
تخفيض المساعدات يؤثر على السوريين بـ"الأزرق"
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة في تقرير حول "تأثير تخفيضات التمويل على مخيم الأزرق"، والذي يستضيف حوالي 38.054 ألف سوري، على أنّ تخفيض المساعدات كان لها انعكاسات على حياة اللاجئين داخل المخيم في مجالات عدة.
اضافة اعلان
وبحسب التقرير، فإن التأثير تمثل بتناقص فرص العمل بسبب تخفيض المشاريع، ومحدودية صيانة المساكن حيث أنّها تُعرّض اللاجئين لظروف غير صالحة للسكن، إضافة لانفصال العائلات بسبب الضائقة المالية، وقلة الوصول للأجهزة المساعدة والعلاجات ونقص الرعاية الصحية وزيادة الضيق النفسي والتردد بالعودة لسورية، وارتفاع عمالة الاطفال، والتسرب من المدارس، والديون، والعودة القسرية.
ويستضيف المخيم حاليا 38.054 فرد، منهم 50.43 % إناث و49.57 % ذكور، و58.68 % أطفال، 41.32 % بالغون، 15.72 % دون سن الخامسة، و36.11 % ربات أسر.
يأتي هذا في وقت كان فيه برنامج الأغذية العالمي، قد أشار أخيرا إلى "أن نقص التمويل المستمر ما يزال يُشكل تحديا كبيرا للبرنامج"، ما يحد من قدرته على توفير قيمة التحويلات المنتظمة للاجئين في الأردن.
وشدد البرنامج في تقريره على ضرورة "تقديم دعم عاجل لتجنب انقطاع المساعدات"، مشيراً إلى أنّه يمكن للموارد الحالية أن تُغطي المساعدات النقدية الشهرية للاجئين في المخيمات والمجتمعات المحلية حتى أيلول "سبتمبر" القادم.
وعودة لتقرير المفوضية حول مخيم الأزرق فقد تمت الإشارة، لتأثر عدة قطاعات من التخفيض من بينها "المأوى" حيث إنّ تخفيض المساعدات الموجهة للمأوى بنسبة 40 % ادّت لانخفاض عدد المستفيدين المستهدفين بنسبة تصل لـ50 % "الإصلاح والصيانة، وبناء مأوى جديد، وإعادة تأهيل".
كما تم تخفيض ميزانية قطاع الصحة بنسبة 36 %، وكان لذلك "تأثير شديد على الرعاية الصحية الأولية والثانوية، كما تأثرت خدمات الصحة المجتمعية والإحالات الطارئة".
وفي قطاع "الحماية" أشار التقرير إلى أنه لا توجد ميزانية للتنفيذ المباشر، وتم حذف بعض الأنشطة، وتخفيض بنسبة 50 % بإدارة الحالات مع معهد صحة الأسرة، كما تم إلغاء 3 وظائف لمديري حالات حماية الطفل ومدير واحد لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتخفيض عدد الموظفين في مشروع الإعاقة التابع لمعهد صحة الأسرة.
وذكر التقرير أنه سيتم تطبيق تخفيض بنسبة 50 % على المساعدة النقدية للعنف القائم على النوع الاجتماعي لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر ضعفا.
كما أغلقت منظمة إنقاذ الطفولة الأردنية مركزين مجتمعيين وأُغلق مركز لذوي الإعاقة.
:
مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على خفض تمويل المساعدات والبث العام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
في غزة الناس يتساقطون بالشوارع والأمم المتحدة ترفض إعلان المجاعة بالقطاع
بينما يموت الصغار والكبار في شوارع غزة ومستشفياتها بسبب التجويع الممنهج الذي تمارسه ضدهم إسرائيل بدعم أميركي، إلا أن الهيئات الأممية ترفض إعلان المجاعة رسميا في القطاع. اضافة اعلان ففي وقت سابق اليوم السبت، قضى الطفل الفلسطيني يحيى النجار البالغ من العمر 3 أشهر، بسبب سوء التغذية، في حين قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن لديه تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات. كما ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) العالم مساعدتها على إنقاذ أكثر مليوني إنسان بينهم مليون طفل يواجهون خطر الموت جوعا في القطاع، وقالت إن لديها مخزونا يكفي لإطعام كافة السكان لمدة 3 أشهر، لكنها عاجزة عن إدخاله. توفر المعايير الأممية ووفقا لتقرير معلوماتي أعدّته نسيبة موسى لقناة الجزيرة، فإن المعايير المحددة لإعلان المجاعة رسميا في أي منطقة بالعالم تتوفر في غزة منذ مدة. ومن بين هذه المعايير مواجهة 20% من السكان مستويات جوع شديدة، وتوثيق معاناة 30% من الأطفال من الهزال والنحافة الشديدة. ويشير مركز الإعلام الحكومي في القطاع إلى أن 650 ألف طفل (من 2.400 مليون يعيشون في القطاع) يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية والجوع، في حين تواجه نحو 60 ألف حامل خطرا حقيقيا بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية اللازمة. كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 112 طفلا في غزة يدخلون المستشفيات يوميا للعلاج من سوء التغذية والهزال الشديد، فضلا عن موت 620 شخصا بسبب الجوع، 70 منهم قضوا منذ يونيو/حزيران الماضي. وخلال رحلة البحث عن الطعام الشحيح، قتلت إسرائيل نحو 900 فلسطيني خلال توجههم إلى مراكز توزيع المساعدات الغذائية التابعة لما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية". وفي منطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع، وهي واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين، يواجه نحو مليون شخص خطر الموت جوعا بعد مرور أكثر من 100 يوم على منع إدخال الطعام إليهم. وحتى محاولات شراء الطعام أصبحت شبه مستحيلة نظرا لإتيان الحرب والحصار على كل ما كان لدى الناس من مال، بينما الطعام شحيح بدرجة غير مسبوقة وأسعاره لا يمكن تخيلها. السكر يباع بالغرام وقد تجاوز سعر كيلو الدقيق 50 دولارا في أفضل الأحوال، مما جعل رغيف الخبز في غزة حلما بعيد المنال. كما يباع السكر بالغرام كالذهب، ووصل سعر الغرام إلى دولار واحد، أي إن سعر الكيلو بلغ 1000. أما أسعار الخضراوات فتبدأ بدولارين للحبة الواحدة إن توفرت، وذلك يعني أن الأسرة بحاجة لـ150 دولارا في اليوم لكي تحصل على وجبة واحدة في اليوم. ولو قرر الناس الحصول على كيس طحين أو بعض المعلبات من المؤسسة التي أنشأتها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة في أقصى جنوب القطاع، فإن عليهم السير بأجسامهم الهزيلة وقواهم الخائرة مسافة 6 كيلومترات ذهابا وإيابا على الأقل. وحتى قطع هذه المسافة رغم الجوع والعطش لا يعني أن الذاهب لن يعود صفر اليدين، هذا إن لم يعد إلى أهله جثة هامدة، إذ تطلق قوات الاحتلال الرصاص عشوائيا وبشكل متعمد على طالبي المساعدات. وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 116 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال، بينهم 38 من طالبي المساعدات. وفي مقابلة مع الجزيرة، قال مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن شخصين استشهدا في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية منذ أمس الجمعة. وأكد أن المجاعة في القطاع وصلت إلى مراحل متقدمة جدا، وصارت تشمل كل الفئات. كما قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بوسط القطاع، خليل الدقران، إنهم لم يعودوا يجدون وجبة واحدة للمرضى ولا للعاملين بالمستشفى، مؤكدا أن أعداد من يعانون الهزال الشديد في تزايد مستمر.-(الجزيرة)


رؤيا نيوز
منذ 16 ساعات
- رؤيا نيوز
وفود رسمية تزور المستشفى الميداني الأردني 82 في قطاع غزة
استقبل قائد قوة المستشفى الميداني الأردني/82 في قطاع غزة وفدا من وجهاء المجتمع المحلي وممثلي المؤسسات الطبية، في زيارة عبروا خلالها عن تقديرهم للدور الإنساني الذي تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم صمود أهالي القطاع. وأشاد أعضاء الوفد بدور المستشفى في تقديم الرعاية الطبية لأهالي القطاع، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين وموقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وعبر الزائرون عن تقديرهم لمبادرات المستشفى، خاصة مشروع مد خط المياه الصالحة للشرب، لما له من أثر ملموس في تحسين الظروف المعيشية وتلبية الاحتياجات الأساسية للأهالي. من جانبه، أكد قائد قوة المستشفى أن الخدمات الطبية والإنسانية المقدمة تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية وتجسيدا لنهج الأردن الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، انطلاقا من الواجب الأخوي والمسؤولية الإنسانية تجاه معاناتهم.


الغد
منذ 16 ساعات
- الغد
تخفيض المساعدات يؤثر على السوريين بـ"الأزرق"
سماح بيبرس قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة في تقرير حول "تأثير تخفيضات التمويل على مخيم الأزرق"، والذي يستضيف حوالي 38.054 ألف سوري، على أنّ تخفيض المساعدات كان لها انعكاسات على حياة اللاجئين داخل المخيم في مجالات عدة. اضافة اعلان وبحسب التقرير، فإن التأثير تمثل بتناقص فرص العمل بسبب تخفيض المشاريع، ومحدودية صيانة المساكن حيث أنّها تُعرّض اللاجئين لظروف غير صالحة للسكن، إضافة لانفصال العائلات بسبب الضائقة المالية، وقلة الوصول للأجهزة المساعدة والعلاجات ونقص الرعاية الصحية وزيادة الضيق النفسي والتردد بالعودة لسورية، وارتفاع عمالة الاطفال، والتسرب من المدارس، والديون، والعودة القسرية. ويستضيف المخيم حاليا 38.054 فرد، منهم 50.43 % إناث و49.57 % ذكور، و58.68 % أطفال، 41.32 % بالغون، 15.72 % دون سن الخامسة، و36.11 % ربات أسر. يأتي هذا في وقت كان فيه برنامج الأغذية العالمي، قد أشار أخيرا إلى "أن نقص التمويل المستمر ما يزال يُشكل تحديا كبيرا للبرنامج"، ما يحد من قدرته على توفير قيمة التحويلات المنتظمة للاجئين في الأردن. وشدد البرنامج في تقريره على ضرورة "تقديم دعم عاجل لتجنب انقطاع المساعدات"، مشيراً إلى أنّه يمكن للموارد الحالية أن تُغطي المساعدات النقدية الشهرية للاجئين في المخيمات والمجتمعات المحلية حتى أيلول "سبتمبر" القادم. وعودة لتقرير المفوضية حول مخيم الأزرق فقد تمت الإشارة، لتأثر عدة قطاعات من التخفيض من بينها "المأوى" حيث إنّ تخفيض المساعدات الموجهة للمأوى بنسبة 40 % ادّت لانخفاض عدد المستفيدين المستهدفين بنسبة تصل لـ50 % "الإصلاح والصيانة، وبناء مأوى جديد، وإعادة تأهيل". كما تم تخفيض ميزانية قطاع الصحة بنسبة 36 %، وكان لذلك "تأثير شديد على الرعاية الصحية الأولية والثانوية، كما تأثرت خدمات الصحة المجتمعية والإحالات الطارئة". وفي قطاع "الحماية" أشار التقرير إلى أنه لا توجد ميزانية للتنفيذ المباشر، وتم حذف بعض الأنشطة، وتخفيض بنسبة 50 % بإدارة الحالات مع معهد صحة الأسرة، كما تم إلغاء 3 وظائف لمديري حالات حماية الطفل ومدير واحد لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتخفيض عدد الموظفين في مشروع الإعاقة التابع لمعهد صحة الأسرة. وذكر التقرير أنه سيتم تطبيق تخفيض بنسبة 50 % على المساعدة النقدية للعنف القائم على النوع الاجتماعي لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر ضعفا. كما أغلقت منظمة إنقاذ الطفولة الأردنية مركزين مجتمعيين وأُغلق مركز لذوي الإعاقة. اقرأ المزيد : مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على خفض تمويل المساعدات والبث العام