
: بطنك منتفخة؟ 9 عادات يومية غير متوقعة هي السبب.. إليك الحلول البديلة
صورة تعبريةالجمعة, 27 يونيو, 2025هل شعرتَ يومًا بامتلاء معدتك أو ضيقها أو غازاتها خلال الصيف، حتى لو لم تأكل كثيرًا، من تغير عاداتك الغذائية، وحتى أبسط الأمور اليومية، او شرب المشروبات الباردة بسرعة إلى تخطي الوجبات، تؤثر بعض عاداتنا على عملية الهضم دون أن ندرك ذلك، لذا فإن بعض التغييرات البسيطة قد تجعلك تشعر براحة أكبر طوال الموسم.إقرأ أيضاً..وداعًا للمشروبات الغازية الدايت: الماء هو الحل للتحكم في سكر الدمالدكتور خالد يوسف يقدم .. فوائد تناول النعناع المغلىهام لمرضى السكري: قدميك تستحق اهتمامك.. إليك علامات الخطر والنصائح الأساسيةوداعًا لحرقة المعدة: هذه الأعشاب تعالجها منقوعة لا مغليةوفقا لتقرير موقع onlymyhealth، نعرض فيما يلى أبرز العادات الغذائية التى تسبب الانتفاخ في الصيف1. شرب المشروبات المثلجةلماذا يزيد الانتفاخ سوءًاشرب المشروبات الباردة بسرعة قد يُسبب صدمة للجهاز الهضمي، إذ يُضعف الهضم ويحبس الهواء، مما يؤدي إلى الانتفاخ.افعل هذا بدلا من ذلكاشرب ببطء، واختر مشروبات بدرجة حرارة الغرفة أو باردة قليلاً، مثل النعناع أو الشمر أو الأعشاب فهى مناسبة لفصل الصيف وتساعد أيضًا على الهضم.2. تناول الطعام بسرعة كبيرةلماذا يزيد الانتفاخ سوءًاعندما تتسرع في تناول الطعام، فإنك تبتلع المزيد من الهواء مع طعامك وهذا يؤدي إلى الغازات والشعور بتمدد المعدة.افعل هذا بدلا من ذلكامضغ الطعام ببطء، وتناوله ببطء، وتجنب القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد، دع أمعاءك تهضم الطعام بطريقة صحية.3. تناول المشروبات الغازيةلماذا يزيد الانتفاخ سوءًامن المهم تجنب المشروبات الغازية لاحتوائها على غازات، فعندما تستهلك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في جهازك الهضمي، تشعر بالانتفاخ والضيق.افعل هذا بدلا من ذلكاستخدم الماء المنقوع بالليمون أو النعناع أو الخيار للحصول على مشروب منعش بدون فوران.4. الإفراط في تناول الخضراوات النيئةلماذا يزيد الانتفاخ سوءًامن المثير للدهشة أن السلطات النيئة (وخاصةً البروكلي والملفوف والقرنبيط) قد تكون صعبة الهضم. فهي تتخمر في الأمعاء وتسبب الغازات.افعل هذا بدلا من ذلكاطبخ خضراواتك على البخار قليلاً أو اختر منها مشوية، فهي أسهل على المعدة وغنية بالعناصر الغذائية.5. تخطي الوجبات أو تناول الطعام بشكل غير منتظملماذا يزيد الانتفاخ سوءًاعند تفويت وجبات الطعام أو تناول الطعام في أوقات غير مناسبة، يُصاب جهازك الهضمي بالارتباك، مما قد يُبطئ عملية الأيض ويزيد من تراكم الغازات.افعل هذا بدلا من ذلكتناول وجبات صغيرة ومتوازنة على فترات منتظمة، احتفظ بوجبات خفيفة جاهزة، مثل الفاكهة،المكسرات المنقوعة أو الزبادي لتجنب فترات الراحة الطويلة.6. مضغ العلكة باستمرارلماذا يزيد الانتفاخ سوءًايؤدي مضغ العلكة إلى ابتلاع الهواء باستمرار، وتحتوي بعض أنواع العلكة أيضًا على السكر التي تسبب الانتفاخ.افعل هذا بدلا من ذلكحاول مص النعناع الطبيعي أو الاحتفاظ ببذور الشمر في متناول يدك لتنشيط أنفاسك ودعم عملية الهضم.7. الشرب باستخدام الشاليمولماذا يزيد الانتفاخ سوءًاقد يبدو الأمر غير ضار، لكن استخدامها يسحب المزيد من الهواء الذي يمكن أن يعلق في بطنك، خاصة إذا كنت تشرب بسرعة.افعل هذا بدلا من ذلكتخلص منها واشرب مباشرة من الكوب للتقليل من دخول الهواء.8. الملح الزائد و الأطعمة المعبأةلماذا يزيد الانتفاخ سوءًايؤدي تناول الكثير من الصوديوم إلى احتباس الماء، مما يجعلك تشعر بالانتفاخ، خاصة في فصل الصيف عندما تتقلب مستويات الترطيب بالفعل.افعل هذا بدلا من ذلكقم بطهي الأطعمة الطازجة عندما يكون ذلك ممكنًا، وتحقق من ملصقات الأطعمة بحثًا عن الصوديوم المخفي، وتبلي وجباتك بالأعشاب بدلاً من الملح الإضافي.9. عدم شرب كمية كافية من الماءلماذا يزيد الانتفاخ سوءًاومن المفارقات أن الجفاف يؤدي إلى احتباس الماء وتباطؤ عملية الهضم، وكلاهما يساهم في الانتفاخ.افعل هذا بدلا من ذلكاحرص على شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا. أضف الليمون أو النعناع أو التوت لإضفاء نكهة مميزة. ماء جوز الهند أيضًا مرطب رائع في الصيف.المصدر: موقع onlymyhealth
قد يعجبك أيضا...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب نت 5
منذ ساعة واحدة
- عرب نت 5
: وداعًا لشمع الأذن: طرق آمنة ورخيصة لتنظيف أذنيك في المنزل
تنظيف الأذنالجمعة, 27 يونيو, 2025يرغب كثيرون في معرفة طريقة تنظيف شمع الأذن باحترافية في المنزل دون أضرار ولكن هذا لا يمكن فعله الا في الحالات البسيطة فقط لأن الأعراض القوية تتطلب مراجعة الطبيب.إقرأ أيضاً..لا تدع برد الصيف يفسد متعتك: إليك وصفات طبيعية لتقوية مناعتكبطنك منتفخة؟ 9 عادات يومية غير متوقعة هي السبب.. إليك الحلول البديلةوداعًا للمشروبات الغازية الدايت: الماء هو الحل للتحكم في سكر الدمالدكتور خالد يوسف يقدم .. فوائد تناول النعناع المغلىإليك بعض الطرق الآمنة لتنظيف الأذن في المنزل وذلك وفقا لما جاء في موقع mdanderson.زيت معدنياستخدم قطارة نظيفة لوضع بضع قطرات من الزيت المعدني في الأذن؛ استخدم كمية كافية لملء الأذن فقط ويُليّن الزيت المعدني الشمع، مما يسمح له بالخروج من الأذن.بيروكسيد الهيدروجيناستخدم قطارة نظيفة لوضع بضع قطرات من بيروكسيد الهيدروجين في الأذن؛ استخدم كمية كافية لملء الأذن فقط.انتظر حتى يفور السائل، ثم اتركه يتسرب من أذنك ولا يُنصح بهذه الطريقة إذا كان لديك ثقب أو أنبوب في طبلة أذنك، لأن دخول بيروكسيد الهيدروجين خلفها قد يكون سامًا للأذن الداخلية ويسبب فقدان السمع.يُفضّل وضع الزيت المعدني أو بيروكسيد الهيدروجين في أذنيك قبل الاستحمام مباشرةً وبهذه الطريقة، لن تلتصق هذه المواد بملابسك.تنبيهيمكنك تنظيف أذنيك يوميًا عند الاستحمام أو عدة مرات أسبوعيًا ولا يوجد دليل علمي دقيق على عدد مرات القيام بذلك في الشهر لكن تذكر أن طبيعة الأذن هى تنظيف نفسها ذاتيًا على الأرجح لن تحتاج لتنظيفهما إطلاقًا إلا في حالات معينة.استشر طبيبًا إذا بدأت تشعر بأعراض أو لاحظت تراكمًا مفرطًا للشحم في الأذنين.المصدر: موقع mdanderson قد يعجبك أيضا...


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : الشعرية سريعة التحضير.. هل هى وجبة سريعة أم خطر خفى؟
السبت 28 يونيو 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - الشعرية سريعة التحضير، أو "النودلز الفورية"، أصبحت وجبة طاغية في الأسواق العالمية، يحبها الشباب والأطفال خاصةً لنكهاتها المتعددة، وهي سهلة التحضير، قليلة التكلفة، وتبقى صالحة لفترة طويلة، مما جعلها تنتشر بسرعة قياسية. ماذا تحتوى هذه الوجبة السريعة؟ تتكون الشعرية سريعة التحضير بشكل أساسي من الدقيق والماء، ويُضاف إليها التوابل وملح الطعام وكربونات الصوديوم، غالبًا ما تجد بها صبغة التارترازين، وهي ملون أصفر صناعي، وأيضًا مادة أحادي جلوتامات الصوديوم (MSG)، وهي الذي يعطيها طعمها المميز. المخاطر الصحية: الجانب المظلم للنودلز للأسف، مادة أحادي جلوتامات الصوديوم (MSG) ليست بريئة تمامًا، فلها أضرار صحية على الجهاز الهضمي والعصبي، وقد تكون من أهم مسببات مرض الزهايمر وتدمير خلايا المخ. كما تسبب أمراض الحساسية، الصداع، وضعف الجهاز المناعي. هذه الوجبات فقيرة جدًا بالألياف، المعادن، والبروتين. سعراتها الحرارية العالية تؤدي إلى زيادة الوزن، ومحتواها المرتفع من الصوديوم يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. الشعرية سريعة التحضير تأتي بنوعين رئيسيين في الأسواق: المقلية: وهي الأكثر شيوعًا ومحبوبة أكثر لطعمها، لكنها للأسف تحتوي على كمية كبيرة من الزيوت المجففة بالبخار: وتعتبر خيارًا صحيًا أكثر نحو بدائل صحية: أبحاث لتطوير النودلز المغذية في ظل هذه المخاطر، بدأت الأبحاث تتجه لإنتاج شعيرية صحية، غالبًا ما تُصنع هذه الأنواع من دقيق القمح الكامل، أو الشوفان، أو الأرز البني. تحتوي على كميات أقل من الصوديوم والدقيق الأبيض، وتُضاف إليها مكونات طبيعية مثل الخضروات المجففة أو البروتين النباتي. مؤخرًا، ركزت دراسات على تدعيم الشعرية بالألياف، الفيتامينات، المعادن، والبروتين، مع الاستغناء التام عن مادة أحادي جلوتامات الصوديوم. على سبيل المثال، نجحت إحدى الدراسات في تدعيم الشعرية بمسحوق المشروم ومسحوق المورينجا، و هذه المكونات الطبيعية توفر الألياف، البروتين، المعادن، والفيتامينات، وتقدم نكهة وطعمًا مشابهين جدًا للمنتجات المتوفرة في الأسواق، والأهم أنها تكون مجففة وليست مقلية، مما يرفع قيمتها الغذائية بشكل كبير. الشعرية الصحية: خيار أفضل لك ولأطفالك الشبع يدوم أطول: بفضل الألياف الإضافية، تشعر بالشبع لفترة أطول. أكثر أمانًا لقلبك وكليتيك: لاحتوائها على صوديوم ودهون مشبعة أقل. وجبة متوازنة: يمكن دمجها بسهولة في نظام غذائي صحي بإضافة الخضروات أو البروتين. ممتازة للأطفال: لأنها خالية من المواد الحافظة والمنكهات الصناعية الضارة.


يلا كورة
منذ 3 ساعات
- يلا كورة
"الخصم الأقوى ليس المنافس".. الحرارة المرتفعة أبرز علامات كأس العالم للأندية
أثرت الأجواء الحارة التي اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية، على منافسات كأس العالم للأندية، ورغم محاولات التخفيف من الحر الشديد، سواء باستخدام المناشف الباردة أو المياه، لكن هذه الأوضاع أثارت القلق حول مستقبل كأس العالم 2026. ماذا قالوا عن الحرارة في كأس العالم للأندية؟ وشهد ملعب تي كيو إل في سينسيناتي، تواجد بدلاء بوروسيا دورتموند في غرف الملابس، لمشاهدة مباراة فريقهم أمام صنداونز، بدلًا من التواجد على دكة البدلاء، بسبب الحرارة المرتفعة في الملعب. وفي المقابل وصف ماركوس يورينتي لاعب أتلتيكو مدريد، الأجواء بأنها حارة بشكل مستحيل ممارسة كرة القدم فيه، عقب الهزيمة أمام باريس سان جيرمان. ولعب نادي تشيلسي مبارياته في فيلادلفيا، في درجات حرارة حوالي 36 درجة مئوية وقد وصلت أحيانًا إلى 41 درجة مئوية، مما دفع إنزو ماريسكا لإقامة حصص تدريب قصيرة في الصباح. واستعرضت شبكة ذا أثلتيك، مدى خطورة الأجواء الحارة وتأثيرها على مباريات كرة القدم، قبل منافسات كأس العالم 2026، التي سوف تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا. تأثير الحرارة على الرياضيين وأكدت أن أي جهد بدني في الأجواء الحارة يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث الطبيب كريس تايلر، عالم وظائف الأعضاء البيئية من جامعة روهامبتون بلندن، وخبير في الإجهاد الحراري في الرياضة: "نجلس عند درجة حرارة حوالي 37 درجة مئوية أثناء الراحة". وأضاف: "يتعرض معظم الناس لمشاكل إذا كانت درجة حرارتهم أعلى بدرجتين أو ثلاث درجات من ذلك، لذا لا نملك ما يكفي من الحماية، ومن الصعب جدًا رفع درجة حرارة الجسم إلى هذه الدرجة، ولكن إحدى طرق تحقيق ذلك هي التحرك بسرعة في الأجواء الحارة". وأوضح أنه نتيجة لارتفاع درجة الحرارة يحدث ارتفاع في معدل ضربات القلب، وهذا يحدث لأن الجسم يرسل المزيد من الدم إلى الجلد في محاولة للتخلص من بعض الحرارة الزائدة، هذا يترك دمًا أقل في الجسم، والأهم من ذلك، دمًا أقل في القلب، مما يعني أنه يضطر إلى بذل جهد أكبر لتوفير الدم للعضلات العاملة. لهذا السبب، فإن أداء نفس التمرين بنفس الشدة سيكون أصعب، ويشعر به اللاعبون أكثر، في درجات الحرارة الأعلى عن درجات الحرارة المنخفضة. التأثير البصري الأكثر وضوحًا بين لاعبي كرة القدم المحترفين هو استجابة تعرقهم، حيث سيبدأون بالتعرق مبكرًا وبسرعة أكبر بينما تحاول أجسامهم تبريد نفسها. ووفقًا لجيف سكوت، الرئيس السابق لقسم الطب وعلوم الرياضة في توتنهام هوتسبير، يفقد اللاعبون ما لا يقل عن لترين من السوائل (ما يقارب أربعة أكواب بريطانية) لكل مباراة يلعبونها في درجات حرارة أكثر برودة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتابع في حديثه لشبكة ذا أثلتيك: "عندما يصبح الجو حارًا ورطبًا للغاية، يمكن أن يشربون ما يصل إلى حوالي خمسة لترات من السوائل على مدار المباراة الواحدة". لا يقتصر الأمر على فقدان الماء عن طريق العرق فحسب، بل يشمل أيضًا نقص العناصر الأساسية مثل الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم مصدر قلق رئيسي. ولمعالجة ذلك، يقول سكوت إنه في الأيام التي تسبق المباراة، وخاصةً يومها، يتم تكثيف الترطيب في جميع الفرص المتاحة لضمان شرب اللاعبين للماء والمشروبات الرياضية اللازمة. ويضيف: "من الشائع الآن أن تُجري الفرق تحليلًا لعرق اللاعبين لمعرفة أي اللاعبين يتعرقون أكثر وأيهم يفقدون المزيد من الإلكتروليتات في عرقهم، ويمكن توجيههم بمشروبات محددة للتأكد من معالجة اختلال توازن الإلكتروليتات لديهم"، والإلكتروليت هي المعادن والأملاح الموجودة في الجسم. في حين أن زيادة التعرق قد تُسبب مشاكل تتعلق بالجفاف، إلا أنها مفيدة أيضًا، لأنه إذا تبخر العرق من الجلد، فسيُزيل معه بعض الحرارة، لكن، كما يوضح تايلر، في الظروف التي تكون فيها الرطوبة عالية أيضًا، لن يتمكن الكثير من هذا العرق من التبخر نظرًا لوجود الكثير من الرطوبة في الهواء المحيط، وإذا لم يتم التحكم في ارتفاع درجة حرارة الجسم، فقد يؤدي ذلك إلى ضربة شمس. قد يعاني اللاعب الذي يدخل في "مرحلة الجفاف" من الدوار والتعب وتشنجات العضلات، لكن سكوت يقول إنه قبل الوصول إلى هذه المرحلة بوقت طويل، ستكون هناك تغييرات في مستويات أدائهم: "تميل إلى رؤية اللاعبين يُقللون من جريهم عالي الكثافة، يؤثر ذلك على مهاراتهم التقنية أيضًا، مما قد يؤدي إلى انخفاض جودة مستواهم". ويوضح سكوت أن هذا قد يؤدي لانخفاض ضغط الدم، من يُمارس رياضة الجري ويقترب من ذلك سيتوقف على الأرجح، لكن هؤلاء اللاعبين لا يستطيعون التوقف أثناء المباراة، لذا فهم أكثر عرضة للخطر. كيف يتكيف اللاعبون مع درجات الحرارة المرتفعة؟ للتكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، يُكيّف الرياضيون أداءهم، في كرة القدم، ينخفض متوسط المسافة المقطوعة خلال مباريات الطقس الحار، ويصبح اللعب أكثر اعتمادًا على الاستحواذ، كما يوضح تايلر. الفرق الجيدة تتكيف تكتيكيًا، كما هو الحال في التنس، وهناك أيضًا تكيف فسيولوجي، حيث يُجري الجسم تغييرات طفيفة ليكون أكثر كفاءة في درجات الحرارة المرتفعة، أحد هذه التغييرات هو توسع حجم البلازما في دم الشخص، مما يعني أن حجم الدم في الجسم يصبح أكبر مما كان عليه سابقًا. يقول تايلر: "سيكون لديك المزيد من الدم، لذا يمكنك إرسال بعضه إلى الجلد والحفاظ على تدفق الدم إلى العضلات العاملة دون الحاجة إلى ضخ القلب بشكل أسرع، هذا يعني أن معدل ضربات القلب لن يرتفع كثيرًا". إلى جانب التعرق المبكر، فإن ما يخرج من مسام اللاعبين سيكون مختلفًا عن المعتاد، كما يقول تايلر، إذ سيصبح أكثر تخفيفًا، مما يحافظ على العناصر الأساسية مثل كلوريد الصوديوم والبوتاسيوم، والتي تُفقد من خلال العرق. يقول تايلر: "من الصعب تحديد المدة التي تستغرقها بالضبط للتكيف، ولكن يبدو أن اللاعبين سيحتاجون إلى خمسة إلى سبعة أيام على الأقل لرؤية الأمر بشكل فعال، ولكن حتى بعد أسبوعين، لا يزالون يتكيفون مع هذا الضغط". يقول تايلر، الذي يركز بحثه على ردود فعل الإنسان تجاه البيئات شديدة الحرارة والبرودة، وتحديداً على كيفية تقليل ضعف الأداء الملحوظ في مثل هذه الظروف، إنه بالنسبة لحدث مثل كأس العالم للأندية، من الأفضل للرياضيين الخضوع لأسبوعين على الأقل من "تدريب التكيف مع الحرارة" قبل المغادرة إلى الدولة المضيفة للبطولة. ويتضمن ذلك عادةً خياماً أو غرفاً حرارية تُحاكي الظروف التي سيواجهها اللاعبون عند وصولهم، كما يمكن استخدام مصابيح حرارية داخلها لإعادة الشعور بأشعة الشمس، تتراوح درجات الحرارة في الخيام بين 35 و50 درجة مئوية، وترتفع الرطوبة من حوالي 30% إلى 80% بنهاية كل جلسة. خطة مانشستر سيتي ويوفنتوس للتغلب على أزمة الطقس واتبع هذا النهجٌ توماس توخيل، المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا، في معسكره التدريبي خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة في يونيو، حيث طُلب من اللاعبين الخضوع لاختبارات لياقة بدنية داخل خيام مُدفأة، مما يسمح لفريق الأداء بتحليل كيفية استجابة كل منهم لتلك الظروف، بما في ذلك تحليل معدل تعرقهم وتركيبته. ويقول تايلر: "الفكرة هي القيام بتدريبهم الاعتيادي (أو أقرب ما يكون إليه) مع تسخين أجسامهم في بيئة آمنة ومُراقبة، وبمرور الوقت يبدأ اللاعبون الذين يقومون بذلك بالتكيف فسيولوجيًا، لتقديم أداء أفضل في درجات الحرارة المرتفعة". استغل مانشستر سيتي جلساته التدريبية المبكرة في الولايات المتحدة لمحاولة تسريع عملية التكيف، حيث أجرى المدرب بيب جوارديولا جلسات تدريبية طويلة في منتصف النهار في حرارة فلوريدا الحارقة. وأعد يوفنتوس تدريباته لتتناسب مع انطلاق البطولة، وقال مدافعه الإنجليزي لويد كيلي لوسائل الإعلام إنهم تدربوا "خلال الأيام العشرة الماضية في أكثر أوقات اليوم حرارة". يقول تايلر: "اللياقة البدنية ميزة على أي حال، لذا إذا كنت لاعبًا محترفًا، فمن المحتمل أن يكون لديك قدرة أكبر على تحمل الحرارة مقارنةً بغير الرياضيين". وهذا يضع فرقًا مثل أوكلاند سيتي (اللاعبون بدوام جزئي من نيوزيلندا) في وضع أسوأ، لأنهم ليسوا رياضيين محترفين، لذا فإن لاعبيهم أقل لياقة من بعض الفرق الأخرى. تتمثل سياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الجهة المنظمة لكأس العالم للأندية، في إدارة درجة حرارة اللاعبين خلال المباريات، في تطبيق فترات راحة للتبريد عندما تتجاوز درجة الحرارة 32 درجة مئوية. كما صرّح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأن خبراءه الطبيين "على تواصل منتظم مع الأندية لمعالجة إدارة الحرارة والتأقلم"، وأنه يعمل مع السلطات الطبية المحلية بشأن إدارة الحرارة. من وجهة نظر اللاعبين، تُمثل كأس العالم للأندية نسخة تجريبية لبطولة كأس العالم للمنتخبات عام 2026، وهي لمحة عما قد يتوقعونه إذا كانوا من بين المشاركين في أكبر مسابقة كرة قدم. واختتمت شبكة ذا أثلتيك تقريرها، بأن هذا هو التحدي في كأس العالم للأندية، لأنه قد لا يكون الخصم الأقوى هو الفريق الذي تواجهه، بل الحرارة.