logo
صحة وطب : دراسة جديدة: تناول هذا النوع من الخضار يحميك من مرض السكر

صحة وطب : دراسة جديدة: تناول هذا النوع من الخضار يحميك من مرض السكر

الاثنين 7 يوليو 2025 08:30 صباحاً
نافذة على العالم - يُعد تنظيم مستويات السكر في الدم أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من مرض السكر وإدارته بشكل فعال خاصة لدى المرضى، وبينما تلعب الأدوية ونمط الحياة دورًا حيويًا، فإن إضافة نوع واحد من الخضراوات يُحسن ضبط مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، حتى لدى مرضى السكر، وقد وجدت دراسة جديدة أن تناول البروكلى يرتبط بتحسن مستويات السكر في الدم لدى مرضى ما قبل السكر، وهي المرحلة التي تُسبق الإصابة مرض السكر من النوع الثاني، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا".
البروكلى
أظهرت دراسة أُجريت في جامعة جوتنبرج أن أحد مركّبات البروكلي له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، حيث نُشرت الدراسة في مجلةNature Microbiology .
دور البروكلى فى إدارة سكر الدم
أظهرت أبحاث سابقة أن السلفورافان، وهو مركب موجود في البروكلى، يُعد عاملًا مضادًا لمرض السكر من النوع الثاني، وقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2017 انخفاضًا في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر بعد تناول جرعات كبيرة من السلفورافان المستخلص من براعم البروكلي، أما الدراسة الجديدة، فقد بحثت في تأثير هذا المركب في ضبط مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكرى. وتُعدّ هذه الحالة مقدمةً لمرض السكر من النوع الثاني، والتي تحدث بسبب ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم نتيجة لضعف إنتاج الأنسولين.
شملت الدراسة 89 شخصًا يعانون من ارتفاع سكر الدم أثناء الصيام، وهو مؤشر على الإصابة بمقدمات السكرى، حيث تراوحت أعمارهم جميعًا بين 35 و75 عامًا، وكانوا إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتم إعطاء المشاركين بشكل عشوائي إما السلفورافان أو دواء وهمي لمدة 12 أسبوعا.
تغير كبير في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام
كانت نتائج الدراسة مذهلة، فقد أظهر المشاركون الذين تناولوا مركب السلفورافان انخفاضًا متوسطًا في سكر الدم أثناء الصيام أعلى من أولئك الذين لم يتناولوه، بل وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى بعض المشاركين، بينما استفاد آخرون أكثر، وأظهرت المجموعة التي شهدت أكبر تحسن بعد تناول السلفورافان علامات مبكرة لمرض السكر الخفيف المرتبط بالعمر، ومؤشر كتلة جسم منخفض نسبيًا في سياق الدراسة، ومقاومة منخفضة للأنسولين، وانخفاضًا في معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني، وانخفاضًا في إفراز الأنسولين.
معالجة دقيقة محتملة
تؤثر مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر على ملايين الأشخاص حول العالم، ولا يوجد حاليًا هيكل علاجي واضح، ويرجع ذلك إلى أن هذه الحالة غالبًا ما تبقى دون اكتشاف، بينما يزيد الكشف المبكر من فرص تجنب الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، لذلك شدد باحثو الدراسة على أهمية التدخلات المبكرة والفردية للوقاية من المرض.
ولا يزال علاج مرض ما قبل السكر غير كافٍ في كثير من النواحي، لكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي، ومع ذلك، تظل عوامل نمط الحياة أساس أي علاج لمقدمات السكري، بما في ذلك ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، وفقدان الوزن، كما تقدم نتائج الدراسة نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية وبكتيريا الأمعاء مع استجابات العلاج وتأثيرها عليها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : كيفية فحص سكر الدم بشكل صحيح فى المنزل.. دليل شامل وأخطاء تجنبها
صحة وطب : كيفية فحص سكر الدم بشكل صحيح فى المنزل.. دليل شامل وأخطاء تجنبها

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : كيفية فحص سكر الدم بشكل صحيح فى المنزل.. دليل شامل وأخطاء تجنبها

الاثنين 7 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - يساعد فحص سكر الدم المنتظم مرضى السكري على إدارة حالتهم بشكل أكثر فعالية، كما أنه يساعد على منع ارتفاع سكر الدم، مما يقلل من خطر المضاعفات المرتبطة بالمرض. أهمية مراقبة سكر الدم بانتظام وفقا لتقرير موقع ndtv تتيح لك المراقبة المنتظمة رؤية كيفية تأثير نظامك الغذائي وممارستك الرياضية وأدويتك على مستويات السكر في الدم، مما يساعدك على البقاء ضمن النطاق المستهدف. يساعد تتبع نسبة الجلوكوز في الدم على معالجة التقلبات في نسبة السكر في الدم على الفور، مما يساعد على منع المضاعفات قصيرة المدى وطويلة المدى. تساعدك الفحوصات الدورية على اتخاذ قرارات أفضل بشأن وجباتك ونشاطك البدني وأدويتك، يمكنك تعديل جرعات الأنسولين أو كمية الطعام التي تتناولها بناءً على نتائجك. كيفية فحص مستويات السكر في الدم في المنزل اغسل يديك وأدخل شريط الاختبار في جهاز قياس الجلوكوز استخدم أداة الوخز لوخز جانب طرف إصبعك (عادةً ما تكون هذه المنطقة أقل حساسية). اضغط بإصبعك برفق واترك قطرة من الدم تتشكل. قم بلمس القطرة بشريط الاختبار وانتظر القراءة. قم بتدوين مستوى السكر في الدم، ووقت الاختبار، وأي ملاحظات ذات صلة بنظامك الغذائي، أو ممارستك الرياضية، أو مشاعرك في ذلك الوقت. تخلص بشكل آمن من المشرط وشريط الاختبار في حاوية حادة. الأخطاء التي يجب تجنبها لا تستخدم نفس الإصبع يوميًا، فقد يُسبب ذلك ألمًا أو حتى إصابة طفيفة. استمر بتدوير الإصبع من أي يد لفحص مستوى السكر في الدم. تخلص من الإبرة بعد كل وخزة مع اتخاذ إجراءات السلامة المناسبة لتجنب العدوى. قم بضبط عمق الإبرة في جهاز الوخز لضمان الوخز المناسب. تأكد من معايرة جهاز قياس الجلوكوز الخاص بك وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة للحصول على قراءات دقيقة. قم دائمًا بتطهير يديك للتأكد من أن المنطقة نظيفة وخالية من العدوى. لا تتعجل في الوخز بعد تعقيم إصبعك بالكحول، انتظر حتى يتبخر الكحول من سطح الجلد قبل الوخز. قد يؤدي استخدام كمية قليلة جدًا من الدم إلى نتائج غير دقيقة، لذا تأكد من وجود كمية كافية للفحص. يُعدّ الفحص المنزلي وسيلة فعّالة لإدارة داء السكر، مع ذلك، قد تختلف قراءات جهاز قياس السكر في الدم عن قراءات فحص مستوى السكر في الدم في المختبر. ناقش نتائجك مع الطبيب الخاص بك، واتبع جميع الإجراءات الموصى بها بعناية.

صحة وطب : دراسة جديدة: تناول هذا النوع من الخضار يحميك من مرض السكر
صحة وطب : دراسة جديدة: تناول هذا النوع من الخضار يحميك من مرض السكر

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة جديدة: تناول هذا النوع من الخضار يحميك من مرض السكر

الاثنين 7 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - يُعد تنظيم مستويات السكر في الدم أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من مرض السكر وإدارته بشكل فعال خاصة لدى المرضى، وبينما تلعب الأدوية ونمط الحياة دورًا حيويًا، فإن إضافة نوع واحد من الخضراوات يُحسن ضبط مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، حتى لدى مرضى السكر، وقد وجدت دراسة جديدة أن تناول البروكلى يرتبط بتحسن مستويات السكر في الدم لدى مرضى ما قبل السكر، وهي المرحلة التي تُسبق الإصابة مرض السكر من النوع الثاني، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا". البروكلى أظهرت دراسة أُجريت في جامعة جوتنبرج أن أحد مركّبات البروكلي له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، حيث نُشرت الدراسة في مجلةNature Microbiology . دور البروكلى فى إدارة سكر الدم أظهرت أبحاث سابقة أن السلفورافان، وهو مركب موجود في البروكلى، يُعد عاملًا مضادًا لمرض السكر من النوع الثاني، وقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2017 انخفاضًا في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر بعد تناول جرعات كبيرة من السلفورافان المستخلص من براعم البروكلي، أما الدراسة الجديدة، فقد بحثت في تأثير هذا المركب في ضبط مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكرى. وتُعدّ هذه الحالة مقدمةً لمرض السكر من النوع الثاني، والتي تحدث بسبب ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم نتيجة لضعف إنتاج الأنسولين. شملت الدراسة 89 شخصًا يعانون من ارتفاع سكر الدم أثناء الصيام، وهو مؤشر على الإصابة بمقدمات السكرى، حيث تراوحت أعمارهم جميعًا بين 35 و75 عامًا، وكانوا إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتم إعطاء المشاركين بشكل عشوائي إما السلفورافان أو دواء وهمي لمدة 12 أسبوعا. تغير كبير في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام كانت نتائج الدراسة مذهلة، فقد أظهر المشاركون الذين تناولوا مركب السلفورافان انخفاضًا متوسطًا في سكر الدم أثناء الصيام أعلى من أولئك الذين لم يتناولوه، بل وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى بعض المشاركين، بينما استفاد آخرون أكثر، وأظهرت المجموعة التي شهدت أكبر تحسن بعد تناول السلفورافان علامات مبكرة لمرض السكر الخفيف المرتبط بالعمر، ومؤشر كتلة جسم منخفض نسبيًا في سياق الدراسة، ومقاومة منخفضة للأنسولين، وانخفاضًا في معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني، وانخفاضًا في إفراز الأنسولين. معالجة دقيقة محتملة تؤثر مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر على ملايين الأشخاص حول العالم، ولا يوجد حاليًا هيكل علاجي واضح، ويرجع ذلك إلى أن هذه الحالة غالبًا ما تبقى دون اكتشاف، بينما يزيد الكشف المبكر من فرص تجنب الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، لذلك شدد باحثو الدراسة على أهمية التدخلات المبكرة والفردية للوقاية من المرض. ولا يزال علاج مرض ما قبل السكر غير كافٍ في كثير من النواحي، لكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي، ومع ذلك، تظل عوامل نمط الحياة أساس أي علاج لمقدمات السكري، بما في ذلك ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، وفقدان الوزن، كما تقدم نتائج الدراسة نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية وبكتيريا الأمعاء مع استجابات العلاج وتأثيرها عليها.

دراسة جديدة: تناول هذا النوع من الخضار يحميك من مرض السكر
دراسة جديدة: تناول هذا النوع من الخضار يحميك من مرض السكر

اليوم السابع

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم السابع

دراسة جديدة: تناول هذا النوع من الخضار يحميك من مرض السكر

يُعد تنظيم مستويات السكر في الدم أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من مرض السكر وإدارته بشكل فعال خاصة لدى المرضى، وبينما تلعب الأدوية ونمط الحياة دورًا حيويًا، فإن إضافة نوع واحد من الخضراوات يُحسن ضبط مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، حتى لدى مرضى السكر، وقد وجدت دراسة جديدة أن تناول البروكلى يرتبط بتحسن مستويات السكر في الدم لدى مرضى ما قبل السكر، وهي المرحلة التي تُسبق الإصابة مرض السكر من النوع الثاني ، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا". أظهرت دراسة أُجريت في جامعة جوتنبرج أن أحد مركّبات البروكلي له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، حيث نُشرت الدراسة في مجلةNature Microbiology . دور البروكلى فى إدارة سكر الدم أظهرت أبحاث سابقة أن السلفورافان، وهو مركب موجود في البروكلى، يُعد عاملًا مضادًا لمرض السكر من النوع الثاني، وقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2017 انخفاضًا في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر بعد تناول جرعات كبيرة من السلفورافان المستخلص من براعم البروكلي، أما الدراسة الجديدة، فقد بحثت في تأثير هذا المركب في ضبط مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكرى. وتُعدّ هذه الحالة مقدمةً لمرض السكر من النوع الثاني، والتي تحدث بسبب ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم نتيجة لضعف إنتاج الأنسولين. شملت الدراسة 89 شخصًا يعانون من ارتفاع سكر الدم أثناء الصيام، وهو مؤشر على الإصابة بمقدمات السكرى، حيث تراوحت أعمارهم جميعًا بين 35 و75 عامًا، وكانوا إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتم إعطاء المشاركين بشكل عشوائي إما السلفورافان أو دواء وهمي لمدة 12 أسبوعا. تغير كبير في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام كانت نتائج الدراسة مذهلة، فقد أظهر المشاركون الذين تناولوا مركب السلفورافان انخفاضًا متوسطًا في سكر الدم أثناء الصيام أعلى من أولئك الذين لم يتناولوه، بل وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى بعض المشاركين، بينما استفاد آخرون أكثر، وأظهرت المجموعة التي شهدت أكبر تحسن بعد تناول السلفورافان علامات مبكرة لمرض السكر الخفيف المرتبط بالعمر، و مؤشر كتلة جسم منخفض نسبيًا في سياق الدراسة، ومقاومة منخفضة للأنسولين، وانخفاضًا في معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني، وانخفاضًا في إفراز الأنسولين. تؤثر مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر على ملايين الأشخاص حول العالم، ولا يوجد حاليًا هيكل علاجي واضح، ويرجع ذلك إلى أن هذه الحالة غالبًا ما تبقى دون اكتشاف، بينما يزيد الكشف المبكر من فرص تجنب الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، لذلك شدد باحثو الدراسة على أهمية التدخلات المبكرة والفردية للوقاية من المرض. ولا يزال علاج مرض ما قبل السكر غير كافٍ في كثير من النواحي، لكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي، ومع ذلك، تظل عوامل نمط الحياة أساس أي علاج لمقدمات السكري، بما في ذلك ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، وفقدان الوزن، كما تقدم نتائج الدراسة نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية وبكتيريا الأمعاء مع استجابات العلاج وتأثيرها عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store