
يوغا الضحك.. حصص نفسية وجسدية
وتجمع هذه الممارسة بين الضحك الإرادي وتمارين التنفس العميق المستوحاة من تقنيات اليوغا، ما يُسهم في تعزيز التوازن النفسي والصحة الجسدية، بحسب تقرير نشره موقع "Moneycontrol".
تخفيف القلق وتحسين المزاج
ويشير خبراء إلى أن دمج يوغا الضحك ضمن الروتين اليومي قد يُسهم في تحسين المزاج، وتقليل التوتر، وتعزيز الجهاز المناعي .
ومن أبرز التأثيرات الفورية ليوغا الضحك قدرتها على تخفيف القلق، إذ يؤدي الضحك إلى خفض مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المرتبط بالتوتر، مما يمنح شعورًا بالهدوء والاستقرار النفسي.
ويُعد تعزيز المزاج من أبرز فوائد هذه الممارسة، إذ يحفّز الضحك إفراز الإندورفين والسيروتونين، وهما من المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ المرتبطة بالشعور بالسعادة.
وتستمر آثار هذه الحالة من الفرح والخفة حتى بعد انتهاء الجلسة.
دعم الجهاز المناعي
ويساعد الانتظام في ممارسة يوغا الضحك على تقوية جهاز المناعة، من خلال تنشيط تدفق الجهاز الليمفاوي وزيادة إنتاج الخلايا المناعية، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة نزلات البرد والعدوى الفيروسية.
كما تسهم هذه الممارسة في تحسين عملية التنفس، لاعتمادها على الشهيق والزفير العميق، ما يزيد من كمية الأوكسجين في الجسم، ويُسهم على المدى الطويل في تعزيز صحة الرئتين والقلب.
أما الجانب الحركي من يوغا الضحك، خاصة عند دمجه مع التمدد الخفيف، فيعمل على إرخاء العضلات المشدودة وتخفيف التوتر العضلي، مما يمنح إحساسًا عامًا بالراحة ويُقلل من الآثار الجسدية المزمنة للتوتر.
حصص مناسبة للجميع
ويوصي اختصاصيو الصحة ومدربو العافية بشكل متزايد بممارسة يوغا الضحك، باعتبارها نشاطًا منخفض التكلفة والمخاطر، ومناسبًا لمختلف الفئات العمرية.
ورغم أنها لا تُعد بديلًا عن العلاج الطبي، فإنها تُشكّل إضافة قيّمة إلى أساليب العناية التقليدية بالصحة، لما توفره من دعم نفسي وجسدي متكامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 42 دقائق
- خليج تايمز
جراحة دماغ نادرة تنقذ حياة بريطاني في دبي من ورم عدواني
خضع مواطن بريطاني يبلغ من العمر 68 عامًا في دبي بنجاح لعملية جراحية نادرة ومعقدة في الدماغ استغرقت تسع ساعات لإزالة ورم يهدد حياته كان قد غزا أجزاء عميقة من دماغه. تم تشخيص حالة المريض، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، بـ"ورم الفراشة الدبقي" - وهو نوع نادر وعدواني من أورام المخ الذي ينتشر عبر نصفي المخ من خلال الجسم الثفني، وهو حزمة من الألياف العصبية التي تربط بين الجانبين. بدأت مشاكله الصحية في أبريل 2025، عندما لاحظ ضعفًا في ساقه اليمنى وصعوبة في الوقوف. كما عانى من صعوبة في البلع وارتعاش لا إرادي في ذراعه اليسرى، وتفاقمت الأعراض خلال الأسابيع التالية. في النهاية، أصبح عاجزًا عن المشي أو رفع ذراعه اليمنى. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. في البداية، اشتبه الأطباء في وجود مشكلة في العمود الفقري بعد أن أظهرت الأشعة السينية والرنين المغناطيسي علامات تنكس في أسفل ظهره. ولكن مع تفاقم الأعراض، أُجريت له فحوصات إضافية، وكشفت فحوصات الدماغ عن وجود كتلة عميقة داخل دماغه. تم إحالته إلى الدكتور جوبالاكريشنان سي في، استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى ميدكير لجراحة العظام والعمود الفقري، والذي قاد العملية الجراحية عالية الخطورة. باستخدام تقنية الملاحة العصبية المتقدمة، تمكن الدكتور غوبالاكريشنان وفريقه من الوصول إلى الورم عبر ممر ضيق في الفص الجبهي. كان الورم، الواقع على عمق حوالي ثلاثة سنتيمترات تحت السطح، رمادي اللون وطريًا جزئيًا، لكنه انتشر إلى مناطق حساسة، بما في ذلك الفص الجبهي الأيمن والحاجز الشفاف، وهو غشاء رقيق يقع بالقرب من مركز الدماغ، والذي توجب إزالته أيضًا. كما عُثر على العديد من الأوعية الدموية التالفة ومناطق من الأنسجة الميتة. أظهرت الفحوصات أيضًا أن حدقتي عينيه كانتا متساويتين ومتفاعلتين مع الضوء، مع حركات عين كاملة ومترافقة. ووفقًا للطبيب، كان فحص العصب القحفي طبيعيًا، على الرغم من عدم إمكانية تقييم قاع العين. ووجد الأطباء أن المريض يعاني من ضعف في ذراعه اليمنى، وخاصة عند ثني وفرد المرفق وعند رفع الذراع جانبًا. قال الدكتور جوبالكريشنان: "كانت ساقه أكثر تأثرًا، وكانت قوته محدودة جدًا عند ثني ركبته اليمنى وضعفًا متوسطًا عند محاولة فردها". وأضاف أن ردود أفعاله كانت طبيعية، وحاسة اللمس لديه لم تتأثر في الغالب، ولم تكن هناك أي تشنجات عضلية غير عادية. قال الدكتور غوبالاكريشنان: "يُعدّ علاج أورام الفراشة الدبقية من أكبر التحديات في جراحة الأعصاب. تنمو هذه الأورام بقوة في مناطق عميقة من الدماغ، ويمكن أن تُغيّر شخصية الشخص وسلوكه. هدفنا ليس إطالة العمر فحسب، بل الحفاظ على جودته أيضًا. بفضل الجراحة الدقيقة والعلاجات المتطورة، مثل حقول علاج الأورام والعلاج بشعاع البروتون، نتجاوز حدود الإمكانيات المتاحة." أورام الفراشة الدبقية، أو أورام الأرومة الدبقية، من أكثر أورام الدماغ عدوانية. يمكن أن تسبب أعراضًا حادة كالصداع، وتغيرات في الشخصية، ونوبات صرع، ومشاكل في الذاكرة أو الحركة. يشمل العلاج القياسي عادةً الجراحة، يليها العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. يتراوح متوسط مدة البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص بين 10 و15 شهرًا، إلا أن النتائج تعتمد على العمر، والصحة العامة، وحجم الورم الذي يمكن استئصاله، وبعض العلامات الجينية. وتُقدم أساليب جديدة، مثل العلاج المناعي والعلاجات الموجهة، أملًا جديدًا. في حديثه عن رحلته، قال المريض إن تلقي هذا التشخيص كان أمرًا صعبًا في البداية. "لكنني وجدت قوة لم أكن أعلم بوجودها. بفضل رعاية وتشجيع فريقي الطبي وأحبائي، ما زلت متفائلًا وأركز على عيش كل يوم بهدف وامتنان." نجم بوليوود سلمان خان يكشف عن معاناته مع ورم في المخ؛ كيف تكتشف المرض؟ رجل من الشارقة يمشي قرابة 87 كيلومترًا في 24 ساعة لتأبين صديقه الذي توفي بسبب ورم في المخ. الإمارات العربية المتحدة: هل تعاني من الصداع النصفي؟ يساعدك هذا التطبيق المجاني على تتبع مسببات الألم والتحكم فيه.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
أغذية تساعد على التمتع بنوم هانئ
أورد موقع «أبونيت.دي» الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن بعض الأغذية تساعد على التمتع بنوم هانئ، وفقاً لنتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة شيكاغو. وأضاف الموقع أن فريقاً بحثياً طلب من 34 شاباً تسجيل بياناتهم الغذائية، ووجدوا أن الذين تناولوا المزيد من الفاكهة والخضراوات، وكذلك الذين تناولوا المزيد من منتجات الحبوب الكاملة، ناموا بعمق أكبر، واستيقظوا بشكل أقل خلال الليل. ويعتقد الباحثون أن الكربوهيدرات المعقدة والألياف الموجودة في الفواكة والخضراوات، على وجه الخصوص، تُعزز جودة النوم. وحسب الفريق أن تناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات يومياً يمكن أن يُحسّن جودة النوم بنسبة 16%. وتتألف حصة واحدة على سبيل المثال من: 8 حبات فراولة كبيرة، حبة فلفل رومي واحدة، حبة بطاطس متوسطة الحجم، 22 حبة عنب، أو حبتين من الجزر. ومن ناحية أخرى، أشار الفريق البحثي إلى أن العكس صحيح أيضاً؛ إذ تعزز قلة النوم الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية. ويشتبه الفريق في وجود نوع من حلقة التغذية الراجعة بين النوم والنظام الغذائي.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
"الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي
أعلنت مؤسسة الإمارات للدواء اليوم عن اعتماد عقار "ريلزابروتينيب " أول مثبط فموي لإنزيم بروتون التيروزين كيناز لعلاج مرض نقص الصفيحات المناعي ، وهو اضطراب مناعي نادر يؤثر على ما بين 2 إلى 5 أفراد من كل 100 ألف شخص حول العالم. ويعد هذا الإنجاز أسبقية عالمية تعكس ريادة الإمارات في تسريع إتاحة العلاجات المبتكرة وتلبية الاحتياجات الطبية للمرضى. ويكتسب اعتماد هذا العقار أهمية استثنائية، حيث يمنح مرضى نقص الصفيحات المناعي في دولة الإمارات والمنطقة فرصة مبكرة للاستفادة من علاج مبتكر يسهم في تسريع مسارهم العلاجي وتحقيق تحسن ملموس في جودة حياتهم. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الدولة الراسخ باستقطاب وتوفير العلاجات المتقدمة ذات الكفاءة العالية، بما يتماشى مع أرقى المعايير والبروتوكولات العلاجية العالمية. ويمثل 'ريلزابروتينيب'، الذي طورته شركة "سنوفي" الطبية، نهجاً علاجياً جديداً في استعادة توازن عمل الجهاز المناعي والوصول للسبب الكامن وراء الإصابة بهذا المرض، ومن خلال تحقيق ذلك وزيادة عدد الصفائح الدموية، يعالج الدواء كلاً من الأعراض والأسباب الجذرية المسببة للمرض. وأظهرت التجارب السريرية نتائج واعدة، حيث شهد المرضى تحسناً كبيراً في حالتهم الصحية. وأكدت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء أن هذا الاعتماد يعكس التزام الدولة بتوفير أحدث العلاجات العالمية، ويعزز من مكانتها كوجهة رائدة في تسريع إتاحة الأدوية المبتكرة، لافتة إلى أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لتعزيز الأمن الدوائي، وتبني بروتوكولات علاجية متقدمة، وتيسير الإجراءات التنظيمية بالتعاون مع الشركاء الدوليين. وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يؤكد نجاح السياسات الاستباقية لدولة الإمارات في تطوير بيئة تنظيمية مرنة تدعم الابتكار وتسهل وصول المرضى إلى العلاجات المتقدمة، موضحة أن مؤسسة الإمارات للدواء تواصل جهودها لتسريع الإجراءات التنظيمية، وتعزيز التعاون الدولي، بما يرسخ مكانة الإمارات كمركز إقليمي للابتكار الدوائي. وأضافت الكعبي أن اعتماد عقار "ريلزابروتينيب" يعكس التزام مؤسسة الإمارات للدواء بتسريع إتاحة العلاجات المبتكرة التي تحدث فرقاً حقيقياً في حياة المرضى، لاسيما في مجالات الأمراض النادرة والمزمنة، لافتة إلى حرص المؤسسة على تبني نهج استباقي قائم على الابتكار والشراكات العالمية، بما يضمن توفير خيارات علاجية فعالة وآمنة وفق أعلى المعايير الدولية، ويعزز من جاهزية المنظومة الصحية في الدولة لمواكبة التطورات العلمية المتسارعة. من جانبها أعربت بريتي فوتناني، المدير العام للرعاية المتخصصة في "سانوفي" السعودية ودول الخليج العربي عن سعادتها بالتعاون المثمر مع مؤسسة الإمارات للدواء لتقديم هذا العلاج المبتكر للمرضى الذين يعانون مرض نقص الصفيحات المناعي، مؤكدة الالتزام المشترك لتوفير حلول علاجية متقدمة للمرضى، وتلبية الاحتياجات الطبية الأكثر إلحاحاً.