logo
رئيس المخابرات الفرنسية: جزء صغير من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب دمر لكن الكمية الباقية لا تزال في أيدي السلطات

رئيس المخابرات الفرنسية: جزء صغير من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب دمر لكن الكمية الباقية لا تزال في أيدي السلطات

خبر للأنباءمنذ يوم واحد
رئيس المخابرات الفرنسية: جزء صغير من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب دمر لكن الكمية الباقية لا تزال في أيدي السلطات
قبل 13 دقيقة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موريتانيا تستعد لدخول نادي الدول المنتجة لليورانيوم رغم وجود عقبات كثيرة وتحديات صعبة
موريتانيا تستعد لدخول نادي الدول المنتجة لليورانيوم رغم وجود عقبات كثيرة وتحديات صعبة

القدس العربي

timeمنذ 31 دقائق

  • القدس العربي

موريتانيا تستعد لدخول نادي الدول المنتجة لليورانيوم رغم وجود عقبات كثيرة وتحديات صعبة

نواكشوط ـ «القدس العربي»: تستعد موريتانيا لدخول نادي الدول المنتجة لليورانيوم، مع إعلان شركة 'أورا-إنيرجي' Aura Energy الأسترالية عن خطتها لإطلاق أول مشروع منجمي لاستخراج اليورانيوم في منطقة تيرس الواقعة شمال شرق البلاد، قبل نهاية العام الجاري، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي بحلول عام 2027. وتأتي هذه الخطوة في توقيت استراتيجي، إذ يشهد العالم حالياً عودة للاهتمام بالطاقة النووية كخيار طاقوي 'نظيف' في ظل تصاعد التحديات المناخية، وبدء العديد من المناجم التقليدية في التراجع أو الإغلاق. كما أن البنك الدولي، الذي كان متحفظًا لعقود تجاه تمويل هذا النوع من المشاريع، أعاد فتح الباب أمام دعم الطاقة النووية باعتبارها جزءًا من الحلول منخفضة الكربون. ورغم أن منجم اليورانيوم موجود في الموقع المعروف بدرع 'الركيبات' بالصحراء الموريتانية منذ ستينيات القرن الماضي، إلا أن الاستثمار الفعلي في إخراجه ظل مؤجلًا. وتحولت شركة 'أورا-إنيرجي' التي بدأت استكشافاتها في موريتانيا عام 2008 بحثًا عن الذهب، إلى البحث عن اليورانيوم بعد اكتشاف 'شذوذ إشعاعي' خلال دراسات جيولوجية أنجزتها في المنطقة. لكن مسار المشروع لم يكن سهلاً؛ فقد اصطدم بأزمتين عالميتين: أولاهما الأزمة المالية في 2008، ثم كارثة فوكوشيما النووية في 2011، التي أدت إلى تراجع أسعار اليورانيوم عالميًا، وأضعفت شهية المستثمرين. ومع ذلك، يقول المدير التنفيذي للشركة أندرو غروف، إن 'الوقت الآن بات مؤاتياً'، في ظل تعافي الأسعار وعودة الثقة العالمية في الطاقة النووية'. وفي العام الماضي، حصلت 'أورا-إنيرجي' على رخصة استغلال رسمية من الحكومة الموريتانية، وتؤكد الشركة اليوم أنها في مرحلة متقدمة للحصول على قرض تنموي بقيمة 150 مليون دولار من أصل 300 مليون لازمة لتشغيل المشروع. ومع أن المشروع يوصف بأنه 'متواضع نسبيًا' بإنتاج سنوي مقدر بنحو ألف طن من أكسيد اليورانيوم على مدى 10 سنوات، غير أن سهولة الاستخراج من الطبقات السطحية تمنحه ميزة تنافسية من حيث التكلفة، مقارنةً مثلًا باليورانيوم النيجري. لكن رغم هذه الإيجابيات، أشار السيد تيفا ماير الباحث في شؤون الطاقة النووية، إلى نقطة ضعف حرجة، حيث قال: 'حتى الآن، لم توقع الشركة أي عقود مع مشغلي المفاعلات النووية، وهو أمر أساسي لضمان تدفق التمويل من المصارف الخاصة، فليسن هناك جهة تمويلية جادة ستقدم على تمويل منجم لا يملك سوقًا مضمونة لمنتجه'. وبالإضافة إلى التحديات المالية، تواجه الشركة عقبات لوجستية كبيرة، أبرزها غياب بنية تحتية مناسبة لنقل المواد المشعة داخل موريتانيا. ويشير الخبراء إلى أن نقل اليورانيوم من 'تيرس' إلى موانئ التصدير، خصوصًا ميناء نواكشوط، سيتطلب إجراءات إدارية وتقنية دقيقة، إضافة إلى تأمين ناقلين مستعدين للتعامل مع هذه الشحنات. ويقول الباحث تيفا ماير: 'لا يوجد حالياً أي نشاط لنقل اليورانيوم أو المواد المشعة عبر نواكشوط؛ وهذا يعني الحاجة إلى إنشاء منظومة كاملة، من التصاريح إلى التأمين، وصولًا إلى إيجاد شركات شحن مستعدة للعمل في هذا الخط، وهو أمر غير مضمون تجاريًا'. وفي ظل هذه التحديات، يذهب بعض المحللين إلى أن 'أورا-إنيرجي' قد لا تكون بصدد تشغيل المنجم بنفسها على المدى البعيد، بل ربما تسعى إلى تطوير المشروع وبيعه لاحقًا لشركة عالمية كبرى. ويعزز هذا السيناريو، كون مديرها التنفيذي أندرو غروف كان سابقًا من كبار المسؤولين في الفرع الأسترالي لشركة 'أورانو' الفرنسية، إحدى أكبر شركات الطاقة النووية في العالم. ويبقى مشروع 'تيرس' اختبارًا حقيقيًا لقدرة موريتانيا على دخول عالم المعادن الاستراتيجية عالية الحساسية، في سياق دولي يتجه نحو تنويع مصادر الطاقة والتقليل من انبعاثات الكربون. وإذا ما نجحت الدولة الموريتانية في توفير بيئة قانونية ولوجستية مناسبة، فإنها قد تتحول إلى وجهة جديدة واعدة للاستثمار في مجال الطاقة النووية، مستفيدة من إعادة ترتيب الأولويات العالمية في ملف الطاقة والمناخ. ولكي تتحقق أهداف المشروع، سيكون على 'أورا أنيرجي' أن تحصل على 230 مليون دولار أمريكي، وهو التمويل الذي حددته الدراسة الهندسية القاعدية في فبراير/شباط 2023، ككلفة إجمالية للمشروع. وتوقعت الدراسة المذكورة، أن مشروع يورانيوم تيرس، يمكنه تحصيل عائدات مالية تبلغ 2.25 مليار دولار على مدى 16 عاماً بسعر بيع يبلغ 80 دولاراً لرطل اليورانيوم، وفي إنتاج 30.1 مليون رطل من اليورانيوم خلال الفترة نفسها. وإلى أن يتحقق ذلك، تتجه الأنظار نحو الطلبات العالمية التي قد تتوارد على إدارة المشروع، والتي يتوقع أن تبلغ أوجها خلال السنوات القلية القادمة، على أساس نيات أظهرتها عدة دول تتعلق بعزمها مضاعفة إنتاجها من الطاقة النووية، وذلك في اتجاه إغلاق تدريجي لعصر الطاقات الأحفورية شديدة التلوث. ومن هذه الدول التي أكدت هذا العزم، فرنسا، والمملكة المغربية الساعية منذ عقود للتخلص من الطاقات الملوثة. وبالنسبة لموريتانيا، فإن اليورانيوم سيكون وسيلة مهمة لتحقيق زيادة كبيرة للعائدات المالية، فسيضاف اليورانيوم لثروات قطاع المناجم الموريتاني الذي يشمل حالياً صادرات الحديد الخام والذهب اللذين مثلا 70% من صادرات موريتانيا لعام 2022، كما يمثلان 24% من ناتجها الداخلي الخام. ويمكن لموريتانيا من خلال مشروع 'تيرس' لليورانيوم، أن تحلم بموقع وتصنيف متقدم؛ ذلك أن مشروع 'تيرس' يعتبر في الحقيقة بداية لعهد جديد متميز في بلد ما تزال خيراته المدفونة في أرضه، غير مستغلة بما فيه الكفاية.

نتنياهو: إيران كان أمامها عام واحد لصنع أكثر من قنبلة نووية
نتنياهو: إيران كان أمامها عام واحد لصنع أكثر من قنبلة نووية

تحيا مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • تحيا مصر

نتنياهو: إيران كان أمامها عام واحد لصنع أكثر من قنبلة نووية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، أن مخاوف إسرائيلية من اليورانيوم الإيراني المخصب وقال نتنياهو خلال حديثه على قناة فوكس بيزنس أثناء زيارته لواشنطن إن إسرائيل لا تزال تشعر بالقلق إزاء إمدادات إيران من اليورانيوم المخصب في أعقاب الحملة الجوية التي شنتها الشهر الماضي، مضيفاً أن: "الشيء الوحيد الذي لم نتعامل معه والذي كنا نعلم أننا لم نتعامل معه هو اليورانيوم المخصب". رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو وتابع قائلاً:"لذا يتعين توضيح الأمر لهم، وأعتقد أنه تم توضيحه بالفعل، بأنهم لن يحصلوا على هذا اليورانيوم المخصب"، مشيراً إلى أن اليورانيوم المخصب "لا يكفي لصنع القنابل الذرية، فهو مكون ضروري، لكنه ليس كافيا". نتنياهو يهدد بضرب إيران مجدداً وقال نتنياهو إن:" إسرائيل تريد أن يكون هذا المكون الضروري تحت السيطرة أيضًا"، مضيفًا "أعتقد أن الإيرانيين يدركون أن ما فعلته الولايات المتحدة وإسرائيل مرة واحدة يمكننا أن نفعله مرتين وثلاث مرات". وعندما سأل عن السبب الذي يجعل أي شخص يثق في أن إيران لن تحاول تجديد جهودها النووية، أجاب نتنياهو: "لأنهم خائفون". وفي 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد"، على إيران استهدفت مواقع عسكرية وحيوية إلى جانب منشآت نووية، أدت هذه العلمية التى استمرت 12 يوماً إلى مقتل أكثر من 1100 شخص بينهم كبار الجنرالات في الحرس الثوري الإيراني، وعلماء نووين. وفي المقابل، أطلقت إيران عملية "الوعد الصادق 3"، ضد مواقع إسرائيلية في عمق الدولة العبرية، وأدى هذا الهجوم إلى مقتل نحو 28 شخص وإصابة أكثر من 3 آلاف إصابة. وتدخلت الولايات المتحدة بعد تهديدات متكررة من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف المنشآت النووية الإيرانية، وشنت هجوم استهدفت 3 مواقع نووية من بينهم فورود الذي يقع تحت الأرض. وبعد ضربات عسكرية متبادلة بين تل أبيب وطهران انتهي الأمر بإعلان الرئيس ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين وكان ذلك في 24 يونيو الماضي.

مجلة أمريكية: الهجمات الإسرائيلية- الأمريكية منحت فرصة جديدة لإيران
مجلة أمريكية: الهجمات الإسرائيلية- الأمريكية منحت فرصة جديدة لإيران

فلسطين الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين الآن

مجلة أمريكية: الهجمات الإسرائيلية- الأمريكية منحت فرصة جديدة لإيران

نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، مقالا، للزميل في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، والأستاذ مشارك في الشؤون الدولية بكلية بوش للحكم والخدمة العامة بجامعة تكساس، محمد آية الله طبار، قال فيه إنّ: "هجوم إسرائيل على إيران في 13 حزيران/ يونيو، صُمم لضرب برنامج طهران العسكري والنووي". وتابع المقال أنّه: "بدلا من الانهيار تحت وطأة الصدمة، يبدو أن الجمهورية الإسلامية قد استعادت حيويتها"، مردفا: "من غير المرجح أن يصبح المجتمع الإيراني أكثر تشددا ردا على الضربات. وللحفاظ على الاستقرار الداخلي، قد تتسامح الحكومة مع المزيد من الحريات الاجتماعية". وأضاف: "قد يكون الإيرانيون أكثر استعدادا لقبول الدولة كما هي. يمكن للبلاد الآن أن يكون لها عقد اجتماعي جديد، عقد يُعلي من شأن الأمن القومي فوق كل اعتبار"، مستطردا: "مع ذلك، لا تزال استراتيجية الأمن القومي الإيراني على حالها إلى حد كبير. قد تكون الجمهورية الإسلامية أضعف في بعض النواحي، لكن قادتها فخورون بصمودهم في وجه الهجمات الإسرائيلية والأمريكية". "يرون في الأضرار الجسيمة التي ألحقوها بمدن إسرائيل إنجازا كبيرا. ولا يزالون يعتقدون أن إظهار العزيمة في وجه العدوان هو السبيل الوحيد لردع خصومهم. وهكذا، سيشرع القادة الإيرانيون في إعادة بناء شبكة وكلائهم في البلاد: ما يسمى بمحور المقاومة. ستتراجع ثقتهم بالدبلوماسية أكثر من ذي قبل. وبدلا من ذلك، سيمهدون الطريق لحرب استنزاف طويلة مع إسرائيل، وربما لاختراق نووي" وفقا للمقال نفسه. واسترسل: "في الأسابيع التي سبقت هجوم إسرائيل على إيران، بدا وكأن طهران وواشنطن قد تتوصلان إلى حل سلمي لنزاعهما حول البرنامج النووي الإيراني. لأول مرة منذ التخلي عن خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2018، أشار فريق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى استعداده لقبول ترتيب يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم حتى 3.67%، وهو المستوى الذي وافقت عليه الولايات المتحدة بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، بدلا من عدم التخصيب على الإطلاق". من جانبها، كانت طهران منفتحة مرة أخرى على التحدث مباشرة مع المسؤولين الأمريكيين، بدلا من التحدث حصريا من خلال وسطاء. واعتقد بعض المحللين أن اتفاقا نوويا جديدا قد يكون وشيكا. إلى ذلك، أبرز المقال: "لكن مع تقدم المفاوضات، بدأت إدارة ترامب في التراجع عن مرونتها الأولية، متذبذبة بين المطالبة بعدم التخصيب تماما والتفكيك الكامل للبنية التحتية النووية الإيرانية. في غضون ذلك، عملت إسرائيل بشكل مطرد على محاولة تفكيك حزب الله، وتمزيق حماس، وتدمير بعض الدفاعات الجوية الإيرانية". واسترسل: "ازدادت الجمهورية الإسلامية ضعفا في كانون الأول/ ديسمبر، عندما أطاح الثوار بالرئيس السوري، بشار الأسد، حليف إيران المخلص. في النهاية، ساد شعور بالاستسلام في طهران: إذ أصبح العديد من المسؤولين والمحللين على حد سواء يعتقدون أن إسرائيل أو الولايات المتحدة أو كليهما ستهاجم، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا". ومضى بالقول: "تمسك المسؤولون الإيرانيون بطاولة المفاوضات، على أمل تجنب أي هجوم، مع سعيهم في الوقت نفسه إلى تعزيز دعمهم الداخلي؛ ليس من الواضح إلى أي مدى ساعدت هذه الخطوات الحكومة عند سقوط القنابل الإسرائيلية الأولى. في البداية، افترض العديد من الإيرانيين أن الصراع سيكون مواجهة قصيرة بين حكومتين، ومن غير المرجح أن تؤثر عليهم". وأبرز: "لكن مع تكثيف الضربات، واستهدافها للبنية التحتية وقتلها للمواطنين العاديين، بدأ العديد من الإيرانيين يستنتجون أن الهجمات لم تكن مجرد حرب ضد النظام، بل حربا ضد الأمة نفسها. تفاقمت هذه المشاعر بعد أن حثّ ترامب والمسؤولون الإسرائيليون سكان طهران على إخلاء منازلهم. قالت إحدى سكان طهران للصحيفة: حان الوقت الآن لإظهار التضامن مع إيران. يقول ترامب ونتنياهو 'أخلوا' وكأنهم يهتمون بسلامتنا. كيف يمكن لمدينة يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة أن تُخلى؟ أنا وزوجي لن نمهد لهم الطريق. فليقتلونا". "بينما صدت الجمهورية الإسلامية هجوم إسرائيل وردت بصواريخ بالستية من جانبها، لاقى رد النظام ترحيبا من الكُتّاب والفنانين والمغنين الإيرانيين. وشبّه المعلقون الإيرانيون من مختلف الأطياف السياسية الهجوم الإسرائيلي بغزو ألمانيا النازية للاتحاد السوفيتي عام 1941، واصفين الصراع بأنه حرب وطنية إيرانية: نضال وطني يتجاوز السياسة. حتى أن بعض المعارضين القدامى والسجناء السياسيين السابقين انضموا إلى الاحتجاجات" وفقا للمقال نفسه. وأورد: "من المرجح أن تستغل الحكومة الإيرانية هذه الهدنة لتسريع وتيرة تسليحها استعدادا لصراع طويل الأمد.. وبدأ الخطباء الموالون للحكومة في جميع أنحاء البلاد، فجأة، بدمج الأغاني الوطنية الأيقونية التي تعود إلى ما قبل الثورة في الطقوس الدينية الشيعية. وبالمثل، تستحضر وسائل الإعلام الحكومية ومسؤولو البلديات أساطير فارسية قديمة في رسائلهم، رابطين شخصيات أسطورية بقادة الحرس الثوري الإيراني الذين قُتلوا". وتابع: "يعتقد بعض الإيرانيين أنه لضمان استمرار التماسك الاجتماعي الحالي في المستقبل، سيتخذ كبار المسؤولين خطوات نحو الاعتدال. فالحكومة، في نهاية المطاف، أقرت بدعم الإيرانيين الذين عارضوا النظام تاريخيا، واعترفت ضمنيا بأخطاء الماضي، ووعدت بمعاملة أفضل للشعب". وبحسب المقال فإنّ: "المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون، بطبيعة الحال، يركزون على ما إذا كانت طهران تُشكل تهديدا لهم. فيما يرى الحرس الثوري الإيراني الوضع بشكل مختلف. يعتقد قادته أنّ استراتيجية في الدفاع الأمامي للبلاد، ومحاربة الخصوم عبر شن حرب غير متكافئة بالقرب من حدودهم أو داخلها بدلا من الأراضي الإيرانية، قد أثبتت جدواها". وأردف: "نجح هذا النهج في ردع إسرائيل والولايات المتحدة عن شن هجمات لسنوات، وبالتالي منح طهران وقتا حاسما لبناء البنية التحتية الصناعية والخبرة التقنية والمرونة المؤسسية التي يمكنها الآن استخدامها لإعادة بناء برامجها النووية والصاروخية الباليستية بسرعة، حتى بعد القصف". ولفت إلى أنّه: "لطالما جادل قادة الحرس الثوري الإيراني لسنوات بضرورة نقل المعركة إلى الخارج لحماية الأمة، زاعمين، على سبيل المثال، أن الفشل في دعم الأسد في دمشق سيؤدي لضربات في طهران. وثبتت صحّة هذا الزعم إلى حد ما. فقد صمّمت إيران وضعها الإقليمي لإنشاء طبقات دفاعية متمثلة في شركائها المختلفين". وتابع: "ترى طهران فرصا. فقد أجّجت الحرب في غزة غضبا واسع النطاق تجاه إسرائيل في جميع أنحاء المنطقة، ما دفع بالمطالبة من القاعدة إلى القمة بتجديد المقاومة ضد عدو الجمهورية الإسلامية. في الواقع، أكسب صمود إيران وضرباتها الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية إعجاب العديد من الشعوب العربية". وأردف: "في غضون ذلك، تُبدي طهران تشككا أكبر في الدبلوماسية من أي وقت مضى. فقد أضعفت صدمة الهجمات، التي شملت اغتيال قادة كبار في الحرس الثوري الإيراني ومحاولة فاشلة لاغتيال علي شمخاني، المفاوض النووي الرئيسي، أي مصداقية كانت تتمتع بها الضمانات الأمريكية". "لا يبدو أن إيران تُسارع نحو امتلاك القنبلة. كما أن إيران لا ترى في الأسلحة النووية بديلا عن جيش تقليدي قوي. فهي دولة كبيرة ذات حدود مع العديد من الدول المجاورة غير المستقرة. وهي متورطة في نزاعات إقليمية متداخلة حول حقول النفط والموارد المائية والحدود البحرية. وتتفاقم هذه التحديات الخارجية بسبب نقاط الضعف الداخلية لإيران" أبرز المقال ذاته. واسترسل: "بدلا من الاندفاع نحو امتلاك قنبلة نووية، من المرجح أن تواصل طهران سعيها وراء الغموض النووي، بتعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وسيؤدي ذلك أيضا للضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية للضغط ضد أي هجمات مستقبلية على إيران، حيث لا تستطيع الوكالة استئناف عمليات التفتيش إلا إذا لم تعد المواقع النووية الإيرانية مُهددة". واستدرك: "تعتقد طهران أن هذا النهج، الذي يُخفي نشاطها في التخصيب، سيمنحها مرونة أكبر للمضي قدما في برنامجها دون سابق إنذار. وترى في هذا التعليق جزاء عادلا للوكالة الدولية للطاقة الذرية: إذ يشعر المسؤولون الإيرانيون بالغضب لعدم إدانة الوكالة للهجمات الإسرائيلية والأمريكية، رغم أن إيران طرف في معاهدة حظر الانتشار النووي، والتي تضمن لأعضائها الاستخدام السلمي للطاقة النووية". واختتم المقال بالقول: "ما إذا كانت إيران ستحصل على الرادع النهائي أم لا، ومتى ستحصل عليه؟ سيبقى سؤالا مفتوحا لكن الواضح هو أن إيران غير مُستسلمة، ومن غير المرجح أن تتصرف بشكل مختلف عما كانت عليه سابقا. هذا يعني أن إسرائيل قد تُقرر شن هجوم جديد. وقد ترد إيران بسرعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store