
«المركزي الأوروبي» يحذر: ارتفاع اليورو يهدد اقتصاد المنطقة
وقد صعد اليورو بنحو 9 في المائة أمام الدولار منذ أبريل (نيسان)، مدعوماً بازدياد قلق المستثمرين من السياسات الاقتصادية غير المتوقعة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبالتزامن مع إطلاق الاتحاد الأوروبي مبادرات عسكرية وصناعية جديدة. ورغم أن قوة العملة تُخفف من تكاليف الواردات، فإنها تُقوّض القدرة التنافسية للصادرات، ما يشكّل تحدياً للنمو والتضخم في المنطقة، وفق «رويترز».
وقال مارتينز كازاك، محافظ البنك المركزي في لاتفيا، خلال مقابلة مع «رويترز» بالمنتدى السنوي للمركزي الأوروبي في سينترا: «إذا فُرضت رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة، إلى جانب ارتفاع في سعر الصرف يزيد على 10 في المائة، فإن ذلك كفيل بإحداث تأثير ملموس على ديناميكية الصادرات».
ويستعد الاتحاد الأوروبي فعلياً لاحتمال فرض رسوم أميركية بنسبة 10 في المائة على صادراته إلى الولايات المتحدة، في وقت لا تزال فيه المحادثات مع إدارة ترمب جارية قبل الموعد النهائي في 9 يوليو (تموز).
وارتفع اليورو إلى 1.18 دولار يوم الثلاثاء، ما يمثل صعوداً بنسبة 14 في المائة منذ بداية العام، لكنه لا يزال ضمن النطاق المتوسط الذي حافظ عليه خلال العقد الماضي.
من جانبه، قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، لتلفزيون «بلومبرغ» إن البنك قد يتسامح مع ارتفاع سعر اليورو حتى 1.20 دولار، لكنه حذّر من أن تجاوز هذا المستوى «سيجعل الأمور أكثر تعقيداً بكثير».
وقد بدأ قطاع التصنيع في منطقة اليورو يظهر بوادر تعافٍ بعد ركود طويل بين عامي 2022 و2024، مدفوعاً جزئياً بارتفاع أسعار الطاقة. وأظهرت بيانات حديثة استقراراً في الطلبات الجديدة، بعد تراجع مستمر استمر ثلاث سنوات.
ورغم الاعتراف بضعف الاقتصاد، فإن كلا من كازاك ودي غيندوس خفّف من احتمالية لجوء البنك إلى مزيد من خفض أسعار الفائدة، بعدما أجرى بالفعل ثمانية تخفيضات خلال العام الماضي مع استقرار التضخم عند الهدف البالغ 2 في المائة.
وقال كازاك: «لقد أُنجز الجزء الأكبر من التعديلات على أسعار الفائدة، وإذا كان هناك مزيد منها، فسوف تكون محدودة الرمزية»، فيما أشار دي غيندوس إلى أن خفضاً إضافياً «لن يُسعف الاقتصاد»، مؤكداً أن «ما يحتاجه السوق هو اليقين في السياسات التجارية والاقتصادية».
بدوره، رجّح محافظ البنك المركزي الليتواني، جيديميناس سيمكوس، أن يبقي المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مستقرة خلال الأشهر المقبلة. وقال في مقابلة يوم الاثنين: «من غير الواضح ما إذا كنا سنمتلك كل المعلومات اللازمة بحلول سبتمبر (أيلول)... لكن أي خطوة محتملة في السياسة تبدو مرجّحة أكثر مع اقتراب نهاية العام».
وكان التضخم السنوي في منطقة اليورو قد بلغ 2 في المائة في يونيو (حزيران)، وفق تقديرات أولية نُشرت الثلاثاء، فيما أظهر مسح أجراه المركزي الأوروبي أن توقعات المستهلكين بشأن نمو الأسعار المستقبلية آخذة في التراجع، بعد أزمة تكلفة المعيشة الحادة التي شهدتها المنطقة في 2022 و2023.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
محافظ مصرف سوريا المركزي: لن نستدين من الخارج
أكد محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، الجمعة، أن بلاده لن تستدين من الخارج، وذلك "بأمر من الرئيس أحمد الشرع". جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها "الحصرية"، ونقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". وقال محافظ المصرف المركزي: "سوريا، وبأمر من الرئيس الشرع، لن تلجأ إلى الديون الخارجية، ولن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي". وأشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية تحسن بـ30 بالمئة منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024. وأوضح أنه لا توجد أي نية لربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو. ولفت الحصرية، إلى أن الحكومة "تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر". وأكد أن "البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 7 عقود، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكل قطاعاته". ومطلع يوليو/ تموز الجاري، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات الأمريكية التي تم فرضها على سوريا ردا على قمع نظام الأسد للثورة ضد حكمه التي اندلعت في 2011. وجاء ذلك بعد قرارات أوروبية بتخفيف عقوبات مماثلة على سوريا، ما أعطى دفعة قوية لاقتصاد البلد العربي. وضمن قرارات إعادة هيكلة النظام الاقتصادي للبلاد، أشار الحصرية، إلى أنه "سيتم استحداث مؤسسة لضمان الودائع في البنوك السورية"، كما "سيتم توفير قروض عقارية للسوريين في الخارج". وتوقع "انتهاء التشوهات في سعر صرف الليرة السورية خلال أشهر بحيث يكون هناك سعر موحد"، بدلا من سعرين حاليا في السوق الرسمية والسوق السوداء. وأوضح الحصرية، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، بالتوازي مع بدء تفكيك العزلة التي استمرت لعقود على القطاع المصرفي، الذي يشهد للمرة الأولى منذ عام 2012 عودة التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة، بالتزامن مع استعادة الوصول إلى نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية. وفي يونيو/ حزيران المنصرم، نفذت سوريا للمرة الأولى منذ 13 عاما، تحويلا مصرفيا دوليا مباشرا من بنك محلي إلى بنك إيطالي عبر نظام "سويفت"، في إطار قرارات أوروبية وأمريكية لتخفيف ورفع العقبات عنها. وتشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد. وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه. وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.


مباشر
منذ 5 ساعات
- مباشر
لاجارد: مستوى أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي مناسب
مباشر: اعتبرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب، مؤكدة التزام البنك المركزي الأوروبي الراسخ بالحفاظ على هدف التضخم البالغ 2%، وفقا لشبكة "بلومبرج". وقالت لاجارد، إن ضمان استقرار الأسعار يبقى مسؤولية المؤسسة، مشيرةً إلى أن التضخم حاليًا عند المستوى المطلوب، وأن البنك المركزي الأوروبي عازم على الحفاظ عليه. وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، التزام البنك التام بهدف التضخم البالغ 2%، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه. ورغم حالة عدم اليقين المستمرة في البيئة الاقتصادية الأوسع، أشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيوفر الاتساق والاستقرار فيما يتعلق بالتضخم. وفي معرض ردها على تساؤلات حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة، أكدت لاجارد أن البنك المركزي الأوروبي في وضع قوي ومواتٍ في الوقت الحالي. ومنذ يونيو 2024، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثماني مرات، ومع ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر. ومع اقتراب التضخم من الهدف، يتوقع الاقتصاديون إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام. وفيما يتعلق بإمكانية تجاوز اليورو للدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية رائدة، أشارت لاجارد إلى الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها أوروبا. ودعت لاجارد صانعي السياسات إلى تكثيف جهودهم لتعزيز القوة الاقتصادية للمنطقة. وأكدت البنك المركزي الأوروبي أن قيمة اليورو ستعتمد بشكل كبير على قوة الاقتصاد الأوروبي، وشددت على أهمية اتخاذ إجراءات لتعزيز هذه القوة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


شبكة عيون
منذ 6 ساعات
- شبكة عيون
لاجارد: مستوى أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي مناسب
لاجارد: مستوى أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي مناسب ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: اعتبرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب، مؤكدة التزام البنك المركزي الأوروبي الراسخ بالحفاظ على هدف التضخم البالغ 2%، وفقا لشبكة "بلومبرج". وقالت لاجارد، إن ضمان استقرار الأسعار يبقى مسؤولية المؤسسة، مشيرةً إلى أن التضخم حاليًا عند المستوى المطلوب، وأن البنك المركزي الأوروبي عازم على الحفاظ عليه. وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، التزام البنك التام بهدف التضخم البالغ 2%، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه. ورغم حالة عدم اليقين المستمرة في البيئة الاقتصادية الأوسع، أشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيوفر الاتساق والاستقرار فيما يتعلق بالتضخم. وفي معرض ردها على تساؤلات حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة، أكدت لاجارد أن البنك المركزي الأوروبي في وضع قوي ومواتٍ في الوقت الحالي. ومنذ يونيو 2024، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثماني مرات، ومع ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر. ومع اقتراب التضخم من الهدف، يتوقع الاقتصاديون إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام. وفيما يتعلق بإمكانية تجاوز اليورو للدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية رائدة، أشارت لاجارد إلى الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها أوروبا. ودعت لاجارد صانعي السياسات إلى تكثيف جهودهم لتعزيز القوة الاقتصادية للمنطقة. وأكدت البنك المركزي الأوروبي أن قيمة اليورو ستعتمد بشكل كبير على قوة الاقتصاد الأوروبي، وشددت على أهمية اتخاذ إجراءات لتعزيز هذه القوة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات خسائر أسبوعية للأسواق الأوروبية مع تصاعد التوترات التجارية إثر تصريحات ترامب مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار السعودية مصر ترامب اقتصاد