
مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بولاية آيداهو والجاني لا يزال طليقا
قال قائد شرطة مقاطعة كوتيناي بولاية آيداهو الأميركية أمس الأحد إن اثنين من رجال الإطفاء لقيا حتفهما بالرصاص خلال مشاركتهما في إخماد حريق بشمال الولاية. أضاف أن ضباط إنفاذ القانون لا يزالون يتعرضون لنيران قناصة ويكثفون جهودهم بحثاً عن القاتل.
وقال قائد الشرطة بوب نوريس في مؤتمر صحافي إنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك مسلح واحد أو أكثر، مشيراً إلى أن مدنيين ربما أصيبوا في الواقعة التي شهدتها منطقة طبيعية في كور دالين. وتابع "نحن مستعدون لتحييد هذا المشتبه به الذي يطلق النار حالياً على أفراد السلامة العامة".
وذكرت شبكة (إيه.بي.سي. نيوز) أنه تم إطلاع وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على تفاصيل واقعة إطلاق النار بولاية آيداهو.
وقال حاكم ولاية آيداهو الأميركية براد ليتل إن عدداً من رجال الإطفاء تعرضوا لهجوم في أثناء محاولتهم إخماد حريق في شمال الولاية، داعياً الناس إلى الابتعاد عن المنطقة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف في منشور على منصة إكس "هذا اعتداء مباشر شنيع على رجال الإطفاء الشجعان. أطلب من جميع سكان آيداهو الدعاء لهم ولعائلاتهم بينما ننتظر معرفة المزيد". وأكد ليتل "بما أن الوضع لا يزال يتطور، يرجى الابتعاد عن المنطقة للسماح لرجال الأمن ورجال الإطفاء بأداء عملهم".
وأفادت تقارير إخبارية محلية، نقلاً عن أجهزة مسح الشرطة، بإصابة عدد من رجال الإطفاء بالرصاص. وأكد قائد شرطة آيداهو مقتل شخصين وإصابة عدد غير معلوم من الأشخاص.
وأصدر مكتب إدارة الطوارئ في مقاطعة كوتيناي تنبيهاً للمواطنين في المناطق المجاورة بالاحتماء في أماكنهم.
وقال ضابط من شرطة كوتيناي لشبكة (إيه.بي.سي) إن رجال الإطفاء كانوا يتعاملون مع حريق صغير اندلع في منطقة جبل كانفيلد الطبيعية شرقي المدينة، عندما تعرضوا لإطلاق نار من شخص في منطقة غابات قريبة.
وأضاف هوارد أن المسؤولين يحققون فيما إذا كان الحريق مدبراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

موجز 24
منذ 2 ساعات
- موجز 24
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد إلكتروني لمساعدي ترامب
هدد قراصنة إنترنت مرتبطون بإيران بالكشف عن مزيد من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأميركية العام الماضي. وفي دردشة عبر الإنترنت مع وكالة «رويترز» للأنباء يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسماً مستعاراً هو روبرت، إن لديهم ما يقرب من 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ومحامية ترمب ليندسي هاليغان، ومستشار ترمب روجر ستون، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترمب ستورمي دانيالز. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ووصفت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي الاختراق بأنه «هجوم إلكتروني غير معقول». ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي ببيان من مدير مكتب التحقيقات كاش باتيل، قال فيه إنه «سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون». وقالت وكالة أمن الإنترنت في منشور على «إكس»: «هذا الذي يسمى (هجوماً إلكترونياً) ما هو إلا دعاية رقمية، والأهداف ليست مصادفة. إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترمب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بامتياز». ولم ترد هاليغان وستون وممثل عن دانيالز بعد على طلبات للتعليق. كما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة تطلب التعليق. وقد نفت طهران في الماضي ضلوعها في التجسس الإلكتروني. وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترمب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترمب، بما في ذلك وايلز. ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحافيين. وتحققت «رويترز» في وقت سابق من بعض المواد المسربة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني بدا أنها توثق ترتيباً مالياً بين ترمب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق روبرت كيندي جونيور – الذي يشغل حالياً منصب وزير الصحة في حكومة ترمب. وشملت المواد الأخرى اتصالات حملة ترمب الانتخابية حول مرشحين جمهوريين ومناقشة مفاوضات التسوية مع دانيالز. وعلى الرغم من أن الوثائق المسربة حظيت ببعض التغطية الإعلامية العام الماضي، فإنها لم تغير بشكل جوهري في السباق الرئاسي الذي فاز به ترمب. وزعمت وزارة العدل الأميركية في لائحة اتهام صادرة في سبتمبر (أيلول) 2024، أن الحرس الثوري الإيراني أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة روبرت. وفي المحادثة مع «رويترز»، أحجم القراصنة عن الرد على هذا الادعاء. وبعد انتخاب ترمب، قالت مجموعة المتسللين لـ«رويترز»، إنها لا تخطط لنشر مزيد من التسريبات. وفي مايو (أيار) الماضي، قالت المجموعة إنها اعتزلت نشاطها، لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب الجوية التي دامت 12 يوماً هذا الشهر بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أميركي للمواقع النووية الإيرانية. وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة إنها تنظم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة. وقال الباحث في معهد «أميركان إنتربرايز» فريدريك كاجان، الذي كتب عن التجسس الإلكتروني الإيراني، إن طهران عانت من أضرار جسيمة في الصراع، ومن المرجح أن جواسيسها يحاولون الانتقام بطرق لا تستدعي مزيداً من الإجراءات الأميركية أو الإسرائيلية. وقال: «التفسير المفترض هو أن الجميع قد أُمروا باستخدام كل ما يستطيعون من وسائل غير متماثلة لا تؤدي على الأرجح إلى استئناف النشاط العسكري الإسرائيلي – الأميركي الكبير… ومن غير المرجح أن يؤدي تسريب مزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى ذلك». وعلى الرغم من المخاوف من احتمال أن تطلق طهران العنان لخراب رقمي، فإن القراصنة الإيرانيين لم يكُن لهم أي تأثير يذكر خلال الصراع. وحذر مسؤولون أميركيون في مجال أمن الإنترنت أمس (الاثنين)، من أن الشركات الأميركية ومشغلي البنية التحتية الحيوية قد لا يزالون في مرمى نيران طهران.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
توقيف 157 معارضا تركيا في إزمير بتهم "الفساد"
أوقف أكثر من 120 من أعضاء بلدية إزمير، معقل المعارضة على الساحل الغربي لتركيا، اليوم الثلاثاء بتهمة "الفساد"، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام التركية وحزب "الشعب الجمهوري". وذكرت قناة "أن تي في" أن السلطات التركية ألقت صباح اليوم الثلاثاء القبض على 157 شخصاً من بينهم أعضاء في حزب معارض ورئيس بلدية سابق في إزمير، موسعة بذلك حملة مستمرة منذ أشهر على المعارضة كانت تركز على إسطنبول. وأوضحت "أن تي في" أن المدعي العام في إزمير أمر بالاعتقالات في الساعات الأولى من صباح اليوم في إطار تحقيق يتعلق بالفساد والاحتيال والتلاعب في مناقصات بالمدينة الواقعة على الساحل الغربي. وقال عضو البرلمان عن إزمير والمنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض الذي يواجه موجات من الاعتقالات منذ أواخر العام الماضي، مراد باقان، إن رئيس بلدية إزمير السابق تونج سويار احتجز مع موظفين حكوميين كبار ومسؤول بالحزب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكتب باقان على موقع "إكس" قائلاً "استيقظنا على عملية أخرى فجر اليوم، نحن نواجه عملية مماثلة لما حدث في إسطنبول، النظام القضائي يتصرف بناءً على ما يتلقاه من أوامر". وكان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان، من بين المعتقلين في حملة القمع الأوسع، وسجن إمام أوغلو في مارس (آذار) الماضي في انتظار محاكمته بتهم فساد ينفيها، وأدى ذلك إلى أكبر احتجاجات في الشوارع منذ نحو 10 أعوام وعمليات بيع حادة للأصول التركية. وينفي حزب "الشعب الجمهوري" تلك الاتهامات، ووصف الحزب وبعض الدول الغربية حملة القمع بأنها خطوة مسيسة للقضاء على التحديات الانتخابية لأردوغان وإسكات المعارضة، وتنفي الحكومة تلك الادعاءات وتؤكد استقلالية القضاء والمحاكم في تركيا. وقالت "أن تي في" إن جانباً من التحقيقات في أنشطة بلدية إزمير يتعلق بفساد محتمل مرتبط بشركات مقاولات.


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
صدامات في إسطنبول وتوقيف صحافيين بسبب رسم بدا أنه يصور أنبياء
دارت صدامات في إسطنبول، مساء أمس الإثنين، بين محتجّين على رسم كاريكاتوري اعتبروه مسيئاً للنبي محمد والشرطة التي حاولت تفريقهم بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. صدامات واندلعت الصدامات بعد أن أمر المدّعي العام في إسطنبول باعتقال محرّرين في مجلة "ليمان" التركية الساخرة لنشرهم رسماً كاريكاتورياً "يُسيء صراحة إلى القيم الدينية"، في اتهام نفته المجلة. وما أن انتشر خبر هذا الرسم حتى هاجم عشرات المتظاهرين الغاضبين حانة يرتادها موظفو "ليمان" في وسط مدينة إسطنبول، ما أدّى إلى اندلاع صدامات بينهم وبين الشرطة التي حاولت التصدّي لهم، وسرعان ما تصاعدت وتيرة الصدامات إذ شارك فيها ما بين 250 و300 شخص. رسامو كاريكاتير واحتجزت السلطات التركية، أمس، ثلاثة من رسامي الكاريكاتير بسبب رسم ساخر نشرته مجلة "ليمان" الأسبوعية بدا وكأنه يصور النبيين محمد وموسى وهما يتصافحان في السماء، بينما تتطاير الصواريخ في الأسفل في مشهد يشبه الحرب. وأثار الرسم الكاريكاتيري الذي اعتُبر على نطاق واسع تعليقاً على الوئام الديني في مقابل الصراع على الأرض، تنديداً قوياً من المسؤولين الحكوميين ومن محافظين متدينين. نشر وزير الداخلية علي يرلي قايا مقطع فيديو على موقع "إكس" يظهر فيه ضباط شرطة وهم يعتقلون رسام الكاريكاتير دوجان بيليفان ويسحبونه على درج أحد المباني ويداه مكبلتان خلف ظهره. زرع الفتنة وقال يرليكايا "إنني ألعن مرة أخرى أولئك الذين يحاولون زرع الفتنة من خلال رسم كاريكاتيري لنبينا محمد". ومضى يقول "لقد تم القبض على الشخص الذي رسم هذه الصورة الخسيسة، د.ب، وتم احتجازه. سيُحاسب هؤلاء الأشخاص الوقحون أمام القانون". ونشر الوزير في وقت لاحق مقطعي فيديو آخرين لأفراد شرطة يقتادون رجلين من منزليهما إلى شاحنات صغيرة، وظهر أحدهما وهو يسير حافي القدمين. وقال وزير العدل يلماز تونج إنه فُتح تحقيق بموجب المادة 216 من قانون العقوبات التركي، التي تجرم التحريض على الكراهية والعداوة، وصدرت أوامر اعتقال لستة أشخاص في المجمل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واعتذرت مجلة "ليمان" في بيانها على "إكس" للقراء الذين شعروا بالإساءة، وقالت إن الكاريكاتير قد أُسيء فهمه. وقالت إن بيليفان سعى إلى تسليط الضوء على "معاناة رجل مسلم قُتل في الهجمات الإسرائيلية"، وأنه لم يكن هناك أي نية لإهانة الإسلام أو نبيه. حملة تشويه أضافت "إن اسم محمد هو من بين أكثر الأسماء التي يستخدمها المسلمون في العالم تكريماً للنبي. الكاريكاتير لا يصور النبي ولم يتم رسمه للسخرية من القيم الدينية"، ووصفت المجلة بعض التفسيرات بأنها "خبيثة بصورة متعمدة". وحثت "ليمان" السلطات القضائية على التحرك ضد ما وصفته بحملة تشويه، وطالبت قوات الأمن بحماية حرية التعبير. وفي وقت سابق أظهرت لقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من المحتجين يسيرون إلى مبنى مكتب "ليمان" في وسط إسطنبول وهم يرددون شعارات ويركلون أبواب مدخله.