
القسام تستهدف مستوطنتي نير إسحاق ومفتاحيم برشقة صاروخية
وأفادت الكتائب أن إطلاق الصواريخ تم من منطقة جنوب مدينة خانيونس، حيث تتواجد آليات عسكرية إسرائيلية، مشيرة إلى أن العملية أُنجزت بنجاح من مواقع ميدانية قريبة من خطوط التماس، رغم التحليق المكثّف للطائرات الاستطلاعية الإسرائيلية في أجواء المنطقة.
وأضاف البيان أن الاستهداف رسالة واضحة للاحتلال بأن المقاومة لا تزال حاضرة بقوة، ومستمرة في ردّها طالما استمر العدوان، محذرًا من أن الأيام المقبلة قد تحمل تصعيدًا في حال تمادى الاحتلال في عدوانه.
وبالتزامن مع ذلك، دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات محاذية لقطاع غزة، وسط أنباء غير مؤكدة عن سقوط عدد من الصواريخ في محيط المستوطنات المستهدفة، فيما لم تصدر حتى اللحظة أي تصريحات رسمية عن الجانب الإسرائيلي بشأن حجم الخسائر أو الرد المحتمل.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوتر الميداني في القطاع وتزايد وتيرة المواجهات بين المقاومة وجيش الاحتلال، حيث تشهد مناطق متفرقة من قطاع غزة تحركات للاحتلال منذ أيام، تخللها استهدافات جوية ومدفعية لمواقع وُصفت بأنها عسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جريدة الايام
منذ 3 ساعات
- جريدة الايام
عنوان ما بعد الحرب العدوانية؟
بينما تتصاعد حالة التفاؤل بقرب التوصّل إلى اتفاق، تصعّد دولة الاحتلال حربها الإبادية بكلّ الأشكال والوسائل المعتمدة، لحصد أكبر عدد ممكن من الأرواح. التصعيد الإسرائيلي الذي تتجاوز ضحاياه الـ 100 يومياً، ومئات المصابين لا علاقة له بالمفاوضات تحت النار، وإنّما هو تعبير عن عقلية الانتقام، وجزء من محاولات دولة الاحتلال لتقليل عدد سكان قطاع غزّة إلى أدنى حدّ ممكن. البعد الديمغرافي يشكّل واحداً من أهمّ هواجس السياسة الإسرائيلية وبأفق تهجير مئات الآلاف من القطاع، وأكثر منها في الضفة الغربية، بما يؤدّي على الأقل وفي المدى القريب إلى الإخلال الفادح بالميزان الديمغرافي على أرض فلسطين. إذا حاولنا الوقوف مبدئياً على تطوّرات المشهد الديمغرافي، فإنّ الوقائع تشير إلى أن القطاع فقدَ حتى الآن ما يقرب من 300 ألف من سكانه، نحو 100 ألف غادروه، و200 ألف تقريباً بين شهيد ومصاب، وإذا توقّفت الإبادة وفُتح المجال لتلقي المصابين العلاج في الخارج، ومع مرافقيهم فإن العدد قبل الحديث عن هجرة أعداد أخرى، سيتجاوز نصف المليون. في الضفة تواصل دولة الاحتلال تدمير المخيمات على نحو منهجي، للتخلص من أي مؤشرات واقعية للجوء الفلسطيني واستكمال تقويض دور «الأونروا»، وقد تجاوز عدد المهجّرين فيها الـ 60 ألفاً. غير أنّ هذه مجرّد مؤشّرات على ما ينتظر القضية الفلسطينية، فيما يُعرف بخطّة «اليوم التالي» للحرب العدوانية. في واقع الأمر لا يوجد عملية تفاوضية على خلفية صفقة التبادل، فالولايات المتحدة تتفاوض مع نفسها، ووفق خطّتها التي تتجاوز موضوع الإفراج عن الرهائن، ووقف الحرب الدموية إلى ما يتصل بالترتيبات المقبلة في الإقليم. في أميركا يتصدّر دونالد ترامب المشهد التفاوضي والإعلامي وينتظر خضوع الأطراف، مع نافذة محدودة، لتعديل بعض البنود التي ينقلها الجانب القطري نيابةً عن حركة حماس. دولة الاحتلال وافقت على ما يسمّى بـ»ورقة ويتكوف» ولكنها لم تعلن رسمياً عن موافقتها، وهي تكتفي بإعلان ترامب عن موافقتها بعد محادثات مع الوزير الإسرائيلي رون دريمر. قبل وصوله إلى أميركا، كان دريمر قد حصل على موافقة بنيامين نتنياهو وأغلبية وزراء حكومته، بعد أن اتضح للقاصي والداني، أنه ورئيس حكومته لا يملكون القدرة على معارضة ترامب. ويتضح أن ترامب يدير الحرب الإبادية، ويدير «السلام»، وفق ما يخدم الرؤية والمصلحة الأميركية، وأنه لا يترك مجالاً حتى لأقرب حلفائه، فرصة إفساد رؤيته وأهدافه. بالنسبة للفلسطينيين لا يتمتّع ترامب بالحدّ الأدنى من المصداقية، ولا يمكن المراهنة على ضمان أي اتفاق يتعارض ولو جزئياً مع رؤيته. في تصريح نادر قال الأخير إنه يسعى لوقف دائم للحرب، وأن إسرائيل لا يمكنها بعد ذلك العودة إلى القتال. نتنياهو حاول المراوغة وكسب المزيد من الوقت وربما تجنُّب الظهور على أنه خضع لأوامر ترامب، إذ كان يرغب في أن يؤجّل زيارته للبيت الأبيض حتى نهاية الشهر، لكنه لم يفلح أمام استعجال ترامب، الذي لا يهتم لأية مشاعر يبديها نتنياهو. سيحتفل الرجلان في البيت الأبيض، بتحقيق «النصر» في إيران للتغطية على الفشل في غزّة، ولإقناع نتنياهو بأنه يحقق «انتصاراً» تاريخياً، انطلاقاً بما ستحمله مرحلة ما بعد توقّف القتال في قطاع غزّة. الصحافة الإسرائيلية تضجّ بنشر المخطّطات التي جرى ويجري تحضيرها لما بعد الحرب الهمجية على القطاع. لو حاولنا قراءة المشهد العام للاضطراب في المنطقة، فإن نتائج الحرب على إيران، لا تعطي لأي طرف حقّ الادعاء بتحقيق الانتصار، على الرغم من أن الطرفين الأميركي والإسرائيلي لا يتوقّفان عن الاحتفال بالنصر. تلقّت الدولة العبرية ضربات موجعة لم تعهدها في تاريخها، وتلقّت إيران، أيضاً، ضربات موجعة وخسائر هائلة، لكن النظام الإيراني صمد، ومشروعه النووي باقٍ رغم الأضرار الكبيرة ومنظوماته الصاروخية باقية وتأكّدت فعاليّتها. أعتقد أن أميركا، لم ترغب ولم تعمل جدّياً من أجل إسقاط وتفكيك النظام الإيراني، وهي لا تزال تبالغ في خطورة ما تملكه إيران. السبب خلف ذلك، هو أن بقاء النظام الإيراني، واستمرار رغبته في تطوير قدراته النووية سيشكّل الذريعة لتخويف دول المنطقة، وتبرير الوجود الأميركي وإقامة التحالفات، التي تشكل حاجة ماسّة ووجودية لحماية أنظمة الخليج العربي، طبعاً ثمّة أسباب أخرى، من نوع عدم استدراج الصين وروسيا إلى الصراع عن قرب إلى المنطقة. اليوم يجري الحديث عن «درع ابراهام»، واستعداد عدد من الدول العربية لـ»تطبيع» علاقاتها مع دولة الاحتلال. «درع ابراهام» يتجاوز «التطبيع» إلى التدرُّج في إقامة حلف على غرار «الناتو»، بقيادة أميركا ومشاركة فاعلة لدولة الاحتلال. إقامة هذا الحلف ينطوي على أبعاد إقليمية ودولية خطيرة، في إطار صراع أدوار بعض دول المنطقة، وأيضاً الصراع والتنافس الدولي على قيادة النظام الدولي، وبالتأكيد على القضية الفلسطينية، التي تتعرّض إلى حصار مختلف وعملية تقزيم. باختصار، ما بعد الحرب العدوانية ثمّة اضطرابات واسعة في الإقليم.


قدس نت
منذ 13 ساعات
- قدس نت
بعلم نتنياهو: أن ترامب يريد إغلاق ملف غزة
بقلم: مصطفى إبراهيم بقلم / مصطفى إبراهيم :- يبدو أن ثمّة توافقًا بين رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إيال زامير ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على القبول بوقف إطلاق النار، إذ يدرك نتنياهو تمامًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عازم على إغلاق ملف أزمة غزة، لأن استمرار الحرب يعطّل جدول أعماله الدولي المثقل. توقّفت المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وجُمّدت المحادثات مع إيران، واستئنافها سيحتاج وقتًا ثمينًا. لا يرى ترامب أن إنهاء الحرب في غزة إنجاز تاريخي بحدّ ذاته، ولم يطلب من نتنياهو صراحة وقف إطلاق النار، لكنه يعتبر ان الحرب في غزة حجر عثرة يجب التخلص منه، كي يتفرّغ لدوره الجديد كـ«صانع سلام عالمي» ومرشّح محتمل لجائزة نوبل، كما يروّج بعض مستشاريه. بدون وقف حرب الإبادة في غزة، ستظل أحلام ترامب الكبرى مجرّد شعارات. في هذه الأثناء، تمتلئ وسائل الإعلام الإسرائيلية بتسريبات عن مقترحات قطرية ومصرية، إلى جانب مبادرات يروّج لها فريق نتنياهو لتسويق إنجازات وهمية لليمين المتطرف، وإحياء سراب العودة إلى مستوطنات غزة. وحسب موقع أكسبوس الامريكي نقلاً عن ترامب أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. ورغم ما يُنقل عن قبول إسرائيلي مبدئي بالمقترح القطري المصري، فإن حماس لم تتراجع عن شروطها، انسحاب كامل، وقف الخرب، صفقة تبادل أسرى، وضمانات أمريكية صريحة. وهي شروط تضع ترامب ونتنياهو معًا أمام مأزق. حسب صحيفة هارتس إن ترامب لا يمارس أي ضغط مباشر على حماس، غير انه قال أمس، آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا، ومع أنه يضغط على نتنياهو الذي يدرك أن رضوخه لمطالب ترامب هو طوق نجاته الوحيد من أزماته السياسية والقضائية. اليوم، يقف نتنياهو بين ترامب وجائزة نوبل. فلا الفلسطينيين سيقبلون بترحيل سكان غزة أو إعادة توطين اللاجئين، ولا القطاع سيتحوّل إلى منتجع استثماري يحمل اسم ترامب، كما حلم بعض مستشاريه. كل ما يريده ترامب هو ستار دخان يلتقط خلفه «صورة النصر»، ليقول لجمهوره إنه جلب السلام إلى الشرق الأوسط. حتى المقترح القطري المصري لا يُسوَّق كحل وسط حقيقي، إذ لا يتضمن انسحابًا كاملاً أو ضمانات صارمة بعدم خرق الاتفاق. وإذا قرر ترامب أن هدنة مؤقتة تكفيه، فلن تشغله تفاصيل الضمانات ولا اعتراضات تل أبيب ولا تحفظات حماس. في مقال للمحلل العسكري لصحيفة هارتس عاموس هرئيل قال: أن نتنياهو بات محاصرًا داخل البيت الأبيض نفسه. إذ جلس صامتًا حين أعلن ترامب استعداده للتفاوض مع إيران دون شروط مسبقة، ويعلم اليوم أن ترامب ينتظر منه «رد الجميل» لقاء التغريدات التي تطالب بمنحه عفوًا في محاكم الفساد، وضرب منشآت إيران النووية لصالحه. إصرار ترامب والمكافآت التي قدمها لنتنياهو وحده هو الذي سيحسم إن كان وقف إطلاق النار سيحدث. كل شيء قد يُغلَق في زيارة واحدة: وقف نار، صفقة رهائن، إعلان تطبيع مع السعودية، وربما تفاوض مستقبلي مع لبنان أو سوريا، وخطة هشّة لحل الدولتين. نتنياهو مستعد أن يوقّع على أي ورقة بأي ثمن، شرط أن ينجو من السجن ويعود إلى الانتخابات متسلّحًا بـ«إنجازات» تسوّقها ماكينته الدعائية: تحجيم إيران ومحورها، إطلاق رهائن، اتفاقات تطبيع جديدة. يراهن مستشاروه على أن أحدًا لن يتذكّر هجوم السابع من أكتوبر إذا جرفهم «تسونامي» التطبيع ووعود قطار السلام وخطوط السكك الحديدية. كل ذلك بثمن أمن مؤقت وذاكرة إسرائيلية قصيرة، وفقاً للمحلل السياسي الاسرائيلي. وفي المقابل، يبقى التطرّف الصاخب الذي يمثّله بن غفير وسموتريتش يرفع شعار «الحرب الأبدية» على غزة، مع علمهم أن الحديث جدي عن تحرك الصفقة ولن يوقفها أحد. زيارة نتنياهو المرتقبة الى البيت الابيض قد تكون دراماتيكية بكل المقاييس، لغزة، وللرهائن، ولمصير نتنياهو نفسه. فكما يقول بعض المعلقين في موقع واللا الاخباري، لا يقرّر نتنياهو شيئًا فعليًا؛ ترامب وحده من يقرّر ويفاوض ويبتزّ. فقد هاجم المفاعل النووي ليظهر بمظهر البطل، ثم فاوض إيران سرًّا. ضغط على إسرائيل لقبول هدنة مع حماس، أبرم اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع الحوثيين دون إخطارها، فرض تقاسم النفوذ في سوريا ورفع العقوبات عن دمشق رغم احتجاج تل أبيب. هكذا تبدو إسرائيل كما يحذّر بعض أصوات المعارضة الإسرائيلية، ورقة في يد زعيم نرجسي يصنع حروبه وهدناته حسب مصالحه. والخطر الأكبر أن مصير نتنياهو ، وحرب غزة معه، باتا معلّقين بمزاج ترامب الذي قد يتغيّر بين ليلة وضحاها. ويبقى السؤال المفتوح: من سيدفع الثمن إذا قرّر ترامب فجأة أن يبدّل قواعد اللعبة مرة أخرى؟ جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت


فلسطين اليوم
منذ 13 ساعات
- فلسطين اليوم
ترامب: نسعى للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل
فلسطين اليوم - واشنطن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل". في حديث مع الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا، قال "نأمل في التوصل الى ذلك، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل"، قائلا: إن "إسرائيل وافقت على «الشروط اللازمة» لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً في غزة، تُبذل خلاله جهود لإنهاء الحرب". وقال إنّ ممثلين عنه عقدوا اجتماعاً طويلاً وبنّاءً مع الإسرائيليين يوم أمس الثلاثاء بشأن غزة، وأضاف أن «القطريين والمصريين، الذين عملوا بجد لإحلال السلام، سيقدمون هذا الاقتراح النهائي»، آملاً أن تقبل حركة «حماس» بهذا الاتفاق «لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً»، وفق تعبيره. وفي هذا السياق، نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه «إذا لم يكن هناك تحرّك نحو صفقة فلن يكون لدينا خيار آخر وسيتحوّل كل شيء في غزة إلى رماد»، مضيفاً: «سنفعل بمدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى ما فعلناه برفح». وذكر الموقع أنّ وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال اجتماعهما أنّ إسرائيل تقبل المقترح القطري، ومستعدة لبدء محادثات غير مباشرة مع «حماس» لإتمام الصفقة وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه "سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين كبار على رأسهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب". ولم يحدد نتنياهو موعد سفره، لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إنه "سيغادر مساء السبت للقاء ترامب الاثنين المقبل في البيت الأبيض". وقال نتنياهو في مستهل جلسة للحكومة الإسرائيلية "سأغادر الأسبوع المقبل لعقد اجتماعات في الولايات المتحدة، بما في ذلك لقاء دونالد ترامب، ونائبه جاي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير التجارة هوارد لوتنيك"، مشيرا إلى أنه "سيلتقي أيضا أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين". وأضاف "تأتي هذه الخطوة عقب النصر الكبير الذي حققناه في عملية الأسد الصامد (العدوان على إيران)، إن استثمار النجاح لا يقل أهمية عن تحقيقه'.