logo
في غزة الناس يتساقطون بالشوارع والأمم المتحدة ترفض إعلان المجاعة بالقطاع

في غزة الناس يتساقطون بالشوارع والأمم المتحدة ترفض إعلان المجاعة بالقطاع

الغدمنذ 4 أيام
بينما يموت الصغار والكبار في شوارع غزة ومستشفياتها بسبب التجويع الممنهج الذي تمارسه ضدهم إسرائيل بدعم أميركي، إلا أن الهيئات الأممية ترفض إعلان المجاعة رسميا في القطاع.
اضافة اعلان
ففي وقت سابق اليوم السبت، قضى الطفل الفلسطيني يحيى النجار البالغ من العمر 3 أشهر، بسبب سوء التغذية، في حين قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن لديه تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات.
كما ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) العالم مساعدتها على إنقاذ أكثر مليوني إنسان بينهم مليون طفل يواجهون خطر الموت جوعا في القطاع، وقالت إن لديها مخزونا يكفي لإطعام كافة السكان لمدة 3 أشهر، لكنها عاجزة عن إدخاله.
توفر المعايير الأممية
ووفقا لتقرير معلوماتي أعدّته نسيبة موسى لقناة الجزيرة، فإن المعايير المحددة لإعلان المجاعة رسميا في أي منطقة بالعالم تتوفر في غزة منذ مدة. ومن بين هذه المعايير مواجهة 20% من السكان مستويات جوع شديدة، وتوثيق معاناة 30% من الأطفال من الهزال والنحافة الشديدة.
ويشير مركز الإعلام الحكومي في القطاع إلى أن 650 ألف طفل (من 2.400 مليون يعيشون في القطاع) يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية والجوع، في حين تواجه نحو 60 ألف حامل خطرا حقيقيا بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية اللازمة.
كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 112 طفلا في غزة يدخلون المستشفيات يوميا للعلاج من سوء التغذية والهزال الشديد، فضلا عن موت 620 شخصا بسبب الجوع، 70 منهم قضوا منذ يونيو/حزيران الماضي.
وخلال رحلة البحث عن الطعام الشحيح، قتلت إسرائيل نحو 900 فلسطيني خلال توجههم إلى مراكز توزيع المساعدات الغذائية التابعة لما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
وفي منطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع، وهي واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين، يواجه نحو مليون شخص خطر الموت جوعا بعد مرور أكثر من 100 يوم على منع إدخال الطعام إليهم.
وحتى محاولات شراء الطعام أصبحت شبه مستحيلة نظرا لإتيان الحرب والحصار على كل ما كان لدى الناس من مال، بينما الطعام شحيح بدرجة غير مسبوقة وأسعاره لا يمكن تخيلها.
السكر يباع بالغرام
وقد تجاوز سعر كيلو الدقيق 50 دولارا في أفضل الأحوال، مما جعل رغيف الخبز في غزة حلما بعيد المنال. كما يباع السكر بالغرام كالذهب، ووصل سعر الغرام إلى دولار واحد، أي إن سعر الكيلو بلغ 1000.
أما أسعار الخضراوات فتبدأ بدولارين للحبة الواحدة إن توفرت، وذلك يعني أن الأسرة بحاجة لـ150 دولارا في اليوم لكي تحصل على وجبة واحدة في اليوم.
ولو قرر الناس الحصول على كيس طحين أو بعض المعلبات من المؤسسة التي أنشأتها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة في أقصى جنوب القطاع، فإن عليهم السير بأجسامهم الهزيلة وقواهم الخائرة مسافة 6 كيلومترات ذهابا وإيابا على الأقل.
وحتى قطع هذه المسافة رغم الجوع والعطش لا يعني أن الذاهب لن يعود صفر اليدين، هذا إن لم يعد إلى أهله جثة هامدة، إذ تطلق قوات الاحتلال الرصاص عشوائيا وبشكل متعمد على طالبي المساعدات.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 116 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال، بينهم 38 من طالبي المساعدات.
وفي مقابلة مع الجزيرة، قال مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن شخصين استشهدا في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية منذ أمس الجمعة. وأكد أن المجاعة في القطاع وصلت إلى مراحل متقدمة جدا، وصارت تشمل كل الفئات.
كما قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بوسط القطاع، خليل الدقران، إنهم لم يعودوا يجدون وجبة واحدة للمرضى ولا للعاملين بالمستشفى، مؤكدا أن أعداد من يعانون الهزال الشديد في تزايد مستمر.-(الجزيرة)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع عدد شهداء التجويع في غزة إلى 122
ارتفاع عدد شهداء التجويع في غزة إلى 122

الغد

timeمنذ 33 دقائق

  • الغد

ارتفاع عدد شهداء التجويع في غزة إلى 122

ارتفع عدد شهداء التجويع في قطاع غزة إلى 122 شهيدا، عقب ارتقاء 9 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة، إن من بين شهداء سياسة التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة 83 طفلا، بعد أن أعلن صباحا عن استشهاد طفل بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع. اضافة اعلان يشار إلى أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة للمستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة من الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية يذكر، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كانت قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع -أرقام
الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع -أرقام

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع -أرقام

يواصل الأردن منذ بداية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الوقف إلى جانب الأشقاء الغزيين في كل لحظة، من خلال تقديم الدعم المستمر وإيصال المساعدات، سواء كانت مأوى متنقل، أو رغيف خبز، أو خدمات طبية في أماكنهم، إضافة إلى نقل الأطفال المحتاجين للعلاج إلى المملكة. وبالتعاون مع شركائه الدوليين، تمكن الأردن من الوصول إلى أكثر من مليوني شخص في القطاع، بعضهم بحاجة إلى أطراف صناعية، أو لقمة خبز، أو رعاية صحية تخفف معاناتهم، وتساعدهم على الصمود والبقاء في وجه الأعباء الكبيرة التي فرضها عليهم العدوان الاسرائيلي الغاشم . وبحسب الأرقام الموثقة لدى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ومواقع تعمل من قطاع غزة والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي طيلة هذه الأيام، تبيّن أن الأردن تواجد على أرض غزة وخارجها وعلى الحدود ومن الجو من خلال مخابز متنقلة تعمل على مدار 19 ساعة يوميا في جنوب وشمال ووسط الغزيين، ووفرت للنازحين الغزيين وفاقدي بيوتهم أكثر من 200 ألف مأوى مؤقت، ومستشفيات ميدانية يتواجد بها 636 طبيبا وممرضا وفنيا إداريا من بينهم 193 طبيبا راجعها أكثر من نصف مليون مريض وأجرت عمليات كبرى وصغرى ومن بينها مستشفى مختص بالنسائية والتوليد وهو الأول من نوعه في القطاع، وجسر جوي بطائرات عامودية. وعمل الاردن من خلال المسشفيات الميدانية المتواجدة في قطاع غزة الى تركيب أطراف صناعية لمبتوري أطراف في غزة حيث تم تركيب أطراف لـ 520 مصابا من أصل 14 ألف شخص مصاب جاري العمل على استهدافهم، وإيصال 11 ألف متر مكعب لسقاية العطشى في غزة، وعبور 8 آلاف شاحنة محملة بالإغاثة الطبية والعلاجية العاجلة، و391 إنزالا جويا عبر القوات المسلحة- الجيش العربي. 21 شهرا لم تتوقف قوافل الأردن عبر الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية من منطقة الغباوي شرق محافظة الزرقاء إلى قطاع غزة برا وجوا وعبر الجسور الجوية، واستطعنا توثيق الأرقام وتحليلها ليتبين أن الهيئة قدمت المسكن المتنقل حينما لجأ الغزيون إلى العراء بعد أن هدمت إسرائيل منازلهم وهجرتهم وأوصل الأردن إليهم 62 ألفا و324 خيمة و147 ألفا و338 شادرا، و30 بيتا متنقلا مجهزا بكل تفاصيل المنزل الاعتيادي، ليصل مجموع ما يوفر السكن ويحمي الغزيين ولو مؤقتا 209 آلاف و692 مأوى مؤقتا يخفف عنهم برد الشتاء وقيظ الصيف. ورغم القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وحاول أن يخنقها ويقطع كل سبل الحياة عنها إلا أن الأردن وعبر الهيئة الخيرية الهاشمية تمكن مع المنظمات الشريكة داخل قطاع غزة من الوصول إلى مليونين و24 ألفا و534 إنسانا غزيا داخل القطاع ووصلت إليهم المساعدات وإدامة حياتهم وإنعاشهم ودعم صمودهم على أرضهم، حيث استطاعت الهيئة من تقديم وجبات غذائية عبر طرود ووجبات جاهزة لـ 445 ألفا و934 غزيا وأغاثتهم بسقيا الماء عبر 11 ألف متر مكعب من الماء، ووصلت ملابس ومستلزمات أطفال لـ 5 آلاف و200 شخص، وتقديم دعم نقدي لألفين و317 أسرة بمجموع مالي وصل إلى 50 ألفا و637 دولارا، ووصلت الأضاحي في موعدها قبل عيد الأضحى المبارك ل 42 ألفا و467 شخص. وتشير الأرقام التي وثقتها الهيئة الخيرية الهاشمية وحصلت عليها (بترا) إلى أنها وفرت لـ 520 إنسانا غزيا بترت أطرافهم بسبب الحرب أطرافا صناعية لتساعدهم على الصمود والوقوف من جديد وخلال ساعة واحدة من تركيب الطرف لهم، وهي المبادرة الأردنية لاستعادة الأمل لدعم مبتوري الأطراف في غزة والذين يصل عددهم إلى نحو 14 ألف مصاب مبتورة أطرافهم بسبب آلة الحرب الإسرائيلية، وهو رقم كبير ويحتاج إلى جهود كبيرة لا تقف عند حدود الأردن، والتي جاءت في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الغزيون، ومعاناة العديد من الأشخاص من فقدان أطرافهم نتيجة الصراع المستمر، لذا بحث الأردن عن فرصة جديدة للحياة، والأمل في استعادة حركتهم وقدرتهم على العمل والمساهمة في مجتمعهم، من خلال مبادرة استعادة الأمل، بهدف توفير الأطراف الصناعية والرعاية الطبية الضرورية لضحايا فقدان الأطراف. ووصلت إلى مدن قطاع غزة 8 آلاف شاحنة تحمل المساعدات سيرتها الهيئة بالتعاون مع الشركاء المحليين والعرب والدوليين، توزعت على 181 قافلة تتضمن 4 آلاف و39 شاحنة بالتعاون مع المنظات الدولية، و3 آلاف و893 شاحنة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وعبر الطريق التجاري B2B 119 شاحنة. وبينت الأرقام خلال البحث في جهود الأردن لمساندة غزة، أن 53 طائرة وصلت إلى منطقة العريش على الحدود المصرية الفلسطينية، من بينها 13 طائرة عبر الهيئة، و40 طائرة بالشراكة مع المنظمات الدولية والخيرية. وتمكنت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي من إنزال المساعدات الإغاثية على أهل غزة من الجو وقامت بـ 391 إنزالا جويا، حيث قامت وحدها بـ 125 إنزالا جويا، و266 إنزالا جويا بالتعاون مع 13 دولة صديقة وشقيقة، كانت القوات المسلحة الأردنية هي الجهة التي تقوم بكل هذا العمل والشريكة به إيمانا بدورها تجاه الإنسان في كل مكان. ولم تكتف الأردن بإرسال المساعدات الإغاثية بمختلف أنواعها، لكنها تواجدت على أرض قطاع غزة وبين السكان عبر القوات المسلحة الأردنية، حيث تشير الأرقام من أرض غزة إلى وجود 193 طبيبا من أبناء الخدمات الطبية الملكية و361 ممرضا يعملون في المستشفيات الميدانية العسكرية، واستقبلوا خلال الحرب على القطاع 494 ألف مريض كانوا بأمس الحاجة للعناية الطبية، وأجرت عمليات كبرى وصغرى وصل عددها إلى نحو 3 آلاف عملية. وأرسلت القوات المسلحة الأردنية المستشفى الأول من نوعه إلى قطاع غزة ومختص بالمرأة الغزية وهي من الفئات الهشة والضعيفة في مثل هذه الظروف، حيث فكر الأردن بدقة في هذا المستشفى واستشعر الحاجة الكبرى لمثل هذا المستشفى الذي تنتظره كثير من الفلسطينيات على أرض غزة، حيث تم تجهيز المستشفى وإرساله على 4 مراحل، ويعمل على إدارته 82 من الكوادر الطبية والفنية والإدارية من ضمنهم 55 من نشميات الخدمات الطبية الملكية ويشمل غرفتين للولادة وغرفة للعمليات، و30 سريرا للمرضى، وصيدلية ومختبر وبنك للدم. وأعلن جلالة الملك عبد الله الثاني عن البدء باستقبال 2000 طفل من قطاع غزة هم مرضى ومصابون لاستكمال رحلة علاجهم في المستشفيات الأردنية وعلى نفقة الأردن، إيمانا بدور الأردن بدعم قطاع غزة حيث أجلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني 6 دفعات من الأطفال القادمين من غزة مع مرافقيهم حيث شملت الدفعة السادسة الأخيرة 23 طفلا و46 مرافقا لهم، ليبلغ بذلك عدد الأطفال المرضى الذين تم إجلاؤهم للعلاج في الأردن منذ انطلاق المبادرة 77 طفلا، إلى جانب 169 من ذويهم. وأنشأ الأردن الجسر الجوي عبر الطائرات العامودية العسكرية ونقل من خلالها 125 طنا من المواد الطبية والغذائية والصحية عبر 10 طائرات عامودية، وتبين هذه الأرقام أن الأردن بحث عن كل الطرق التي يمكن من خلالها الوصول إلى فطاع غزة برا وجوا واستخدم كل الطرق لذلك. الهيئة أرسلت 108 آلاف و606 أطنان من المساعدات الإغاثية خلال 658 يوما من الحصار الخانق والتجويع الذي مارسه الإحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، وبمعدل 165 طنا من المساعدات كل يوم، وهذا ما استطاعت الوصول إليه رغم أن القطاع يحتوي أكثر من مليوني إنسان ويحتاجون إلى أضعاف هذه المساعدات. ولم يعمل الأردن بشكل منفرد في دعم قطاع غزة وإغاثته لأنها يدرك تماما أنها جزء من الحل وليست كل الحل، وهذا ما أشرت إليه الأرقام فقد وقعت الهيئة 164 إتفاقية لتقديم المساعدات، وشارك الأردن مع 28 دولة لإغاثة غزة من بينها 9 دول عربية وهي السعودية وقطر والكويت والبحرين والعراق وسلطنة عمان والمغرب ومصر والامارات، بالإضافة إلى 114 منظمة دولية وأممية. يوم 24 من شهر كانون الأول من العام 2024 وصل أول مخبز أردني متنقل إلى قطاع غزة وهو الوحيد هناك بطلب من جلالة الملك عبد الله الثاني وهي طريقة جديدة أردنية لإغاثة غزة بإحدى المواد الأساسية للحياة، ويكمل المخبز اليوم شهره السابع في غزة ويعمل دون انقطاع منذ نحو 4 آلاف ساعة يوميا بالتعاون مع منظمة المطبخ المركزي العالمي، وهي منظمة دولية غير حكومية توفر وجبات ومساعدات غذائية للمتضررين من الصراعات والكوارث، حيث أكمل المخبز اليوم 210 أيام من العمل وينتج في الأسبوع الواحد نحو 400 ألف رغيف، وخلال 28 أسبوعا من العمل أنتج 11 مليونا و200 ألف رغيف كان سكان القطاع أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا بامس الحاجة إليها، ويعمل المخبز على مدار 19 ساعة يوميا لتوفير احتياجات الأشقاء وضمان عدم انقطاع الإمدادات من مادة الخبز في ظل ظروف صعبة ومناطق يصعب الوصول إليها. وفي شمال غزة وجنوبها زرع الأردن مخابز تعمل على مدار الساعة لتقديم الخبز مجانا للسكان في في كل مكان للنازحين عن بيوتهم التي هدمت، وجهز المخبز المركزي في مدينة خانيونس، بجوار محطة طبريا للمياه، لتوفير الخبز للنازحين في المنطقة، والتي تعد من أكثر مناطق جنوب القطاع اكتظاظا بالسكان والنازحين، ويتم إيصال الخبز إلى منطقة المواصي والتي تم النزوح إليها بعد التصعيد الكبير في الأشهر الأخيرة، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لبعض المخابز حوالي 3500 رغيف في الساعة، وأكثر من 75 ألف رغيف يوميا.

الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع
الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع

يواصل الأردن منذ بداية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الوقف إلى جانب الأشقاء الغزيين في كل لحظة، من خلال تقديم الدعم المستمر وإيصال المساعدات، سواء كانت مأوى متنقل، أو رغيف خبز، أو خدمات طبية في أماكنهم، إضافة إلى نقل الأطفال المحتاجين للعلاج إلى المملكة. وبالتعاون مع شركائه الدوليين، تمكن الأردن من الوصول إلى أكثر من مليوني شخص في القطاع، بعضهم بحاجة إلى أطراف صناعية، أو لقمة خبز، أو رعاية صحية تخفف معاناتهم، وتساعدهم على الصمود والبقاء في وجه الأعباء الكبيرة التي فرضها عليهم العدوان الاسرائيلي الغاشم . وبحسب الأرقام الموثقة لدى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ومواقع تعمل من قطاع غزة والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي طيلة هذه الأيام، تبيّن، أن الأردن تواجد على أرض غزة وخارجها وعلى الحدود ومن الجو من خلال مخابز متنقلة تعمل على مدار 19 ساعة يوميا في جنوب وشمال ووسط الغزيين، ووفرت للنازحين الغزيين وفاقدي بيوتهم أكثر من 200 ألف مأوى مؤقت، ومستشفيات ميدانية يتواجد بها 636 طبيبا وممرضا وفنيا إداريا من بينهم 193 طبيبا راجعها أكثر من نصف مليون مريض وأجرت عمليات كبرى وصغرى ومن بينها مستشفى مختص بالنسائية والتوليد وهو الأول من نوعه في القطاع، وجسر جوي بطائرات عامودية. وعمل الاردن من خلال المسشفيات الميدانية المتواجدة في قطاع غزة الى تركيب أطراف صناعية لمبتوري أطراف في غزة حيث تم تركيب أطراف لـ 520 مصابا من أصل 14 ألف شخص مصاب جاري العمل على استهدافهم، وإيصال 11 ألف متر مكعب لسقاية العطشى في غزة، وعبور 8 آلاف شاحنة محملة بالإغاثة الطبية والعلاجية العاجلة، و391 إنزالا جويا عبر القوات المسلحة- الجيش العربي. 21 شهرا لم تتوقف قوافل الأردن عبر الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية من منطقة الغباوي شرق محافظة الزرقاء إلى قطاع غزة برا وجوا وعبر الجسور الجوية، وتم توثيق الأرقام وتحليلها ليتبين أن الهيئة قدمت المسكن المتنقل حينما لجأ الغزيون إلى العراء بعد أن هدمت إسرائيل منازلهم وهجرتهم وأوصل الأردن إليهم 62 ألفا و324 خيمة و147 ألفا و338 شادرا، و30 بيتا متنقلا مجهزا بكل تفاصيل المنزل الاعتيادي، ليصل مجموع ما يوفر السكن ويحمي الغزيين ولو مؤقتا 209 آلاف و692 مأوى مؤقتا يخفف عنهم برد الشتاء وقيظ الصيف. ورغم القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وحاول أن يخنقها ويقطع كل سبل الحياة عنها إلا أن الأردن وعبر الهيئة الخيرية الهاشمية تمكن مع المنظمات الشريكة داخل قطاع غزة من الوصول إلى مليونين و24 ألفا و534 إنسانا غزيا داخل القطاع ووصلت إليهم المساعدات وإدامة حياتهم وإنعاشهم ودعم صمودهم على أرضهم، حيث استطاعت الهيئة من تقديم وجبات غذائية عبر طرود ووجبات جاهزة لـ 445 ألفا و934 غزيا وأغاثتهم بسقيا الماء عبر 11 ألف متر مكعب من الماء، ووصلت ملابس ومستلزمات أطفال لـ 5 آلاف و200 شخص، وتقديم دعم نقدي لألفين و317 أسرة بمجموع مالي وصل إلى 50 ألفا و637 دولارا، ووصلت الأضاحي في موعدها قبل عيد الأضحى المبارك ل 42 ألفا و467 شخص. وتشير الأرقام التي وثقتها الهيئة الخيرية الهاشمية إلى أنها وفرت لـ 520 إنسانا غزيا بترت أطرافهم بسبب الحرب أطرافا صناعية لتساعدهم على الصمود والوقوف من جديد وخلال ساعة واحدة من تركيب الطرف لهم، وهي المبادرة الأردنية لاستعادة الأمل لدعم مبتوري الأطراف في غزة والذين يصل عددهم إلى نحو 14 ألف مصاب مبتورة أطرافهم بسبب آلة الحرب الإسرائيلية، وهو رقم كبير ويحتاج إلى جهود كبيرة لا تقف عند حدود الأردن، والتي جاءت في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الغزيون، ومعاناة العديد من الأشخاص من فقدان أطرافهم نتيجة الصراع المستمر، لذا بحث الأردن عن فرصة جديدة للحياة، والأمل في استعادة حركتهم وقدرتهم على العمل والمساهمة في مجتمعهم، من خلال مبادرة استعادة الأمل، بهدف توفير الأطراف الصناعية والرعاية الطبية الضرورية لضحايا فقدان الأطراف. ووصلت إلى مدن قطاع غزة 8 آلاف شاحنة تحمل المساعدات سيرتها الهيئة بالتعاون مع الشركاء المحليين والعرب والدوليين، توزعت على 181 قافلة تتضمن 4 آلاف و39 شاحنة بالتعاون مع المنظات الدولية، و3 آلاف و893 شاحنة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وعبر الطريق التجاري B2B 119 شاحنة. وبينت الأرقام خلال البحث في جهود الأردن لمساندة غزة، أن 53 طائرة وصلت إلى منطقة العريش على الحدود المصرية الفلسطينية، من بينها 13 طائرة عبر الهيئة، و40 طائرة بالشراكة مع المنظمات الدولية والخيرية. وتمكنت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي من إنزال المساعدات الإغاثية على أهل غزة من الجو وقامت بـ 391 إنزالا جويا، حيث قامت وحدها بـ 125 إنزالا جويا، و266 إنزالا جويا بالتعاون مع 13 دولة صديقة وشقيقة، كانت القوات المسلحة الأردنية هي الجهة التي تقوم بكل هذا العمل والشريكة به إيمانا بدورها تجاه الإنسان في كل مكان. ولم تكتف الأردن بإرسال المساعدات الإغاثية بمختلف أنواعها، لكنها تواجدت على أرض قطاع غزة وبين السكان عبر القوات المسلحة الأردنية، حيث تشير الأرقام من أرض غزة إلى وجود 193 طبيبا من أبناء الخدمات الطبية الملكية و361 ممرضا يعملون في المستشفيات الميدانية العسكرية، واستقبلوا خلال الحرب على القطاع 494 ألف مريض كانوا بأمس الحاجة للعناية الطبية، وأجرت عمليات كبرى وصغرى وصل عددها إلى نحو 3 آلاف عملية. وأرسلت القوات المسلحة الأردنية المستشفى الأول من نوعه إلى قطاع غزة ومختص بالمرأة الغزية وهي من الفئات الهشة والضعيفة في مثل هذه الظروف، حيث فكر الأردن بدقة في هذا المستشفى واستشعر الحاجة الكبرى لمثل هذا المستشفى الذي تنتظره كثير من الفلسطينيات على أرض غزة، حيث تم تجهيز المستشفى وإرساله على 4 مراحل، ويعمل على إدارته 82 من الكوادر الطبية والفنية والإدارية من ضمنهم 55 من نشميات الخدمات الطبية الملكية ويشمل غرفتين للولادة وغرفة للعمليات، و30 سريرا للمرضى، وصيدلية ومختبر وبنك للدم. وأعلن جلالة الملك عبد الله الثاني عن البدء باستقبال 2000 طفل من قطاع غزة هم مرضى ومصابون لاستكمال رحلة علاجهم في المستشفيات الأردنية وعلى نفقة الأردن، إيمانا بدور الأردن بدعم قطاع غزة حيث أجلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني 6 دفعات من الأطفال القادمين من غزة مع مرافقيهم حيث شملت الدفعة السادسة الأخيرة 23 طفلا و46 مرافقا لهم، ليبلغ بذلك عدد الأطفال المرضى الذين تم إجلاؤهم للعلاج في الأردن منذ انطلاق المبادرة 77 طفلا، إلى جانب 169 من ذويهم. وأنشأ الأردن الجسر الجوي عبر الطائرات العامودية العسكرية ونقل من خلالها 125 طنا من المواد الطبية والغذائية والصحية عبر 10 طائرات عامودية، وتبين هذه الأرقام أن الأردن بحث عن كل الطرق التي يمكن من خلالها الوصول إلى فطاع غزة برا وجوا واستخدم كل الطرق لذلك. الهيئة أرسلت 108 آلاف و606 أطنان من المساعدات الإغاثية خلال 658 يوما من الحصار الخانق والتجويع الذي مارسه الإحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، وبمعدل 165 طنا من المساعدات كل يوم، وهذا ما استطاعت الوصول إليه رغم أن القطاع يحتوي أكثر من مليوني إنسان ويحتاجون إلى أضعاف هذه المساعدات. ولم يعمل الأردن بشكل منفرد في دعم قطاع غزة وإغاثته لأنها يدرك تماما أنها جزء من الحل وليست كل الحل، وهذا ما أشرت إليه الأرقام فقد وقعت الهيئة 164 إتفاقية لتقديم المساعدات، وشارك الأردن مع 28 دولة لإغاثة غزة من بينها 9 دول عربية وهي السعودية وقطر والكويت والبحرين والعراق وسلطنة عمان والمغرب ومصر والامارات، بالإضافة إلى 114 منظمة دولية وأممية. يوم 24 من شهر كانون الأول من العام 2024 وصل أول مخبز أردني متنقل إلى قطاع غزة وهو الوحيد هناك بطلب من جلالة الملك عبد الله الثاني وهي طريقة جديدة أردنية لإغاثة غزة بإحدى المواد الأساسية للحياة، ويكمل المخبز اليوم شهره السابع في غزة ويعمل دون انقطاع منذ نحو 4 آلاف ساعة يوميا بالتعاون مع منظمة المطبخ المركزي العالمي، وهي منظمة دولية غير حكومية توفر وجبات ومساعدات غذائية للمتضررين من الصراعات والكوارث، حيث أكمل المخبز اليوم 210 أيام من العمل وينتج في الأسبوع الواحد نحو 400 ألف رغيف، وخلال 28 أسبوعا من العمل أنتج 11 مليونا و200 ألف رغيف كان سكان القطاع أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا بامس الحاجة إليها، ويعمل المخبز على مدار 19 ساعة يوميا لتوفير احتياجات الأشقاء وضمان عدم انقطاع الإمدادات من مادة الخبز في ظل ظروف صعبة ومناطق يصعب الوصول إليها. وفي شمال غزة وجنوبها زرع الأردن مخابز تعمل على مدار الساعة لتقديم الخبز مجانا للسكان في في كل مكان للنازحين عن بيوتهم التي هدمت، وجهز المخبز المركزي في مدينة خانيونس، بجوار محطة طبريا للمياه، لتوفير الخبز للنازحين في المنطقة، والتي تعد من أكثر مناطق جنوب القطاع اكتظاظا بالسكان والنازحين، ويتم إيصال الخبز إلى منطقة المواصي والتي تم النزوح إليها بعد التصعيد الكبير في الأشهر الأخيرة، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لبعض المخابز حوالي 3500 رغيف في الساعة، وأكثر من 75 ألف رغيف يوميا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store