logo
بوكيتينو: مشجعو أميركا يجب أن يتعلموا من جماهير غواتيمالا المذهلة

بوكيتينو: مشجعو أميركا يجب أن يتعلموا من جماهير غواتيمالا المذهلة

الشرق الأوسطمنذ 20 ساعات
قال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب المنتخب الأميركي، إن فوز فريقه 2 - 1 على غواتيمالا، الأربعاء، في قبل نهائي الكأس الذهبية لكرة القدم التي ينظمها اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)؛ بدا كأنه مباراة خارج أرضه، وأضاف أن حماس الجماهير المنافسة كان شيئاً يمكن للجماهير الأميركية أن تتعلم منه.
وحضر المباراة، التي أُقيمت في سانت لويس، أكثر من 22 ألف متفرج معظمهم من مشجعي غواتيمالا الذين ساندوا فريقهم بصوت عال طوال المباراة، حتى بعدما ساهمت ثنائية دييغو لونا المبكرة في بلوغ المنتخب الأميركي المباراة النهائية ومواجهة المكسيك على اللقب، الأحد المقبل.
وقال بوكيتينو، مدرب توتنهام هوتسبير وتشيلسي السابق للصحافيين: «جماهير غواتيمالا، أريد أن أقول إن تشجيعهم كان مذهلاً ولا يصدق». وتابع: «بدا الأمر وكأنهم يلعبون على أرضهم. كان ذلك جيداً بالنسبة للاعبينا لأنها كانت أجواء لم نكن نتوقعها».
وأضاف المدرب الأرجنتيني أنه يأمل أن يرى الشغف نفسه من المشجعين الأميركيين عند إقامة كأس العالم في الولايات المتحدة العام المقبل.
وتابع قائلاً: «طاقة لا يمكن تصديقها. هذه هي كرة القدم... عندما نتحدث عن الارتباط بين الفريق والمشجعين، فهذا ما نود أن نراه في كأس العالم. الحماس والتشجيع الذي يجعلك تتألق في الملعب».
وأشار: «عندما نتحدث عن الثقافة، فهذه هي الثقافة... رؤية (لاعبي غواتيمالا) يقاتلون وكيف تتصرف الجماهير، فهذا شيء مهم نحتاج إلى تعلمه في هذا البلد».
وقال بوكيتينو إنه في عدد من البلاد، يُنظر إلى مباريات كرة القدم على أنها أكثر بكثير من مجرد رياضة.
وأضاف: «في بلد مختلف، تلعب من أجل البقاء. تلعب من أجل الطعام. تلعب من أجل الفخر... ليس من أجل الاستمتاع والعودة للمنزل والضحك، هذا كل شيء».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا
«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

العربية

timeمنذ 35 دقائق

  • العربية

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

نادي «الهلال» السعودي انتصر، في منازلة عظيمة، على نادي «مانشستر سيتي» الإنجليزي الكبير والشهير والخطير، في دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية المُقامة بأميركا. انتصارٌ دوّى صداه في مسامع الدنيا، وتناقلته ألسنة العالم، وانبهر به واندهش أهل صناعة كرة القدم في معقلها الأول، بريطانيا، وفي بقية أرجاء القارة الأوروبية، بل في العالم أجمع. هذا الانتصار الذي جاء مع بزوغ شمس يوم المباراة، بتوقيت السعودية والمنطقة، كان انتصاراً للتاريخ وللحاضر وللمستقبل، ويقول أهل الجزيرة العربية في دارجتهم الموروثة من القديم، إذا هجم قومٌ على قومٍ وقت الصباح، أن «الفلاينة» قد «صبّحوا» الفلاينة، أي صبّوا عليهم الغارة وقت الصباح، وهكذا فعل النادي السعودي العاصمي الأزرق، فقد «صبّح» «الهلال» النادي الإنجليزي، الغني بأضعاف ثروة «الهلال»، الغني هو بدوره، لكن لا يُقاس بغِنى «المان سيتي» الملياري، صبّحه «الهلال» بتوقيت العرب لا توقيت أميركا. الحديثُ عن هذا المكسب السعودي الرياضي الإعلامي الاجتماعي الضخم، هو حديثٌ عن المشروع الكروي السعودي، من خلال تعظيم قيمة المسابقة المحلّية لكرة القدم، والارتقاء بالدوري السعودي لهذه اللعبة، ليكون من أعظم النُسخ العالمية، مهارة، وقيمة، وجذباً للاهتمام العالمي، وليس مجرّد مكان يتقاعد فيه المتقاعدون من اللعبة في أنحاء العالم. لاعب ونجم «الهلال» الذي أشاد به الجميع، الصربي سيرغي سافيتش في تعليقٍ له عقب المباراة الكبرى تلك، قال بما معناه، لقد أثبتنا نحن الذين أتينا من الدوريات الأوروبية الكبرى، أننا أتينا إلى مسابقة جادّة احترافية كبرى، لقد ركضتُ في الدوري السعودي أكثر مما ركضتُ في الدوري الإيطالي، حيثُ كنتُ ألعبُ. هذا الانتصار اختصر كثيراً من الكلام والدفاع عن قيمة المشروع الكروي السعودي، فليس من مُحامٍ أفضل لك من الإنجاز والعمل، بدل الكلام والمرافعة، وهو يكشفُ عن جِدّية العمل السعودي على هذا الشأن، كما أنه يمنح أملاً ببقية الشؤون السعودية المعمول على الاعتلاء بها وتجديدها والذهاب بها إلى أرضٍ أخرى، أرض الميعاد والأحلام القابلة للتحقيق. إنه يفتح على بقية وعود الرؤية السعودية الجديدة، حيث تتضافر عليها هجمات الحاسدين والمستهزئين -كفانا الله المستهزئين- وخوف وحذر المُحبّين، نعم كثيرٌ من مُفردات قاموس الرؤية، قابلة للتحقيق، وغيرها قابل للتعديل أو التأجيل أو البحث الزائد: من ذا الذي يا عَزُّ لا يتغيّرُ؟! الأهمُّ أن الرؤية واضحة النظر، كزرقاء اليمامة، وهي تسيرُ على سَنَنها الصحيح، وفي المجال الرياضي، كرة القدم على وجهٍ أكثر تحديداً، والدوري السعودي في قلب المجال، ها هي تقطف ثمرة شهيّة عصيّة في غابات أميركا وحدائقها، حيثُ العالمُ الأول. هذا أول القِطاف.

التذاكر والتقلبات الجوية أبرز التحديات.. و11 مدينة أميركية استفادت من الحدث«فيفا» أنفق ملياري دولار.. وتباين في تقديرات الأثر الاقتصادي لمونديال الأندية
التذاكر والتقلبات الجوية أبرز التحديات.. و11 مدينة أميركية استفادت من الحدث«فيفا» أنفق ملياري دولار.. وتباين في تقديرات الأثر الاقتصادي لمونديال الأندية

الرياض

timeمنذ 15 ساعات

  • الرياض

التذاكر والتقلبات الجوية أبرز التحديات.. و11 مدينة أميركية استفادت من الحدث«فيفا» أنفق ملياري دولار.. وتباين في تقديرات الأثر الاقتصادي لمونديال الأندية

البطولة ستترك أثراً اقتصادياً يقدر بتسعة مليارات و500 مليون دولار يراقب المهتمون باقتصادات الرياضة باهتمام تجربة النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية والتي تقام للمرة الأولى بشكلها الجديد بعدما وقع الاختيار على الولايات المتحدة الأميركية لاستضافة الحدث. ويجد العاملون على تقارير أبحاث اقتصاديات الرياضة صعوبة في تقدير الأثر الاقتصادي للبطولة على الدولة المستضيفة باعتبارها تقام للمرة الأولى بهذا الشكل ما يعني عدم إمكانية القيام بمقارنة معيارية مع النسخ السابقة، فضلاً عن عوامل أخرى مثل اختلاف التوقيت بين أميركا الشمالية وبقية قارات العالم والذي ربما ينعكس بشكل سلبي على معايير التقييم ويعطي أرقاماً سلبية أو غير دقيقة. ويشير تقرير صادر عن «فوكس فيلاديلفيا» إلى دراسة أجرتها منظمة «الاقتصادات المفتوحة» وهي منظمة غير ربحية إلى أن البطولة ستترك أثراً اقتصادياً يقدر بتسعة مليارات و500 مليون دولار على المدن الـ11 المستضيفة لأحداث التظاهرة الرياضية الصيفية الكبيرة. ونشر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بالتشارك مع منظمة التجارة العالمية تقريراً يقدّر فيه الأثر الاقتصادي لبطولتي كأس العالم للأندية والتي تدور رحاها هذه الأيام وكذلك كأس العالم للمنتخبات التي ستقام الصيف المقبل باستضافة مشتركة بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكنداً، إذ يذهب التقرير إلى أن الولايات المتحدة ستكون مستفيدة اقتصادياً بما يزيد عن 47 مليار دولار نتيجة للحراك الاقتصادي الذي سينتج عن استضافة التظاهرتين الكرويتين، وهو رقم مؤهل للزيادة بحسب متغيرات عدة، فيما قدّر التقرير مصروفات الجماهير من خارج البلد المستضيف بثلاثة مليارات و700 مليون دولار. في المقابل، فإن ثمة تحديات واجهت الأميركيين أثناء استضافة البطولة الحالية، من بينها الانتقادات الموجهة لأرضية الملاعب التي لم تنشأ في الأصل لاستضافة مباريات كرة القدم، وكذلك تسببت التقلبات الجوية بالكثير من التحديات التنظيمية، علاوة على ضعف الاقبال الجماهيري على بعض المباريات بسبب ارتفاع أسعار التذاكر التي تصل أحيانا إلى 200 دولار (750 ريال) للمباراة الواحدة، وهو الرقم الذي قام «فيفا» بتخفيضه في معظم المباريات لزيادة أعداد الحاضرين من خلال تخفيضات على أسعار التذاكر في الأيام القليلة التي تسبق كل مباراة. واحتفت مواقع الصحافة المحلية في كثر من الولايات باستضافة الحدث، إذ أشار موقع أخبار تابع للإذاعة الوطنية الأميركية في مدينة تشارلوت في ولاية نورث كارولاينا باستضافة الحدث، وأثره الاقتصادي والثقافي الضخم، مشيراً إلى أن استضافة الحدث ساهم في تنشيط الاقتصاد من خلال التجمعات الجماهيرية والتواجد في منطقة وسط المدينة وهو ما كان أثره ملموساً على المتاجر والمطاعم والمقاهي. ووجد الناشطون في مجال التغير المناخي في التقلبات الجوية التي صاحبت الحدث فرصة في التواجد في المشهد، ونشرت مجلة «فوربس» تقريراً عن أن التقلبات الجوية ساهمت في خلق جدل كبير حول ما يمكن أن يكون عليه الوضع في العام القادم حين تستضيف الولايات المتحدة وجيرانها أحداث البطولة الأكبر. وبالعودة للأرقام المالية والأثر الاقتصادي، ذكر تقرير لـ»الشرق - بلومبرغ»، أن الأثر الاقتصادي على الناتج المحلي الأميركي يصل إلى 21 مليار دولار من أصل 41 مليار دولار تشكل إجمالي الأثر الاقتصادي، فيما يتوقع أن يتواجد أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون مشجع في البطولة. وخصص «فيفا» مبلغ مليار دولار كمجموع لجوائز البطولة، ما يمثل نصف إنفاق اتحاد اللعبة الدولي على البطولة والذي يبلغ ملياري دولار، إذ يذهب مبلغ 370 مليون دولار للتكاليف التشغيلية الخاصة بالبطولة و270 مليون دولار تم تخصيصها تحت بند خدمات الفرق، بجانب 140 مليون دولار تذهب لبند الملاعب والمنافسات، في حين خُصص مبلغ 90 مليون دولار للتسويق و30 مليون دولار كمصاريف إدارية أخرى، وهي مصاريف تصب في أهداف الاتحاد الذي قال رئيسه السويسري جياني إنفانتينيو: إن»مونديال الأندية لن يكتفي بأن يكون ذروة منافسات كرة القدم فقط، بل سيمثل أيضاً منصة حقيقية لإظهار التضامن الذي سيعود بالنفع على الأندية بشكل لم يسبق تحقيقه في كافة المناسبات الأخرى».

بوكيتينو: مشجعو أميركا يجب أن يتعلموا من جماهير غواتيمالا المذهلة
بوكيتينو: مشجعو أميركا يجب أن يتعلموا من جماهير غواتيمالا المذهلة

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الشرق الأوسط

بوكيتينو: مشجعو أميركا يجب أن يتعلموا من جماهير غواتيمالا المذهلة

قال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب المنتخب الأميركي، إن فوز فريقه 2 - 1 على غواتيمالا، الأربعاء، في قبل نهائي الكأس الذهبية لكرة القدم التي ينظمها اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)؛ بدا كأنه مباراة خارج أرضه، وأضاف أن حماس الجماهير المنافسة كان شيئاً يمكن للجماهير الأميركية أن تتعلم منه. وحضر المباراة، التي أُقيمت في سانت لويس، أكثر من 22 ألف متفرج معظمهم من مشجعي غواتيمالا الذين ساندوا فريقهم بصوت عال طوال المباراة، حتى بعدما ساهمت ثنائية دييغو لونا المبكرة في بلوغ المنتخب الأميركي المباراة النهائية ومواجهة المكسيك على اللقب، الأحد المقبل. وقال بوكيتينو، مدرب توتنهام هوتسبير وتشيلسي السابق للصحافيين: «جماهير غواتيمالا، أريد أن أقول إن تشجيعهم كان مذهلاً ولا يصدق». وتابع: «بدا الأمر وكأنهم يلعبون على أرضهم. كان ذلك جيداً بالنسبة للاعبينا لأنها كانت أجواء لم نكن نتوقعها». وأضاف المدرب الأرجنتيني أنه يأمل أن يرى الشغف نفسه من المشجعين الأميركيين عند إقامة كأس العالم في الولايات المتحدة العام المقبل. وتابع قائلاً: «طاقة لا يمكن تصديقها. هذه هي كرة القدم... عندما نتحدث عن الارتباط بين الفريق والمشجعين، فهذا ما نود أن نراه في كأس العالم. الحماس والتشجيع الذي يجعلك تتألق في الملعب». وأشار: «عندما نتحدث عن الثقافة، فهذه هي الثقافة... رؤية (لاعبي غواتيمالا) يقاتلون وكيف تتصرف الجماهير، فهذا شيء مهم نحتاج إلى تعلمه في هذا البلد». وقال بوكيتينو إنه في عدد من البلاد، يُنظر إلى مباريات كرة القدم على أنها أكثر بكثير من مجرد رياضة. وأضاف: «في بلد مختلف، تلعب من أجل البقاء. تلعب من أجل الطعام. تلعب من أجل الفخر... ليس من أجل الاستمتاع والعودة للمنزل والضحك، هذا كل شيء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store