logo
خطة إقليمية كبرى: نتنياهو وترامب يسعيان لفتح مسار تطبيع جديد مع دولة عربية

خطة إقليمية كبرى: نتنياهو وترامب يسعيان لفتح مسار تطبيع جديد مع دولة عربية

اليمن الآنمنذ 11 ساعات
قالت 'القناة 14' العبرية إن خريطة الطريق التي وضعها رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب للتطبيع في الشرق الأوسط خلال الأشهر القريبة القادمة، تبدأ من سوريا وتركيا.
وأضافت القناة العبرية أنه وفي الأسابيع الأخيرة أُحرز تقدم ملحوظ في المحادثات مع النظام الجديد في دمشق.
ويفهم في تل أبيب وواشنطن أن الرئيس السوري أحمد الشرع أقل اهتماما بإنهاء الحرب في غزة وأكثر اهتماما برفع العقوبات الأمريكية عن بلاده.
وصرح مصدر سياسي: 'الشرع لم يتحول إلى صهيوني لكن المصالح هي التي تملي عليه مسار خطواته'.
وتوضح القناة أنه وفي هذه الأثناء يسعى الأمريكيون إلى ربط التطبيع مع سوريا أيضا بتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
وعلى هذه الخلفية، يمكن ربما فهم تصريح توم باراك سفير الولايات المتحدة في أنقرة والذي يعمل أيضا كمبعوث خاص لسوريا، عندما قال إن 'الخلاف بين واشنطن وأنقرة بخصوص تزويد تركيا بطائرات F-35 قد يحل قريبا'، وفق المصدر ذاته.
أما فيما يتعلق بلبنان، فالوضع أكثر تعقيدا ويتوقف بدرجة كبيرة على نضوج المسار المتعلق بنزع سلاح حزب الله وهو ما لم يتحقق بعد، لكن الحكومة في بيروت وخصوصا الإدارة الأمريكية، لم تتنازل بعد عن هذا الهدف.
وتشير 'القناة 14' العبرية إلى أنه وفي المرحلة التالية من المفترض أن تنضم السعودية لكنها لن تفعل ذلك إلا بعد انتهاء الحرب في غزة بسبب الرأي العام داخل المملكة.
وبحسب مصادر في تل أبيب، فإن انتهاء الحرب من المتوقع أن يحدث خلال الأشهر القريبة سواء عبر حسم عسكري أو من خلال صفقة استسلام من جانب حماس.
وفي حال انضمت السعودية، فالمتوقع هو التحاق إندونيسيا أكبر دولة مسلمة في العالم بالمملكة، والتي انتخبت فيها مؤخرا حكومة مؤيدة للغرب برئاسة برابوو سوبيانتو.
ومن المحتمل أن تنجح السعودية لاحقا بجلب أقرب حلفائها باكستان ثاني أكبر دولة مسلمة.
أما بالنسبة لباكستان فالأمور أكثر تعقيدا، سواء بسبب التيارات الإسلامية القوية داخلها أو بسبب العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والهند، وحالة الحرب أو التوتر الشديد بين إسلام آباد ونيودلهي.
وفي ختام المقال تقول القناة: 'على أي حال، وفقا للخطط الموضوعة في القدس وواشنطن فإن كل ذلك من المفترض أن يحدث خلال النصف سنة إلى السنة القادمة هدف طموح ومتفائل للغاية، لكن في ظل التغيرات السريعة والدراماتيكية في المنطقة خاصة بعد سقوط إيران، كل شيء وارد'.
احمد الشرع
التطبيع
سوريا
نتنياهو
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
تحذير طبي: سماع ضربات القلب بشكل واضح قد يكون إنذارًا مبكرًا لأمراض قلبية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: سأكون حازماً مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة
ترامب: سأكون حازماً مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة

اليمن الآن

timeمنذ 43 دقائق

  • اليمن الآن

ترامب: سأكون حازماً مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيناقش الأوضاع في غزة وإيران عندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، معبراً عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قريباً. ويعتزم ترامب لقاء نتنياهو 'الاثنين'. وقال للصحفيين خلال زيارة لفلوريدا إنه سيكون 'حازما جدا' معه بشأن الحاجة إلى وقف سريع لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو أيضا يريد وقف إطلاق النار. ويزور وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات قبل الاجتماع. اقرأ المزيد... نقابة الصحفيين الجنوبيين ونادي سيئون ينظّمان ورشة عمل حول أخلاقيات الإعلام الرياضي في حضرموت 1 يوليو، 2025 ( 11:10 مساءً ) توضيح الخطوط اليمنية بشأن الطائرة التي تضرر جناحها بمطار عدن الدولي 1 يوليو، 2025 ( 11:06 مساءً ) وقال مسؤول إسرائيلي إنه من المقرر أن يجتمع اليوم 'الثلاثاء' مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه.دي فانس. تعاون ترامب ونتنياهو في عملية عسكرية لاستهداف مواقع نووية إيرانية في يونيو، بلغت ذروتها بقصف أمريكي بقاذفات من طراز بي-2. وقال ترامب إن هذه الضربات 'محت' قدرة طهران النووية، غير أن الجدل ما زال مستمرا بشأن مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وعبر ترامب عن أمله في التوصل الأسبوع المقبل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في غزة لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. وقال لصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض في رحلة ليوم واحد إلى فلوريدا 'نأمل أن يحدث ذلك. ونتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل. نريد تحرير الرهائن'. وأعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق ينهي الحرب، فيما تقول إسرائيل إنها لا يمكن أن تنتهي إلا بنزع سلاح حماس وتفكيك الحركة.

تجارية صنعاء تنتقد قراراً مشتركاً لوزارتي المالية والاقتصاد بشأن حماية الإنتاج المحلي وتشجيعه
تجارية صنعاء تنتقد قراراً مشتركاً لوزارتي المالية والاقتصاد بشأن حماية الإنتاج المحلي وتشجيعه

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تجارية صنعاء تنتقد قراراً مشتركاً لوزارتي المالية والاقتصاد بشأن حماية الإنتاج المحلي وتشجيعه

يمن إيكو|أخبار: انتقدت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، اليوم الثلاثاء، القرار المشترك رقم (1) لوزارتي المالية والاقتصاد والصناعة والاستثمار، بشأن حماية الإنتاج المحلي وتشجيعه. وقالت الغرفة في بيان منشور على حسابها بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، إنه 'تم الوقوف على القرار المشترك رقم (1) الصادر من وزارة المالية ووزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار، وما تضمنه من مخالفات جسيمة لشرع الله، والدستور، والقانون اليمني'، وذلك حسب تعبيرها خلال اجتماع موسع مع التجار. وأكدت الغرفة التجارية والقطاع الخاص حرصها على توطين مدخلات الانتاج للمصانع المحلية، موضحةً أن هذا القرار لا يمت للتوطين بأي صلة. وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على عدم التعامل مع الآلية الجديدة في المنافذ الجمركية وذلك رفضاً لما وصفتها بالقرارات غير المدروسة ورفع التعرفة الجمركية، مشيرةً إلى أنها سوف تتسبب في: – هجرة رؤوس الأموال الوطنية – زيادة الأضرار على القوة الشرائية للمواطن – شلل في الحركة التجارية – ارتفاع جنوني في الأسعار – تحميل المواطن أعباء معيشية لا تُطاق. وذكرت الغرفة 'أن هذه السياسات تمثل بيع غرر، وتُفقد السوق مبدأ المنافسة والكفاءة في الإنتاج، وتفتح المجال أمام الاحتكار والتلاعب'، مؤكدة رفضها بشكل قاطع 'منع أو تقييد الحصص، لما في ذلك من مخالفة صريحة لشرع الله، واعتبارها من صور الاحتكار المحرم شرعاً وقانوناً'، حسب قولها. وأكدت الغرفة التجارية رفض ما وصفتها بالسياسات العشوائية التي قالت إنها تخنق الاقتصاد الوطني، كما أكدت أيضاً الوقوف في صف المواطن والتاجر على حد سواء والتمسك بالحقوق التي كفلها الشرع والدستور، وفق تعبيرها. وأشارت إلى أن المواطن هو المتضرر الأول والأخير، مشددة على أن 'سيادة النظام والقانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة'، مؤكدة احتفاظها 'بحق الدفاع عن حقوق التجار بكل الوسائل التي يكفلها الشرع والقانون'. وكانت وزارتا المالية والاقتصاد والصناعة والاستثمار بحكومة صنعاء، أعلنت في الثاني من يونيو المنصرم، للقطاع الاستثماري والأسر المنتجة عن إصدار القرار المشترك الأول للوزارتين لحماية الإنتاج المحلي وتشجيعه. وأوضح بيان صادر عن الوزارتين، أن القرار المشترك، يأتي استناداً إلى قانون الاستثمار رقم '3' لسنة 1446هـ/2025م، والقوانين الأخرى ذات الصلة التي تضمنت اتخاذ تدابير مهمة لتشجيع وحماية الإنتاج المحلي، وإلى برنامج حكومة التغيير والبناء المعتمد من مجلس النواب وبالتزامن مع تنفيذ الامتيازات والحوافز المعتمدة للصناعات المحلية. وتضمن القرار الذي نشرته وزارة الاقتصاد على صفحتها بـ'فيسبوك'، واطلع عليه 'يمن إيكو'، 'الحظر والمنع النهائي لاستيراد بعض السلع والبضائع التي يوجد لها مثيل محلي يُغطي احتياج السوق المحلي كاملاً بأفضل جودة وسعر منافس، ابتداءً من الأول من أغسطس 2025م'. ويشمل القرار: 'سلع الألبان الجاهزة المعلبة السائلة، العصائر غير الطبيعية (الشراب المنكّه)، المياه المعدنية الصحية، المناديل الورقية، الإسفنج الجاهز، الأعمدة الحديدية، المجلفنة، الأنابيب والمواسير الحديدية المجوفة، المنتجات المسطحة من حديد الهناجر، الجنابي والأحزمة المستخدمة للعسوب'. كما يتضمن قرار الحظر والمنع النهائي، 'تقييد كميات الاستيراد وتعديل التعريفة الجمركية والاستيفاء الضريبي بصورة مقطوعة على بعض السلع المستوردة التي لا يوجد لها مثيل محلي يغطي جزءاً كبيراً من احتياج السوق ابتداءً من الأول من يوليو 2025م'. وأوضح البيان، أن من السلع التي يتم تقييد كميات استيرادها وتعديل التعريفة الجمركية والاستيفاء الضريبي بشأنها: 'لب المانجو الخام، معجون وصلصة الطماطم، العصائر المعلبة الجاهزة، المياه الغازية، السكر المكرر الجاهز، حفاظات الأطفال، البقوليات المعلبة الجاهزة، حلاوة طحينية، الكراتين الجاهزة، الأنابيب البلاستيكية لشبكات المياه، الشنط والحقائب النسائية، أكياس التعبئة والتغليف، القوارير والأغطية البلاستيكية، بلاط السيراميك'. وأهابت الوزارتان، بمستوردي تلك السلع مراجعة قطاع التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد ومصلحة الجمارك لمعرفة التفاصيل والالتزام بموعد سريان الحظر والتقييد، مشيرتين إلى أنه يوجد برنامج متكامل لتصنيع الكميات المطلوبة من المستوردين عبر المصانع المحلية وبالعلامات التجارية المعتمدة للمستوردين بما يحافظ على مصالحهم وفقاً للنقاشات السابقة معهم .

اليمن معضلة 'إسرائيل ' الاستراتيجية .. مخاطر التصعيد تفوق المكاسب
اليمن معضلة 'إسرائيل ' الاستراتيجية .. مخاطر التصعيد تفوق المكاسب

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة اليمنية

اليمن معضلة 'إسرائيل ' الاستراتيجية .. مخاطر التصعيد تفوق المكاسب

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية // في الوقت الذي يكثر الحديث عن تحرك عسكري لـ 'إسرائيل' في اليمن، وتتداول العديد من وسائل الإعلام أنباءً تقول إن مصادرها الإعلام العبري مفادها أن 'إسرائيل' وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة والغرب بأنها تستعد لتحرك واسع النطاق في اليمن، يؤكد الخبراء العسكريون أن المخاطر ستفوق المكاسب بالنسبة لـ 'إسرائيل' في حالة قررت بالفعل التصعيد في اليمن، باعتبار شواهد الفشل السابقة للتحركات العسكرية سواءً الأمريكية أو 'الإسرائيلية'. العدوان الامريكي عل اليمن مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023م، وانخراط اليمن في معركة طوفان الأقصى دعماً لغزة، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية ما يسمى بـ 'تحالف الازدهار' لردع اليمن وإيقاف عملياته المساندة لغزة. خلال عام كامل، عجزت الولايات المتحدة الأمريكية عن ردع اليمن وفك الحظر الذي فرضته صنعاء على الملاحة البحرية 'الاسرائيلية' في البحر الأحمر، وتحول هذا التحالف إلى عبء كبير على واشنطن جراء الضربات العسكرية اليمنية التي ألحقت أضراراً كبيرة بالبوارج والقطع الحربية والسفن التجارية التابعة لأمريكا وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وكلفت أمريكا الكثير من الخسائر . ومع استئناف اليمن لعملياته ضد العدو الإسرائيلي في مطلع مارس 2025 نتيجة انقلاب الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية ورفضه إدخال المساعدات إلى غزة، وعودة اليمن لاستهداف عمق الكيان الإسرائيلي بعد استئنافه عدوانه على غزة في 18 مارس 2025م، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على اليمن مجدداً دعماً لـ 'إسرائيل'، وهدد الرئيس ترامب بسحق من أسماهم 'الحوثيين' ، وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية عدواناً جديداً على اليمن في 15 مارس. ورغم الإفراط في استخدام القوة والاستهداف للمدنيين، لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية التأثير في قدرات صنعاء العسكرية ،وجاءت هذه الحرب بتكلفة باهظة واستنزفت المخزونات الأمريكية، وكلفت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مليار دولار وفق ما نشره الإعلام الأمريكي. وبعد 52 يوماً من الحرب على اليمن، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب في 6 مايو وقف هذه الحرب مقابل وقف صنعاء لاستهداف سفن أمريكا، وهو ما اعتبره الإعلام الغربي استسلاماً وهزيمة في هذه الحرب أمام اليمن التي وجهت ضربة قاضية 'لما وصفته بـ'الإمبراطورية الأمريكية'' وهذا ما أكدته مجلة The National Interest الامريكية تعليقاً على إعلان (ترمب) . ا لعدوان الإسرائيلي: بعد الفشل الذريع لواشنطن في حربها على اليمن، اضطرت 'إسرائيل' للدخول بنفسها في الحرب و قامت بمهاجمة اليمن ، لكنها لم تستطع التأثير في قدرات صنعاء العسكرية. وتركزت غاراتها على البنية التحتية ، ومن بينها مينائي الحديدة والصليف ومصنعي أسمنت باجل وعمران ، وجاء هذا العدوان بنتائج عكسية على 'إسرائيل'، حيث رفعت صنعاء مستوى تصعيدها وصولاً إلى فرض الحصار الشامل على الكيان الإسرائيلي، وحظر الملاحة الجوية في مطار اللد المسمى 'بن غوريون'. وهو ما كبد 'إسرائيل' خسائر اقتصادية كبيرة في ظل عجز تام عن ردع الصواريخ اليمنية التي استمرت قوات صنعاء بتوجيهها إلى 'إسرائيل' ومطار ' بن غوروين' ما تسبب بعزل 'إسرائيل' عن العالم بسبب إلغاء شركات الطيران رحلاتها من وإلى 'إسرائيل'، والذي ما زال مستمراً إلى اليوم . المعضلة الكبرى لـ 'إسرائيل': على عكس تصريحات 'نتنياهو' التي يسوق فيها لانتصارات وهمية في اليمن، يتفق المحللون والخبراء في 'إسرائيل' على أن اليمن أصبح يمثل معضلة استراتيجية لـ 'إسرائيل' ، حيث يؤكد رونين برغمان، محلل الشؤون الأمنية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، في مقال كتبه في مطلع مايو المنصرم، أن الردع 'الإسرائيلي' مقابل اليمنيين فاشل، ولا يمكن أن يدفع الهجمات اليمنية للتراجع أو التوقف عن مهاجمة 'إسرائيل'، فاليمنيون لم يهزمهم الأمريكيون والدول العربية و'إسرائيل'، لأنهم 'ببساطة لا يمكن هزيمتهم، فهم يكتفون بالقليل ويسببون الكثير من الضرر'. وعلى عكس ما حققته أجهزة الاستخبارات 'الإسرائيلية' من اختراقات سواءً في لبنان أو غيرها من الجبهات، تظل اليمن منطقة عمياء بالنسبة لـ 'إسرائيل'، حيث عجزت أجهزتها الاستخباراتية مع أجهزة استخبارات الدول المتعاونة معها في اختراق الجبهة الداخلية اليمنية. وهذا ظهر واضحًا في طبيعة الأهداف المدنية التي استهدفتها 'إسرائيل' في اليمن خلال الفترة الماضية. ووفق مجلة 'إيبوك' العبرية، فإن العمى الاستخباراتي معضلة تواجهها 'إسرائيل' في اليمن، حيث تسببت هذه العقبة في فشل أي تحرك عسكري وتحول دون تحقيق أهدافه. وعلى العكس تمامًا، تبدو الأهداف في 'إسرائيل' مكشوفة أمام قوات صنعاء، وهذا ما يعطيها تفوقًا عسكريًا في أي مواجهة مع 'إسرائيل'، حيث تستطيع قوات صنعاء أن تكبد 'إسرائيل' خسائر كبيرة، في مقابل ما ستحققه 'إسرائيل' من نتائج . ووفق الخبراء، فإن 'إسرائيل' إذا قررت التصعيد في اليمن، فستواجه حرب استنزاف مع تداعيات عسكرية قد تضعفها أكثر مما تضعف اليمن، القادر على تحويل أي مواجهة إلى كابوس استراتيجي لـ 'إسرائيل'. إضافة إلى ما سيجلبه التصعيد من تداعيات على القوات الأمريكية، حيث من الممكن أن تعود صنعاء لاستهداف السفن والقطع العسكرية البحرية للولايات المتحدة الأمريكية، وهو مايعني أن تداعيات التصعيد لن تطال 'إسرائيل' فقط وإنما ستطال الولايات المتحدة الامريكية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store