
«أبوظبي للزراعة» تحصل على أول شهادة عالمية في الذكاء الاصطناعي بالقطاع الزراعي
وتغطي شهادة الاعتماد الدولي مجالات تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، كالتحليلات الذكية وخوارزميات التعلم الآلي، في تعزيز كفاءة العمليات الزراعية وخدمات الأمن الغذائي التي تقدمها الهيئة للمجتمع، والتي تعكس التزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية في إدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وفعّال، بما يدعم أهداف التحوّل الرقمي والتنمية المستدامة.
وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر سلطان العلماء، أن دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دورها الريادي في تطوير وتبني المعايير العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول، ما يرسّخ مكانتها المتميزة في صدارة الدول العالمية في مجالات تبني الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات الذكية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي.
وقال إن حصول هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على الاعتماد الدولي، يمثل إنجازاً جديداً يُضاف إلى إنجازات دولة الإمارات، ومبادراتها النوعية القائمة على تبني حلول الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتعزيز كفاءة القطاعات ذات الأولوية، وثمن إسهام الهيئة في تعزيز التحول الرقمي وضمان الأمن الغذائي، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مستقبل مستدام ومبتكر.
من جانبه، أكد مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، الدكتور طارق العامري، أن تحقيق هذا الإنجاز جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود فريق العمل المتخصص والجهات الداعمة.
وأوضح أن هذا الإنجاز يتماشى مع رؤية أبوظبي واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ويدعم دور الهيئة في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والتحوّل الرقمي عبر حلول الذكاء الاصطناعي.
وأكدت الهيئة في هذا الصدد التزامها بمواصلة التميز والابتكار لخدمة المجتمع وتحقيق توجيهات القيادة في ترسيخ الأمن الغذائي وتعزيز ريادة الدولة في الذكاء الاصطناعي، مع الاستمرار في استخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق أهداف التحول الرقمي والاستدامة والأمن الغذائي للأجيال القادمة.
ويمثل حصول هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على شهادة الاعتماد الدولية «ISO 42001:2023» خطوة بارزة في مسيرتها نحو تبني أفضل الممارسات العالمية، ما يعزّز ثقة المجتمع في منظومة عملها ويؤكد مكانتها جهة حكومية رائدة يُحتذى بها محلياً وإقليمياً وعالمياً.
يُذكر أن دولة الإمارات تشارك منذ عام 2020 ضمن مجموعة الإمارات لخبراء الذكاء الاصطناعي، في المنظمة الدولية للمعايير «ISO IEC JTC SC 41/1»، لوضع أطر ومعايير موحدة لهذه التكنولوجيا على مستوى العالم.
ويشارك في المجموعة نخبة من الخبرات الوطنية والعالمية والباحثين والأكاديميين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية في الدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
جامعة الإمارات تعتمد «أجندة الذكاء الاصطناعي 2025 - 2031»
اعتمدت جامعة الإمارات العربية المتحدة «أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031»، وتتضمن خريطة طريق طموحة تعزّز قدرات الجامعة البحثية والتعليمية في هذا المجال الحيوي، وتسهم في تطوير حلول متعددة التخصصات لمواجهة التحديات المجتمعية، وتوسيع نطاق التأثير الأكاديمي محلياً ودولياً، وأكد مدير الجامعة، الدكتور أحمد علي الرئيسي، أن جامعة الإمارات تضع الذكاء الاصطناعي في صميم رؤيتها المستقبلية، وتسعى إلى بناء منظومة متكاملة تشمل التعليم، والبحث، وخدمة المجتمع، بهدف إعداد جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة المستقبل الرقمي. وتشمل المشروعات الجارية دراسات حول تقييم أداء الشبكات العصبية في مراقبة الهياكل الخرسانية، ونماذج تنبئية لفترة الإقامة في المستشفى لمرضى سرطان الرئة، وأنظمة لقياس انتباه الطلبة داخل الفصول الدراسية. كما تتضمن الأبحاث تصنيف سلوك التوحّد باستخدام الذكاء الاصطناعي التفسيري، وأدوات ذكية لمعالجة السمنة لدى الأطفال، وتوقع وزن المواليد، وتحليل البيانات لتقييم الفيضانات، وفي مجال البيئة والاستدامة تقود الجامعة مشروعات بحثية تشمل التنبؤ بالأمطار باستخدام التعلم الآلي، ونماذج هجينة للتنبؤ بتركيز الأوزون، ومراقبة المياه الجوفية من خلال تقنيات تجمع بين التحليل الإحصائي والشبكات العصبية، ما يعكس التزام الجامعة بإنتاج أبحاث ذات أثر يعزز مرونة الموارد الطبيعية واستدامتها، ونشر باحثو جامعة الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية، أكثر من 1000 دراسة محكّمة في مجالات ترتبط بالذكاء الاصطناعي ضمن قاعدة بيانات Scopus، شملت تخصصات الصحة، والهندسة، والبيئة، والتعليم، والعلوم الاجتماعية. وفي الجانب الأكاديمي قرّرت الجامعة اعتماد الذكاء الاصطناعي كمتطلب تخرج لجميع الطلبة، اعتباراً من الفصل الدراسي خريف 2025 / 2026، لضمان تأهيل الكوادر الوطنية لمتطلبات الاقتصاد الرقمي، وتشمل البرامج المطروحة: بكالوريوس العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في الإحصاء وتحليل البيانات، وفرعاً تخصصياً في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجموعة من المساقات الحديثة التي طوّرها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ويشمل ذلك مساق «مدخل إلى الذكاء الاصطناعي» الذي يقدم نظرة شاملة على تاريخ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتأثيراته المجتمعية، وهو متاح لجميع التخصصات، كما يشمل مساق «أساسيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي» الذي يركّز على مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات والرؤية الحاسوبية ومعالجة الصوت، مع تطبيقات عملية في مجالات المدن الذكية والرعاية الصحية والأمن السيبراني. وتطرح الجامعة مساق «الذكاء الاصطناعي في الهندسة»، الذي يتناول الصيانة التنبئية وتحسين الأنظمة الصناعية، ومساق «الذكاء الاصطناعي في الطب»، الذي يركّز على التشخيص المدعوم بالتقنيات الذكية وتطوير الأدوية والطب الشخصي والجوانب الأخلاقية المرتبطة بالاستخدام السريري للذكاء الاصطناعي.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
جامعة الإمارات تعزز دمج الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم
والبحث العلمي، والعمليات التشغيلية بالجامعة، وذلك ضمن إطار استراتيجي يهدف إلى دعم الابتكار الوطني، وتحقيق مستهدفات التحول الرقمي. وتتضمن «أجندة الذكاء الاصطناعي 2025 - 2031» خريطة طريق طموحة، تعزز قدرات الجامعة البحثية والتعليمية في هذا المجال الحيوي، وتسهم في تطوير حلول متعددة التخصصات لمواجهة التحديات المجتمعية، وتوسيع نطاق التأثير الأكاديمي محلياً ودولياً. وتشمل المشاريع الجارية دراسات حول تقييم أداء الشبكات العصبية في مراقبة الهياكل الخرسانية، ونماذج تنبؤية لفترة الإقامة في المستشفى لمرضى سرطان الرئة، وأنظمة لقياس انتباه الطلبة داخل الفصول الدراسية. كما تتضمن الأبحاث تصنيف سلوك التوحد باستخدام الذكاء الاصطناعي التفسيري، وأدوات ذكية لمعالجة السمنة لدى الأطفال، وتوقع وزن المواليد، وتحليل البيانات لتقييم الفيضانات. وتشمل البرامج المطروحة: بكالوريوس العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في الإحصاء وتحليل البيانات، وفرعاً تخصصياً في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجموعة من المساقات الحديثة، التي طورها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. كما يشمل مساق «أساسيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي»، الذي يركز على مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات والرؤية الحاسوبية ومعالجة الصوت، مع تطبيقات عملية في مجالات المدن الذكية والرعاية الصحية والأمن السيبراني.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
طلبة إماراتيون مبتعثون في اليابان.. نواة للتطلعات الوطنية
مشيرة إلى أن هذا العام حمل معه محطات فارقة، إذ انضممت إلى برنامج المرأة في الاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة التابع لشركة مصدر، ومع مرور الوقت، أصبح اهتمامي بقضايا التوازن بين الجنسين وحقوق المرأة شغفاً حقيقياً. وخاصة بعد أن أدركت حجم الفجوة بين أعداد الطالبات والطلاب في التخصصات الهندسية والعلمية، سواء عالمياً أو في جامعتي، ومن هذا الوعي انطلقت مبادرتي بتأسيس نادٍ نسائي في الجامعة، يهدف إلى خلق بيئة داعمة لكل طالبة أو أستاذة أو موظفة. كما انضمت إلى مجلس شباب الإمارات في اليابان، ما أتاح لها فرصة تعزيز جسور التواصل بين الشباب الإماراتيين ونظرائهم في اليابان، وفتح نقاشات حول قضايا الاستدامة، الابتكار، وتمكين الشباب في محافل دولية. واليوم، أؤمن بأن رحلتي لم تكن مجرد دراسة أو مناصب؛ بل قصة إصرار على أن تتحول الأحلام إلى واقع. أرى نفسي جسراً يصل بين ثقافتين، ورسالة أمل لكل فتاة تؤمن بأن مكانها في ميادين العلم والهندسة ليس بعيد المنال، بل حقيقة يمكن أن تصنعها بيديها. ولأنني مؤمن بأن التطوع هو باب خير للإنسان والمجتمع، حرصت على المشاركة الإنسانية في أي فرصة تطوعية أجدها أمامي، وخاصة تلك التي تقدم خدمات بلا مقابل وتهدف لنشر الفائدة. ومن أجمل هذه التجارب مشاركتي في برنامج Science Education Volunteer، حيث نقوم خلال العطلة الصيفية بدعوة العائلات اليابانية وأطفالهم لتجارب كيميائية ممتعة. وحصل حمد أحمد آل علي، على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أبوظبي، ومع مرور الأعوام شعر بدافع قوي للتوجه نحو البحث العلمي وقضايا الاستدامة، واختار اليابان حيث يتابع حالياً دراسة الدكتوراه في معهد طوكيو للعلوم، ضمن تخصص الهندسة البيئية. وهو حاصل على العديد من الجوائز ولا سيما من جامعة أوبون راتشاني في مملكه تايلند، وتكريمه في وزارة المالية اليابانية لتمثيل اليابان في إكسبو دبي 2020. وقال: أجريت العديد من الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الطاقة، كما شاركت في ورش عمل في هيئة الطاقة النووية لليابان، وحصلت على العديد من الجوائز.