
إيران: الظروف غير مناسبة لاستئناف المفاوضات مع أميركا
وأوضح إيرواني في مقابلة مع شبكة 'سي بي إس' الإخبارية الأميركية: 'إذا أراد الأميركيون أن يفرضوا شروطهم علينا، فالمفاوضات معهم مستحيلة'.
ومن جهة أخرى، نفى الدبلوماسي الإيراني توجيه 'أي تهديد' لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها، بعدما دعت صحيفة محلية إلى إعدام مدير الوكالة الأممية رافايل غروسي كونه 'جاسوسا'.
وقال: 'لا يوجد أي تهديد من جانب إيران ضد غروسي'، لكنه أكد أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية 'لا يمكنهم الآن دخول منشآتنا'.
وفي السياق ذاته، أكد إيرواني أن إيران 'لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 5 ساعات
- الجريدة
البنتاغون: الهجوم على إيران أخّر خطتها النووية لعامين
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» اليوم الأربعاء أن هجوم الولايات المتحدة على ثلاث منشآت نووية إيرانية أخّر الخطة الذرية الإيرانية لعام أو عامين، نافياً بذلك تصريحات سابقة أشارت إلى أنه ألحق بها ضرراً بالغاً. وأشار المتحدث باسم «البنتاغون»، شون بارنيل، إلى أن جميع المحادثات التي جرت منذ عملية «مطرقة منتصف الليل» مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وحول العالم تُظهر تطابق وجهات النظر حول «تدهور البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لعام أو عامين». وقال بارنيل في مؤتمر صحفي: «ربما أقرب إلى عامين». وشاركت في عملية «مطرقة منتصف الليل»، التي نُفّذت في 22 يونيو، حوالي 125 طائرة، بما في ذلك قاذفات بي-2 التي ألقت قنابل قوية خارقة للتحصينات وزنها 13600 كيلوجرام على منشأتين رئيسيتين لتخصيب اليورانيوم: فورد ونطنز، في حين أطلقت غواصة أيضاً صواريخ توماهوك على منشأة أصفهان.


الجريدة
منذ 6 ساعات
- الجريدة
واشنطن: تعليق إيران تعاونها مع «الوكالة الذرية» غير مقبول
اعتبرت الولايات المتحدة الاربعاء أن قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية «غير مقبول»، وذلك بعد الحرب الأخيرة بين طهران وإسرائيل. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية تامي بروس للصحافيين «سنستخدم كلمة غير مقبول، (لوصف) خيار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لديها فرصة لتبديل مسارها واختيار طريق السلام والازدهار»، مضيفة «على إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وانضمت الولايات المتحدة الى الهجمات الإسرائيلية التي شنت على إيران عبر قصف ثلاثة مواقع نووية ليل 21-22 يونيو. وبعد اثني عشر يوماً من الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفاً لإطلاق النار في 24 يونيو. لكنه حذر من أن الولايات المتحدة ستشن «من دون شك» ضربات جديدة على إيران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم حتى مستويات تتيح لها صنع أسلحة نووية. واضافت المتحدثة الاميركية الاربعاء أن «على إيران أن تتعاون في شكل تام ومن دون مزيد من التأخير» مع الوكالة الذرية. وحضت طهران أيضاً على «ان تلتزم في شكل كامل» معاهدة حظر الانتشار النووي، «وخصوصاً عبر تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعلومات الضرورية لتوضيح وتسوية القضايا المزمنة في ما يتصل بالمواد النووية غير المعلنة في إيران». وكررت أنه «لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي».


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
لا تدع انتصاراً زائفاً يمنع السلام الحقيقي
إيران لا تحتاج إلى إعادة بناء منشآت التخصيب إلى نطاقها السابق للحصول على قنبلة نووية. في غضون 10 إلى 20 يوماً، يمكن لسلسلة واحدة مكوّنة من 174 جهازاً طردياً مركزياً من طراز IR-6، أن تنتج ما تحتاجه قنبلة واحدة من اليورانيوم المخصّب بنسبة 90 %، من المواد المخصّبة مسبقاً بنسبة 60 %، التي لا يُعرف مكانها اليوم. الرأي الفنّي أعلاه للدكتور James M. Acton المدير المشارك لبرنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، الحاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة كامبريدج المرموقة. وقد أُشير إلى هذا الرأي في مقال نُشر في مجلّة Foreign Policy في يوم الجمعة الماضي، اقتبست عنوانه ليكون عنواناً لمقالي، كتبه Matthew Duss نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولية. في هذا المقال، أوضح الكاتب Duss أن الهجوم الأميركي الإسرائيلي المشترك على إيران ولّد حقبةً أكثر اضطراباً، عوضاً عن معالجة مشكلة البرنامج النووي الإيراني. وأنه إذا استمرت عقيدة الرئيس ترامب، بأن مشاكله يمكن حلها بمجرد الضغط على زر «القنبلة»، فمن شبه المؤكد أنه سيفعل ذلك كلما شعر بالإحباط في المحادثات المستقبلية. وبالتالي، بدلاً من الاتفاق على فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني، سوف تتجه واشنطن نحو حرب طويلة. حذّر كاتب المقال من تبعات استمرار إسرائيل في توسيع نطاق تطبيق إستراتيجية «جز العشب» -التي تطبّقها في غزّة منذ عقود من الزمن- لتشتمل المنطقة بأكملها. حيث نفّذت إسرائيل، خلال الفترة الممتدّة من 7 أكتوبر 2023 إلى 13 يونيو 2025، ما يقارب 35 ألف هجوم معلن في خمس دول بالمنطقة. وذلك نقلاً عن تقرير نشرته قناة «الجزيرة». كما حذّر الكاتب من مُستقبل مُرعب إذا لم تغيّر واشنطن مسارها. مُستقبل وصفه وحذّر منه الكاتبان Hussein Agha and Robert Malley في مقال نشر قبل أيّام في مجلّة Foreign Affair. المستقبل الذي قد يتحقّق حين «يلجأ المزيد من الفلسطينيين واللبنانيين والإيرانيين وغيرهم ممن تحرّكهم قضيتهم -يائسين، أُبيد أصدقاؤهم أو أقاربهم، يتوقون للانتقام، الظلام أفقهم الوحيد- إلى أشكال غير تقليدية من الحرب». التهديد الذي حذرا منه ينطوي على «نسخ أكثر فتكاً وتطوراً من الطائرات والحافلات المختطفة، وعمليات احتجاز الرهائن، والهجمات الانتحارية التي شهدناها في الماضي». لذلك، دعا الكاتب Duss الديمقراطيين وغيرهم من الزعماء المناهضين للحرب إلى التركيز بقوة على ثلاث حقائق في مساعيهم لتغيير مسار واشنطن. وهي أن «الضربات التي شنّها الرئيس دونالد ترامب، على إيران غير قانونية بقدر شبه مُؤكّد، وغير ناجعة على الأرجح، وغير شعبية بلا شك». وقدّم الكاتب خارطة طريق نحو سلام مستدام في المنطقة، من مرحلتين. في الأولى «ينبغي أن يعود ترامب، إلى المسار الدبلوماسي الذي حاول نتنياهو إفساده بهجومه على إيران. وحيث إن ترامب، أثبت بالفعل قدرته على الوقوف في وجه نتنياهو، بدفعه للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة في يناير الماضي، وإنهاء حربه على إيران قبل أيّام. لذلك يمكنه فعل ذلك مرة أخرى، بإشراك شركاء أوروبيين في المفاوضات مع إيران، والتخلي عن مطلب عدم التخصيب، وهو الحبة السامة التي أنتجت خصوصاً لمنع التوصل إلى اتفاق نووي جديد». وفي المرحلة الثانية «ينبغي أن يمارس ترامب الضغط نفسه من أجل وقف إطلاق نار دائم في غزة، وإنهاء الأزمة التي أشعلت هذه الحرب، وبدء عملية متعددة الأطراف تهدف إلى بناء سلام إقليمي حقيقي دائم، لا يقوم على قمع واحتلال أبديّين». «كان ينبغي لأحداث الأشهر العشرين الماضية أن تُثبت بشكل قاطع إلى أين يقود النهج الحالي». وأنا بدوري، أناشد المعنيين تبني خارطة طريق «السلام الحقيقي» أعلاه... «اللهم أرنا الحقّ حقّا وارزقنا اتّباعه» [email protected]