
مناطق الابتكار السعودية... منظومات لصناعة الحلول
وتعمل مناطق الابتكار السعودية، التي يتجاوز عددها الـ10، تحت مظلة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وضمن الأولويات الوطنية الأربع للبحث والتطوير والابتكار وهي: صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصادات المستقبل.
وفي أبريل (نيسان) من العام الماضي، أعلنت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار عن تأسيس تحالف مع مناطق الابتكار، وإطلاق منصة «مناطق الابتكار في السعودية» لتحويل المملكة إلى دولة منافسة عالمياً في مجال الابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 21 دقائق
- صحيفة سبق
الشمس تتعامد على وادي الدواسر.. والمسند: انعدام الظل تمامًا ظهر اليوم
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، أن الشمس تتعامد ظهر اليوم الثلاثاء عند الساعة 12:08 على سماء محافظة وادي الدواسر، ما يؤدي إلى انعدام الظلال بشكل تام، في ظاهرة فلكية لافتة. وأوضح المسند أن هذا التعامد يُعد الثاني الذي تشهده المنطقة خلال عام 2025م، مشيرًا إلى أن الشمس تواصل بعد هذه الظاهرة حركتها الظاهرية جنوبًا، إلى أن تتعامد على خط الاستواء في 23 سبتمبر، إيذانًا ببدء فصل الخريف فلكيًا. وأضاف أن الشمس تستمر بعد ذلك في الزحف الظاهري نحو الجنوب، حتى تبلغ أقصى ميل لها جنوبًا عند مدار الجدي في 21 ديسمبر، وهو اليوم الذي يبدأ فيه فصل الشتاء فلكيًا في نصف الكرة الشمالي. وأكد المسند أن هذه الظواهر تتكرر سنويًا بدقة متناهية، تعكس النظام المحكم في حركة الأجرام السماوية، مشيرًا إلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى في هذا التقدير الكوني الدقيق.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
طوفان الذهب وحيرة «السلَق»
رحمة الله على صديقي الكاتب السعودي الوطني الشجاع، محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، حيث تذكّرتُ حكاية حكاها عن رحلة له مع رفقته إلى أستراليا، بهدف هواية الصيد. كان أبو عبد اللطيف من هواة الصيد والقنَص، ومن أنواع هذه الرياضة الصيد بنوع خاص من كلاب الصيد معروف بالجزيرة العربية وخارجها، يُسمّى «الكلب السلوقي»، يمتاز برشاقته وضمور بطنه وسرعته وقدرته على المناورة. في بريّة من براري أستراليا، في الليل، توقّفوا حين لاحظوا وجود بعض الأرانب، والسلوقي مشهور بقدرته على مطاردة الأرنب، يقول: حين أطلقنا كلاب السلَق على الأرانب، انطلقت بسرعتها ثم بعد لحظة توقفت كلابنا، وحين فتحنا كل الأنوار الكاشفة من سيارات الصيد، وإذْ بنا أمام آلاف الأرانب، وسبب توقّف كلابنا عن المطاردة، ونظراتها الحائرة لنا، هي أنها لم تعتد هذا الكمّ المهول من الطرائد، بل هي مهيَّأة للصيد «النادر» والطريدة الفريدة! هذه الحكاية تذكّرتها وأنا أقرأ هذا الخبر عن الوكالة الأميركية للفضاء (ناسا) وهو عن اكتشاف كميّات «خرافية» من الذهب والمعادن الثمينة في كويكب اسمه «سايكي 16» يقع في الحزام الرئيسي بين المريخ والمشتري، كما أنّه مُرشّحٌ رئيسي في سباق التنقيب الفضائي المتسارع. في عام 2019 قُدّرت احتياطات «سايكي» المعدنية - الحديد والنيكل والذهب - بما يصل إلى 700 كوينتيليون دولار، وهو رقم ضخم لدرجة أن «كل شخص على وجه الأرض يُمكن أن يُصبح مليارديراً». هذا، بعيداً عن التعقيدات اللوجستية في الوصول للكويكب واستخراج ما به، كما صراعات الدول عليه، يثير مخاوف من انهيار الأسواق العالمية، أو التضخّم، فإغراق أسواق الأرض قد يُدمّر قيم هذه الأصول، ويمتد تأثيره إلى الأنظمة المالية. ناهيك عن أنّ «ناسا» تقول إن هناك نحو 1.3 مليون بالنظام الشمسي مثل هذا الكويكب. نرجع للأرض، فالواقع يقول إنَّ الذهب هو الملاذ الطبيعي لحفظ الثروات، فكلما زادت التوترات، زادت جاذبيته. لودفيغ كارل، المدير التنفيذي لشركة «Swiss Gold Safe» يقول في خبرٍ صحافي: «عملاؤنا من دول متقدمة، لكنهم لا يثقون كثيراً بالحكومات أو الأنظمة المالية، لذا يحتفظون بالذهب خطةً بديلةً». إذن قيمة الذهب في نُدرته، كما المعادن الثمينة الأخرى، وإذا كثُر وتفشّى، بلا حدود، فما قيمته؟! قال العبّاس بن مرداس السُلَمي: بُغاثُ الطَّيرِ أَكثَرُها فِراخاً وَاُمُّ الصَّقرِ مِقلاةٌ نَزورُ بُغاث يعني الطيور الرديئة، والمِقلاة: مِفعالٌ من القلْت، وهو الهلاك. والنزور: القليلة الأولاد، من النزْر، وهو اليسير القليل. خلاصتي وعِبرتي من هذا كُلّه: صاحب الرأي الأصيل، والمبدع ومُنتج الفكرة الأصيلة، عُملة نادرة، وقيمته في ندرته، أما «الرطرطة» الموجودة في السوشيال ميديا مثلاً، فهي مثل أرانب أستراليا، وملايين الكويكبات الشاردة! وقد قال شاعرٌ وفارس عربي شهير، هو راكان بن حثلين، فيما مضى عن قيمة الاختصار والإشارة في «الهرج» أي الكلام: «والهرْج يكفي صامله... عن كثيره»!


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
الرياض تحتضن مكتب «أكساد»
وقع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي مع مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتور نصر الدين العبيد اتفاقية فرع مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والمركز، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتيسير أعمال المركز من داخل المملكة. ويجسد توقيع الاتفاقية حرص المملكة على دعم المؤسسات والمبادرات المتخصصة في معالجة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والمياه في المناطق الجافة، وذلك ضمن التزامها بدعم الاستدامة البيئية والأمن الغذائي في العالم العربي، ووفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. وتنص الاتفاقية على إنشاء مكتب دائم للمركز في مدينة الرياض، وتحديد الإطار القانوني المنظم لعمله، إضافة إلى منح الموظفين العاملين فيه الامتيازات والحصانات والتسهيلات اللازمة التي تكفل أداء مهامهم على أكمل وجه، بما يسهم في تحقيق أهداف المركز وتنفيذ برامجه بكفاءة. وأكد معالي الوزير الفضلي أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مباشرًا للعمل العربي المشترك في مجالات البيئة والزراعة، مشيرًا إلى أهمية وجود مكتب إقليمي لـ'أكساد» في الرياض كمنصة لتعزيز البحث العلمي والتطوير في البيئات الجافة وشبه الجافة، ومركزًا لتبادل الخبرات بين الدول العربية.