
جيش الاحتلال يقر بمقتل 5 جنود وإصابة 14
ووقع الحادث في وقت متأخر من مساء أمس عندما فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه.
كما استهدفت المقاومة أيضا قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سمع سكان مدينة عسقلان دوي 'الانفجار الكبير'، وفق ما نقلته المواقع الإسرائيلية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن جنود مفقودين بعد الحادث لكنه عاد وأكد العثور على جثثهم محترقة تماما، وقال إن هذا الحدث من أصعب الأحداث التي تعرض لها الجنود منذ بداية الحرب.
ويتبع الجنود المستهدفون وحدة 'يهلوم' الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع، كما قالت مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري.
وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الحادث لنقل المصابين وأطلقت النار بكثافة. فيما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الحدث مستمر ويتطور، وإن أحد الجنود لا يزال مفقودا وبعض الآليات مشتعلة.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن موقع الحادث يشهد فوضى عارمة في الميدان، وقالت إن الفرقة المستهدفة تتبع كتيبة نتسح يهودا، التي تضم يهودا من الحريديم المتشددين.
وقالت إن الكمين كان محكما، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة، فيما استهدفت عبوة ثانية قوة الإنقاذ وثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية، ثم استهدفت عبوة رابعة وإطلاق نار من أسلحة خفيفة كل من أصيبوا في بداية الهجوم.
وتم تخصيص عدة مواقع لهبوط المروحيات في عدد من المستشفيات، فيما بدأت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تحقيقا في الحادث، كما تم إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- إفادة بالحادث خلال تواجده في البيت الأبيض، حسب ما نقله الإعلام الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
عالم نفس يكشف الجانب المظلم في شخصية دونالد ترمب
خبرني - ذكر عالم النفس بجامعة إيدج هيل البريطانية جيف بيتي، في مقال لموقع "ذا كونفرسيشن"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعاني من سمة شخصية سلبية تتمثل بإلقاء مسؤولية إخفاقاته على الآخرين وأشار عالم النفس في المقال إلى أن "الرئيس الأمريكي هاري ترومان قد وضع في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية، لافتة صغيرة على مكتبه كتب عليها: المسؤولية تقع على عاتقنا!، وأكدت هذه اللافتة استعداده لتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراته وأفعاله كرئيس، حتى تلك التي لم يكتب لها النجاح". وأضاف: "من المثير للاهتمام أن اللافتة وضعت في السجن الإصلاحي الفيدرالي في إل رينو، أوكلاهوما، مما يوحي ببعد أخلاقي ضمني لمسألة المسؤولية والمحاسبة. جميعنا مسؤولون عن أفعالنا، أيا كنا، ولكن الرئيس هو المسؤول الأول". لكن كيف يبدو أن الأمور تغيرت مع وجود دونالد ترمب في البيت الأبيض؟ يوضح عالم النفس أن "ترمب ينسب لنفسه باستمرار أي نجاحات يفترض أن يحققها كرئيس - الرسوم الجمركية، وزيادة الدول الأعضاء في الناتو في دفع الرسوم، وأزمة الشرق الأوسط، لكنه يحرص على أن تنسب أي إخفاقات إلى جهات أخرى فورا". كما لفت إلى أنه كثيرا ما يصور نفسه متفاجئا بقرارات غير شعبية، والتي دائما ما تكون من صنع شخص آخر، وخطأ شخص آخر، ويحمل المسؤولية لهم، كما لا يتردد في توجيه أصابع الاتهام إليهم مباشرة، وغالبا ما يكون ذلك في مناسبات عامة رفيعة المستوى. على سبيل المثال، وجهت انتقادات شديدة مؤخرا إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث، المؤيد الكبير لترمب، لمسؤوليته الشخصية عن إيقاف تسليم شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، كما يبدو أن مسؤولي الدفاع الأمريكيين شعروا بالقلق من انخفاض مخزونات الأسلحة، إذ كانوا بحاجة إلى تحويلها إلى إسرائيل للمساعدة في الحرب مع إيران. في 4 يوليو، أفادت شبكة "إن بي سي" أن تعليق المساعدات العسكرية لكييف كان قرارا أحاديا اتخذه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث. وأشارت شبكة "سي إن إن" لاحقا إلى أن هيغسيث لم يبلغ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقراره مسبقا. كما ذكرت أن قرار البنتاغون فاجأ ترمب، ليصرح الرئيس الأمريكي بعدها بأنه لا يعرف من أذن بتعليق المساعدات العسكرية لكييف.


العرب اليوم
منذ 4 ساعات
- العرب اليوم
مسؤول إسرائيلي يقول أن اليورانيوم الإيراني نجا من الهجمات الأميركية والإسرائيلية
قال مسؤول إسرائيلي، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن إسرائيل توصلت إلى أن اليورانيوم الإيراني نجا من الهجمات الأمريكية والإسرائيلية التي نفذت الشهر الماضي. وأضاف المسؤول، أن بلاده خلصت إلى أن بعض مخزون اليورانيوم المخصب بدرجات قريبة من مستوى تصنيع القنبلة قد نجا من القصف، وقد يكون في متناول المهندسين النوويين الإيرانيين. وأوضح المسؤول أن إسرائيل بدأت التحرك نحو عمل عسكري ضد إيران أواخر العام الماضي، بعد أن رأت أن طهران تسابق الزمن لبناء قنبلة نووية ضمن مشروع سري. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن أجهزة استخبارات بلاده رصدت نشاطا نوويا بعد وقت قصير من اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله، حسن نصر الله. مضيفا أن ذلك دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاستعداد لهجوم، سواء بمساعدة الولايات المتحدة أو بدونها. وأكد المسؤول أن إسرائيل شاركت جميع الأدلة التي حصلت عليها بشأن البرنامج النووي الإيراني السري مع الولايات المتحدة. وتضاربت المعلومات حول مصير اليورانيوم عالي التخصيب في إيران بعد الضربات التي نفذتها قاذفات "بي 2". إذ أكدت طهران أنها نقلت اليورانيوم قبل الهجمات. في حين شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا على أن الولايات المتحدة دمرت المواقع النووية، وشكك في قدرة إيران على نقل والاحتفاظ باليورانيوم. وفي وقت سابق من اليوم، تحدث مسؤول إسرائيلي، بارز عن مصير اليورانيوم المخصب، وقال أن يورانيوم إيران المخصب لا يزال موجودا في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. من جهته قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يعتقد أن كثيرا من المخزون الموجود في مختبر إصفهان النووي قد نقل من الموقع قبل أن تضربه الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
هل اقتربت نهاية الحرب؟
يبدو أن قرار إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة قد اتخذ في واشنطن، وأن الأيام القادمة ستشهد انفراجا لجهة التوصل لوقف لإطلاق النار يستمر 60 يوما، والدخول بعدها في سيناريوهات غزة ما بعد الحرب. التصريحات عديدة في هذا المضمار. وأهمها ما أشار إليه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مؤخرا، من "وجود فرصة للتوصل إلى تسوية بشأن غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل". وهو ما ردده بطريقة أو أخرى، مع حديثه عن وجود اتفاق غير معلن مع الرئيس الأميركي يتعلق بغزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحريص على عدم الاصطدام مع ترامب، الذي سخر كل الإمكانات العسكرية والدبلوماسية الأميركية نصرة لإسرائيل، في الحرب التي دارت مع إيران وانتهت بتعطيل برنامجها النووي ومن قبل ذلك تقويض محورها الشيعي، وصولا إلى إعلان إسرائيلي يحقق طموح الرئيس الأميركي في إنهاء الحرب، والدخول في تسويات سياسية تخدم توجهاته، ليس فقط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل الأهم إقليميا ومع المحيط العربي بالمجمل من خلال الاتفاقات الإبراهيمية، لتحقيق حلم ترامب الأشمل بوصفه، عبر التاريخ، صانعا للسلام في الشرق الأوسط. المعضلة الحقيقة أمام وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة تتعلق تحديدا بالعقيدة الإسرائيلية المصرة على نزع سلاح حركة حماس وتفكيك وجودها، وهو ما ترفضه الحركة جملة وتفصيلا، وقد يؤدي ذلك إلى استئناف إسرائيل لحربها بعد مهلة الستين يوما. ومع ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، المأزوم سياسيا بسبب ما يواجه من تهم فساد في محاكم تل أبيب، قد يبدي مرونة حول ما تقدم إذا ضمن دعما أميركيا يطوي ملف محاكمته، وهو ما يلمح له ترامب بين الحين والحين. وأغلب الظن أن يستمر نتنياهو بالمماطلة في ملف الرهائن وصولا لربطه بملفه القضائي، عبر تعزيز الضغوط السياسية لإنهاء محاكمته خارج أروقة المحاكم، خصوصا وأن عددا من كبار الساسة في إسرائيل، ومنهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أبدوا انفتاحا لجهة التوصل إلى تسوية قضائية مع نتنياهو. نتنياهو، النرجسي بطبعه، بحاجة إلى عفو ليتحرك بحرية أكبر في ملف غزة، خشية من سقوط حكومته، وهذا ما يدركه ترامب، الذي سيسعى لإنقاذه عبر أدوات عديدة، ومنها تحريك قوة اللوبي اليهودي الأميركي، لكن هذه المرة لدى صناع القرار في تل أبيب، إضافة إلى التلويح بملف المساعدات الأميركية لإسرائيل، وكل ذلك شرط أن ينهي نتنياهو حربه في غزة، والتي أضحت ثقلا سياسيا على الرئيس الأميركي خارجيا وفي الداخل. مجمل اللعبة السياسية يكمن في الرسالة التي سلمها نتنياهو لترامب خلال المأدبة التي جمعتهما في البيت الأبيض مؤخرا. وفحواها ترشيح إسرائيل لسيد البيت الأبيض لنيل جائزة نوبل للسلام. وللوصول لذلك، فإن الرئيس الأميركي بحاجة للسلام أولا في غزة، والمفتاح بيد نتنياهو، وهذا ما لن يقبل عنه ترامب بديلا في عقلية رجل تحكمها الصفقات. وما بين كل هذا، على العرب التحرك بسرعة، ووضع حل الدولتين، الذي يحظى بدعم دولي، خصوصا بريطانيا وفرنسا مؤخرا، على الرادار الأميركي مجددا، وصولا إلى عملية سياسية تحمي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة باعتبارها شرطا لأية مفاوضات عربية-إسرائيلية مستقبلية للتطبيع الشامل في المنطقة. وهذا أضعف الإيمان. "الغد"