
الاتحاد الأوروبي يلوّح بإجراءات مضادة أمام الرسوم الأمريكية المرتقبة
وفي بيان صادر اليوم السبت، شددت على أن الاتحاد لا يزال منفتحًا على التوصل إلى اتفاق قبل حلول هذا الموعد، مشيرة إلى التزام التكتل الأوروبي بالممارسات التجارية العادلة ومستوى انفتاحه الذي لا تضاهيه سوى قلة من الاقتصادات حول العالم.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ الخطوات المناسبة، بما في ذلك اعتماد تدابير مضادة متناسبة، إذا اقتضت الضرورة، لحماية مصالحه في مواجهة أي إجراءات أحادية تهدد التجارة المتبادلة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 30 دقائق
- الاقتصادية
ريال مدريد يستهدف 1.3 مليار يورو في الموسم الجديد
يستهدف نادي ريال مدريد الإسباني تحقيق إيرادات تاريخيه تبلغ 1.3 مليار يورو خلال الموسم الجديد 2025 /2026 وفقا لصحيفة ماركا. يمثل هذا الاستهداف معيارا جديدا في عالم كرة القدم، إذ يثبت قوة واستقرار إدارة النادي بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز. كان ريال مدريد أول ناد رياضي تتجاوز إيراداته مليار يورو في موسم 2023/2024 حيث وصلت إيراداته إلى 1,045 مليون يورو، مقارنة بـ832 مليون يورو في الموسم السابق، بينما جاء السيتي وباريس سان جيرمان في الترتيب التالي بـ837 مليون و805 ملايين يورو. على الرغم من خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وخسارته جوائز مالية إضافية ومبيعات تذاكر نصف النهائي، لا يزال النادي يتوقع أن تصل إيراداته النهائية إلى نحو 1.2 مليار يورو، حيث تم تعويض هذا النقص في إيرادات دوري أبطال أوروبا بشكل كبير من خلال مبلغ 74 مليون يورو الذي حققها من أدائه في كأس العالم للأندية 2025.


الاقتصادية
منذ 39 دقائق
- الاقتصادية
الاتحاد الأوروبي و24 دولة تحت نيران الرسوم الجمركية الأمريكية
أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي رسائل يُحدد فيها رسوما جمركية أعلى ستواجهها الدول إذا لم تُبرم اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة بحلول الأول من أغسطس. بعض هذه الرسوم يُحاكي ما يُسمى بالرسوم "المتبادلة" التي فرضها ترمب على عشرات الشركاء التجاريين في أبريل الماضي، والتي جرى تأجيل معظمها بعد ساعات قليلة من دخولها حيز التنفيذ. لكن عديدا منها أعلى أو أقل من المُعلن في السابق . حتى الآن، حذّر ترمب الاتحاد الأوروبي و24 دولة، بما في ذلك شركاء تجاريون رئيسيون، مثل كوريا الجنوبية واليابان، من فرض رسوم جمركية أعلى في بداية أغسطس. اتسمت جميع هذه الرسائل تقريبا بالنبرة العامة نفسها، باستثناء البرازيل وكندا والاتحاد الأوروبي والمكسيك، التي تضمنت رسائلهم تفاصيل أكثر حول مشكلات ترمب معهم. واجهت جميع الدول تقريبا رسوما 10% كحد أدنى على البضائع المصدرة للولايات المتحدة منذ أبريل، إضافة إلى رسوم أخرى على منتجات مثل الصلب والسيارات . فيما يلي نظرة على الدول التي تلقت خطابات بشأن الرسوم الجمركية حتى الآن، وموقفها الحالي: رسوم جمركية أمريكية 50% على البرازيل لم تُهدد البرازيل برفع معدل "المعاملة بالمثل" في أبريل؛ لكنها، كغيرها من الدول، واجهت خط الأساس الذي وضعه ترمب، والبالغ 10%، خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تتمثل الصادرات البرازيلية الرئيسية إلى الولايات المتحدة في البترول، ومنتجات الحديد، والقهوة، وعصير الفاكهة. الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قال بدوره إن رسوم ترمب الجمركية ستُفعّل قانون المعاملة بالمثل الاقتصادي في البلاد، والذي يسمح بتعليق اتفاقيات التجارة والاستثمار والملكية الفكرية ضد الدول التي تُلحق الضرر بقدرة البرازيل التنافسية . أشار دا سيلفا إلى أن الولايات المتحدة حققت فائضا تجاريا يزيد على 410 مليارات دولار مع البرازيل على مدى السنوات الـ15 الماضية. ميانمار ولاوس تواجهان رسوما جمركية أمريكية نسبتها 40% بينما تواجه ميانمار رسوما نسبتها 40%، فإن هذه الرسوم الجمركية تقل عن المُعلن عنها في أبريل الماضي، والتي بلغت 44%. تصدر ميانمار بشكل رئيسي الملابس، والمنتجات الجلدية، والمأكولات البحرية إلى الولايات المتحدة. قال زاو مين تون، المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، إنه سيتابع المفاوضات . أما لاوس، فستواجه رسوما جمركية نسبتها 40%، انخفاضا من الـ48% المعلنة في أبريل. تتمثل صادرات لاوس الرئيسية إلى الولايات المتحدة في الأحذية، والأثاث الخشبي، والمكونات الإلكترونية، والألياف الضوئية . رسوم جمركية أمريكية نسبتها 36% على كمبوديا وتايلاند تمثل الرسوم الجمركية المعلنة حديثا على كمبوديا، البالغة 36% فقط، انخفاضا كبيرا عن 49% أُعلنت في أبريل الماضي. تصدر كمبودبا بشكل رئيسي المنسوجات، والملابس، والأحذية، والدراجات، إلى الولايات المتحدة. كبير المفاوضين الكمبوديين سون تشانثول قال إن بلاده نجحت في تخفيض الرسوم الجمركية، وإنها مستعدة لجولة جديدة من المفاوضات. وناشد المستثمرين، خاصة أصحاب المصانع، وعمال صناعة الملابس، البالغ عددهم نحو المليون عامل، عدم القلق بشأن معدل الرسوم الجمركية. بالنسبة لتايلاند، فلم يطرأ تغيير على معدل الرسوم الجمركية المعلنة في أبريل، البالغة 36% أيضا. صادرات تايلاند الرئيسية للولايات المتحدة تتمثل في قطع غيار أجهزة الكمبيوتر، ومنتجات المطاط، والأحجار الكريمة. بيتشاي تشونهافاجيرا، نائب رئيس وزراء تايلاند، أكد أن بلاده ستواصل الضغط من أجل مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. قدّمت تايلاند اقتراحا جديدا يتضمن فتح سوقها أمام مزيد من المنتجات الزراعية والصناعية الأمريكية، وزيادة واردات الطاقة والطائرات . كندا وبنجلادش وصربيا تواجه رسوما أمريكية تصل إلى 35% تزيد الرسوم الجمركية الأمريكية المعلنة أخيرا على كندا، والبالغة 35%، عن نسبة الـ25% المعلنة في وقت سابق من هذا العام على السلع التي لا تمتثل لاتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. تتمثل صادرات كندا الرئيسية إلى الولايات المتحدة في النفط ومنتجاته، والسيارات والشاحنات. أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في الآونة الأخيرة أن الحكومة ستواصل العمل من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول الموعد النهائي الجديد. بالنسبة لبنجلادش، التي تصدر الملابس بشكل رئيسي إلى الولايات المتحدة، فإن الرسوم الجديدة تقل بهامش بسيط عن الـ37% التي أُعلنت في أبريل. صالح الدين أحمد، المستشار المالي لبنجلادش، قال بدوره إن بلاده تأمل في التفاوض من أجل وضع أفضل؛ لكنه لم ينكر وجود مخاوف من أن الرسوم الجمركية الإضافية ستجعل صادرات الملابس الجاهزة من بنجلادش أقل قدرة على المنافسة مع دول مثل فيتنام والهند . فيما يتعلق بصربيا، فإن الرسوم الجديدة، البالغة 35%، تقل عن الـ37% التي أُعلنت في أبريل. تصدر صربيا بشكل رئيس خدمات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات وإطارات السيارات إلى الولايات المتحدة. الرسوم الجمركية على إندونيسيا دون تغيير عند 32% سيظل معدل الرسوم الجمركية على إندونيسيا دون تغيير عن ما أعلن في أبريل الماضي، عند 32%. تصدر إندونيسيا بشكل رئيسي زيت النخيل، وزبدة الكاكاو، وأشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة. دول عربية تواجه رسوما نسبتها 30% إلى جانب الاتحاد الأوروبي تطول قائمة الدول التي ستواجه رسوما جمركية نسبتها 30% إذا تشمل الاتحاد الأوروبي ودول عربية بينها الجزائر وليبيا والعراق. فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، فإن هذه النسبة أعلى من الـ20% المعلنة في أبريل؛ لكنها أقل من الـ50% التي هدد ترمب بفرضها في وقت لاحق. يصدر الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة الأدوية، والسيارات، والطائرات، والمواد الكيميائية، والأدوات الطبية، والنبيذ والمشروبات الروحية. حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من أن الرسوم الجمركية ستُعطّل سلاسل التوريد الأساسية "على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي المحيط الأطلسي". وقالت: "الاتحاد الأوروبي ما زال مستعدا لمواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق؛ لكنه سيتخذ الخطوات اللازمة لحماية مصالحه، بما في ذلك التدابير المضادة إذا لزم الأمر" . بالنسبة للجزائر، التي تصدر إلى الولايات المتحدة البترول والأسمنت ومنتجات الحديد، فإن معدل الـ30% هو نفسه المعلن في أبريل. لكن فيما يتعلق بليبيا، التي تصدر المنتجات البترولية إلى الولايات المتحدة، فإنه يقل بهامش طفيف عن الـ31% التي أُعلنت في أبريل. البوسنة والهرسك، التي ستواجه رسوما جمركية مماثلة، والتي تصدر إلى الولايات المتحدة الأسلحة والذخائر، يمثل هذا المعدل بالنسبة لها انخفاضا عن المعدل المعلن في أبريل الماضي، والبالغ 35%. المكسيك؛ التي تصدر إلى جارتها الولايات المتحدة السيارات وقطع غيارها وملحقاتها، والنفط الخام، وشاحنات النقل، وأجهزة الكمبيوتر، والمنتجات الزراعية؛ ستخضع أيضا لرسوم جمركية نسبتها 30%، وهي رسوم أعلى من المعلنة في وقت سابق من العام على السلع التي لا تتوافق مع اتفاقية التجارة الحرة، والبالغة 25%. سيبقى معدل الرسوم الجمركية على جنوب إفريقيا دون تغير يذكر عن المعلن في أبريل الماضي، عند 30% أيضا. وتصدر جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة البلاتين، والألماس، والمركبات، وقطع غيار السيارات. مكتب رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وصف في بيان الرسوم الجمركية التي أعلنها ترمب بأنها "تُسيء إلى صورة العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة". لكن البيان أكد أن الرئيس "سيواصل جهوده الدبلوماسية نحو علاقة تجارية أكثر توازنا وذات منفعة متبادلة مع الولايات المتحدة" بعد اقتراح إطار عمل تجاري في 20 مايو . الرسوم الجمركية البالغة 30% على سريلانكا، تقل عن الـ44% التي كانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل الماضي أنها ستفرضها على هذا البلد، الذي يصدر إلى الولايات المتحدة الملابس ومنتجات المطاط. 7 دول تواجه رسوما أمريكية نسبتها 25% بينها تونس ستواجه بروناي، ومولدوفا، واليابان، وكازاخستان، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، وتونس، رسوما جمركية أمريكية نسبتها 25%. بالنسبة لبروناي، التي تصدر إلى الولايات المتحدة الوقود المعدني ومعدات الآلات بشكل رئيسي، فإن هذا المعدل يزيد قليلا على الـ24% التي أعلنها في أبريل. أما مولدوفا، التي تستورد الولايات المتحدة منها عصير الفاكهة، والنبيذ، والملابس، والمنتجات البلاستيكية، فتمثل النسبة الجديدة انخفاضا من 31% أعلنت في السابق. اليابان ستواجه بهذا المعدل رسوما أعلى من الـ25% المعلنة في أبريل، والبالغة 24%. تصدر اليابان إلى الولايات المتحدة بشكل رئيس السيارات وقطع غيارها، والأجهزة الإلكترونية. ووصف رئيس وزرائها شيجيرو إيشيبا الرسوم الجمركية بأنها "مؤسفة للغاية"، لكنه أكد عزمه على مواصلة المفاوضات . كازاخستان؛ التي تصدر إلى الولايات المتحدة النفط، واليورانيوم، والسبائك الحديدية، والفضة؛ ستواجه الآن رسوما أقل من الـ27% المعلنة في أبريل. لكن نسبة الـ25% هذه تمثل ارتفاعا من الـ24% المعلنة في أبريل بالنسبة لماليزيا، التي تصدر إلى الولايات المتحدة بشكل رئيسي الإلكترونيات، والمنتجات الكهربائية. وأعلنت الحكومة الماليزية أنها ستواصل المحادثات مع الولايات المتحدة. بينما يبقى معدل الـ25% دون تغير عن المعلن في أبريل بالنسبة إلى كوريا الجنوبية، فقد أعلنت وزارة التجارة الكورية يوم الثلاثاء أنها ستسرع وتيرة المفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق قبل دخول هذه الرسوم حيز التنفيذ. ويصدر البلد الآسيوي المركبات، والآلات، والإلكترونيات إلى الولايات المتحدة. تونس؛ التي تصدر إلى الولايات المتحدة الدهون الحيوانية والنباتية، والملابس، والفواكه، والمكسرات؛ ستكون بموجب النسب الجديدة المعلنة، قد حظيت بانخفاض طفيف في معدل الرسوم الجمركية مقارنة مع الـ28% المعلنة في أبريل. وستحظى الفلبين؛ التي تصدر إلى الولايات المتحدة الإلكترونيات والآلات، والملابس، والذهب؛ بأقل معدل رسوم جمركية عند 20%، وفقا للأرقام الجدية المعلنة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
المفاوضات التجارية بين أوروبا وأميركا تدخل مرحلتها الحاسمة
بينما دخلت المباحثات الأميركية الأوروبية بشأن اتفاق تجاري مرحلتها الحاسمة، التي على إثرها إما الوصول إلى اتفاق أو إعلان حرب تجارية قد تستمر سنوات، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة التي سيردّ بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس (آب)، في وقت يفضل فيه التكتل حلّاً تفاوضياً بشأن التجارة مع الولايات المتحدة. وصعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحرب التجارية العالمية، السبت، مهدداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الأول من أغسطس، بخلاف الرسوم على قطاعات محددة، على الرغم من إجراء محادثات مكثفة على مدى شهور. وفاجأت خطوة ترمب دول الاتحاد، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، الذي كان يأمل في تجنب تصعيد حرب تجارية بعد مفاوضات مكثفة وتصريحات ودية على نحو متزايد من البيت الأبيض. وأكبر ما يشتكي منه الرئيس الأميركي هو العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالسلع، الذي بلغ 235 مليار دولار عام 2024، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الأميركي. لكن الاتحاد أشار مراراً إلى فائض أميركي في الخدمات. وقالت فون دير لاين، لدى إعلانها عن تمديد تعليق الإجراءات المضادة، للصحافيين، إن التكتل «سيواصل إعداد مزيد من الإجراءات المضادة حتى نكون على أهبة الاستعداد». أوضح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، الأحد، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية، ويعتقد أنه يتعين أن تكون أفضل من ذلك. وأضاف هاسيت أن ترمب سيمضي قدماً في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدّد بفرضها على المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، في حال عدم تقديم مقترحات أفضل. ترمب خلال حديثه للصحافيين (رويترز) وذكر هاسيت، في تصريحات لشبكة «إيه بي سي»: «حسناً، هذه الرسوم الجمركية ستطبق حقّاً إذا لم يتلقَّ الرئيس اتفاقات، يعتقد أنها جيدة بما فيه الكفاية». وتابع: «لكن كما تعلمون، المحادثات مستمرة، وسنرى كيف ستنتهي الأمور». وقال هاسيت إن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50 في المائة على البضائع القادمة من البرازيل، ما يعكس إحباط ترمب من تصرفات الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، وكذلك من مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة. وعلّق الاتحاد الأوروبي أول حزمة من الإجراءات المضادة للرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألمنيوم في أبريل (نيسان)، التي كانت ستؤثر على واردات سلع أميركية تصل قيمتها إلى 21 مليار يورو (24.6 مليار دولار)، لمدة 90 يوماً لإتاحة الوقت للمفاوضات. ومن المقرر أن تنتهي فترة هذا التعليق يوم الاثنين. ويعمل التكتل على حزمة ثانية منذ مايو (أيار)، تستهدف سلعاً أميركية بقيمة 72 مليار يورو، لكن هذه الإجراءات لم تعلن بعد، وتتطلب القائمة النهائية موافقة الدول الأعضاء. وقالت فون دير لاين إن الوقت لم يحن بعد لطرح خيار اللجوء إلى أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه. أورسولا فون دير لاين تتحدث للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس إندونيسيا 13 يوليو 2025 (إ.ب.أ) وتابعت قائلة: «أداة (مكافحة الإكراه) وجدت لحالات استثنائية، نحن لم نصل إلى هذا الحدّ بعد»، في إشارة إلى أداة تسمح للاتحاد الأوروبي بتجاوز الرسوم التقليدية على السلع وفرض قيود على التجارة في الخدمات أيضاً. كما تسمح هذه الأداة للتكتل باتخاذ إجراءات مضادة بحقّ دول ثالثة إذا مارست ضغوطاً اقتصادية على دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي لتغيير سياساتها. ومن بين إجراءات الردّ المحتملة فرض قيود على دخول سلع وخدمات إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، وتدابير اقتصادية أخرى، منها ما يرتبط بالاستثمار الأجنبي المباشر والأسواق المالية وضوابط التصدير. من جانبها، أكّدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الأحد، أن التكتل يمتلك «الأدوات» للدفاع عن نفسه في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، خصوصاً من خلال استهداف «الخدمات» التي تصدّرها الولايات المتحدة إلى الأوروبيين. وقالت، في مقابلة مع صحيفة «لا تريبيون ديمانش»: «لطالما سعى الاتحاد الأوروبي إلى حلّ تفاوضي. ولكن إذا لزم الأمر، فهو يمتلك أيضاً الأدوات للدفاع عن مصالحه». وقالت كالاس: «في قطاع الخدمات، تتمتع أوروبا بموقف قوي». وأثار تصعيد ترمب الأخير في خضم مفاوضات مع بروكسل، ردود فعل قوية في أوروبا، إذ قد يؤثر على قطاعات اقتصادية رئيسية، مثل السيارات والأدوية والطائرات. وبالنظر إلى الخدمات فقط، يصبح الوضع معكوساً، إذ تعاني الدول السبع والعشرون المنضوية في الاتحاد من عجز تجاري قدره 150 مليار يورو، خصوصاً بسبب التكنولوجيا، من خلال دفع تكاليف خدمات تكنولوجيا المعلومات واستخدام برمجيات أميركية. قال وزير المالية الألماني، لارس كلينجبايل، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات «حاسمة» ضد الولايات المتحدة إذا فشلت مفاوضات الرسوم الجمركية، وذلك وسط حرب تجارية متصاعدة. وقال كلينجبايل لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية: «إذا لم يتم التوصل إلى حلّ عادل عبر التفاوض، يجب علينا اتخاذ إجراءات مضادة حاسمة لحماية الوظائف والشركات في أوروبا». وأضاف: «يدنا لا تزال ممدودة، لكننا لن نوافق على كل شيء». سفينة شحن يتم تحميلها في محطة حاويات «توليرورت» في ميناء هامبورغ بألمانيا (رويترز) ويرى السياسي الألماني البارز، يورجن هارت، أن مفاوضات ربما تعقد مجدداً بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن، ويتأجل على إثرها فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات. وقال هارت، وهو نائب زعيم الكتلة المحافظة لحزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، بزعامة المستشار فريدريش ميرتس في البرلمان الألماني (البوندستاج): «لعبة التفاوض بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تدخل مرحلتها الحاسمة». وفقاً لـ«رويترز». وتابع قائلاً: «أراهن على التوصل إلى اتفاق جزئي على الأقل، وعلى تأجيل إضافي قبل الأول من أغسطس. ففي نهاية المطاف، سيكون على المواطنين والشركات الأميركية تحمل تكلفة دفع الرسوم الجمركية المرتفعة، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار والتضخم في الولايات المتحدة». وقال هارت إن على أوروبا أن تثني ترمب عن «اعتقاده الخاطئ» بأن العجز التجاري الأميركي ناجم عن إجراءات حماية تجارية يتخذها الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الولايات المتحدة لديها فائض في الخدمات بسبب هيمنة قطاع تكنولوجيا المعلومات لديها، وهو ما ساعد في تعويض العجز التجاري إلى حدّ كبير.