"عمر" رابع الجمهورية يحلم بلقب "المهندس الكبير" (فيديو وصور)
لم يكن هذا التفوق مجرد إنجاز شخصي، بل هو فصل جديد في مسيرة عائلية تقوم على العلم، وتتويج لحلم خطط له "عمر" منذ سنوات: أن يسير على خطى والده ويصبح "مهندسًا كبيرًا"."حلمي أن أكون مهندسًا كبيرًا"، بهذه الكلمات البسيطة والعميقة بدأ "عمر" حديثه، مؤكدًا أن الفضل الأكبر بعد الله يعود لوالديه، اللذين وفرا له بيئة مثالية من الدعم النفسي والمعنوي، وشكلا معاً منظومة نجاح متكاملة.بيئة علمية متكاملةلم يكن هذا التفوق وليد الصدفة، فقد نشأ "عمر" في بيئة علمية بامتياز، فوالده مهندس مدني كان له بمثابة القدوة والملهم، ووالدته التي تعمل دكتورة في علم الأمراض (الباثولوجي)، وهو تخصص طبي دقيق يُعنى بتحليل الأنسجة وتشخيص الأمراض على المستوى الخلوي، مما يعكس بيئة منزلية قائمة على الدقة العلمية والتحليل المنهجي.وراء كل قصة نجاح تحدٍ كبير، وكان التحدي الأبرز ل"عمر" هو مادة اللغة العربية، نظرًا لأن مساره الدراسي كان يعتمد على اللغة الإنجليزية في كافة المواد العلمية. إلا أنه تمكن من تجاوز هذه العقبة بفضل الدعم الأسري والتركيز الشديد.شخصية لا ترضى إلا بالقمةكشف والد الطالب أن التفوق لم يكن مفاجئًا، إذ إن نجله اعتاد على حصد المراكز الأولى في جميع المراحل التعليمية، وكان "يصيبه حزن شديد إذا لم يحصل على الدرجات النهائية". هذا الشغف بالكمال يعكس شخصية لا ترضى إلا بالقمة.وأضافت والدته أن الأسرة حرصت على توفير الأجواء المناسبة، لكنها أشارت إلى سر آخر من أسرار تفوقه، وهو كونه حافظاً للقرآن الكريم، الأمر الذي ساعده كثيراً على تنمية قدراته على التركيز والصفاء الذهني، ليثبت أن التفوق الأكاديمي يتكامل مع البناء الروحي والأخلاقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 13 ساعات
- بوابة الأهرام
كلمات سفراء الذكاء الاصطناعى
كان الإنسان، منذ فجر الخليقة، لا يكف عن السؤال، يفتش في الكون عن أدوات تعينه، وفي داخله عن معنى، وحين صنع النار، ثم العجلة، ثم الكهرباء، لم يكن يعرف أن أعظم اكتشافاته لم تكن المواد، بل قدرته على التعلّم وإعادة التعلم. ثم جاء هذا الكائن الجديد ــ الذكاء الاصطناعي ــ لا على هيئة عدو، ولا صديق، بل كمرآة. مرآة تعكس هشاشتنا المعرفية حين نجهله، وتعكس قوتنا حين نفهمه ونروّضه ونستخدمه كامتداد لعقولنا، لا نقيضا لها. في تلك اللحظة الفارقة بين الخوف والفهم، خضت تجربة وطنية خالصة، ستبقى محفورة في ذاكرتي، تجربة أكدت لي أن مصر ليست على هامش الثورة التقنية، بل في قلبها النابض، وقد تجلّى ذلك خلال مشاركتي في برنامج «سفراء الذكاء الاصطناعي»، الذي نظمه المعهد القومي للاتصالات بقيادة الدكتور أحمد خطاب بالتعاون مع مؤسسة «مهندسون من أجل مصر مستدامة» بقيادة المهندس محمد كامل، الذي أدار التجربة بطريقة على قدر عال من الاحترافية. حين يخاف العالم من الذكاء الاصطناعي، كانت مصر تفتح له الأبواب لتفهمه، لا لتخشاه لم تكن التجربة مجرد تعلم تقنية، بل كانت عبورا معرفيا إلى زمن جديد، فيه الإنسان هو المحرك، لا الآلة. البرنامج حمل ملامح مصرية خالصة.. لا شعار أجنبي، لا استعانة بخبرات مستوردة، فقط علم نقي، ومنهجية احترافية، وشغف وطني جمع بين أساتذة جامعات ومهندسين، ومتدربين من خلفيات متنوعة، ما رأيته هو نموذج حقيقي لتعليم متزن، دقيق، ومفتوح على المستقبل دون تهويل أو تهوين، وهو ما يتسق وشغفى بالعلم والمعرفة منذ نعومة أظفاري فقد نشأت على جملة كان يرددها والدي ـ رحمة الله عليه ـ دائما «اطلبوا العلم من المهد الى اللحد»، ومن هنا تدرجت في التعليم وحين سبقنى التطور التكنولوجي بخطوة قررت أن ألحق بركابه بشكل علمي واحترافي لا باجتهادات فردية من خلال التجربة المباشرة أو الاستعانة بفيديوهات إرشادية. غصنا داخل محراب الذكاء الاصطناعي، كشفنا إيجابياته، ولامسنا مخاطره، وتعلمنا كيف نستخدمه كأداة لا كند لنا، وجاءت التجربة متكاملة: التزام في المواعيد، تفاعل مع الأسئلة، تكليفات عملية، وتقدير لاختلاف الخبرات، كل ذلك في إطار من الانضباط يليق بمؤسسة تحترم اسمها ودورها. وتجلت لحظة الفخر في حفل التخرج البهي في المسرح الروماني بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة. التنظيم، الحضور، الحماس، والمكان... كل شيء كان يشبه «خلية نحل وطنية» تعمل بصمت وإيمان بالعلم والنجاح ، وما رفع معدلات السعادة بداخلى حين تم تكريم مجموعة منتقاة من الخريجين وفقا لمشاريع التخرج المقدمة وكنت منهم . ليست مبالغة أن أقول: هذه التجربة تعيد الثقة بأننا في بلد لا يزال ينجب عقوله، ويقود أبناءه للمعرفة الآمنة، لا المتوجسة..إنها مصر التي تستحق أن نحلم فيها، وبها. وأقول للقارئ المتردد أمام هذا الطوفان التكنولوجي: لا تخف من الذكاء الاصطناعي، بل اقترب منه لن يأخذ مكانك ما لم تسلمه مكانك. فالآلة بلا عقل، ونحن نملك العقل والضمير معا. وكما قال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت: «الذكاء الاصطناعي هو الأداة الأعظم للتمكين البشري، وليس لاستبداله وهذا ما يجب أن نؤمن به، ونبني عليه».


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : روماني رزق الله: الحريق كشف هشاشة التصميم المركزي للشبكة الرقمية.. ونحتاج لمنظومة موزعة فوريا
الثلاثاء 8 يوليو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - واجهت مصر واحدة من أخطر الأزمات وهي انهيار البنية التحتية الرقمية في مصر، حيث اندلع حريق هائل داخل سنترال رمسيس بوسط القاهرة، أحد أهم مراكز تشغيل خدمات الاتصالات في البلاد، ما أدى إلى توقف جزئي وكامل للإنترنت والمحمول والهاتف الأرضي في عدد من المحافظات، وتسبب في ارتباك واسع بعدد من القطاعات الحيوية. الحريق الذي وقع ظهر الإثنين كشف عن نقاط ضعف في تصميم الشبكات واعتمادها على نموذج مركزي واحد للتشغيل، ما طرح تساؤلات كبيرة حول مدى استعداد الدولة لمواجهة الطوارئ الرقمية، وضرورة وضع خطة بديلة لحماية الأمن القومي المعلوماتي وخدمات الاتصالات الحيوية. قال المهندس الاستشاري روماني رزق الله، رئيس الاتحاد الأفروآسيوي للذكاء الصناعي والحوكمة، إن توقف خدمات الاتصالات في مصر ليوم كامل ليس مجرد حادث عرضي، بل كشف خطير لهشاشة البنية التحتية الرقمية، وجرس إنذار يستدعي تحركًا استراتيجيًا فوريًا لإعادة هيكلة منظومة الاتصالات القومية. وأكد رزق الله أن سنترال رمسيس يعد مركزًا حيويًا يربط بين الشبكات الأرضية وشبكات المحمول، ويضم مراكز بيانات رئيسية، ويدير نحو 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية، وبالتالي فإن أي خلل فيه ينعكس بشكل مباشر وشامل على المنظومة كلها. الحريق أدى إلى انهيار كامل في الاتصال بين الشبكات وأوضح أن الحريق الذي اندلع بالمبنى أدى إلى تلف أنظمة الكهرباء ولوحات التحكم ومحولات التيار وأجهزة الفايبر (الألياف الضوئية)، ما أثر على دوائر الربط الحيوية بين السنترالات، واضطرت فرق الطوارئ لفصل التيار الكهربائي بالكامل. وأضاف روماني أنظمة الـ UPS لم تنجح في تعويض الانقطاع، مما أدى إلى فقدان جداول التوجيه، ونتج عن ذلك انهيار شامل للاتصال بين الشبكات، وليس مجرد عطل جزئي. سنترال رمسيس يمثل 'نقطة فشل واحدة' تهدد المنظومة بالكامل وأشار رزق الله إلى أن الكارثة تعود في الأساس إلى الاعتماد على نموذج مركزي هش، موضحًا أن سنترال رمسيس يمثل ما يعرف فنيًا بـنقطة فشل واحدة ، وهي نقطة ضعف جوهرية تعني أن أي عطل فيه يؤدي إلى شلل كامل في النظام، بسبب غياب المصارات البديلة وخطط التحويل الفوري. وقال المنظومة مصممة بشكل مركزي يجعلها شديدة الهشاشة، دون أي خطة توزيع أو بدائل جاهزة، ودون تحديث حقيقي للبنية التحتية أو تفعيل خطط الطوارئ. الحل يبدأ من الشبكات الموزعة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي وأكد رئيس الاتحاد الأفروآسيوي للذكاء الصناعي أن تجاوز هذه الأزمة مستقبلاً يتطلب التحول إلى نموذج الشبكات الموزعة، من خلال توزيع البنية التحتية على مواقع متعددة بديلة، بما يضمن استمرار الخدمة في حال تعطل أحد المراكز. وأوضح أن هذا النموذج يتيح وجود مسارات متعددة للاتصال وليس مسارًا واحدًا فقط، مع تفعيل النسخ الاحتياطي الفوري والتحويل التلقائي. وشدد رزق الله على ضرورة الاستفادة من تقنيات الحوسبة السحابية لحفظ البيانات وتأمينها، إلى جانب تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) لرصد الأعطال المحتملة والتنبؤ بها قبل وقوعها، واتخاذ إجراءات وقائية لحماية البنية التحتية. وأضاف التحول الرقمي لا يكتمل بدون نظام إنذار مبكر فعال، يراقب الأداء ويعطي إشارات تحذيرية عند حدوث أي خلل، هذه ليست رفاهية، بل ضرورة أمن قومي في ظل ما نواجهه من تحديات تقنية متصاعدة. ما حدث فرصة لإعادة بناء منظومة الاتصالات من جديد واختتم رزق الله تصريحاته قائلاً الأزمة لم تكن فقط نتيجة حريق، بل نتيجة تراكم إهمال تصميمي وضعف استثماري في البنية الرقمية، وما حدث يجب أن يكون دافعًا لإعادة بناء المنظومة وفق رؤية تكنولوجية حديثة تعتمد على المرونة، والتوزيع، والذكاء الاصطناعي، والتأمين الرقمي الشامل.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
أول أيامه السبت فلكيًا.. اليوم ميلاد هلال صفر لعام 1447هـ
كشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، موعد شهر صفر لعام 1447هـ، حيث يولد هلال شهر صفر مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة التاسعة والدقيقة 12 مساءً بتوقيت القاهرة المحلى اليوم الخميس 29 من المحرم 1447 هـ الموافق 2025/7/24م (يوم الرؤية). ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس يوم الرؤية فى مدينة القاهرة وكذلك فى جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية. كما ويلاحظ وجود فترة زمنية لمكث الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس فى ذلك اليوم (يوم الرؤية) فى بعض البلدان العربية والإسلامية بالرغم من حدوث الاقتران فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم حيث يغرب الهلال فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم، ولا يعتد بفترة المكث هذه لحدوث الاقتران بعد غروب شمس ذلك اليوم. وبذلك يكون يوم الجمعة 2025/7/25م هو المتمم لشهر المحرم 1447هـ، وتكون غرة شهر صفر 1447 هـ فلكيًا يوم السبت 2025/7/26م. ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة". والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.