
مقتل عناصر من الجيش السوري في هجوم بالسويداء
وأوضحت وكالة «سانا» السورية الرسمية أن عدداً من أفراد الجيش قتلوا «أثناء انتشارهم لإيقاف الاشتباكات وحماية الأهالي في السويداء بعد استهدافهم من قبل مجموعات خارجة عن القانون». في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام محلية سقوط 4 قتلى من عناصر الجيش على الأقل.
وأصدرت وزارة الدفاع السورية بياناً بشأن الأحداث في محافظة السويداء، جاء فيه: «تابعنا ببالغ الحزن والقلق التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن أكثر من ثلاثين قتيلاً ونحو مائة جريح في عدد من الأحياء والبلدات».
وأضاف: «باشرنا بالتنسيق مع وزارة الداخلية، نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم، ونؤكد التزام جنودنا بحماية المدنيين وفق القانون».
وتابع: «إن الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع هذه الاشتباكات ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، مما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس».
واندلعت اشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء في جنوب سوريا. وذكر «تلفزيون سوريا» أن المواجهات اندلعت عقب واقعة سرقة سيارة سلب على طريق دمشق - السويداء، قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة. وصرّح مصدر حكومي بأن قوات وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباكات.
والاشتباكات هي أول أعمال عنف تشهدها المنطقة منذ تلك التي سجّلت بين دروز وقوات الأمن وأوقعت عشرات القتلى في أبريل (نيسان) ومايو (أيار).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا تعبّر عن قلقها إزاء أعمال العنف في السويداء
أعربت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي عن قلقها إزاء التقارير عن أعمال عنف في السويداء بجنوب سوريا أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. وحثت نائبة المبعوث الأممي في منشور على «إكس» السلطات الانتقالية في سوريا والجهات المعنية المحلية على «اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، واستعادة الهدوء، ومنع التحريض». The United Nations Deputy Special Envoy for Syria, Ms. Najat Rochdi, expresses deep concern over reports of violence and abductions in Sweida, which have resulted in significant casualties. — UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) July 14, 2025 وأسفرت الاشتباكات المتواصلة في محافظة السويداء بجنوب سوريا بين مسلحين دروز وعشائر بدوية عن مقتل العشرات من بينهم عناصر من وزارة الدفاع. واندلعت المواجهات، أمس (الأحد)، عقب واقعة سرقة سيارة على طريق سريع يربط السويداء بالعاصمة دمشق تلتها سلسلة من عمليات الخطف، قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة بين مسلحين دروز وعشائر بدوية في حي المقوس بالسويداء، بحسب وزارة الداخلية السورية.


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
المبعوث الأميركي توم براك قلق من الاشتباكات في سوريا... ويدعو للتهدئة
اعتبر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك، الثلاثاء، أن الاشتباكات الأخيرة في جنوب سوريا «مقلقة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل «التهدئة».وقال براك في منشور على منصة «إكس»: «نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة»، مضيفاً «الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية». We are actively involved with all constituencies in Syria to navigate towards calm and continued productive integration discussions. The recent skirmishes in Suwayda are worrisome on all sides, and we are attempting to come to a peaceful, inclusive outcome for Druze, Bedouin... — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 15, 2025 في سياق متصل، أعربت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، الثلاثاء، عن قلقها البالغ بشأن تصاعد العنف في السويداء بجنوب سوريا، ودعت إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين. وقالت اللجنة في بيان: «الحكومة السورية المؤقتة هي من تقع على عاتقها مسؤولية ضمان احترام حقوق الإنسان المكفولة لكل الأفراد، وحمايتها وإعمالها، بطريقة خالية من أي شكل من أشكال التمييز». وأضافت: «كما ندعو كل الأطراف إلى وقف العنف فوراً وخفض التصعيد من خلال الحوار. وينبغي حماية المدنيين الفارين، مع تأمين ممر آمن وفرص للوصول إلى الدعم الإنساني». من ناحية أخرى، عبرت اللجنة عن القلق أيضاً إزاء التقارير عن ضربات جوية إسرائيلية في المنطقة، حيث إن «أي تدخل لطرف ثالث قد يؤدي إلى اتساع رقعة النزاع». شهدت محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية اشتباكات دامية بين مسلحين دروز وعشائر بدوية (رويترز) وذكرت اللجنة الأممية أنها تُجري حالياً تحقيقاً بشأن انتهاكات واعتداءات مزعومة متصلة بقانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي في سياق هذه الأحداث، وأشارت إلى أنها سترفع التقرير إلى الجهات ذات الصلة في الوقت المناسب. وشهدت محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا اشتباكات دامية خلال اليومين الماضيين، بين مسلحين دروز وعشائر بدوية بعد سلسلة من عمليات الخطف، تسببت بحسب تقارير في مقتل 90 شخصاً على الأقل وإصابة المئات. وأمر وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قواته في السويداء، الثلاثاء، بوقف إطلاق النار بعد الاتفاق مع أعيان المدينة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
المرصد السوري: 203 قتلى في اشتباكات السويداء خلال 3 أيام.. والجيش ينسحب تدريجيًا من المدينة
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الثلاثاء، عن ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا أعمال العنف الدامية في محافظة السويداء جنوب سوريا، حيث بلغ عدد القتلى 203 أشخاص منذ اندلاع الاشتباكات يوم الأحد، بين فصائل محلية درزية ومسلحين من العشائر. ورغم تراجع حدّة الاشتباكات مقارنة بالأيام الأولى، لا تزال أجواء التوتر تسيطر على المدينة، وسط تحركات محدودة للقوات النظامية، في وقت بدأت فيه وحدات الجيش السوري سحب الآليات الثقيلة من أحياء المدينة، وسط تسليم تدريجي للمواقع الأمنية إلى قوى الأمن الداخلي، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام رسمية. وكانت المحافظة قد شهدت تصعيدًا غير مسبوق، بدأ على خلفية عمليات خطف متبادلة بين الفصائل والعشائر، قبل أن تتطور إلى اشتباكات مسلحة أسفرت عن سقوط أكثر من 30 قتيلًا وإصابة أكثر من 100 شخص، من بينهم نساء وأطفال. وفي يوم الإثنين، تعرّض الجيش السوري لهجوم مباشر من مجموعة مسلحة على أطراف المدينة، ما أدى إلى مقتل 18 عنصرًا وإصابة آخرين، بالإضافة إلى أسر عدد منهم من قبل المهاجمين، قبل نقلهم إلى جهة مجهولة. ويأتي هذا التصعيد في ظل محاولات تهدئة قادتها شخصيات دينية ومجتمعية في السويداء، حيث أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة في وقت سابق عن وقف إطلاق نار داخل المدينة، بعد التوصل إلى تفاهم مع وجهاء وأعيان المحافظة. كما وُجّهت تعليمات بانتشار الشرطة العسكرية لضبط السلوك الميداني، وتأمين المدنيين والممتلكات، إلا أن التوتر لا يزال مخيمًا على أجواء المدينة. وتبقى الأوضاع مرشّحة للتفاقم، في ظل غياب حل جذري وحالة من الاحتقان المزمن بين الأطراف، وسط دعوات دولية ومحلية بضرورة حماية المدنيين، ووقف أعمال العنف، ومحاسبة المتسببين بها.