
جامعة أبوظبي تطرح 21 برنامجاً جديداً لتعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية ذات الأولوية
وترفع البرامج الجديدة العدد الإجمالي للبرامج الأكاديمية في الجامعة إلى 65 برنامجاً، وهي برامج معتمَدة من مفوضية الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات.
وتشمل البرامج مراحل البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه، وتستهدف عدداً من المجالات المهمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة والمستدامة، والصحة العامة، وعلم النفس السريري، والتقنيات التعليمية، والاتصال الرقمي، وتصميم ألعاب الفيديو، والقانون، وهندسة الأنظمة الذكية.
وصُمِّمَت البرامج لدراسة موضوعات محورية، مثل القرصنة الأخلاقية، وخصوصية البيانات، وتحليل السلوك، والقيادة في الرعاية الصحية، والابتكار الرقمي، لتلبّي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية في القطاعات الرئيسية.
ويؤكِّد إطلاق البرامج الجديدة التزام جامعة أبوظبي بتأهيل كوادر متميِّزة تُسهم في دفع عجلة التحوُّل نحو اقتصاد متنوِّع قائم على المعرفة في دولة الإمارات.
الاستعداد لسوق العمل
وأكَّد البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، أنَّ الطلبة محور اهتمام الجامعة، وأنَّ البرامج الجديدة تُعِدُّ قادة المستقبل بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغيِّر باستمرار.
وقال: «عملنا على تطوير هذه البرامج بعناية بناءً على دراسات دقيقة لتلبية احتياجات مختلف القطاعات، وسد الفجوات في الكفاءات. ومن خلال مواكبة مناهجنا للتطورات المتسارعة في سوق العمل، نعمل على تعزيز جودة التعليم، وزيادة فرص التوظيف لخريجي جامعتنا، ونُسهم أيضاً بدور فاعل في تحقيق الرؤى الاقتصادية لدولة الإمارات».
وفي إطار هذا التوسُّع، أطلقت جامعة أبوظبي عدداً من البرامج الدراسية الجديدة على مستوى البكالوريوس، منها بكالوريوس الآداب في العلاقات الدولية، وبكالوريوس الآداب في علم النفس، وبكالوريوس الآداب في تصميم ألعاب الفيديو، وبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في هندسة الطاقة المتجددة والمستدامة، وبكالوريوس العلوم في علم النفس السريري والصحة العقلية.
وأُضيف إلى برامج الدراسات العليا، ماجستير الآداب في الاتصال الرقمي والتكنولوجيا، وماجستير العلوم في الأمن السيبراني، وماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في التكنولوجيا المالية، وماجستير العلوم في التحوُّل الرقمي الاستراتيجي، وماجستير القانون في القانون السيبراني والذكاء الاصطناعي، وماجستير الصحة العامة، وماجستير التربية في تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في علم النفس السريري والصحة العقلية، وماجستير الآداب في تحليل السلوك التطبيقي، وماجستير العلوم في قيادة الرعاية الصحية.
وطرحت جامعة أبوظبي على مستوى الدكتوراه، برامج دكتوراه الفلسفة في القانون، ودكتوراه الفلسفة في التربية، ودكتوراه الفلسفة في هندسة الأنظمة الذكية، ودكتوراه الفلسفة في الإدارة الهندسية.
وتجمع جامعة أبوظبي بين التدريب الأكاديمي المتقدِّم والخبرات التعليمية المرتبطة بمتطلبات السوق، ما يجعل خريجي جامعة أبوظبي مؤهَّلين لشغل وظائف مهمة وحيوية، مثل محللي الأمن السيبراني، ومهندسي الذكاء الاصطناعي، ومتخصصي التحوُّل الرقمي، وقادة الرعاية الصحية، ومستشارين قانونيين في مجال القانون السيبراني، ومستشاري تقنيات التعليم. وتوفِّر البرامج الجديدة في الجامعة مسارات مرنة تُمكِّن الطلبة من تحقيق التميُّز الأكاديمي والمهني، سواء كانوا من خريجي المدارس الجدد أو من أصحاب الخبرة الراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية.
وتواصل جامعة أبوظبي الاستثمار في الابتكار الأكاديمي من خلال بيئة تعليمية متطورة تُحفِّز الطلبة إلى تحقيق طموحاتهم وأهدافهم بثقة.
وسواء كان الهدف هو بدء مسار مهني جديد أو تعزيز المعرفة في مجال معين، سيستفيد الطلبة المسجلون في هذه البرامج الجديدة من التزام الجامعة بالتميُّز الأكاديمي، والتواصل الفعّال مع القطاعات المهنية، ودعم نجاح الطلبة في مختلف مراحلهم التعليمية والمهنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Economy ME
منذ ساعة واحدة
- Economy ME
الشيخ حمدان يصدر قرارين بتعيين مديرين تنفيذيين في دائرة الأراضي والأملاك بدبي
تستعد دائرة الأراضي والأملاك بدبي لاستقبال مديرين تنفيذيين جديدين في وقت يشهد فيه سوق العقارات في المدينة نمواً قياسياً. أصدر اليوم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بصفته رئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس التنفيذي رقم (48) لسنة 2025 بتعيين ماجد صقر عبدالله المري مُديراً تنفيذياً لقطاع التسجيل العقاري في دائرة الأراضي والأملاك بدبي. كما أصدر الشيخ حمدان القرار رقم (49) لسنة 2025 بتعيين ماجدة علي راشد مُديراً تنفيذياً لقطاع التطوير العقاري في دائرة الأراضي والأملاك بدبي. ويُعمل بالقرارين من تاريخ صدورهما ويُنشران في الجريدة الرسمية. تأتي تغييرات القيادة في دائرة الأراضي والأملاك بدبي في وقتٍ تلعب فيه الدائرة دورًا محوريًا في تطوير قطاع العقارات في المدينة. وقد وقّعت هذا الأسبوع مذكرة تعاون مع شركة 'كريبتو.كوم'، بهدف تطوير بيئة استثمار رقمية للأصول العقارية الافتراضية، واستكشاف استخدامات تقنيات البلوكشين والعملات الرقمية في القطاع، في خطوة تنسجم مع توجهات حكومة دبي نحو تسريع التحول الرقمي وتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي والاستثمار العقاري الذكي. ويهدف هذا التعاون إلى تطوير آليات تدعم تداول العقارات رقمياً من خلال توظيف تقنيات البلوكشين والأصول الافتراضية، واستكشاف فرص استخدام العملات الرقمية المشفرة في المعاملات العقارية بما يسهم في تعزيز السيولة ويواكب التوجهات الحديثة في الاستثمار الذكي. كما يهدف إلى بناء بيئة رقمية متكاملة تتيح تداول الأصول العقارية والتحقق من المستثمرين وتنفيذ عمليات الحفظ والتسوية الرقمية ضمن إطار آمن ومتطور. اقرأ أيضاً: دبي تطلق برنامج تملّك العقار الأول لتسهيل امتلاك المنازل للمشترين المواطنين والوافدين للمرة الأولى ويعكس هذا التعاون حرص الدائرة على مواكبة الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة في جعل دبي المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل والاستثمار، إلى جانب دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصاديّة D33، التي ترتكز على توفير مناخ استثماري مثالي يعزّز متانة اقتصاد دبي بأساليب مبتكرة تساهم في تحقيق النموّ المستدام. انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار العقارات .


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
20% ارتفاع أسعار الشقق في دبي خلال عام وسط طلب عالمي ومشاريع قياسية
أظهر تقرير صدر الأربعاء أن أسعار الشقق في دبي ارتفعت بنحو الخمس هذا العام، مع استمرار الإمارة في جذب المستثمرين العقاريين من جميع أنحاء العالم بسبب جاذبيتها كملاذ آمن وسياساتها الجذابة. وبلغ مؤشر أسعار فاليوسترات في يونيو 2025 مستوى 220.8 نقطة، مسجلاً زيادة شهرية بنسبة 1.5%، بانخفاض عن 1.6% في مايو، وزيادة بنسبة 23.9% منذ يونيو من العام الماضي. وارتفعت قيم الفلل إلى 291.6 نقطة، بينما وصلت قيمة الشقق إلى 174.7 نقطة، وجميعها محسوبة على أساس 100 نقطة في يناير 2021. ويستمر نمو رأس المال بوتيرة أبطأ قليلاً، حيث تجاوز عدد أكبر من المواقع ذروة الأسعار السابقة. وانخفض حجم المعاملات شهرياً، وتشكل مبيعات العقارات الجاهزة أقل من 30% من إجمالي النشاط. وارتفعت قيم رأس مال الفلل بنسبة 1.9% شهريًا، بانخفاض عن 2% في مايو، مسجلةً زيادة سنوية بلغت 28.7%. وضمت قائمة أفضل الفلل أداءً سنويًا في جزر جميرا (41.1%)، ونخلة جميرا (40.5%)، وتلال الإمارات، والمروج، بنسبة 27.5%. في المقابل، سُجِّلت أدنى زيادة سنوية في مدن (8.1%). وتُقدَّر قيمة فلل التملك الحر في دبي، في المتوسط، بنسبة 180% أعلى من مستويات ما بعد الجائحة. ارتفعت أسعار الشقق بنسبة 1.1% شهريًا، مسجلةً نموًا سنويًا بنسبة 19.1%. وسُجِّلت أعلى مكاسب رأسمالية سنوية في "ذا جرينز" (24.4%)، وواحة دبي للسيليكون (23.4%)، ومجمع دبي لاند السكني (23.3%)، ونخلة جميرا (22.9%)، وتاون سكوير (22.4%). في المقابل، سُجِّلت أدنى زيادات في قيمة رأس المال في المدينة العالمية (11.2%) والخليج التجاري (15.8%). وتُعَدُّ تقييمات الشقق في دبي، في المتوسط، أعلى بنسبة 73% من مستويات ما بعد الجائحة. المنازل الجاهزة مقابل المنازل على الخريطة انخفضت تسجيلات "عقود" للمنازل على الخارطة بنسبة 8% شهريًا، لكنها ارتفعت بنسبة 60.1% سنويًا، لتمثل 73.4% من إجمالي مبيعات الوحدات السكنية. في الوقت نفسه، انخفضت معاملات المنازل الثانوية الجاهزة بنسبة 14.3% منذ مايو، لكنها ارتفعت بنسبة 11% على أساس سنوي. مبيعات المنازل الرئيسية سُجِّلت 40 صفقة لعقارات جاهزة تجاوزت قيمتها 30 مليون درهم، منها 15 صفقة تجاوزت قيمتها 50 مليون درهم. وتقع هذه العقارات في مركز دبي المالي العالمي، ونخلة جميرا، والمرابع العربية، وجميرا جولف إستيت، ودبي هيلز إستيت، وجميرا بارك، والبراري، ووسط مدينة دبي. أفضل المواقع شملت أبرز مواقع بيع الوحدات السكنية على المخطط مشاريع في قرية جميرا الدائرية (9.1%)، ومجمع دبي للاستثمار الثاني (7.2%)، وأب تاون موتور سيتي (5.9%)، وداماك آيلاند سيتي (5%)، والخليج التجاري (4.8%). وحطمت كلٌّ من واحة دبي للسيليكون وأب تاون موتور سيتي أرقامهما القياسية بأعلى عدد من الوحدات السكنية على المخطط التي تم بيعها خلال شهر واحد. وفي الوقت نفسه، تركزت غالبية مبيعات المنازل الجاهزة في قرية جميرا الدائرية (9.2%)، وخليج الأعمال (5.5%)، ودبي مارينا (4.9%)، ووسط مدينة دبي (4%)، ومركز دبي المالي العالمي (3.9%).


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«الإمارات للطاقة» تستقطب 240 مُشارَكة من 24 دولة
اختتمت جائزة الإمارات للطاقة، التي يُنظّمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، مرحلة التقديم لدورتها الخامسة تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني» بتسجيل 240 مشاركة من 24 دولة، مؤكدة مكانتها البارزة منصةً عالميةً لدعم التحول في قطاع الطاقة والاستدامة. وأكّد بيان، صدر أمس، أن الجائزة تواصل تعزيز مكانتها المتنامية كإحدى أبرز المبادرات الإقليمية والعالمية في دعم الاستدامة والتحول في قطاع الطاقة، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الجائزة على مختلف الصعد، ودورها الفاعل في تحفيز الابتكار، وتكريم أفضل الممارسات في مجالات الطاقة النظيفة. وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة، سعيد محمد الطاير، «يؤكد الإقبال الكبير والمتميّز الذي شهدته الدورة الخامسة للجائزة مكانتها المتنامية منصةً عالميةً رائدةً في مجال الطاقة المستدامة، ويعكس الزخم الدولي في المشاركات الثقة التي تحظى بها الجائزة على المستويين الإقليمي والعالمي، والدور الفاعل الذي تلعبه في تحفيز الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الطاقة النظيفة»، وأضاف: «يتماشى التنوع النوعي والجغرافي للمشاركات مع رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، ويدعم أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050». من جهته، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، أحمد بطي المحيربي: «لمسنا هذا العام إقبالاً دولياً لافتاً يعزّز من رسالة الجائزة منصةً عالميةً لتبادل المعرفة والخبرات في قطاع الطاقة المستدامة». وأضاف أن «التنوع في الجنسيات والقطاعات ونوعية المشروعات، يدل على أن جائزة الإمارات للطاقة تجمع مختلف الممارسات الفاعلة من أنحاء العالم، وتسهم في دفع جهود التحول المستدام من خلال مشروعات ذات جدوى تقنية واقتصادية وبيئية ملموسة». وتوّزعت المشاركات على الفئات الـ10 للجائزة، بشكل يعكس التنوع الكبير في طبيعة المشروعات والمبادرات المقدّمة، فقد استحوذت فئة البحث والتطوير على النصيب الأكبر من الطلبات، حيث سجلت 60 مشاركة من مراكز بحثية ومؤسسات متخصصة، تلتها فئة التعليم وبناء القدرات بـ29 مشاركة ركزت على البرامج التدريبية والمبادرات التوعوية.