
زوجة باراك أوباما تكشف عن خلاف حاد بينهما حول تربية ابنتيهما
جو 24 :
خلاف كبير حدث بين ميشيل أوباما وزوجها باراك أوباما حول استخدام أسلوب تدريب النوم المثير للجدل عندما كانت ابنتاهما ساشا وماليا رضيعتين.
وتحدثت السيدة الأولى السابقة عن استخدامهما أسلوب فيربر في حديث مع عالِم النفس الاجتماعي جوناثان هايدت في حلقة الأربعاء من بودكاستها "IMO".
تتضمن هذه الممارسة، التي ابتكرها الطبيب ريتشارد فيربر، السماح للطفل بالبكاء لفترات زمنية محدّدة مسبقاً قبل تلقيه الراحة الخارجية.
وكان هايدت يناقش كيف "أجبر" ابنه على البكاء، عندما اعترفت ميشيل بأنها وباراك "فعلا الشيء نفسه" على الرغم من عدم توافقهما في البداية على هذا الأسلوب.
وقالت ميشيل: "لم أرغب في فعل ذلك. فعل باراك ذلك، ولا أعلم إن كان في إمكاني فعله لأنني لم أكن متأكدة من ذلك، من فكرة ترك الطفل الذي تحبّه يبكي ويبكي".
وأكّدت ميشيل، البالغة من العمر 61 عاماً، أنها لم تستطع حتى التعامل مع فكرة ترك ابنتيها تبكيان، مُفترضةً أن الأمر قد تكون له علاقة بمستويات هورمون الإستروجين لديها بعد الولادة. إذ قالت: "أعددنا هذه العملية في الفترة التي كان باراك يعمل خلالها في نوبة الليل. كنتُ أنام، وهو ما كان مفيداً لأنه ساعدني على النوم".
وأضافت ميشيل أنها كانت تُغطّي أذنيها "حَرفياً" حتى لا تسمع بكاء طفلتيها ليلاً.
وأقرت ميشيل قائلةً: "لم يستغرق الأمر أكثر من أسبوع (حتى تنجح الطريقة)، وكان ذلك بعد أول ليلتين تقريباً، لأننا بدأنا مبكراً".
وأوضحت أنها لجأت إلى تقنية فيربر بعد فطام إحدى ابنتيها عن الرضاعة الطبيعية في عمر أربعة أو خمسة أشهر.
وقالت ميشيل: "كان ذلك مبكراً جداً، لذا تعلّمت بسرعة. كلما بدأتِ مبكراً، نوعاً ما، بإزالة الأعراض، أسرعتِ في تطبيق الإجراء، وتصبح استجابة الطفل أسرع".
وقد رحّبت ميشيل والسياسي البالغ من العمر 63 عاماً، واللذان عقدا قرانهما في عام 1992، بماليا (26 عاماً)، وساشا (24 عاماً)، في عامَي 1998 و2001 على التوالي.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
تقنية جديدة للتخفيف من الضوضاء تحاكي آلية طيران البوم
جو 24 : يتمتع البوم بقدرة استثنائية على الطيران دون إصدار أي صوت مسموع، وذلك بسبب التركيب الفريد للريش الذي يمتص الترددات الصوتية العالية والمنخفضة بشكل ممتاز. واستوحى علماء صينيون من طريقة العزل الصوتية الطبيعية هذه، طريقة لتركيب مادة هلامية هوائية (أيروجل) من طبقتين تمتص ما يصل إلى 58٪ من الموجات الصوتية. ويحاكي هيكل مادة الهلام بنية غطاء جسم البوم، حيث تعمل الطبقة السفلية ذات التجاويف المجهرية مثل جلد الطائر وتتعامل مع الضوضاء منخفضة التردد، بينما تخمد الطبقة العليا المكونة من الألياف النانوية التي تحاكي الريش تخمد الأصوات عالية التردد بكفاءة. ويمكن استخدام هذا الهلام الهوائي لتقليل الضوضاء في وسائل النقل وفي البيئات الصناعية، مما يفتح الطريق أمام تطوير مواد ماصة للصوت عالية الكفاءة، وخفيفة الوزن، وطويلة الأمد. يذكر أن التلوث السمعي ليس مجرد خلفية مزعجة، بل يشكل تهديدا حقيقيا للصحة. وقد يؤدي الضجيج المستمر المرتفع إلى فقدان السمع، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني. وعندما يتعذر إزالة مصدر الضوضاء، تأتي مواد العزل الصوتي لتساعد على حل المشكلة. لكن ماصات الضوضاء التقليدية تعمل ضمن نطاق ترددي ضيق فقط، فبعضها يخمد الأصوات عالية التردد مثل صرير الفرامل، والبعض الآخر يخمد الترددات المنخفضة مثل دَوِيّ المحركات. وللتغطية على كامل الطيف الترددي، لا بد من الجمع بين مواد مختلفة، مما يزيد من وزن وحجم الهيكل. ويمكن استخدام هذا التطوير في السيارات وفي المجال الصناعي لقمع الضوضاء سواء المرورية أو الصناعية. نُشرت النتائج في مجلة ACS Applied Materials & Interfaces. المصدر: تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
لماذا مياه البحر أفضل للسباحة من المياه العذبة؟
جو 24 : يشير الدكتور ياروسلاف غورين الأستاذ المشارك بجامعة سيتشينوف الطبية، إلى أن السباحة في البحر تعتبر صحية مقارنة بالسباحة في المياه العذبة أو المسابح. ووفقا له، تسرع مياه البحر التئام الجروح، وتساعد في علاج الصدفية، وتحسن المناعة. ويقول: "مياه البحر غنية بالأملاح والعناصر الدقيقة - المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، وغيرها من المواد المفيدة للبشرة. وتسرع التئام الجروح الطفيفة، وتساعد في علاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية. كما تساعد السباحة في مياه البحر الباردة على تقوية الجسم وتعزيز منظومة المناعة. وتشكل الأمواج والتيارات مقاومة إضافية، ما يزيد من النشاط البدني، وينمي القدرة على التحمل، ويقوي العضلات. وبالإضافة إلى ذلك، يحسن هواء البحر النقي، المشبع باليود والأيونات السالبة الشحنة، وظائف الجهاز التنفسي والمناعة". ويشير الطبيب إلى أن التواجد في بيئة طبيعية مفتوحة يخفض مستوى التوتر ويعزز التعافي النفسي والعاطفي. ويقول: "ولكن للسباحة في البحر حدودها. فهي ليست متاحة دائما، وليست متاحة للجميع، وفقا للموسم والموقع الجغرافي. كما أن تلوث الشواطئ، وتكاثر الطحالب، أو الكائنات البحرية الخطرة تجعل السباحة غير آمنة. بالإضافة إلى ذلك، السباحة في الماء البارد دون إعداد مسبق يسبب انخفاض حرارة الجسم وإجهاد القلب. لذلك يمكن في مثل هذه الحالات، استخدام المسبح كبديل لأنه مثالي للتدريب المنتظم في ظروف مراقبة، خاصة خلال فترة إعادة التأهيل أو التدريب الأساسي أو الفصول الدراسية مع الأطفال. كما يمكن استخدام المسطحات المائية العذبة، كالأنهار والبحيرات، على الرغم من أنها تفتقر إلى خصائص مياه البحر". المصدر: تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
زوجة باراك أوباما تكشف عن خلاف حاد بينهما حول تربية ابنتيهما
جو 24 : خلاف كبير حدث بين ميشيل أوباما وزوجها باراك أوباما حول استخدام أسلوب تدريب النوم المثير للجدل عندما كانت ابنتاهما ساشا وماليا رضيعتين. وتحدثت السيدة الأولى السابقة عن استخدامهما أسلوب فيربر في حديث مع عالِم النفس الاجتماعي جوناثان هايدت في حلقة الأربعاء من بودكاستها "IMO". تتضمن هذه الممارسة، التي ابتكرها الطبيب ريتشارد فيربر، السماح للطفل بالبكاء لفترات زمنية محدّدة مسبقاً قبل تلقيه الراحة الخارجية. وكان هايدت يناقش كيف "أجبر" ابنه على البكاء، عندما اعترفت ميشيل بأنها وباراك "فعلا الشيء نفسه" على الرغم من عدم توافقهما في البداية على هذا الأسلوب. وقالت ميشيل: "لم أرغب في فعل ذلك. فعل باراك ذلك، ولا أعلم إن كان في إمكاني فعله لأنني لم أكن متأكدة من ذلك، من فكرة ترك الطفل الذي تحبّه يبكي ويبكي". وأكّدت ميشيل، البالغة من العمر 61 عاماً، أنها لم تستطع حتى التعامل مع فكرة ترك ابنتيها تبكيان، مُفترضةً أن الأمر قد تكون له علاقة بمستويات هورمون الإستروجين لديها بعد الولادة. إذ قالت: "أعددنا هذه العملية في الفترة التي كان باراك يعمل خلالها في نوبة الليل. كنتُ أنام، وهو ما كان مفيداً لأنه ساعدني على النوم". وأضافت ميشيل أنها كانت تُغطّي أذنيها "حَرفياً" حتى لا تسمع بكاء طفلتيها ليلاً. وأقرت ميشيل قائلةً: "لم يستغرق الأمر أكثر من أسبوع (حتى تنجح الطريقة)، وكان ذلك بعد أول ليلتين تقريباً، لأننا بدأنا مبكراً". وأوضحت أنها لجأت إلى تقنية فيربر بعد فطام إحدى ابنتيها عن الرضاعة الطبيعية في عمر أربعة أو خمسة أشهر. وقالت ميشيل: "كان ذلك مبكراً جداً، لذا تعلّمت بسرعة. كلما بدأتِ مبكراً، نوعاً ما، بإزالة الأعراض، أسرعتِ في تطبيق الإجراء، وتصبح استجابة الطفل أسرع". وقد رحّبت ميشيل والسياسي البالغ من العمر 63 عاماً، واللذان عقدا قرانهما في عام 1992، بماليا (26 عاماً)، وساشا (24 عاماً)، في عامَي 1998 و2001 على التوالي. تابعو الأردن 24 على