكثر من ثلاثة أرباع قدرتهم على إنتاج الأنسولين قد دُمرت بالفعل. ولكي ينجح دواء "تيبليزوماب" والعلاجات المماثلة، يجب إعطاؤها قبل ظهور الأعراض، بينما لا تزال مستويات السكر في الدم طبيعية. وهذا يعني أن هذه العلاجات ليست خياراً مثالياً للأشخاص الذين يعانون بالفعل من مرض السكري من النوع الأول.


المغرب اليوم
منذ 4 أيام
- المغرب اليوم
7 أعراض لمرض السكري بعضها يظهر في الليل
قد لا يتم اكتشاف داء السكري في كثير من الأحيان لسنوات، حتى يحين الوقت الذي يعاني فيه الجسم من أسوأ أعراضه. لكن هل تعلم أن الجسم يمكن أن تظهر عليه بعض العلامات عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية خصوصاً في الليل؟ تعرف على أهم 7 أعراض صامتة لمرض السكري التي تظهر أثناء النوم، وفقاً لموقع «ذا هيلث سايت».تجدر الإشارة إلى أنه من المعروف أن الأعراض تشير إلى أن الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير. كثرة التبول يعتبر التبول المفرط والمتكرر أحد أعراض مرض السكري. ما يسبب ذلك هو مستويات السكر في الدم التي من المعروف أنها تجعل الكلى تعمل بجهد أكبر مع الحرص على تصفية السكر الزائد، مما يؤدي إلى الميل إلى زيادة التبول خصوصاً في الليل. زيادة العطش يقول الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري إنهم يشربون الماء أكثر من الإنسان العادي، وهذا يعود لكثرة التبول، حيث ينتهي بهم الأمر إلى الشعور بالعطش أكثر. فقدان الوزن غير المبرر يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالسكري من فقدان الوزن الشديد بوصفه إحدى علامات المرض، ويستخد جسم الشخص المصاب بالسكري الغلوكوز للحصول على الطاقة، مما يجعله يقوم بتكسير الدهون والعضلات للحصول على الطاقة، وهذا أمر يؤدي إلى فقدان الوزن. زيادة الجوع الأشخاص المصابون بداء السكري معرضون للشعور بالجوع الشديد، على الرغم من تناول كمية غير صحية من الطعام، ويحدث ذلك لأن جسمهم يفقد القدرة على الاستفادة من الغلوكوز بشكل صحيح، وهذا يؤدي إلى الجوع المستمر. ضعف الرؤية قد يؤدي مرض السكري لفقدان البصر، ويلاحظ أن الأشخاص المصابين بالسكري يشكون من ضبابية الرؤية. ويحدث ذلك لأن مرض السكري يؤثر على عدسة العين، وهذا يسبب ضبابية مؤقتة في الرؤية. يؤثر ارتفاع نسبة السكر في الدم الشديد سلباً على عملية الشفاء، حيث يضعف مرض السكري قدرة الجسم على الشفاء، وهذا يتسبب في أن تستغرق الجروح وقتاً أطول للالتئام أو الشفاء. الشعور بوخز أو خدر في اليدين والقدمين يتسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم غالباً بشعور بوخز في اليدين أو القدمين، وفي بعض الحالات، يمكن أن يتسبب في شعور بالخدر في اليدين والقدمين. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يمكن أن يتلف الأعصاب بمرور الوقت، وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالوخز أو التنميل أو الحرقان عندما يكون الوضع شديداً.الإصابة بداء السكري حالة خطيرة لا تؤدي فقط إلى إبطاء عملية الشفاء لتعمل ببطء ولكن من ناحية أخرى، يمكن أن تمهد الطريق لأمراض أخرى، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. يجب أن يبقى الناس متيقظين للوضع، ولا ينبغي الاستخفاف بأي علامة من العلامات.