الهيل .. فوائد صحية لخفض ضغط الدم المرتفع
إليك أبرز فوائد الحبهان في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب:
1. يساعد على خفض ضغط الدم بشكل طبيعي
أظهرت أبحاث سريرية أن الحبهان قد يساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. في إحدى الدراسات، تناول مرضى ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى 3 جرامات من مسحوق الحبهان يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، ما أدى إلى انخفاض ضغط الدم لديهم إلى مستوياته الطبيعية.
2. يدعم وظيفة الأوعية الدموية والدورة الدموية
يحتوي الحبهان على مركبات طبيعية تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية. وقد يعمل بطريقة مشابهة لحاصرات قنوات الكالسيوم، كما يساعد على تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك الذي يحسن تدفق الدم.
3. يعمل كمضاد للأكسدة وللالتهابات
الحبهان غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف وتدعم صحة الأوعية الدموية، ما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالالتهابات والإجهاد التأكسدي.
4. يعمل كمدر خفيف للبول
للحبهان تأثير مدر للبول، ما يعني أنه يساعد الجسم على التخلص من الملح والماء الزائدين، وهذا قد يساعد على خفض ضغط الدم عن طريق تقليل كمية السوائل التي يضخها القلب.
كيفية استخدام الحبهان والاحتياطات
الجرعة المناسبة: أظهرت الدراسات أن الجرعة الآمنة هي حوالي 3 جرامات يوميًا (نصف ملعقة صغيرة)، يمكن تقسيمها على جرعتين أو ثلاث.
طريقة الاستخدام: يمكن استخدامه على شكل مسحوق بعد طحنه طازجًا، أو على شكل قرون كاملة يتم مضغها أو إضافتها إلى الأطعمة، أو الشاي، أو العصائر.
احتياطات هامة:
الحبهان آمن بشكل عام عند استخدامه بكميات معتدلة.
استشر طبيبًا إذا كنت تتناول أدوية لضغط الدم أو أدوية تسييل الدم.
الحبهان ليس بديلًا عن الأدوية الموصوفة، ولكنه خيار طبيعي داعم.
فوائد صحية أخرى للحبهان
يحسن الهضم ويقلل من الانتفاخ.
ينعش النفس بشكل طبيعي.
يحارب الالتهابات في الجسم.
قد يخفض الكوليسترول ويدعم صحة القلب.
قد يحسن حساسية الأنسولين لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في نسبة السكر في الدم.
تايمز أوف إنديا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
أمراض القلب ليست بسبب الكوليسترول وحده.. عوامل خفية تهدد...
الوكيل الإخباري- يعتقد البعض أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو العامل الأساسي في الإصابة بالنوبات القلبية، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تسهم في حدوث هذه الحالة الصحية الخطيرة. وفي هذا السياق، قال الطبيب وأخصائي أمراض القلب دافيد كاريزو، في مقابلة مع مجلة Vanitatis: "النوبة القلبية غالبا ما تعني تلفا حادا في عضلة القلب نتيجة انقطاع تدفق الدم إليها. والاعتقاد الشائع بأن ارتفاع الكوليسترول هو السبب الوحيد للنوبات القلبية هو اعتقاد خاطئ. فمرض القلب والأوعية الدموية يتطور نتيجة عوامل متعددة، ويُعدّ ارتفاع الكوليسترول واحدا فقط منها. أما الأسباب الحقيقية الكامنة خلف الإصابة بالنوبة القلبية، فعادة ما ترتبط بمزيج من الاضطرابات الأيضية، ونمط الحياة غير الصحي، والالتهابات المزمنة." وأضاف: "هناك عوامل خطيرة أخرى ترفع بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية، مثل مقاومة الإنسولين، وارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والخمول وقلة الحركة، والاستهلاك المنتظم للأطعمة السريعة والأطعمة فائقة المعالجة، إلى جانب العمليات الالتهابية الخفية داخل الجسم." اضافة اعلان وأشار الدكتور كاريزو إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال من بين الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، موصيًا باتباع نهج شامل لتقييم المخاطر من خلال مراقبة الوزن، والنشاط البدني، ومستوى سكر الدم، وضغط الدم بشكل منتظم، وذلك للوقاية من هذه الأمراض الخطيرة. RT


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
قبل أن يظهر المرض.. جسدك يرسل إشارات من تحت أظافرك
الوكيل الإخباري- تشير الدكتورة ألكسندرا فيليفا إلى أنه يمكن ملاحظة مناطق نصف دائرية فاتحة اللون عند قاعدة الأظافر تُعرف باسم "أهال الأظافر" أو "الهلالات". اضافة اعلان تشير الدكتورة ألكسندرا فيليفا إلى أن المناطق نصف الدائرية الفاتحة عند قاعدة الأظافر، المعروفة باسم "أهال الأظافر" أو "الهلالات"، تكون أكثر وضوحًا على الإبهام، وقد تُشكّل مؤشرًا مهمًّا على الحالة الصحية. فما الذي قد يشير إليه تقلص هذه الهلالات أو اختفاؤها التام؟ توضح الطبيبة أن الهلالات تتشكل في منطقة نمو الظفر، حيث تتجدد خلايا صفيحة الظفر باستمرار، ويعتمد وضوحها على جودة تدفق الدم إلى هذه المنطقة. فعند حدوث تغيّرات سلبية في الشعيرات الدموية بالأصابع — مثل تضيق تجويف الأوعية أو فقدان مرونتها — تتأثر الهلالات على الفور، فتصبح أقل وضوحًا أو تختفي تمامًا. وتقول: "غالبًا ما تعود هذه التغيرات إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية. فعلى سبيل المثال، في حالة ارتفاع ضغط الدم الشرياني، تكون الأوعية الدموية الصغيرة في حالة تشنّج مستمر، مما يُضعف الدورة الدموية الدقيقة في الأصابع. كما يمكن ملاحظة حالة مشابهة في تصلب الشرايين، حيث تؤدي ترسّبات الكوليسترول إلى تضييق الأوعية وجعل جدرانها أقل مرونة." وتؤكد الدكتورة ألكسندرا فيليفا على ضرورة إيلاء اهتمام خاص للحالات التي تختفي فيها "أهال الأظافر" (الهلالات) من عدة أصابع في الوقت نفسه، وليس من إصبع واحد فقط، إذ قد يشير ذلك إلى وجود مشكلات في الدورة الدموية. وفي بعض الأحيان، تسبق هذه التغيّرات الظفرية ظهور أي أعراض أخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يجعلها مؤشرًا تشخيصيًّا مهمًّا. مع ذلك، تشدد الطبيبة على أن اختفاء الهلالات لا يُعدّ تشخيصًا بحد ذاته، بل هو مجرد إشارة تستدعي الانتباه، وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل قياس ضغط الدم وفحص القلب والأوعية الدموية. كما تلفت إلى أهمية ملاحظة الحالات التي ترافق فيها تغيّرات الأظافر أعراضًا أخرى مقلقة، مثل: الشعور المتكرر بالبرودة في اليدين، الوخز أو التنميل في الأصابع، تغيّر لون صفيحات الأظافر، أو ازدياد هشاشتها. وتختتم بالقول: "بشكل عام، تُعدّ الأظافر مرآة لصحة الجسم، وقد تطرأ عليها تغيّرات تشير إلى وجود مشكلات صحية حتى قبل ظهور الأعراض الواضحة. لذلك، من الضروري الانتباه إلى حالتها ومراقبة أي تغيّر غير معتاد."


صراحة نيوز
منذ 4 ساعات
- صراحة نيوز
الإفراط في تناول 'البزر' يهدد الصحة
صراحة نيوز – يُعد 'الفصفص' أو 'البزر' من أشهر أنواع البذور التي يستهلكها الناس كنوع من التسالي، ويُستخرج من نبات دوّار الشمس، حيث يتم تجفيف بذوره وتحميصها وتمليحها لتُقدَّم كمكسرات غنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات والألياف. ورغم فوائده الصحية المتعددة، إلا أن الإفراط في تناوله يحمل أضراراً صحية كبيرة، خصوصاً عند استهلاكه بكميات زائدة، وفق ما ورد في موقع Healthline الطبي. أضرار الفصفص على الصحة العامة ارتفاع ضغط الدم: بسبب احتوائه على كميات عالية من الصوديوم، خصوصاً في حال تحميصه وتمليحه. التسمّم المعدني: حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى أعراض مثل تساقط الشعر، هشاشة الأظافر وظهور الطفح الجلدي. الحساسية الجلدية: قد يسبب أعراضاً كالإكزيما والحكة والطفح الجلدي. تأثير الفصفص على الجهاز الهضمي الإفراط في تناول الفصفص قد يؤدي إلى اضطرابات في المعدة والقولون، مثل صعوبة الهضم، الغثيان، الإسهال، وألم المعدة، إضافة إلى ظهور أعراض الحساسية المعوية. أضرار محتملة على الكلى نظراً لاحتوائه على مستويات مرتفعة من الفسفور والسيلينيوم، فإن الفصفص قد يسبب سميّة المعادن ويُجهد الكلى، ويؤدي كذلك إلى احتباس الماء في الجسم بسبب ارتفاع نسبة الصوديوم، مما قد يُسهم في حدوث فشل كلوي. أثره على الوزن رغم الاعتقاد السائد بأن الفصفص يساعد في خسارة الوزن، إلا أن تناوله بكميات كبيرة يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب احتوائه على سعرات حرارية عالية ودهون غير مشبعة، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول في الدم وزيادة خطر الإصابة بالسمنة. تأثيره على صحة القلب يسهم في ارتفاع ضغط الدم بسبب الملوحة، ويؤدي تراكم الدهون إلى انسداد الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية. بحسب موقع MedicineNet، يتمتع الفصفص بفوائد صحية متعددة عند تناوله باعتدال، من أبرزها: خفض ضغط الدم: خاصة الفصفص غير المملح، بفضل احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم. تنظيم مستوى السكر في الدم: لاحتوائه على المغنيسيوم المفيد لمرضى السكري. دعم خسارة الوزن: يعزز الشعور بالشبع بسبب الألياف، لكن يُنصح بعدم تناول أكثر من 3 ملاعق طعام يومياً. تعزيز صحة الحامل والجنين: بسبب غناه بالحديد، الزنك، وفيتامين B الذي يقي من التشوهات الخلقية. حماية القلب: لاحتوائه على أوميغا 3، مضادات الأكسدة، والمغنيسيوم. تحسين النوم: لاحتوائه على التريبتوفان والزنك والمغنيسيوم. تعزيز صحة البشرة والشعر: بفضل الزيوت الطبيعية ومضادات الأكسدة التي تحارب الشيخوخة وتحمي من تساقط الشعر. رغم الفوائد الغذائية المتعددة للفصفص، إلا أن الاعتدال في تناوله هو المفتاح لتجنب أضراره الصحية. ينصح الخبراء بتناوله غير مملح وبكميات محدودة، خاصة لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في الكلى.