
ألاسكا.. «خدمات الأرصاد» و«تحذيرات الحرارة»
طيور النورس تحلق فوق سطح الماء في ميناء بطرسبرغ بولاية ألاسكا الأميركية.. مشهد غني بجماليات الطبيعة والتنوع الحيوي.. وقال خبراء الأرصاد الجوية إن درجة الحرارة في مدينة فيربانكس كبرى مدن ولاية ألاسكا، قد بلغت 85 درجة فهرنهايت أو ما يعادل 29 درجة مئوية، ما يعني أن المنطقة تشهد تغيراً ملحوظاً في درجات الحرارة. وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز»، فإن خدمة الأرصاد الجوية في الولاية، اعتمدت مصطلح «تحذير الحرارة» للطقس الدافئ بشكل غير معتاد، لتوفير رسائل أكثر وضوحاً للسكان. فالارتفاع المتوقع عند حدود 29 درجة مئوية في مدينة فيربانكس، يعتبر أقل بكثير من الرقم القياسي المرتفع للفترة ذاتها عام 1969 والتي بلغت 35 درجة مئوية أو 96 درجة فهرنهايت.
وقالت سيارا سانتياغو، المتنبئة في مكتب خدمة الأرصاد الجوية في فيربانكس، إنه في الماضي، أصدرت الوكالة «بيانات طقس خاصة» لتنبيه السكان في ألاسكا إلى حالات الطقس الدافئ. إنه مصطلح شامل تستخدمه خدمة الطقس لمجموعة متنوعة من الحالات المناخية، بما في ذلك ما يطرأ من تقلبات في درجات الحرارة ارتفاعاً أو انخفاضاً.
شهدت ألاسكا هذا الربيع طقساً بارداً بشكل غير عادي؛ وصلت الحرارة في فيربانكس إلى 21 درجة مئوية لأول مرة. كما أصدر مكتب خدمة الأرصاد الجوية في فيربانكس توجيهاً من خلال مراقبة احتمالات حدوث فيضانات في المنحدر الشمالي، الواقع شمال فيربانكس، محذراً من أن الذوبان السريع للثلوج قد يتسبب في زيادة منسوب المياه في الأنهار. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- الاتحاد
موجة حر تضرب الغرب الأميركي الأوسط
بائع يحاول التخفيف من وطأة الحرارة، ويُبرد وجهه بمروحة صغيرة داخل سوق المزارعين وسط مدينة أوماها، بولاية نبراسكا الأميركية. موجة حر هي الأولى منذ بداية فصل الصيف، التي حلت رسمياًَ من 20 يونيو الجاري. أول أمس السبت استيقظ ما يقرب من ثلث سكان الولايات المتحدة على درجات الحرارة الشديدة، والتي كانت محطتها الأولى فوق الغرب الأوسط والسهول الوسطى. خدمة الأرصاد الجوية الوطنية نوّهت إلى أن مؤشر الحرارة - وهو مقياس لمدى الشعور بالحرارة التي تمثل الحرارة والرطوبة - قد وصل إلى 93 درجة فهرنهيتية في مينيابوليس (33 درجة مئوية)، و98 في دي موين، أيوا، و99 في سيوكس فولز، ساوث داكوتا، و105 في سانت لويس. في أوماها، نبراسكا، قال خبراء الأرصاد الجوية، إن الفرد سيشعر وكأن درجات الحرارة في الظل بلغت 100 أو 110 درجات (43 درجة مئوية) في نهاية هذا الأسبوع. موجات الحر تشكل تهديداً لصحة السكان، وهذا العام تحل الذكرى الثلاثون لموجة الحرارة عام 1995 التي قتلت أكثر من 500 شخص في شيكاغو. وقال إن مسؤولي المدينة كانوا يركزون في نهاية هذا الأسبوع على دعم السكان الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر من المخاوف الصحية المتعلقة بالحرارة. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)


الاتحاد
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- الاتحاد
ألاسكا.. «خدمات الأرصاد» و«تحذيرات الحرارة»
طيور النورس تحلق فوق سطح الماء في ميناء بطرسبرغ بولاية ألاسكا الأميركية.. مشهد غني بجماليات الطبيعة والتنوع الحيوي.. وقال خبراء الأرصاد الجوية إن درجة الحرارة في مدينة فيربانكس كبرى مدن ولاية ألاسكا، قد بلغت 85 درجة فهرنهايت أو ما يعادل 29 درجة مئوية، ما يعني أن المنطقة تشهد تغيراً ملحوظاً في درجات الحرارة. وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز»، فإن خدمة الأرصاد الجوية في الولاية، اعتمدت مصطلح «تحذير الحرارة» للطقس الدافئ بشكل غير معتاد، لتوفير رسائل أكثر وضوحاً للسكان. فالارتفاع المتوقع عند حدود 29 درجة مئوية في مدينة فيربانكس، يعتبر أقل بكثير من الرقم القياسي المرتفع للفترة ذاتها عام 1969 والتي بلغت 35 درجة مئوية أو 96 درجة فهرنهايت. وقالت سيارا سانتياغو، المتنبئة في مكتب خدمة الأرصاد الجوية في فيربانكس، إنه في الماضي، أصدرت الوكالة «بيانات طقس خاصة» لتنبيه السكان في ألاسكا إلى حالات الطقس الدافئ. إنه مصطلح شامل تستخدمه خدمة الطقس لمجموعة متنوعة من الحالات المناخية، بما في ذلك ما يطرأ من تقلبات في درجات الحرارة ارتفاعاً أو انخفاضاً. شهدت ألاسكا هذا الربيع طقساً بارداً بشكل غير عادي؛ وصلت الحرارة في فيربانكس إلى 21 درجة مئوية لأول مرة. كما أصدر مكتب خدمة الأرصاد الجوية في فيربانكس توجيهاً من خلال مراقبة احتمالات حدوث فيضانات في المنحدر الشمالي، الواقع شمال فيربانكس، محذراً من أن الذوبان السريع للثلوج قد يتسبب في زيادة منسوب المياه في الأنهار. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)


الاتحاد
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
غابات كاليفورنيا.. الحرائق تتواصل
في جنوب مدينة «مونو» بولاية كاليفورنيا الأميركية، اندلع حريق غابات طال 700 فدان إلى الشمال الغربي من بحيرة مونو، بالقرب من حدود ولاية نيفادا، وأعمدة الدخان المتصاعدة جعلت آثار الحريق تصل المناطق المجاورة. وحسب وكالة مكافحة الحرائق بكاليفورنيا، اندلع الحريق بعد ظهر يوم الخميس الماضي جنوب مدينة مونو متزامناً مع طقس جاف ورياح تصل سرعتها إلى 35 ميل في الساعة. الحريق، الذي يتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة، أربك تدفق الزوار إلى بحيرة مونو، وهي وجهة سياحية شهيرة خاصة في عطلة نهاية الأسبوع. كما أمرت سُلطات الولاية بإخلاء أهم الفنادق والمطاعم بالمدينة كي لا يطالها الحريق الذي أربك أيضاً زيارة «حديقة بودي ستيت» التاريخية، الواقعة على بعد 20 ميلاً شرق مدينة «مونو»، وعلى الرغم من ذلك ظلت أبواب الحديقة مفتوحة. تم إغلاق الطريق السريع 395 بشكل أساسي لأسباب تتعلق بالسلامة، حسبما قالت ليزا كوكس، المتحدثة باسم غابة إنيو الوطنية، مشيرة إلى أن «خطوط الكهرباء الطريق السريع احترق بعضها، وتعطل بعضها الآخر». كان الحريق ينتشر ببطء في اتجاه الشمال صوب مدينة مونو، وهذا ما يبرر تركيز جهود مكافحة الحرائق على الطرف الشمالي للحريق. وشاركت طائرات هيلكوبتر في إخماد الحريق بسحب مياه من بحيرة مونو وإسقاطها على البؤر المشتعلة. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).