
بعد اعتذاره… باسم ياخور مهدداً بالقتل
وفي حديثه ضمن برنامج 'قابل للجدل' على قناة 'العربية.نت'، رفض ياخور وصف 'التكويع' الذي يُستخدم لوصم من يغير رأيه أو مواقفه، مؤكداً أن تغيير الرأي ليس خيانة بل هو حق طبيعي مرتبط بظروف الإنسان المادية والنفسية والجغرافية.
وقال: 'نعيش مع أصدقاء عمر ونكتشف أنهم لا يستحقون الثقة، فالتغيير ليس تكويعاً ولا خيانة، بل قد يكون تفادياً لضغوط سابقة أو لاحقة، امنحوا الناس الحق في التعبير عن آرائهم'.
كما وجه ياخور اعتذاراً لكل سوري شعر بالأذى من تصريحاته السابقة، قائلاً: 'إذا جرحت أي إنسان بكلامي أو بتصريح لي، أنا أعتذر منه. لكن عدم المؤاخذة، أنا لم أكن مسؤولاً في النظام، ولم أكن أعمل بأي شكل من أشكال البزنس معه، ولم يكن لي أي منصب. أنا رجل أعيش خارج البلد منذ سنوات طويلة جداً'.
وتطرق ياخور إلى تفاصيل عودته إلى سوريا مؤخراً، معترفاً بأنه كان متخوفاً من هذه الخطوة في البداية، لكنه اعتبر أن بلده الطبيعي هو سوريا مهما تغيّرت الظروف.
وأشار الى أن السلطة هي التي تتقرب من الفنانين وليس العكس، كاشفاً أنه التقى بشخصيات سياسية مرات قليلة فقط، ومنهم ماهر الأسد الذي قابله أربع مرات حاملاً معه طلبات للناس وليس لمصالح شخصية، بهدف مساعدة من حوله قدر الإمكان.
وشدد ياخور على أن كل ما يملكه اليوم جاء من جهده الشخصي وعمله فقط، نافياً ما يُشاع عن استفادته من أي امتيازات سياسية. وأوضح أن 'هناك تسجيلات تؤكد أن خصومي هم من روجوا لهذه الأكاذيب بسبب قضايا قانونية ضدهم وشهادتي عليهم أمام القضاء'.
واختتم حديثه بكشف حجم الأذى الذي تعرض له مؤخراً، قائلاً: 'تعرّضت لحملة غير مسبوقة من التهجم والتطاول عليّ وعلى عائلتي وأصدقائي، ووصلتني تهديدات مباشرة بالقتل، إضافة إلى حملة تشويه قاسية جداً. ليس من حق أحد أن يدّعي عليّ كذباً لمجرد أنني أختلف معه في الرأي'.
وفي وقت لاحق، نشر ياخور عبر خاصية 'الستوري' على 'إنستغرام' رسالة مؤثرة جاء فيها: 'فيالك من شكر يطول مداه، ويعجز القلم عن إيفاء ثناه. شكراً من قلبي شكراً لكل حرف وكلمة طيبة ومحبة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
"نهيل" تفتتح فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر
معتصم الرقاد اضافة اعلان عمان- انطلقت أول من أمس، فعاليات الدورة العشرين من مهرجان "ليالي المسرح الحر الدولي" في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى، وسط حضور نوعي لافت من المسرحيين العرب والدوليين، وحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة ونقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، لتكتب عمّان من جديد فصلا جديدا في حكاية الفن الحر والإبداع المستقل.جاء افتتاح المهرجان بعرض أرشيفي قصير وثق مسيرة "المسرح الحر" خلال عشرين عاما من العطاء والتمرد الإبداعي، حيث استحضرت أهم لحظات المهرجان، من العروض والتكريمات وحتى التحديات التي واجهها.وبعد دقائق، خيمت أجواء من الحزن والتأثر على القاعة، مع عرض مؤثر استحضر ذكرى الفنانة الراحلة رناد ثلجي، التي كانت من الوجوه المضيئة في المشهد المسرحي الأردني، حيث تمازجت الدموع بالتصفيق في لحظة وفاء لا تنسى من إبداع المخرج أحمد الفالح. ثم تابع الحضور عرضا تعريفيا بلجنة التحكيم الدولية التي ترأسها العام الحالي الأستاذ هزاع البراري من الأردن، وتضم في عضويتها كلا من: الدكتورة سهى سالم (العراق)، الفنان تيسير إدريس (سورية)، الفنان سلفاتوري (إيطاليا)، والفنانة عرين العمري (فلسطين)، فيما ضمت لجنة التحكيم الشبابية نخبة من الطاقات العربية الشابة برئاسة فراس المصري، وعضوية كل من: مرام أبو الهيجاء (الأردن)، أحمد الرواس (سلطنة عُمان)، وحنان صادق (تونس).وفي سياق متصل، سلط فيديو الضوء على المكرّمين للعام الحالي، وهم: من نقل المسرح العربي إلى العالمية وجعل الغرب ينظر بعين كبيرة إلى المسرح العربي المهندس محمد سيف الأفخم (الإمارات)، ومخرج المسرحية الذي أتقن لعبته جيدا وقدم تجارب مسرحية ذات بعد شعبي كبير الفنان محمد الضمور (الأردن)، ومذيع ومقدم البرامج الذي انتصر للقلم وكرسه لخدمة المسرح ككاتب مسرحي الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبدالله (الإمارات)، وسينوغراف رسم الصورة المسرحية كلوحة تعطي كل معاني الجمال، ثم إداريا ناجحا أنه نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي، تكريما لمسيرتهم الغنية وعطائهم المستمر للمسرح العربي.أعقبت ذلك كلمة لمدير المهرجان، الفنان علي عليان، أكد فيها أن "المسرح الحر" لم يكن يوما مجرد فعالية، بل حالة ثقافية تقاوم بالصوت والصورة والوجع.لكن، وبذكاء إخراجي فني، لم تترك القلوب في حزنها طويلا، فقد اقتحمت الممثلة نهيل خشبة المسرح متمايلة على أنغام "أغاني الترندات" الحديثة، قبل أن يوقفها شاب بروح رجل مسن، ضرب عكازه على الأرض معترضا على ما وصفه بـ"السقوط الذوقي"، ليتحول المشهد فجأة إلى عرض غنائي مسرحي ساحر، يستحضر أغاني الزمن الجميل، وينقل الجمهور إلى عالم شعري تتطاير فيه الفراشات، وتغرد العصافير، وتزهر فيه الشجرة على وقع الحنين.هذا العرض المسرحي الغنائي جاء بعنوان "نهيل"، من إخراج إياد شطناوي، وضم مواد فلمية من إعداد أحمد الفالح، وأداء تمثيلي مميز لكل من: نغم بطارسة وصالح بلقون، فيما أضفى الأداء الغنائي لنجوم الطرب غادة عباسي، رامي شفيق، ونانسي بيترو دفئا وسحرا خاصين على الأمسية.وهكذا، افتتحت ليالي "المسرح الحر" بعرض يليق بعشرين عاما من الإبداع، بين الوفاء والاحتفاء، بين الحنين والغد، ليبقى المسرح حيا، نابضا، وحرا كما كان.


رؤيا نيوز
منذ 13 ساعات
- رؤيا نيوز
بوقت قياسي.. أغنية 'كيفك ع فراقي' تحقق 11 مليون مشاهدة
حققت أغنية 'كيفك ع فراقي' التي قدمها الفنان فضل شاكر ديو مع ابنه محمد، رقماً قياسياً جديداً، إذ تخطّت الـ 11 مليون مشاهدة عبر 'يوتيوب' خلال 7 أيام فقط من طرحها، ولا تزال حتى الآن تحتل المرتبة الأولى في قائمة 'الترند'، وسط تفاعل ضخم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي. وأعرب المتابعون عن إعجابهم الكبير بالأغنية، معتبرين أنها تحمل إحساساً صادقاً ومميزاً، خصوصاً مع عودة فضل الى الغناء بعد فترة طويلة من الغياب، ووصف البعض الصوتين معاً بأنهما 'يمثلان جيلين بصوت واحد مليء بالشجن والحنين'.


الغد
منذ 13 ساعات
- الغد
"لم أكن جزءاً من النظام".. باسم ياخور يعتذر عن تصريحات سابقة
أثار الممثل السوري باسم ياخور تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مقابلة تلفزيونية، قدم خلالها اعتذاراً عن تصريحات سياسية سابقة. وفي المقابلة التي أجريت معه، قال ياخور:"كل انسان جرحته بكلامي أو بتصريحي أنا اعتذر منه، لكن عدم المؤاخذة أنا لم أكن مسؤولا في النظام ولم أكن أعمل أي شكل من أشكال البزنس مع النظام ولم يكن لي أي منصب وأنا رجل عايش خارج البلد منذ سنوات طويلة جدا". وأضاف: "لم يربطني أي شيء في النظام السابق سوى ما قلته وهي وجهات نظر، واليوم أنا أقول إذا جرحت أي إنسان بوجهات نظري هذه وأي انسان مجروح من وجهات نظري أنا وجهت له هذه الرسالة مثل ما طلب الأستاذ مازن (في إشارة لمقدم البرنامج)". اضافة اعلان وكان الممثل السوري أثار جدلاً واسعاً، بعد أول موقف علني له بعد سقوط النظام السابق وتولي فصائل المعارضة المسلحة إدارة البلاد. وعلى عكس فنانين آخرين، لم يتنكر ياخور لمواقفه السابقة المؤيدة لنظام الأسد، كما لم يؤيد الإدارة الجديدة. ويُذكر أن باسم ياخور شارك في الموسم الرمضاني الماضي بعدة أعمال درامية بارزة، كان أبرزها مسلسل "ألبوم 2"، إلى جانب كل من عبد الله بن حيدر، بدر حكمي، ورحاب العطار، حيث لاقى العمل صدى جماهيريا واسعا.