
منصور بن زايد يطّلع على البنية التحتية المتطورة للمركز الوطني للأرصاد
وتشمل هذه الخدمات نظم الإشعارات المباشرة خلال الحالات الجوية، والخرائط التفاعلية، والتطبيقات الذكية التي تقدم معلومات آنية حول الأحوال الجوية لمختلف فئات المجتمع، بما يعزز ثقافة الاستباقية والجاهزية.
ويُعد المركز الوطني للأرصاد من أبرز المؤسسات الإقليمية في مجاله، إذ يلعب دوراً محورياً في دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالاستدامة والجاهزية المناخية، إلى جانب عضويته الفاعلة في مبادرات دولية عديدة تعزز من مكانة دولة الإمارات في مواجهة تحديات التغير المناخي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
جامعة الإمارات تعتمد «أجندة الذكاء الاصطناعي 2025 - 2031»
اعتمدت جامعة الإمارات العربية المتحدة «أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031»، وتتضمن خريطة طريق طموحة تعزّز قدرات الجامعة البحثية والتعليمية في هذا المجال الحيوي، وتسهم في تطوير حلول متعددة التخصصات لمواجهة التحديات المجتمعية، وتوسيع نطاق التأثير الأكاديمي محلياً ودولياً، وأكد مدير الجامعة، الدكتور أحمد علي الرئيسي، أن جامعة الإمارات تضع الذكاء الاصطناعي في صميم رؤيتها المستقبلية، وتسعى إلى بناء منظومة متكاملة تشمل التعليم، والبحث، وخدمة المجتمع، بهدف إعداد جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة المستقبل الرقمي. وتشمل المشروعات الجارية دراسات حول تقييم أداء الشبكات العصبية في مراقبة الهياكل الخرسانية، ونماذج تنبئية لفترة الإقامة في المستشفى لمرضى سرطان الرئة، وأنظمة لقياس انتباه الطلبة داخل الفصول الدراسية. كما تتضمن الأبحاث تصنيف سلوك التوحّد باستخدام الذكاء الاصطناعي التفسيري، وأدوات ذكية لمعالجة السمنة لدى الأطفال، وتوقع وزن المواليد، وتحليل البيانات لتقييم الفيضانات، وفي مجال البيئة والاستدامة تقود الجامعة مشروعات بحثية تشمل التنبؤ بالأمطار باستخدام التعلم الآلي، ونماذج هجينة للتنبؤ بتركيز الأوزون، ومراقبة المياه الجوفية من خلال تقنيات تجمع بين التحليل الإحصائي والشبكات العصبية، ما يعكس التزام الجامعة بإنتاج أبحاث ذات أثر يعزز مرونة الموارد الطبيعية واستدامتها، ونشر باحثو جامعة الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية، أكثر من 1000 دراسة محكّمة في مجالات ترتبط بالذكاء الاصطناعي ضمن قاعدة بيانات Scopus، شملت تخصصات الصحة، والهندسة، والبيئة، والتعليم، والعلوم الاجتماعية. وفي الجانب الأكاديمي قرّرت الجامعة اعتماد الذكاء الاصطناعي كمتطلب تخرج لجميع الطلبة، اعتباراً من الفصل الدراسي خريف 2025 / 2026، لضمان تأهيل الكوادر الوطنية لمتطلبات الاقتصاد الرقمي، وتشمل البرامج المطروحة: بكالوريوس العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في الإحصاء وتحليل البيانات، وفرعاً تخصصياً في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجموعة من المساقات الحديثة التي طوّرها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ويشمل ذلك مساق «مدخل إلى الذكاء الاصطناعي» الذي يقدم نظرة شاملة على تاريخ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتأثيراته المجتمعية، وهو متاح لجميع التخصصات، كما يشمل مساق «أساسيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي» الذي يركّز على مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات والرؤية الحاسوبية ومعالجة الصوت، مع تطبيقات عملية في مجالات المدن الذكية والرعاية الصحية والأمن السيبراني. وتطرح الجامعة مساق «الذكاء الاصطناعي في الهندسة»، الذي يتناول الصيانة التنبئية وتحسين الأنظمة الصناعية، ومساق «الذكاء الاصطناعي في الطب»، الذي يركّز على التشخيص المدعوم بالتقنيات الذكية وتطوير الأدوية والطب الشخصي والجوانب الأخلاقية المرتبطة بالاستخدام السريري للذكاء الاصطناعي.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
طلبة إماراتيون مبتعثون في اليابان.. نواة للتطلعات الوطنية
مشيرة إلى أن هذا العام حمل معه محطات فارقة، إذ انضممت إلى برنامج المرأة في الاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة التابع لشركة مصدر، ومع مرور الوقت، أصبح اهتمامي بقضايا التوازن بين الجنسين وحقوق المرأة شغفاً حقيقياً. وخاصة بعد أن أدركت حجم الفجوة بين أعداد الطالبات والطلاب في التخصصات الهندسية والعلمية، سواء عالمياً أو في جامعتي، ومن هذا الوعي انطلقت مبادرتي بتأسيس نادٍ نسائي في الجامعة، يهدف إلى خلق بيئة داعمة لكل طالبة أو أستاذة أو موظفة. كما انضمت إلى مجلس شباب الإمارات في اليابان، ما أتاح لها فرصة تعزيز جسور التواصل بين الشباب الإماراتيين ونظرائهم في اليابان، وفتح نقاشات حول قضايا الاستدامة، الابتكار، وتمكين الشباب في محافل دولية. واليوم، أؤمن بأن رحلتي لم تكن مجرد دراسة أو مناصب؛ بل قصة إصرار على أن تتحول الأحلام إلى واقع. أرى نفسي جسراً يصل بين ثقافتين، ورسالة أمل لكل فتاة تؤمن بأن مكانها في ميادين العلم والهندسة ليس بعيد المنال، بل حقيقة يمكن أن تصنعها بيديها. ولأنني مؤمن بأن التطوع هو باب خير للإنسان والمجتمع، حرصت على المشاركة الإنسانية في أي فرصة تطوعية أجدها أمامي، وخاصة تلك التي تقدم خدمات بلا مقابل وتهدف لنشر الفائدة. ومن أجمل هذه التجارب مشاركتي في برنامج Science Education Volunteer، حيث نقوم خلال العطلة الصيفية بدعوة العائلات اليابانية وأطفالهم لتجارب كيميائية ممتعة. وحصل حمد أحمد آل علي، على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أبوظبي، ومع مرور الأعوام شعر بدافع قوي للتوجه نحو البحث العلمي وقضايا الاستدامة، واختار اليابان حيث يتابع حالياً دراسة الدكتوراه في معهد طوكيو للعلوم، ضمن تخصص الهندسة البيئية. وهو حاصل على العديد من الجوائز ولا سيما من جامعة أوبون راتشاني في مملكه تايلند، وتكريمه في وزارة المالية اليابانية لتمثيل اليابان في إكسبو دبي 2020. وقال: أجريت العديد من الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الطاقة، كما شاركت في ورش عمل في هيئة الطاقة النووية لليابان، وحصلت على العديد من الجوائز.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
منصور بن زايد يطّلع على البنية التحتية المتطورة للمركز الوطني للأرصاد
كما اطلع سموه على آخر مستجدات الأبحاث الدولية المشتركة الخاصة بالقطب الجنوبي، واستمع لشرح مفصل حول منظومة النماذج العددية للتنبؤات الجوية، التي تعتمد على كمبيوتر فائق السرعة يُعد من بين الأحدث على مستوى المنطقة، ويُستخدم لتحليل البيانات المناخية بما يسهم في تعزيز دقة التوقعات ورفع مستوى الاستعداد المبكر. وتشمل هذه الخدمات نظم الإشعارات المباشرة خلال الحالات الجوية، والخرائط التفاعلية، والتطبيقات الذكية التي تقدم معلومات آنية حول الأحوال الجوية لمختلف فئات المجتمع، بما يعزز ثقافة الاستباقية والجاهزية. ويُعد المركز الوطني للأرصاد من أبرز المؤسسات الإقليمية في مجاله، إذ يلعب دوراً محورياً في دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالاستدامة والجاهزية المناخية، إلى جانب عضويته الفاعلة في مبادرات دولية عديدة تعزز من مكانة دولة الإمارات في مواجهة تحديات التغير المناخي.