logo
تقرير: إسرائيل توافق مبدئياً على ضخ أموال لإعادة الإعمار خلال «هدنة غزة»

تقرير: إسرائيل توافق مبدئياً على ضخ أموال لإعادة الإعمار خلال «هدنة غزة»

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
أفاد موقع «واي. نت» الإخباري، اليوم (الخميس)، بأن إسرائيل وافقت مبدئياً على أن تبدأ قطر ودول أخرى في توجيه الموارد والأموال اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة خلال فترة الهدنة المقترحة.
وأوضح الموقع الإسرائيلي التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن حركة «حماس» تطالب بذلك في إطار ضمانات على الجدية في نية إنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المباني الرئيسية لمستشفى الشفاء تحولت إلى أنقاض بعد الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية (أ.ب)
وأضاف أن إسرائيل تصر على ألا يكون تحويل أموال إعمار غزة من الدوحة وحدها بل من دول أخرى أيضاً، مشيراً إلى أن هذه المسألة طرحت في محادثات أجراها الوفد القطري الذي زار واشنطن هذا الأسبوع أثناء وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هناك في مسعى للدفع نحو التوصل لاتفاق.
كانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قد أفادت، أمس (الأربعاء)، نقلاً عن دبلوماسي عربي ومصدر مطلع، بأن إسرائيل قدمت مجموعة خرائط جديدة للوسطاء في الدوحة تظهر انسحاباً جزئياً للجيش من قطاع غزة خلال الهدنة المقترحة الممتدة لفترة 60 يوماً، وذلك بعد ضغوط من الولايات المتحدة.
جنود إسرائيليون في قطاع غزة وخلفهم العديد من المباني المدمرة جراء الحرب (رويترز)
ويوم الثلاثاء الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن 3 نقاط خلافية من أصل 4 تم حلها خلال المفاوضات غير المباشرة في الدوحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«صفقة غزة» تعصف بحكومة نتنياهو.. وتوقعات باستقالة بن غفير
«صفقة غزة» تعصف بحكومة نتنياهو.. وتوقعات باستقالة بن غفير

عكاظ

timeمنذ 24 دقائق

  • عكاظ

«صفقة غزة» تعصف بحكومة نتنياهو.. وتوقعات باستقالة بن غفير

وسط تفاؤل أمريكي بالتوصل إلى اتفاق لأنهاء الحرب في غزة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الأحد) عن خلافات واسعة بين نتنياهو والوزراء المتشددين في حكومته. وذكرت الهيئة إن الوزيرين المتطرفين المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن الداخلي إيتمار بن غفير طالبا نتنياهو بالتعهد بالعودة للقتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة، لكن نتنياهو أوضح لهما أن تعهداً مسبقاً بالعودة إلى القتال سيفشل المفاوضات. ونقلت الهيئة عن مقربين من نتنياهو قولهم إنهم يتوقعون استقالة سموتريتش وبن غفير لكنهما لن يدعما حل الكنيست حتى لو أُنجزت صفقة وقف الحرب. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد استدعى الوزيرين لبحث مفاوضات هدنة غزة الجارية في الدوحة، وبحسب «القناة 12» وهيئة البث الإسرائيلية (كان) فإن هذا الاجتماع سيبحث جهود وقف إطلاق النار، رغم أن بن غفير وسموتريتش، المنتميين إلى اليمين المتطرف الإسرائيلي، يعارضان صفقتَي تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار السابقتين اللتين تم التوصل إليهما مع «حماس»، كما أن الوزيرين هددا بإسقاط الحكومة إذا تم الاتفاق على أي صفقة من شأنها إنهاء الحرب، والإبقاء على «حماس» في السلطة. وأشارت «كان» إلى أن نتنياهو يتوقع انسحاب حزب «عوتسما يهوديت» (القوة اليهودية) اليميني المتطرف الذي يقوده بن غفير، من الائتلاف الحكومي في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مع «حماس»، مشيرة إلى أن نتنياهو يحاول إقناع وزير المالية وزعيم حزب «الصهيونية الدينية» بتسلئيل سموتريتش، بأن أي اتفاق محتمل مع «حماس» لن يؤدي إلى بقاء الحركة مسلحة وفي السلطة في غزة، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار حكومته في حال انسحاب بن غفير. وسبق أن انسحب بن غفير من الحكومة في يناير الماضي احتجاجاً على الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار مع «حماس»، قبل أن يعود إلى الحكومة مجدداً في مارس بعد استئناف الحرب. وكانت «القناة 12» الإسرائيلية قد قالت إن واشنطن أجلت الإعلان عن اتفاقية تجارية مع إسرائيل خلال زيارة نتنياهو للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن واشنطن تربط بين الاتفاق التجاري وصفقة تؤدي لإنهاء الحرب في غزة. أخبار ذات صلة

ميرتس: نريد استغلال الأسبوعين المقبلين لحل مسألة الرسوم الجمركية
ميرتس: نريد استغلال الأسبوعين المقبلين لحل مسألة الرسوم الجمركية

الشرق السعودية

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق السعودية

ميرتس: نريد استغلال الأسبوعين المقبلين لحل مسألة الرسوم الجمركية

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الأحد، إنه سيعمل بشكل مكثف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من أجل التوصل إلى حل لـ"الحرب التجارية" المتصاعدة مع الولايات المتحدة. وأضاف ميرتس لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية ARD: "ناقشت هذا الأمر بشكل مكثف في مطلع هذا الأسبوع مع ماكرون وأورسولا فون دير لاين"، مشيراً إلى أنه أجرى محادثات أيضاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخصوص هذه المسألة. وتابع قائلاً: "نريد أن نستغل الآن فترة الأسبوعين ونصف الأسبوع حتى الأول من أغسطس لإيجاد حل. وأنا ملتزم تماماً بهذا". وهدد ترمب، السبت، بفرض رسوم جمركية تبلغ 30% على السلع القادمة من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من أغسطس، وذلك بعد فشل المفاوضات التي استمرت لأسابيع مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وأكد ميرتس أن الاقتصاد الألماني سيتضرر بشدة من الرسوم الجمركية، وأنه يبذل قصارى جهده لضمان عدم رفع الرسوم الجمركية الأميركية إلى 30%. وذكر ميرتس أن توحيد الصف الأوروبي، وإجراء حوار جاد مع ترمب أمران ضروريان الآن، لكنه لم يستبعد اتخاذ تدابير مضادة. وعندما سُئل عما إذا كان سيوافق على فرض رسوم جمركية مضادة كما اقترحت فرنسا، قال ميرتس: "نعم، ولكن ليس قبل الأول من أغسطس". الحل التفاوضي مع الولايات المتحدة وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد ذكرت في وقت سابق، الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يفضل حلاً تفاوضياً بشأن التجارة مع الولايات المتحدة، فيما دعت ألمانيا وفرنسا إلى "إجراء حاسم"، ضد واشنطن، إذا فشلت المفاوضات بشأن الرسوم. وأضافت فون دير لاين أن التكتل سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة التي سيرد بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس. وتابعت: "أداة (مكافحة الإكراه) وجدت لحالات استثنائية، نحن لم نصل إلى هذا الحد بعد"، في إشارة إلى أداة تسمح للاتحاد الأوروبي بتجاوز الرسوم التقليدية على السلع وفرض قيود على التجارة في الخدمات أيضاً. بدوره، قال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات "حاسمة" ضد الولايات المتحدة إذا فشلت مفاوضات الرسوم الجمركية. وأضاف كلينجبايل لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج"، الألمانية: "إذا لم يتم التوصل إلى حل عادل عبر التفاوض، فيجب علينا اتخاذ إجراءات مضادة حاسمة لحماية الوظائف والشركات في أوروبا". وأردف: "يدنا لا تزال ممدودة، لكننا لن نوافق على كل شيء". والسبت، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الإسراع في إعداد تدابير مضادة، منها أدوات مكافحة الإكراه، بعد تهديدات ترمب. وأشار في منشور على "إكس": "الأمر متروك للمفوضية أكثر من أي وقت مضى لتأكيد عزم الاتحاد على الدفاع عن المصالح الأوروبية بحزم".

الانتحار يتزايد في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي بغزة
الانتحار يتزايد في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي بغزة

عكاظ

timeمنذ 39 دقائق

  • عكاظ

الانتحار يتزايد في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي بغزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الأحد) عن بدء جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالشكوى من وجود نقص في عدد القوات وتكليفهم بمهمات ليست ضمن تدريباتهم. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك جنوداً في قوات النخبة يشتكون من تكليفهم بمهمات لا تتوافق مع تدريباتهم، موضحة أن جنوداً في وحدات النخبة مثل الكوماندوز وماجلان أوكلت لهم مهمات قوات المشاة. وأشارت إلى أن قوات النخبة تقوم بمهمات وحدات المشاة بسبب النقص بعد مقتل وجرح نحو 10 آلاف جندي، مبينة أن الجنود يشتكون من تكليفهم بنشاطات عسكرية تستغرق أحيانا 12 ساعة متواصلة. ويأتي ذلك في الوقت الذي شهد جيش الاحتلال ارتفاعاً غير مسبوق في حالات الانتحار والأزمات النفسية في صفوف جنوده منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وسُجلت هذا الأسبوع حالة انتحار جديدة بعد أن أقدم مقاتل من لواء «غولاني» على إنهاء حياته في قاعدة عسكرية جنوب الأراضي المحتلة. وافادت تقارير بأن الجندي غادر قطاع غزة للعودة إلى قاعدة سدي تيمان، وكان في انتظاره محققو الشرطة العسكرية لاستجوابه في إطار تحقيق فُتح قبل نحو شهر، وعقب خضوعه للتحقيق، قرر قادته سحب سلاحه الشخصي، غير أنه استولى على سلاح أحد زملائه أثناء نومه وأطلق النار على نفسه، تاركاً رسالة انتحار. وأفادت تقارير إعلامية بأنه جرى تسجيل أكثر من 21 حالة انتحار العام الماضي، فيما انتحر 17 جندياً في 2023، لكن منذ مطلع 2025 جرى تسجيل نحو 14 حالة انتحار جديدة. وأفاد الصحفي في صحيفة «هآرتس» للشؤون المجتمعية، توم ليفينسون، بأن الأرقام المقلقة التي سجلت أخيراً تعكس ارتفاعاً واضحاً في معدلات الانتحار بين أفراد الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة، ما يثير تساؤلات حادة عن الضغوط النفسية الهائلة التي يواجهها الجنود في ظل ظروف أمنية ومعيشية صعبة. وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية تعزو هذا الارتفاع إلى تعبئة واسعة النطاق، خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، إذ خدم مئات الآلاف لأشهر طويلة في جبهات قتالية معقدة، مبيناً أن نسبة كبيرة من حالات الانتحار سُجلت بين الجنود في الخدمة الفعلية، ما يعكس حجم العبء النفسي الذي يرافق المهمات العسكرية اليومية. بالمقابل قالت كتائب القسام إنها استهدفت أمس دبابة إسرائيلية شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وإنها رصدت هبوط الطيران المروحي للإجلاء. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store